من الخارج كانت حياة تيموثي ستيفنسون تبدو جيدة، فالرجل كان يعيش في منزل بقيمة مليونيْ دولار مع ابنتيه التوأمين في ضاحية هادئة بشرق سان فرنسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
لكن الحقيقة أنه كان يخفي سراً كبيراً، فقبل نحو عقدين من الزمن (في إحدى ليالي عام 1998) أطلق ستيفنسون النار من مسدسه وقتل رجلاً التقى به في حانة بمدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، وفق ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وظلت الجريمة دون حل حتى عام 2021، عندما انكشف ماضي ستيفنسون المظلم أخيراً، فالرجل ذو الميول المثلية كان على علاقة بطبيب، وفي ذلك الوقت كانت علاقتهما آخذة في الانهيار.
وأخبر الرجل رفيقه الطبيب قبل 10 سنوات (عام 2014) أنه قتل شخصاً التقى به في حانة للمثليين في يناير (كانون الثاني) عام 1998، حيث توجها بالسيارة إلى منزل ستيفنسون في مدينة كانساس سيتي، وأطلق عليه الأخير النار مرتين في الحمام.
وفي خضم انهيار العلاقة بينهما خلال عام 2021، أخبر الطبيب الشرطة بكل ما يعرفه عن جريمة ستيفنسون.
ووفق «سي إن إن»، اعتقلت الشرطة ستيفنسون بتهمة القتل، في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021 وسلمته إلى ولاية ميسوري.
وفي شهر مارس (آذار) الحالي، أقر ستيفنسون بأنه مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، وحُكم عليه بالسجن لمدة 16 عاماً.