ساني: لا أعرف ماذا سأفعل في «اليورو»

ساني لا يعرف ماذا سيفعل في اليورو (غيتي)
ساني لا يعرف ماذا سيفعل في اليورو (غيتي)
TT

ساني: لا أعرف ماذا سأفعل في «اليورو»

ساني لا يعرف ماذا سيفعل في اليورو (غيتي)
ساني لا يعرف ماذا سيفعل في اليورو (غيتي)

ما زال ليروي ساني، جناح منتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ، لا يعرف الدور الذي سيؤديه تحت قيادة المدرب يوليان ناغلسمان في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.

وقال ساني لشبكة «سكاي» (الثلاثاء): «لم نتحدث حقاً بشأن ذلك، لكننا سنفعل، لقد قال ذلك بالفعل، نعرف بعضنا بعضاً جيداً، ونتفهم بعضنا بعضاً بوضوح».

وأكد ناغلسمان (الاثنين) أن ليروي ساني يدخل ضمن حساباته في كأس أمم أوروبا.

وتعرّض ساني للإيقاف 3 مباريات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد تلقيه البطاقة الحمراء خلال الهزيمة أمام النمسا بهدفين دون رد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال ناغلسمان: «لديه الإمكانات، ولا نريد أن نفقده ولا يمكننا ذلك، ولكن الأمر أيضاً يرجع إلى جاهزيته، لهذا نجري هذه المحادثات، حيث يمكن لكل لاعب التفكير في كيفية التعامل مع المهام المنوطة به».

وغاب ساني عن المباراة التي فازت فيها ألمانيا على فرنسا بهدفين دون رد، السبت الماضي، ولن يشارك في المباراتين أمام هولندا (الثلاثاء)، وأمام أوكرانيا في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل بداعي الإيقاف.

لكن بمقدور ساني المشاركة في المباراة الودية أمام اليونان في السابع من يونيو، التي تأتي قبل أسبوع واحد من مواجهة أسكوتلندا في افتتاح «يورو 2024».

وأشار ناغلسمان: «إذا سارت كل الأمور بشكل طبيعي سيحظى بفرصة الانضمام للفريق، وعليه أن يظهر حينها ما بوسعه القيام به».


مقالات ذات صلة

نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

رياضة عالمية رافائيل نادال (رويترز)

نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

أبدى أسطورة كرة المضرب الإسباني رافائيل نادال تفاؤله قبل خوض غمار دورة روما لماسترز الألف نقطة مشيراً إلى أن الأمور تسير «من أحسن إلى أحسن».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (د.ب.أ)

ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزّز الموسم الرائع لفريقه.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)

الاتحاد الماليزي يوصي اللاعبين بتعيين حراس شخصيين

أوصى الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللاعبين بالتفكير في تعيين حراس شخصيين، بينما عزز فريق جوهور دار التعظيم الإجراءات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية الزمالك قال إنه أرسل اعتراضاً إلى الاتحاد الأفريقي (نادي الزمالك)

الزمالك يعارض تعيين حكام تونسيين في نهائي الكونفدرالية

قال الزمالك الأربعاء إنه أرسل اعتراضاً إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) على تعيين حكام من تونس لإدارة تقنية الفيديو في مباراتي نهائي كأس الكونفدرالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)

البرازيل «أرض كرة القدم»... هل ما زالت كذلك؟

للعب الجميل الذي تميّزت به، ونجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي في عدد الألقاب في كأس العالم 5 مرّات، يُطلق على البرازيل لقب «أرض كرة القدم».

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

من يشتري منديل ليونيل ميسي؟

سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)
سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)
TT

من يشتري منديل ليونيل ميسي؟

سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)
سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)

أصبح المنديل الذي كتب عليه اتفاق برشلونة الأول مع ليونيل ميسي بشكل غير رسمي معروضا للبيع في مزاد علني.

وتدير دار المزادات الدولية «بونهامز»، وهي دار مزادات دولية مملوكة للقطاع الخاص ومقرها لندن، المزاد حتى 17 مايو (أيار) الحالي بسعر يبدأ من 220 ألف جنيه إسترليني (274.55 ألف دولار)، نيابة عن وكيل اللاعب الأرجنتيني هوراسيو جاجيولي.

تم التوصل إلى الاتفاق في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2000، مع مدير برشلونة كارليس ريكساتش الذي كان يائساً من النادي للتعاقد مع ميسي، الذي كان يبلغ من العمر 13 عاماً.

وكان ميسي قد تألق خلال تجربته التي استمرت أسبوعين مع برشلونة في سبتمبر (أيلول) 2000، لكن النادي كان متردداً في البداية في التعاقد مع لاعب شاب غير أوروبي.

أصبح ريكساتش يشعر بالقلق من أن النادي الكاتالوني قد يفوت فرصة التعاقد مع ميسي، الذي عاد إلى مدينته روزاريو في الأرجنتين.

اهتمام كبير بمنديل ميسي ومطالبات بأن يكون في متحف برشلونة (أ.ف.ب)

وقال جاجيولي لشبكة «ذا أتليتيك» العام الماضي إنه أبلغ ريكساتش في ديسمبر 2000 أنه إذا لم يتمكنوا من الالتزام بالتعاقد مع ميسي، فسيتم عرض المراهق على أندية أخرى، بما في ذلك ريال مدريد.

دعا ريكساتش جاجيولي لتناول العشاء في برشلونة لاتخاذ قرار نهائي بشأن ميسي، ولكن كانت هناك مشكلة واحدة: لم يكن لدى ريكساتش الوقت لصياغة العقد أو طباعته ولكنه كان بحاجة إلى التوقيعات ذات الصلة على وثيقة ستصبح فيما بعد ملزمة قانوناً.

وجاء في المنديل: «في برشلونة، في 14 ديسمبر 2000، وبحضور (الوكيل، جوسيب ماريا) مينغويلا وهوراسيو (جاجيولي)، كارليس ريكساتش، السكرتير الفني لنادي البايرن، يلتزم تحت مسؤوليته، على الرغم من رأي الآخرين الذين يعارضون التعاقد مع ليونيل ميسي، إذا تم الحفاظ على الرسوم المتفق عليها».

وقع ريكساتش على المنديل مع وكيلي كرة القدم، مينغويلا - الذي عمل في عدة صفقات مع برشلونة في الماضي، بما في ذلك دييغو مارادونا - وجاجيولي.

وقال إيان إيلنغ، رئيس قسم الكتب والمخطوطات الفاخرة في «بونهامز نيويورك»: «إنه واحد من أكثر العناصر إثارة التي تعاملت معها على الإطلاق. نعم، إنه منديل ورقي، لكنه المنديل الشهير الذي كان في بداية مسيرة ليونيل ميسي. لقد غير حياة ميسي، ومستقبل نادي برشلونة، وكان له دور فعال في منح بعض من أروع لحظات كرة القدم لمليارات المشجعين حول العالم».

وتعليقاً على الحدث بعد سنوات، وصفه جاجيولي بأنه «لحظة رائعة».

منديل ميسي بمثابة تحد لنجوميته المتفردة (د.ب.أ)

وأضاف: «هذا المنديل كسر الجمود. نظر المحامون الخاصون بي إليه. كان المنديل يحتوي على كل شيء: اسمه، واسمي، والتاريخ. إنه موثق. لقد كان وثيقة قانونية. سيكون جزءاً مني لبقية حياتي. سيظل المنديل بجانبي دائماً. أعيش في أندورا وقد احتفظت بالمنديل في خزانة داخل أحد البنوك».

وقال مينغويلا لراديو كاتالونيا، الأربعاء، إن المنديل كان في مكتبه لسنوات، وإنه عرض على برشلونة فرصة عرضه في متحف النادي.

ويدعي أنه لم يتلق ردا من برشلونة وأنه سيطلب الآن من المحامين اكتشاف من هو المالك القانوني للمنديل وكيف يمكن لأي شخص إثبات أنه يملكه قانونيا لعرضه للبيع.

وأصر مينغويلا على أنه لا يرغب في الربح من المنديل، لكنه يفضل رؤيته في متحف برشلونة أو أن، في حالة بيعه، تذهب الأموال إلى مؤسسة النادي.


نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)
TT

نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)

أبدى أسطورة كرة المضرب الإسباني رافائيل نادال تفاؤله قبل خوض غمار دورة روما لماسترز الألف نقطة، مشيراً إلى أن الأمور تسير «من أحسن إلى أحسن» فيما يتعلق بلياقته البدنية.

وقال نادال في مؤتمر صحافي في العاصمة الإيطالية الأربعاء: «الأمور تسير من أحسن إلى أحسن من الناحية البدنية كما من ناحية كرة المضرب. أنا هنا لأقدّم أفضل ما لدي».

وأضاف ابن السابعة والثلاثين المتوّج بـ22 لقباً كبيراً: «جميع المباريات أصبحت أكثر صعوبة وغير متوقعة بالنسبة إلي مقارنة بالماضي، لا سيما على الأرض الترابية».

وتابع: «طبعاً، ثمة صعود وهبوط، وهذا الأمر يتغيّر مع الأيام، عشت لحظات صعبة في مدريد وهنا أيضاً، لكن مسار عملية التعافي في تصاعد».

وأوضح الماتادور: «أنا سعيد أكثر من مستواي حالياً مما كنت عليه قبل شهر. كان من المستحيل بالنسبة لي المشاركة في برشلونة».

بيد أنه رفض التفكير ببطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى في الغراند سلام المقررة في الفترة من 26 مايو (أيار) إلى التاسع من يونيو (حزيران) المقبل، بقوله: «أنا في روما، ولا أفكر بما بعد ذلك»، مؤكداً مرة جديدة أنه لن يشارك في البطولة الفرنسية، التي أحرز لقبها 14 مرّة قياسية، إلا إذا كان جاهزاً مائة في المائة.

وعانى نادال الكثير من الإصابات في السنتين الأخيرتين وغاب عن الملاعب لفترة طويلة ليتراجع ترتيبه في التصنيف العالمي كثيراً، علماً بأنه يحتل حالياً المركز 305.

وأحرز نادال اللقب في روما 10 مرّات آخرها عام 2021 وهو رقم قياسي.

ويلتقي نادال في الدور الأوّل الخميس مع البلجيكي زيزو بيرغس المصنف 108 عالمياً والمتأهل من التصفيات.


ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

تشابي ألونسو (د.ب.أ)
تشابي ألونسو (د.ب.أ)
TT

ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

تشابي ألونسو (د.ب.أ)
تشابي ألونسو (د.ب.أ)

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزّز الموسم الرائع لفريقه.

وتوّج ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، كما أنه يمكنه التتويج بالثلاثية هذا الموسم، حيث يخوض مباراة الإياب للدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأوروبي أمام روما، الخميس، كما يلعب في نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن يوم 25 مايو (أيار) الحالي.

وتأهل بوروسيا دورتموند بالفعل لنهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامته في الأول من يونيو (حزيران)، وربما ينضم له فريق بايرن ميونيخ.

وقال المدرب الإسباني، الذي لم يخسر فريقه في 48 لقاءً خاضها هذا الموسم: «المستوى المرتفع للدوري الألماني (بوندسليغا) يظهر أن ما حققناه هذا الموسم لم يكن سهلاً».

وتغلب دورتموند على باريس سان جيرمان 2 - 0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل للمباراة النهائية التي ستقام في ويمبلي.

وقال ألونسو: «هذا أمر إيجابية للغاية للبوندسليغا. أهنئ دورتموند، وبالطبع مديره الفني إدين ترزيتش».

وبسؤاله عما إذا كان الدوري الإنجليزي ما زال هو أفضل دوري في العالم، قال لاعب ليفربول وبايرن ميونيخ السابق ضاحكاً: «يمكنك قول كثير من الأشياء، لكن النتائج هي الحقيقة. لا يمكنك مناقشتها».

ويمثل الدوري الإنجليزي، في الدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية، فريق واحد هو أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي.

كان ليفركوزون قد فاز على روما 2 - 0 في مباراة الذهاب التي أقيمت بإيطاليا، ويبدو المرشح الأوفر حظاً للفوز بمباراة الغد، والتأهل للمباراة النهائية التي تقام في دبلن يوم 22 مايو.

وسيكون بإمكان ليفركوزن أن يعتمد على لاعبيه الأساسيين فلوريان فريتز وأليخاندرو غريمالدو، بعد أن حصل الثنائي على راحة من المباراة التي فاز بها الفريق 5 - 1 على فرانكفورت بسبب إصابات بسيطة.

وأكد ألونسو أن كل لاعبيه جاهزون، علماً بأنه قام بعملية التدوير أكثر من مرة في المباريات الأخيرة حتى لا يشعر لاعبوه بالإجهاد، ويكملوا مشوار المنافسة على الثلاثية.


الاتحاد الماليزي يوصي اللاعبين بتعيين حراس شخصيين

رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)
رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)
TT

الاتحاد الماليزي يوصي اللاعبين بتعيين حراس شخصيين

رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)
رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)

أوصى الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللاعبين بالتفكير في تعيين حراس شخصيين، بينما عزز فريق جوهور دار التعظيم الإجراءات الأمنية بعد أن أصبح لاعب الوسط شفيق رحيم ثالث لاعب يتعرض لهجوم خلال الأسبوع الحالي.

وتعرض شفيق، القائد السابق لمنتخب ماليزيا، لهجوم من مجهولين أدى إلى تهشم زجاج سيارته في وقت متأخر، الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام أن فيصل حليم، جناح فريق سيلانجور، يرقد في حالة حرجة بعدما تعرّض لرش بسائل حمضي في مركز تجاري، الأحد، كما أصيب أخيار رشيد، لاعب المنتخب، خلال عملية سطو خارج منزله في ولاية ترينجانو الشرقية الأسبوع الحالي.

وقالت شرطة ترينجانو إن الهجومين ليس لهما أي علاقة ببعضهما، لكن الحادثتين أثارتا القلق في ماليزيا، حيث يندر العنف ضد الرياضيين.

وقال شفيق، الذي لم يُصب بأذى في الحادث، في نسخة من تقرير الشرطة الذي تمت مشاركته على «إنستغرام» إن رجلين على دراجة نارية اقتربا من سيارته بمطرقة وهشّما زجاجها الخلفي.

وقال أليستر إدواردز، الرئيس التنفيذي لفريق جوهور دار التعظيم، في بيان على صفحة النادي على «فيسبوك»: «(هذا) الحادث إلى جانب الهجمات الأخيرة على أخيار رشيد وفيصل حليم لا مكان لها في كرة القدم».

وقال حميدين محمد، أمين رئيس الاتحاد الماليزي للعبة، إنه يتعين على اللاعبين اتخاذ إجراءات سلامة إضافية مثل تعيين حراس شخصيين.

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «نيو ستريتس تايمز»، الثلاثاء: «على الرغم من أنه قد لا يكون لدى جميع اللاعبين القدرة المالية لتوظيف حراس شخصيين، فإنها فكرة معقولة خاصة بالنسبة للاعبين النجوم الذين قد يلفتون الانتباه».


البرازيل «أرض كرة القدم»... هل ما زالت كذلك؟

هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)
هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)
TT

البرازيل «أرض كرة القدم»... هل ما زالت كذلك؟

هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)
هل ما زالت البرازيل تتميز بنجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي؟ (أ.ف.ب)

للعب الجميل الذي تميّزت به، ونجومها الأساطير ورقمها القياسي العالمي في عدد الألقاب في كأس العالم 5 مرّات، يُطلق على البرازيل لقب «أرض كرة القدم». لكن هل ما زالت كذلك؟

فالبلاد التي أنجبت بيليه، وغارينشا، ورونالدينيو، وأبهرت العالم بأسلوب السامبا الساحر، لم تحرز كأس العالم منذ عام 2002، ولم يُتوّج أيٌّ من لاعبيها بالكرة الذهبية منذ أن حصل كاكا على هذا الشرف عام 2007. وفي الوقت الذي يعاني المنتخب البرازيلي في حجز بطاقته إلى نهائيات مونديال 2026، يتساءل كثيرون في البرازيل ماذا يحصل للكرة الجميلة في هذا البلد الذي لم يغب عن نهائيات كأس العالم إطلاقاً؟

ويقول إدينيو ابن بيليه البكر للصحافة الفرنسية: «بلغنا مرحلة متدنية. كنا نملك في السابق رياضيين من الطراز العالمي».

حتى رئيس البرازيل الحالي لويز اينياسيو لولا دا سيلفا أقرّ بأن البرازيل «لا تلعب أفضل كرة قدم في العالم في الوقت الحالي».

لكن ماذا حصل بالتحديد؟

إدينيو ابن بيليه قال إن التراجع يكمن في ما يسمّى بكرة الشوارع (أ.ف.ب)

أحد الأجوبة قد يكمن في تراجع ما يسمّى بكرة الشوارع (ستريت فوتبول)، حيث كانت الأخيرة انطلاقة عمالقة اللعبة في البرازيل أمثال زيكو وريفيلينو وروماريو.

ويقول أحد هواة اللعبة في البرازيل ويدعى لاورو ناسيمنتو: «لم يعد أحد يمارس اللعبة في الشوارع. لم تعد تسمع أن أحد اللاعبين كسر زجاج منزل ما».

وتعرّض ناسيمنتو 52 عاماً الذي يعمل في مجال إدارة الأعمال لكسور عدة في أصابعه لدى ممارسته اللعبة حافي القدمين. ففي يومنا الحالي، فإن حي فيلا أورورا مغطى بالزحف الخرساني. تم تشييد بنايتين على مكان كان ملعبا لكرة القدم.

وتقول المؤرخة الرياضية ايرا بونفيم: «كانت أي مساحة مفتوحة كافية للأطفال للبدء في ممارسة كرة القدم».

وأضافت: «الآن، يُنظر إليها على أنها عقارات تطوير رئيسة».

يدفع ناسيمنتو وأصدقاؤه 160 دولاراً شهرياً لاستئجار قطعة الأرض المتهالكة لخوض المباريات عليها، لكن هذا المبلغ من المال يشكل عائقاً أمام عائلات الطبقة العاملة.

ومن أجل الوصول إلى الملعب اليوم، يعتمد الأطفال الفقراء في البرازيل في كثير من الأحيان على المدرسة أو البرامج الاجتماعية أو أكاديمية كرة القدم. واحدة فقط من كل خمس أكاديميات مجانية، وفقاً لدراسة أجريت عام 2021. وكثير من هذه الملاعب من عشب صناعي، وهي أرضية يقول البعض إنها تطوّر أسلوب اللاعبين بشكل أقل من الملاعب الوعرة.

وقال الباحث أولر فيكتور إن انخفاض الوقت الذي نمضيه في ممارسة هذه الرياضة كان له «تأثير كبير على كرة القدم لدينا».

وكشف: «لدينا عدد كبير من البرازيليين الذين يلعبون في أوروبا ولكن عدد قليل جداً من النجوم».

تألّقَ أحدث أمل كبير للبرازيل، نيمار، في برشلونة، لكنه عانى من أجل قيادة المنتخب الوطني إلى البطولات في مسيرة شابها الجدل والإصابات.

يعلق البرازيليون الآن آمالهم على جناح ريال مدريد فينيسيوس جونيور 23 عاما والظاهرة إندريك، المقرر أن ينضم إلى فينيسيوس في العاصمة الإسبانية عندما يبلغ الثامنة عشرة من عمره في يوليو.

البرازيليون يعلقون آمالهم على جناح ريال مدريد فينيسيوس (إ.ب.أ)

أكبر مصدّر: لا تزال البرازيل أكبر مصدّر للاعبي كرة القدم في العالم، لكنها تجني أموالاً أقل. ووفقا لأرقام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دفعت الأندية 935.3 مليون دولار رسوم انتقال لـ 2375 لاعباً برازيلياً العام الماضي، أي بانخفاض نحو 20 في المائة عن عام 2018، عندما كان عدد اللاعبين أقل 1753 لاعباً.

ويعود جزء من هذا الانخفاض إلى أن الفرق تدفع أقل لتوظيف لاعبين مجانيين وأصغر سناً. ولكن ثمة أيضاً نقصا في النجوم البارزين.

وقال فيكتور هوغو دا سيلفا، المدرّب في أكاديمية فلامنغو للشباب في ساو غونسالو في ضواحي ريو دي جانيرو: «أسلوبنا يعاني. لقد تغيّر أسلوب اللعب وهذا أدى في النهاية إلى سلب بعض من إبداعنا. كانت كرة القدم لدينا مليئة بالفرح. والآن أصبحت أكثر ميكانيكية».

على ملعب من عشب صناعي، يقوم دا سيلفا بتدريب أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات يحلمون بالسير على خطى فينيسيوس، أشهر خريجي الأكاديمية.

لا تزال كرة القدم تجري في عروق الجيل المقبل، لكنه يواجه «صعوبات» في التدريب، وهي مشكلة يعزوها دا سيلفا إلى النمط الكسول لحياتهم و«إدمانهم» على الشاشات.

البرازيل، التي يبلغ عدد سكانها 203 ملايين نسمة، لديها هواتف جوالة أكثر من عدد السكان. يعاني أكثر من ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً من زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لأطلس السمنة العالمي.

وقال روبسون زيمرمان، مكتشف المواهب في نادي كورينثيانز في ساو باولو، إن لاعبي كرة القدم الناشئين يواجهون اليوم ظروفاً أكثر صرامة، بما في ذلك القدرة على لعب مراكز متعددة والتوقعات الكبيرة من العائلة ووسائل الإعلام. وقال: «في السابق، كان عليهم أن يقلقوا فقط بشأن لعب كرة القدم».

لكن ليلى بيريرا، رئيسة نادي بالميراس المنافس في المدينة، حامل لقب الدوري، تصرّ على أن البرازيل لن تتوقف أبدا عن كونها بلد كرة القدم.

فقد فازت الفرق البرازيلية بألقاب كأس ليبرتادوريس في السنوات الخمس الماضية في أميركا الجنوبية، بينها لقبان لبالميراس. ينتمي إلى النادي المهاجم الفذ إندريك الذي انتقل إلى ريال مدريد في صفقة بلغت 65 مليون دولار مع المكافآت، بالإضافة إلى بروز اللاعبين إستيفاو ولويس غييرمي.

وقالت بيريرا: «أنا لا أتفق مع أولئك الذين يعتقدون أن اللاعبين البرازيليين فقدوا الجودة. انظروا إلى المبالغ الفلكية التي يجلبونها».

يعد الكثير من الناس بيريرا، التي تعد من أغنى الأثرياء في البرازيل، وجهاً لعلامة تجارية جديدة لكرة القدم البرازيلية تشبه إلى حد كبير كرة القدم الأوروبية، بفضل الرواتب السخية غير المسبوقة في أميركا الجنوبية، وأسعار التذاكر باهظة الثمن.

وقال دافيد سانتوس، أحد مشجعي فلامنغو: «مع الرواتب السخيفة التي يدفعونها للاعبين، يتعين على الأندية رفع أسعار التذاكر، وهو ما يستبعد وجود المشجعين مثلي».

في عام 2019، أسس سانتوس نادياً لمشجعي فلامنغو الشغوفين مثله من الأحياء الفقيرة.

ومن أعلى أحد الأحياء الفقيرة على سفح التل الذي يطل على الأحياء الشاطئية العصرية في كوباكابانا وإيبانيما، يعيدون خلق أجواء ماركانا في أيام المباريات، حيث يقومون بتزيين الملعب القديم بالأعلام، وشواء اللحم وإطلاق الهتافات أثناء لعب المباراة على شاشة عملاقة.

وقال بابلو إيغور، مشجّع فاسكو دا غاما البالغ من العمر 38 عاماً: «بدأنا نخسر نظرية البلد الذي كان يطلق عليه مهد كرة القدم».

وختم: «كرة القدم هي ما ترونه هنا. إنها لعبة الناس. ولكن أطفال الشوارع مثلي لم يعد بإمكانهم الوصول إليها».


«خردة» وفولاذ سيارات وغسالات ملابس تزين شعلة الأولمبياد

الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
TT

«خردة» وفولاذ سيارات وغسالات ملابس تزين شعلة الأولمبياد

الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)

لا يتطلب الأمر سوى أربع سيارات خردة أو فولاذ نحو 50 غسالة ملابس لصنع 2000 شعلة لأولمبياد باريس 2024، لكن العملية تحتاج إلى خبرة خاصة.

وتم صهر ستة أطنان من الفولاذ بواسطة شركة «أرسيلور ميتال» الشريك الرسمي لألعاب باريس 2024 قبل تشكيلها على شكل ألواح جرى شحنها إلى مصنع في نورماندي تابع لشركة الفضيات وأدوات المائدة الفرنسية «جي ديجرين».

وهناك، تم قطعها بالليزر ولحامها وتجميعها من قِبل عشرات العمال الذين سلّموا المشاعل بنهاية يناير (كانون الثاني) الماضي في ختام عملية استمرت تسعة أشهر.

وقالت دلفين مولان، مديرة إدارة المراسم في ألعاب باريس 2024 لـ«رويترز» وسط أصوات قطع المعدن وثنيه وصقله ورشه: «نتعامل مع كل تفاصيل الألعاب مثلما نفعل مع حياة أولادنا».

والنتيجة هي شعلة رفيعة المظهر ذات لمسة متموجة تمثل البحر المتوسط ​​والمحيطات التي ستحمل الشعلة الأولمبية من اليونان والأراضي الفرنسية فيما وراء البحار.

وأضافت مولان: «أردنا أن تكون فريدة من نوعها. يمكنك أن ترى أنها مختلفة عن شكل الشعلة الأولمبية التقليدية».

والشعلة، التي يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام، مقاومة للماء والرياح.

وقال فرانك فاسيليفسكي، مدير المشروع في شركة «أرسيلور ميتال»: «خضعت أيضاً لاختبار تصادم وقاومت السقوط من ارتفاع ثلاثة أمتار».

وقال إريك نيدغيلا، رئيس شركة «أرسيلور ميتال» في فرنسا: «يتطلب الأمر الكثير من الاهتمام بالتفاصيل لصنع الفولاذ المثالي، وإنه لمن دواعي فخرنا أيضاً أن يتم تصنيع هذا المنتج الفرنسي مع شركائنا (جي ديجرين)؛ فخبرتهم في هذا المجال فريدة من نوعها».

وستقام الألعاب في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) بينما تقام الألعاب البارالمبية بين 28 أغسطس والثامن من سبتمبر (أيلول).


زفيريف: دورات الأساتذة الموسعة أرهقتنا... نريد أن نرتاح

زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

زفيريف: دورات الأساتذة الموسعة أرهقتنا... نريد أن نرتاح

زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
زفيريف خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

قال ألكسندر زفيريف المصنف الخامس عالميا إن بطولات الأساتذة الموسعة والتي تمتد لمدة 12 يوما تمنح كبار اللاعبين فرصا أقل لإعادة شحن بطارياتهم، إذ يقضون وقتا أطول بعيدا عن بلادهم.

وتمتد خمس من تسع بطولات للأساتذة، التي تأتي مباشرة من حيث القيمة بعد البطولات الأربع الكبرى، لمدة 12 يوما وينافس فيها 96 لاعبا.

وقال اتحاد لاعبي التنس المحترفين في مارس (آذار) إن بطولتين أخريين ستسيران على نفس النهج بدءا من العام المقبل لتعزيز تجربة المشجعين.

وانضمت مدريد وروما إلى القائمة العام الماضي، وقال زفيريف الذي كان يتحدث عن هامش بطولة إيطاليا المفتوحة إنه ليس من المثالي إقامة بطولتين متتاليتين بهذا الحجم.

وقال زفيريف للصحافيين: «بطولات الأساتذة التي تستمر لمدة أسبوعين تعدّ رائعة للاعبين المصنفين بين 50 و100 على العالم لأنهم يحصلون على فرصة لخوض منافسات كبرى، ولكن الأمر ليس رائعا بالنسبة لأفضل 10 لاعبين. المسألة بهذه البساطة، وأعرف أنهم أبلغونا بأننا نحصل على يوم راحة بين المباريات ولا نلعب يوميا. لكن في نهاية المطاف هذه ليست راحة. الراحة هي عندما تقضي وقتا في المنزل، وتنام في سريرك الخاص، ربما مع عائلتك، كلابك، أطفالك، أليس كذلك؟».

وأضاف: «يوم واحد بين المباريات، إذا كنت في مكان مختلف، فهذا لا يعني الراحة. إذا تقدمت في البطولة... إذا كنت تحاول الوصول إلى الدور قبل النهائي أو النهائي في كل بطولة فأنت في مشكلة».

وسيغيب يانيك سينر المصنف الثاني عالميا وكارلوس ألكاراس المصنف الثالث عن روما بسبب الإصابة التي أثرت على استعداداتهما لبطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 26 مايو (أيار).

وقال زفيريف إن تقليص مدة الموسم قد يساعد اللاعبين على تجنب الإصابة.

وأضاف: «إذا كان لدينا موسم مدته 11 شهرا كما هو الحال الآن فهذا ببساطة ليس وقتا كافيا. إنه ليس وقتا كافيا لإراحة الجسد. كما أنه ليس وقتا كافيا لإعداد الجسم بدنيا».


السعودية دنيا: لا أفكر سوى في «أولمبياد باريس»

دنيا أبو طالب (إكس)
دنيا أبو طالب (إكس)
TT

السعودية دنيا: لا أفكر سوى في «أولمبياد باريس»

دنيا أبو طالب (إكس)
دنيا أبو طالب (إكس)

قطعت دنيا أبو طالب خطوة تاريخية للمرأة السعودية، حين أصبحت أول رياضية من بلادها تتأهل مباشرة عبر التصفيات إلى الأولمبياد، وستخوض منافسات التايكوندو في ألعاب باريس، وهي عازمة على تحقيق نجاح أكبر في فرنسا، في وقت لاحق من هذا العام.

وحجزت دنيا (27 عاماً) تذكرة التأهل للألعاب، عبر التصفيات الآسيوية في مارس (آذار) الماضي، وتغلبت دنيا على عوائق كبيرة في طريقها نحو تحقيق هدفها الأولمبي، وقالت مؤخراً، في مقطع فيديو على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «أنا مهووسة بحلمي، أنام، أصحو، لا أفكر إلا في باريس».

وأضافت: «أشعر بأني متسابقة عالمية منذ تأهلي لباريس. طالما تأهلت لباريس هذا في حد ذاته مو منطقة سهلة أكون موجودة فيها، نعم أنا خصم صعب».

واستلهمت دنيا مشوارها إلى باريس من والدها الراحل، الذي شجّعها على ممارسة هذه الرياضة القتالية.

وتتذكر دنيا: «والدي هو الذي حبّبني في رياضة التايكوندو. بدأت في سن ثماني سنوات. رياضة التايكوندو ما كانت مشهورة وقتها، الله يرحمه كان دائماً بيدعمني، وكل ما أبغى أوقف يقول لي لا تتوقفي».

وأصبحت دنيا الآن رياضية دولية محنّكة، وقد فازت ببطولات حول العالم، بالإضافة إلى برونزية وزن الديك في بطولة آسيا 2022، وبرونزية وزن الذبابة في بطولة العالم بالمكسيك في العام نفسه.

وقد أكسبها هذا النجاح الدعم من الهيئات الرياضية السعودية.

وأضافت: «ما في موهبة أو رياضة تكون موهوب أنت فيها أو محترف أو بتحقق فيها إلا إذا كان هناك تمارين مكثفة وجهد كبير. الاتحاد السعودي دعمني كثيراً، بداية من إنجاز آسيا. كل الطاقم الإداري والفني صراحة كلهم كانوا سبب في نجاح دنيا أبو طالب».

وكانت اللاعبات الأولمبيات السابقات من السعودية يحجزن أماكنهن في الألعاب، من خلال نظام الحصص القارية أو تلك التي تخصصها اللجنة الأولمبية الدولية، ولم يتركن بصمة كبيرة في المنافسات. وبالتالي فإن دنيا، المصنفة 16 عالمياً، ستحقق إنجازاً آخر للرياضة النسائية السعودية حال فوزها ولو بنزال واحد في وزن الذبابة بباريس في أغسطس (آب)، لكن لديها وعائلتها طموحات أكبر بكثير.

وقالت: «أولمبياد باريس بالنسبة لي حلم. إن شاء الله أحقق الذهبية».

وأضافت مازحة: «حتى أمي قالت لي والله لو ما فزت حتضربني».


توخيل يكشف ولع كين بالكابوتشينو

توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)
توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)
TT

توخيل يكشف ولع كين بالكابوتشينو

توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)
توخيل كشف عن حب كين للكابوتشينو (أ.ب)

دعا مدرب بايرن ميونيخ الألماني توماس توخيل المهاجم الإنجليزي هاري كين لقيادة العملاق البافاري على حساب ريال مدريد الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكنه كشف في الوقت عينه ولع قائد منتخب «الأسود الثلاثة» بتناول الكابوتشينو، وذلك على هامش لقاء الإياب في نصف النهائي الأربعاء.

وسجّل مهاجم توتنهام الإنجليزي سابقاً 44 هدفا في 44 مباراة هذا الموسم، في عامه الأول مع النادي البافاري في مختلف المسابقات.

ونجح كين الذي لم يحرز بعد أي لقب في مسيرته في تسجيل هدف من ركلة جزاء في لقاء الذهاب الذي انتهى 2-2 في ميونيخ الأسبوع الماضي لتبقى المواجهة مفتوحة بين بايرن المتوج باللقب القاري ست مرات أمام مضيفه ريال مدريد حامل الرقم القياسي بـ 14 لقباً قياسياً في سانتياغو برنابيو.

وقال توخيل في مؤتمره الصحافي: «كنا نعرف أننا سنحصل على شخصية كبيرة داخل غرفة الملابس، إضافة إلى قدرته على التسجيل والتحرّك والتعامل مع الضغط».

وتابع: «كان قائدا لتوتنهام وهو قائد منتخب إنجلترا. جلب كل شيء نطمح إليه، وآمل في أن يتمكن من إثبات هذه النقطة وتقديم أداء جيد».

وعرّج توخيل عند سؤاله عن الشيء الذي تفاجأ به في شخصية كين الذي يتصدر ترتيب هدّافي دوري الأبطال بثمانية أهداف بالتساوي مع نجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي. أجاب مازحاً: «كمية الكابوتشينو التي يشربها يومياً، هذا أمر مضحك».

وتابع: «إنه أمر مدهش للغاية. في كل مرة أتوجه فيها إلى المطبخ، أراه على ماكينة القهوة ويتناول الكابوتشينو. من الواضح أنه أمر جيد، لقد بدأت في القيام بذلك، ويبدو الرجل بصحة جيدة».


هامان: على بايرن أن يدرس التعاقد مع مورينيو أو زيدان

ديتمار هامان (د.ب.أ)
ديتمار هامان (د.ب.أ)
TT

هامان: على بايرن أن يدرس التعاقد مع مورينيو أو زيدان

ديتمار هامان (د.ب.أ)
ديتمار هامان (د.ب.أ)

يعتقد ديتمار هامان، أحد كبار نقاد كرة القدم في ألمانيا، أنه يتعين على بايرن ميونيخ أن يستهدف التعاقد مع خوسيه مورينيو، أو زين الدين زيدان، الفائزين بدوري الأبطال، بعد أن تعثر بحثه عن مدرب جديد.

ورفض تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، ويوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، ورالف رانغنيك، مدرب منتخب النمسا، فرصة خلافة توماس توخيل في تدريب بايرن، كما رفض مرشحون آخرون مثل روغر شمديت، مدرب بنفيكا، وسيباستيان هونيس، مدرب شتوتغارت الأمر.

ودائما ما يقوم بايرن بتعيين مدربين يتحدثون اللغة الألمانية منذ إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي في 2017 وسط مخاوف من التواصل، ولكن هامان قال إن الوقت حان لترك تلك الخطة والبحث عن أفضل المدربين المتاحين.

وقال هامان لموقع «ران دي»: «زيدان يعلم القليل من اللغة الإنجليزية. بالنسبة لي لا يوجد أشياء مثل جيد وسيئ في كرة القدم، هناك فقط ناجح وغير ناجح. وزيدان مثال على النجاح في كرة القدم. أثبت هذا في ريال مدريد».

وتوج زيدان، الفائز بكأس العالم 1998 كلاعب، بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات كمدير فني مع ريال مدريد.

ومن وجهة نظر هامان يتناسب مورينيو، الذي توج بدوري الأبطال مع بورتو وإنتر ميلان، مع بايرن، رغم إقالته من تدريب ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما في آخر خمسة فرق تولى تدريبها.

وأوضح هامان، لاعب ليفربول السابق: «ربما يلعب مورينيو بشكل دفاعي أكثر، ولكنني عاصرته عندما كنت ألعب في إنجلترا. تغنى به لاعبو تشيلسي، ومعظمهم على تواصل معه حتى اليوم. وكان ناجحا بشكل لا يصدق».

وأردف: «على الأرجح سيكون بايرن فرصة له لتدريب فريق مرة أخرى، يمكن معه الفوز بدوري أبطال أوروبا».