من دون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب بفخذه، خسر إنتر ميامي الأميركي على أرضه أمام مونتيري المكسيكي 1-2، الأربعاء، في ذهاب ربع نهائي كأس أبطال كونكاكاف في كرة القدم.
تقدّم ميامي عبر مدافعه الأرجنتيني الشاب توماس أفيليس إثر ركنية في الدقيقة 19، بيد أن سيناريو المباراة انقلب بعد طرد لاعب وسطه الهندوراسي الشاب ديفيد رويس في الدقيقة 65.
استفاد مونتيري من النقص العددي، فعادل الأرجنتيني مكسيميليانو ميسا بعدها بأربع دقائق إثر ركنية، ثم سجّل مواطنه خورخي رودريغيس هدف الفوز بتسديدة لولبية رائعة في المقص الأيسر للحارس في الدقيقة 89.
وسيكون مونتيري، شريك الصدارة في الدوري المكسيكي، مرشحاً لبلوغ نصف نهائي البطولة القارية، عندما يستضيف مباراة الرد الأربعاء المقبل.
من جهته، يأمل إنتر ميامي في استعادة ميسي (36 عاماً)، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، عافيته قبل مباراة الإياب، بعد أن أجبرته إصابة عضلية بالفخذ على الابتعاد عن الذهاب.
غاب بطل العالم عن آخر ثلاث مباريات في الدوري الأميركي بسبب الإصابة بفخذه الأيمن، بيد أنه خاض تمارين الثلاثاء الصباحية، مما أثار تكهنات حول إمكانية مشاركته للمرة الأولى منذ مساعدته فريقه على بلوغ ربع النهائي بالفوز على ناشفيل الأميركي في 13 مارس (آذار).
لكن في المواجهة الصعبة ضد مونتيري، عمد مدرب إنتر الأرجنتيني خيراردو (تاتا) مارتينو إلى خطة دفاعية (4-5-1) مع المهاجم الأوروغواياني المخضرم لويس سواريس في مركز رأس الحربة.
وقال مارتينو إن طرد رويس سيعلّم اللاعب الشاب البالغ 20 عاماً والذي شارك أساسياً في ظل الإصابات المتلاحقة لفريقه: «كان موقفاً صعباً له. قام بعمل جيّد في أرض الملعب، ولا شك أن هذه اللحظة ستعلّمه. هذه اللحظات تساعد اللاعبين الشبان خلال تطوّر مسيرتهم».
وأضاف مارتينو أن عودة ميسي من عدمها ستتحدّد قبل كل مباراة، مبدياً أسفه للغيابات في فريقه: «عانينا من غيابات هامة فيما خاض مونتيري المباراة بصفوف كاملة. أحببت الطريقة التي نافسنا بها، قمنا بعمل جيّد».
أردف: «عملياً لا نزال في بداية الموسم، ننافس منذ شهر ونصف الشهر. وكان صعباً علينا أن نصمد بدنياً بعد النقص العددي».
