تحدث وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، هاتفياً، اليوم (الأربعاء)، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو لأول مرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وبعد هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم «داعش»، وفق ما أعلنت وزارته في بيان.
وأشار ليكورنو، وفق البيان، إلى استعداد فرنسا لإجراء «مزيد من الاتصالات» مع موسكو من أجل محاربة «الإرهاب»، وأكد أنه «يدين دون تحفظ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا في أوكرانيا».
وقالت وزارة الدفاع الروسية، نقلاً عن الوزير شويغو، إن أي «تطبيق عملي» لفكرة الرئيس الفرنسي ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا سيسبب مشكلات لفرنسا.