مقتل طفل وإصابة اثنين بإطلاق النار داخل مدرسة في فنلندا

الشرطة في مكان إطلاق النار بمدرسة في فانتا بفنلندا (إ.ب.أ)
الشرطة في مكان إطلاق النار بمدرسة في فانتا بفنلندا (إ.ب.أ)
TT

مقتل طفل وإصابة اثنين بإطلاق النار داخل مدرسة في فنلندا

الشرطة في مكان إطلاق النار بمدرسة في فانتا بفنلندا (إ.ب.أ)
الشرطة في مكان إطلاق النار بمدرسة في فانتا بفنلندا (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الفنلندية أن طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً قتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة بعدما أطلق زميلهما النار الثلاثاء، في مدرسة شمال العاصمة هلسنكي.

 

وقال قائد الشرطة في قسم شرق أوسيما إيلكا كوسكيماكي في مؤتمر صحافي: «اليوم بعد الساعة التاسعة صباحاً، وقع حادث إطلاق نار في مدرسة... قتل فيه طالب في المدرسة بالصف السادس»، مضيفاً أن طالبين آخرين أصيبا «بجروح خطيرة».


مقالات ذات صلة

أطعمته بدلاً من الفرار... شاهد ثور هائج يهاجم امرأة على شاطئ مكسيكي

يوميات الشرق صورة من مقطع فيديو تظهر الثور الهائج وهو يهاجم المرأة على الشاطئ

أطعمته بدلاً من الفرار... شاهد ثور هائج يهاجم امرأة على شاطئ مكسيكي

أظهر مقطع فيديو مرعب ثورا عنيفا وهو يهاجم سائحة على شاطئ مكسيكي شهير، بعد أن أطعمته بدلا من الاستجابة لنصيحة المتفرجين المذعورين بالابتعاد عن طريقه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار شركة «بوينغ» (رويترز)

«بوينغ» قد تواجه محاكمة جنائية بأميركا... فما السبب؟

قالت وزارة العدل الأميركية إنها تدرس ما إذا كانت ستقاضي شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات بسبب حادثين مميتين لطائرتها من طراز «737 ماكس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا العاصمة المصرية القاهرة (غيتي)

واقعة اعتداء جديدة تعيد الجدل حول تطبيقات النقل الذكي في مصر

أثارت واقعة جديدة لسائق تابع لأحد تطبيقات النقل الذكي في مصر، حالة من الغضب والاستياء، بعد ما تم تداوله حول محاولة اختطاف والاعتداء على إحدى السيدات.

سارة ربيع (القاهرة)
رياضة عالمية الملاكم البريطاني شريف لاوال (الشرق الأوسط)

ملاكم بريطاني يفارق الحياة في ظهوره الأول

توفي ملاكم وزن المتوسط البريطاني شريف لاوال، أمس الأحد، إثر سقوطه في الحلبة خلال أول نزال احترافي له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي سيارات متضررة نتيجة حادث مروري (صفحة النيابة العامة المصرية عبر «فيسبوك»)

حادث مروري مروّع بالقاهرة واصطدام 16 سيارة... والنيابة تتحرك

وقع حادث مروري كبير في العاصمة المصرية القاهرة، أدى لوفاة 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وتدمير عديد من السيارات.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)

الرئيس الأوكراني يوقّع قانوناً يسمح للسجناء بالخدمة في الجيش

جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)
جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس الأوكراني يوقّع قانوناً يسمح للسجناء بالخدمة في الجيش

جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)
جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)

أظهرت قاعدة بيانات البرلمان الأوكراني، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقّع قانوناً يسمح لبعض السجناء بالخدمة في الجيش، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر الموقع الإلكتروني للبرلمان أنه تم التوقيع أيضاً على قانون منفصل يهدف إلى زيادة الغرامات المفروضة على الذين لا يمتثلون لقواعد التعبئة العسكرية.


رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع «لعملية مجدداً»... ووضعه «لا يزال حرجاً»

رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
TT

رئيس الوزراء السلوفاكي يخضع «لعملية مجدداً»... ووضعه «لا يزال حرجاً»

رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)
رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين في 24 يناير 2024 (رويترز)

خضع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأربعاء، لعملية جراحية جديدة ولا يزال وضعه الصحي «حرجاً»، بحسب ما أعلن وزير الدفاع روبرت كاليناك (الجمعة)، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاليناك، في تصريحات لصحافيين في مستشفى «بانسكا بيستتريتسا» بوسط البلاد، إن فيكو «خضع لعملية جراحية استمرت زهاء ساعتين»، مضيفاً أن «وضعه لا يزال حرجاً. يجب الانتظار دون شك بضعة أيام لرؤية كيف سيتطور».


فرنسا: الشرطة تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي

أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)
TT

فرنسا: الشرطة تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي

أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)

ردّت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي في روان بشمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومصدر مقرب من الملف.

وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روان، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم».

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».

ضباط شرطة فرنسيون يقفون للحراسة خارج كنيس يهودي في شارع حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا في 17 مايو 2024... وفقاً للمدعي العام في مدينة روان تم استدعاء الشرطة في وقت مبكر من صباح 17 مايو بعد رؤية الدخان داخل الكنيس (إ.ب.أ)

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح الجمعة في منشور على منصة «إكس»، إن رجال الشرطة في روان «حيّدوا» مسلحاً كان يعتزم إشعال النار في الكنيس اليهودي بالبلدة.

ولا تزال هوية المهاجم ودوافعه غير واضحة. وقالت السلطات المحلية إنه كان يحمل سكيناً وقضيباً حديدياً.وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت أخيراً حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.

رجال شرطة فرنسيون يقفون بالقرب من المعبد اليهودي في روان بفرنسا في 17 مايو 2024 (أ.ب)

وقال إيلي كورشيا، رئيس المجمع اليهودي المركزي في فرنسا، إن الشرطة «منعت مأساة أخرى معادية للسامية». وأفادت قناة «فرنس 3» التلفزيونية المحلية بأن رجال الإطفاء موجودون في الموقع. وقال مسؤول في بلدية روان إنه تمت السيطرة على الحريق. وذكر رئيس بلدية روان أن المدينة الواقعة في منطقة نورماندي «تعرّضت للاعتداء والصدمة». وهزّ هجوم، أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه، المدينة في عام 2016 عندما قُتل كاهن بسكين في أثناء قداس في بلدة سانت إيتيان دو روفراي بجنوب المنطقة الحضرية في روان.

أشخاص يسيرون أمام ضباط شرطة فرنسيين يقفون للحراسة في شارع خارج معبد يهودي حيث أُصيب رجل بالرصاص في روان شمال فرنسا (إ.ب.أ)

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».

وأوضح مصدر في الشرطة أن عناصرها «تدخلوا إثر بلاغ عن تصاعد دخان قرب الكنيس».

وبحسب مصادر إعلامية في باريس، تتحدث الشهادات على مواقع التواصل الاجتماعي عن شخص مسلح بسكين هاجم ضابط شرطة أمام الكنيس.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد عزّزت الإجراءات أمنية منذ أسابيع، حول دور العبادة، والمراكز اليهودية؛ تحسباً لوقوع أعمال إرهابية.

وأعلنت الحكومة الفرنسية، مطلع الشهر الحالي، أنّ الهجمات المعادية للسامية في فرنسا، ازدادت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 300 في المائة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.

وشهدت فرنسا، مثل عديد البلدان الأوروبية، ارتفاعاً كبيراً في الأعمال المعادية للسامية منذ الهجوم الذي شنّه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والحملة الإسرائيلية على غزة التي أعقبت ذلك. وقال يوناتان أرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إنها محاولة جديدة لفرض مناخ الإرهاب على اليهود في بلادنا». وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت مؤخرا حالة التأهب إلى أعلى مستوى وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا. وقال رئيس بلدية روان، ماير روسينيول، إن الكنيس محاط بالكاميرات الأمنية. وذكر شموئيل لوبيكي، حاخام روان، لتلفزيون «بي إف إم»: «الليلة هي ليلة السبت، ومن المهم إضاءة الشموع لنظهر أننا لسنا خائفين، وأننا لا نزال نمارس طقوسنا اليهودية رغم الظروف».

ضباط شرطة فرنسيون في حالة استنفار بعد أن قتلت الشرطة بالرصاص رجلاً مسلحاً في وقت سابق أشعل النار في المعبد اليهودي بالمدينة في روان بفرنسا في 17 مايو 2024 (رويترز)


الاتحاد الأوروبي يعلن انطلاق أولى مساعداته من قبرص إلى غزة عبر الرصيف العائم

تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يعلن انطلاق أولى مساعداته من قبرص إلى غزة عبر الرصيف العائم

تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم (الجمعة)، انطلاق شحنة مساعدات إنسانية من قبرص إلى قطاع غزة، هي الأولى من الاتحاد عبر الرصيف العائم الجديد قبالة سواحل القطاع، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت المفوضية في بيان إن الشحنة مرسلة من رومانيا وتحتوي على أكثر من 88 ألف علبة من المواد الغذائية إلى سكان غزة، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مركز لوجستي للاتحاد الأوروبي في قبرص للمساعدة في التعامل مع تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة.

وأضافت المفوضية أن مركز تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي على اتصال وثيق مع الدول الأعضاء والشركاء في المجال الإنساني لحشد تقديم المساعدة عبر الممر البحري بهدف زيادة إمدادات المساعدات.

وتأتي شحنة المساعدات البحرية الأوروبية الجديدة بعد إرسال الاتحاد ما يزيد عن 2000 طن متري من المساعدات إلى غزة جواً وتمويل إنساني بقيمة 193 مليون يورو خصصه الاتحاد للفلسطينيين هذا العام، بحسب بيان المفوضية.

وأكد البيان على أن الممر البحري مكمل للجهود الإنسانية وليس الغرض منه أن يحل محل الطرق البرية الحالية إلى غزة، مثل معبري كرم أبو سالم ورفح، داعياً إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات بشكل مستدام عبر طرق أخرى مثل معبر إيريز وعبر ميناء أشدود.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق اليوم أن شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بدأت صباح اليوم في التحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف العائم في غزة.

وأكدت القيادة المركزية في بيان عدم وصول أي قوات أميركية إلى الشاطئ في غزة، وأن ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع عبر «ممر بحري ذي طبيعة إنسانية خالصة».

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أمس (الخميس) تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ قطاع غزة، تمهيداً لإدخال مساعدات بحراً إلى القطاع.

وقالت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء إن الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى الرصيف البحري المؤقت على ساحل غزة.

وأضافت الحكومة في بيان أن ما يقرب من 100 طن من المساعدات هو الجزء الأول من حزمة المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها مليوني جنيه إسترليني، والتي سيتم تسليمها من قبرص وتوزيعها داخل غزة في أقرب وقت ممكن.


بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات كييف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات كييف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن الهجوم البري الذي بدأته موسكو في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات تطال الأراضي الروسية، مؤكداً أن جيشه لا يعتزم حالياً غزو المدينة التي تحمل الاسم ذاته.

وقال خلال مؤتمر صحافي في مدينة هاربين بشمال شرقي الصين التي يزورها منذ الخميس: «لقد قلت علناً إنه في حال استمرار تلك (الهجمات الأوكرانية)، سنضطر لإقامة منطقة أمنية؛ منطقة عازلة. هذا هو ما نقوم به».

وأضاف: «ما يحصل في اتجاه خاركيف يتحمّلون هم (الأوكرانيون) أيضاً مسؤوليته؛ لأنهم قصفوا ويواصلون قصف المناطق السكنية في المناطق الحدودية (الروسية) بما فيها بيلغورود».

وتتعرض هذه المنطقة الروسية، ومركزها المدينة التي تحمل الاسم ذاته، لضربات أوكرانية شبه يومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتؤكد كييف أن هذه الهجمات تأتي ردّاً على القصف الذي تتعرض له أراضيها منذ بدء الغزو الروسي في مطلع عام 2022.

ورداً على سؤال بشأن احتمال غزو مدينة خاركيف، مركز هذه المنطقة وثاني كبرى مدن أوكرانيا، أكد بوتين أن هذا الأمر غير مطروح «في الوقت الحالي».

وقال: «لا نخطط لذلك في الوقت الحالي»، مؤكداً أن الجيش الروسي يتقدم «يومياً» في هذه المنطقة «كما هو مخطط».

وأطلقت روسيا في العاشر من مايو (أيار) هجوماً برياً مباغتاً في منطقة خاركيف، لتوسّع بذلك من خطوط التماس مع الجيش الأوكراني الذي كان يتراجع أساساً في مناطق أخرى أمام القوات الروسية، في ظل معاناته نقصاً في العديد والعتاد.

وسبق لموسكو أن احتلت مناطق واسعة في خاركيف بُعيد بدء الغزو، قبل أن تتمكن أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها.


إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
TT

إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة لإسرائيل بالرسو في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرقي البلاد.

وأضاف ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسو في ميناء إسباني، مشيراً إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لأن إسبانيا «لا تريد المساهمة في الحرب»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.


وزير الداخلية الفرنسي: الشخص الذي أضرم النار في الكنيس من أصل جزائري

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
TT

وزير الداخلية الفرنسي: الشخص الذي أضرم النار في الكنيس من أصل جزائري

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم (الجمعة)، إن الرجل الذي أضرم النار في الكنيس اليهودي في روان قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص من أصل جزائري.

وأضاف دارمانان، خلال مؤتمر صحافي في روان، أن «الشخص الذي أشعل النار في الكنيس في روان ليس فرنسياً، بل هو من أصل جزائري».

وقتلت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في الكنيس.

وكتب الوزير عبر منصة «إكس»، في وقت سابق: «في روين، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار بكنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم».

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».


الشرطة السويدية تطوق منطقة تضم سفارة إسرائيل في استوكهولم

عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
TT

الشرطة السويدية تطوق منطقة تضم سفارة إسرائيل في استوكهولم

عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)

قالت الشرطة السويدية، اليوم (الجمعة)، إنها قبضت على عدة أشخاص وطوقت منطقة كبيرة في استوكهولم، بعد أن سمعت دورية دوي ما اشتبهت في أنه إطلاق نار، مشيرة إلى أن سفارة إسرائيل تقع في المنطقة التي طوقتها الشرطة.

وأضافت الشرطة على موقعها الإلكتروني: «دورية للشرطة في ستراندفاغن في استوكهولم سمعت دوياً، واشتبهت في أنه إطلاق نار»، مشيرة إلى أن المنطقة المذكورة تقع بين جسر ديورغاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار بالعاصمة.

وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص وفتحت تحقيقاً في الواقعة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.


روسيا: الضمانات الأمنية التي نوقشت مع الغرب في 2021 لم تعد مناسبة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)
TT

روسيا: الضمانات الأمنية التي نوقشت مع الغرب في 2021 لم تعد مناسبة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الضمانات الأمنية التي ناقشتها روسيا مع الغرب في عام 2021 لم تعد مناسبة لمقتضى التطورات، حسبما نقلت «وكالة تاس» الروسية للأنباء، اليوم (الجمعة).

وكانت روسيا قدمت، في ديسمبر (كانون الأول) 2021، مشروعَي معاهدتين تحتويان على طلبات لما أشارت إليه باسم «الضمانات الأمنية»، بما في ذلك تعهُّد ملزم قانوناً بأن أوكرانيا لن تنضمَّ إلى منظمة «حلف شمال الأطلسي»، وكذلك خفض عدد قوات «الناتو» والمعدات العسكرية المتمركزة في أوروبا الشرقية، وهدَّدت حينها بـ«ردّ عسكري غير محدد» إذا لم تتم تلبية هذه المطالب بالكامل. ورفضت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في «الناتو» هذه الطلبات، وحذروا روسيا من زيادة العقوبات الاقتصادية عليها في حالة غزوها لأوكرانيا. عُقدت محادثات دبلوماسية ثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا في يناير (كانون الثاني) 2022، لكن تلك المحادثات فشلت في نزع فتيل الأزمة.

جاء ذلك في الوقت الذي قام فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس) بزيارة دولة لبكين أمِل خلالها في نيل دعم إضافي للحرب في أوكرانيا.

جاءت تصريحات المسؤول الروسي بعد تصريحات أميركية أمس تعتبر أنه لا يمكن للصين أن تحسِّن علاقتها مع الغرب، وأن تدعم موسكو في الوقت نفسه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين، أمس، إن «جمهورية الصين الشعبية لا يمكنها أن تجمع بين الأمر ونقيضه».

وأضاف أن الصين لا يمكن أن «تكون لها علاقات (أفضل) مع أوروبا ودول أخرى بينما تستمر في الوقت نفسه في تأجيج أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ زمن طويل»، في إشارة إلى غزو روسيا لأوكرانيا.

ولا تمد بكين موسكو مباشرة بأسلحة، إلا أن واشنطن اتهمتها في الأسابيع الأخيرة بتزويدها مواد وتكنولوجيات ذات استخدام مزدوج، يمكن أن تساعدها في جهودها لتوسيع إمكاناتها العسكرية، في أكبر عملية إعادة تسلح تشهدها روسيا منذ الحقبة السوفياتية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».


توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق

عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)
عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)
TT

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق

عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)
عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)

وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية.

واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة».

ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011.

وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى.

وفي مايو (أيار) 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.

ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة.

ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو (حزيران) 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليو (تموز) 2022.