أرباح «سينومي سنترز» السعودية تقفز 49% إلى 400 مليون دولار في 2023 

نمت الإيرادات بنسبة 2.1% على أساس سنوي (موقع الشركة)
نمت الإيرادات بنسبة 2.1% على أساس سنوي (موقع الشركة)
TT

أرباح «سينومي سنترز» السعودية تقفز 49% إلى 400 مليون دولار في 2023 

نمت الإيرادات بنسبة 2.1% على أساس سنوي (موقع الشركة)
نمت الإيرادات بنسبة 2.1% على أساس سنوي (موقع الشركة)

قفزت أرباح شركة «المراكز العربية (سينومي سنترز)»، أكبر مالك ومطور ومشغل للمجمعات التجارية في السعودية، بنسبة 49 في المائة بنهاية عام 2023، لتصل إلى 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) مقارنة مع مليار ريال (266.6 مليون دولار) في ذات الفترة من السنة المالية 2022. وأرجعت الشركة أسباب الارتفاع في بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، بشكل رئيسي إلى ارتفاع الإيرادات، والتي نمت بنسبة 2.1 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 2.25 مليار ريال في عام 2023 مقارنة بـ2.20 مليار ريال في عام 2022. بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 1.3 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 1.9 مليار ريال في عام 2023، مما أدى إلى هامش ربح إجمالي بنسبة 83.0 في المائة، وارتفاع الأرباح التشغيلية إلى 1.9 مليار ريال، مقارنة بـ1.4 مليار ريال في 2022، بسبب انخفاض المصاريف التشغيلية الأخرى، وإثبات أرباح بقيمة 238.7 مليون ريال من بيع عقار استثماري. الجدير بالذكر أن الشركة حققت زيادة في معدل إقبال الزوار على مراكزها الـ22 في السعودية بنسبة 19.1 في المائة على أساس سنوي، حيث استقطبت 124 مليون زائر خلال عام 2023، متخطية مستويات ما قبل جائحة «كورونا» التي بلغت 114 مليون زائر.


مقالات ذات صلة

مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع بعد جلستين من الهبوط

الاقتصاد السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع بعد جلستين من الهبوط

عاد مؤشر سوق الأسهم السعودية، الاثنين، للارتفاع بعد هبوط استمر ليومين، وكان وصل بنهاية يوم أمس إلى أدنى مستوياته منذ 3 أشهر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

السوق المالية السعودية تستقطب 6 إدراجات جديدة خلال مايو

يشهد شهر مايو الحالي زخماً في الطروحات الأولية في السوق المالية السعودية، حيث جرى إدراج شركتين وصندوق عقاري خلال الأسبوعين الأولين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب 24» الرياض (إكس)

صافي ربح «علم» السعودية يرتفع 7 % إلى 92 مليون دولار في الربع الأول

ارتفع صافي ربح شركة «علم» السعودية سبعة في المائة على أساس سنوي إلى 345 مليون ريال (92 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي بفضل تحسن الإيرادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد على أساس فصلي قفز صافي الربح لـ«جمجوم فارما» بنسبة 131% (الموقع الإلكتروني للشركة)

ارتفاع أرباح «جمجوم فارما» السعودية 22 % في الربع الأول إلى 27 مليون دولار

ارتفع صافي أرباح شركة «مصنع جمجوم للأدوية» السعودية، خلال الربع الأول من العام 2024، بنسبة 22 في المائة، ليصل إلى 103 ملايين ريال (27 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منذ العام الماضي وإلى اليوم عاقبت الهيئة 39 مستثمراً بغرامات فاقت 403 ملايين ريال (الشرق الأوسط)

عقوبات صارمة تلاحق المتلاعبين في السوق المالية السعودية

منذ تأسيسها في عام 2003 لا تزال هيئة السوق المالية السعودية تحرص على حماية المستثمرين وتوفير بيئة استثمارية ملائمة بهدف تعزيز ثقة المتعاملين بالأوراق المالية.

عبير حمدي (الرياض )

استقرار أسعار النفط قبيل تقرير «أوبك» الشهري وبيانات أميركية

مضخات تسحب النفط والغاز من رؤوس الآبار بينما يتصاعد دخان حرائق الغابات في الهواء بالقرب من كالغاري بألبرتا (أ.ب)
مضخات تسحب النفط والغاز من رؤوس الآبار بينما يتصاعد دخان حرائق الغابات في الهواء بالقرب من كالغاري بألبرتا (أ.ب)
TT

استقرار أسعار النفط قبيل تقرير «أوبك» الشهري وبيانات أميركية

مضخات تسحب النفط والغاز من رؤوس الآبار بينما يتصاعد دخان حرائق الغابات في الهواء بالقرب من كالغاري بألبرتا (أ.ب)
مضخات تسحب النفط والغاز من رؤوس الآبار بينما يتصاعد دخان حرائق الغابات في الهواء بالقرب من كالغاري بألبرتا (أ.ب)

استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأميركية والتقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هذا الأسبوع.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً إلى 83.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:30 بتوقيت غرينيتش، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 9 سنتات إلى 79.21 دولار للبرميل.

وارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة التداول السابقة، بفضل إشارات على تحسن الطلب من الولايات المتحدة والصين.

وتترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية المقرر صدورها الأربعاء، بحثاً عن دلائل حول موعد إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يحفز النمو الاقتصادي، وبالتالي الطلب على النفط.

ويصدر التقرير الشهري لـ«أوبك» عن سوق النفط في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

ومع بدء موسم حرائق الغابات في كندا، تسابق رجال الإطفاء أمس (الاثنين)، لاحتواء حريق واحد في كولومبيا البريطانية واثنين في ألبرتا بالقرب من قلب صناعة النفط في البلاد. ولم يجرِ الإبلاغ عن أي اضطرابات تشغيلية.

لكن أليكس هودز، المحلل في شركة «ستون إكس» للسمسرة في الطاقة، قال إن الطاقة الإنتاجية لكندا البالغة 3.3 مليون برميل يومياً «من المرجح جداً أن تتأثر».


الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)
سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)
سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الثلاثاء، مع تحول التركيز إلى تقارير التضخم الرئيسية لهذا الأسبوع، والتي يمكن أن تقدم المزيد من التطورات حول وتيرة خفض أسعار الفائدة التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 2344.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 05:57 (بتوقيت غرينتش) بعد أن انخفض بنسبة 1 في المائة يوم الاثنين، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.3 في المائة إلى 2350 دولاراً.

ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي في وقت لاحق من اليوم، يليه مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء. من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك أن التضخم الأساسي ارتفع بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري في أبريل (نيسان)، نزولاً من 0.4 في المائة في الشهر السابق، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز»، مما أدى إلى انخفاض المعدل السنوي إلى 3.6 في المائة.

وقال كبير المحللين الماليين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في «أواندا»، كلفين وون، «إذا تمكن الذهب من الحفاظ على مستواه فوق النطاق 2320 - 2330 دولاراً، فهذه علامة إيجابية. وهذا يعني أن الزخم قصير الأجل سيكون تصاعدياً، ومع هذا الدعم بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأضعف، يحتمل أن يختبر الذهب مستوى الذروة على المدى القصير».

ومع ذلك، فإن «أسعار الذهب مدعومة حالياً بسيناريو مخاطر ركود تضخمي مستمر يتجاهل إلى حد ما تكلفة حيازة الذهب المرتفعة بالكامل».

ويُعرف الذهب بأنه تحوط ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من الفرصة البديلة المتمثلة في حيازته.

وأدى تقرير الوظائف الضعيف الأسبوع الماضي وتقرير الرواتب الأميركية الأضعف من المتوقع لشهر أبريل إلى زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي مرتين هذا العام، بدءاً من سبتمبر (أيلول)، وفقاً لغالبية خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم «رويترز».

وارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.8 في المائة إلى 28.41 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8 في المائة إلى 968.43 دولار.

وارتفع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 1002.90 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى له في نحو عام يوم الاثنين.


سوناك في افتتاح مؤتمر «غريت فيوتشرز»: نريد أن نكون جزءاً من «رؤية 2030»

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يتحدث في مستهل المؤتمر عبر تقنية الفيديو (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يتحدث في مستهل المؤتمر عبر تقنية الفيديو (الشرق الأوسط)
TT

سوناك في افتتاح مؤتمر «غريت فيوتشرز»: نريد أن نكون جزءاً من «رؤية 2030»

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يتحدث في مستهل المؤتمر عبر تقنية الفيديو (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يتحدث في مستهل المؤتمر عبر تقنية الفيديو (الشرق الأوسط)

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في مستهل مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز» عبر تقنية الفيديو: «إننا ندشن اليوم المرحلة التالية من الشراكة العميقة والمتنامية بين السعودية والمملكة المتحدة. وخلال اليومين المقبلين، سنستمع إلى القادة والشركات السعودية حول كيفية تحويل رؤية 2030 إلى حقيقة، والفرص الهائلة التي توفرها لنا جميعاً». وأضاف سوناك: «أنا أعلم أن الشركات البريطانية هنا ستستمتع بفرصة عرض أفضل ما تقدمه بلادنا».

وذكر أن المملكة المتحدة تتفوق عالمياً في مجالات التكنولوجيا والابتكار. وقد تخرج من الجامعات البريطانية آلاف السعوديين في تخصصات التمويل، والأزياء، وبيع المنتجات الفاخرة، وغيرها.

وكشف أن قيمة التبادل التجاري بين الدولتين تزيد على 17 مليار جنيه إسترليني (21 مليار دولار)، كما يعيش ما يقرب من 25000 بريطاني في السعودية اليوم.

وأضاف: «منذ يونيو (حزيران) 2022، وقت إطلاق نظام الإعفاء الإلكتروني الجديد من التأشيرة، رحبت بريطانيا بأكثر من 400 ألف من السعوديين».

ومن جهته، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، إن احتضان المملكة لمثل هذا الحدث يعدّ مثالاً رائعاً ويظهر المواهب البريطانية للعالم، مضيفاً: «نحن نشارك في قيادة العناصر الاقتصادية والاجتماعية لعلاقاتنا كوسيلة للعمل والتنفيذ والتغيير».

وبيّن أن ذلك يؤدي إلى زيادة الازدهار المتبادل بشكل كبير، وإظهار أن الشراكة الحديثة والمتطلعة إلى المستقبل يمكنها مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. وأوضح أنه اصطحب وفداً لهذا الحدث يضم أكثر من 450 شخصاً، وهو أكبر بعثة تجارية بريطانية خلال عقد من الزمن، والأكبر على الإطلاق من المملكة المتحدة إلى السعودية.

وأكد أن وتيرة التغيير في السعودية من الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي استثنائية، قائلاً: «نحن لا نريد فقط أن نؤيد رؤية 2030، بل نرغب بأن نكون جزءاً منها».

ولفت إلى أن المحامين والاستشاريين والمالية والمهندسين المعماريين والمصممين الموهوبين لديهم في بريطانيا، يمكنهم المساعدة في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة.

وبيّن عملهم على تعزيز وجود الشركات البريطانية في المملكة، وتسريع الروابط التجارية الحيوية التي تجعل العلاقات المتبادلة بين الدولتين ذات قيمة كبيرة.

وقال إن السعودية، من خلال مشروعاتها ومدنها الضخمة، تمهد الطريق لكيفية قيام المجتمعات بتسخير التقنيات المبتكرة لتحقيق تغيير مذهل.

وأوضح أن الشراكة بين المملكتين طريق ذات اتجاهين، حيث إن البلدين يفتحان أسواقهما لبعضهما، «بحيث يمكن لكل من الاستثمارات وتصدير السياحة والتعاون أن يتدفق في كلا الاتجاهين».


القصبي: «غريت فيوتشرز» يعكس التزام السعودية والمملكة المتحدة بمواصلة تعزيز شراكتهما الاقتصادية

وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

القصبي: «غريت فيوتشرز» يعكس التزام السعودية والمملكة المتحدة بمواصلة تعزيز شراكتهما الاقتصادية

وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي متحدثاً في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)

أعلن وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، أن مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز (GREAT Futures)»، يمثل اليوم معلماً مهماً لكل من السعودية والمملكة المتحدة، موضحاً أنه يعكس الرؤية المشتركة والالتزام بمواصلة تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

كلام القصبي جاء في افتتاح مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز» الذي تضم فعالياته معرضاً رئيسياً للأعمال، والسياحة، والثقافة، وتنظمه الحكومة البريطانية بالشراكة مع السعودية.

ويأتي هذا الحدث ضمن مبادرات «مجلس الشراكة الاستراتيجي» بين البلدين، الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، ويشهد حضور 800 مسؤول حكومي ومستثمر وقيادي، وعقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين.

وقال القصبي إن مؤتمر هذا العام يأتي تتويجاً للإنجاز الكبير الذي حققته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للمجلس الاستراتيجي السعودي - البريطاني بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

كلمة عبر الفيديو لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الافتتاح (الشرق الأوسط)

وأوضح القصبي أن الشراكة «تغطي أكثر من 60 مبادرة موزعة على 13 قطاعاً من اقتصاداتنا، وحقائقها تتحدث عن نفسها من عام 2018 إلى عام 2023، حيث كان إجمالي التجارة البينية بين بلدينا ينمو بأكثر من الثلث متجاوزاً 79 مليار جنيه إسترليني... ويقابل النمو وتدفق التجارة نمواً واستثماراً أجنبياً مباشراً في عام 2022 وحده، حيث يقود تدفق الاستثمارات البريطانية إلى الاقتصاد السعودي أكثر من 4.3 مليار جنيه إسترليني».

وأضاف: «ترتكز علاقاتنا الاقتصادية الثنائية القوية على روابط تعليمية وثقافية قوية. ففي الأعوام الدراسية بين 2021 و2023 كان هناك 14 ألف طالب يتابعون تعليمهم العالي في التجارة والاستثمار الحالي في المملكة المتحدة».

وقال إن «الاتجاهات واعدة أكثر حتى اليوم. هناك أكثر من 1100 ترخيص نشط للمستثمرين في المملكة المتحدة من مشروعات الغيغا التي سيشاهدها جميع الرؤساء التنفيذيين والقادة الموجودين معنا اليوم».

يشهد مؤتمر «غريت فيوتشرز» حضور 800 مسؤول حكومي ومستثمر وقيادي (الشرق الأوسط)

وتحدث القصبي عن إعادة تشكيل الاقتصاد السعودي ودمج سلسلة التوريد العالمية في السياسة والإصلاحات التنظيمية، مشيراً إلى إزالة العوائق أمام ممارسة الأعمال التجارية في المملكة، وقال: «لذا فإن دور الاقتصاد في المنتدى يوفر فرصة كبيرة لاستكشاف هذه الفرص. ويضم أكثر من 130 متحدثاً وقادة فكر وأكثر من 50 جلسة مفتوحة و10 ورش عمل و20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً ومشاركة أكثر من 800 شركة من كلا الاقتصادين».


مديرة صندوق النقد تحذر من «تسونامي الذكاء الاصطناعي» في سوق العمل

المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مديرة صندوق النقد تحذر من «تسونامي الذكاء الاصطناعي» في سوق العمل

المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال مؤتمر يابق في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إن الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل العالمية مثل «تسونامي».

وأضافت خلال مؤتمر في زيوريخ أمس (الاثنين)، أنه من المرجح أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على 60 في المائة من الوظائف بالاقتصادات المتقدمة، و40 في المائة من فرص العمل حول العالم خلال العامين المقبلين.

وأردفت في المؤتمر الذي نظمه المعهد السويسري للدراسات الدولية المرتبط بجامعة زيوريخ: «لدينا قليل من الوقت لإعداد الناس والشركات لذلك». وقالت: «الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى زيادة هائلة في الإنتاجية إذا تمكنا من إدارته بشكل جيد، لكنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مزيد من المعلومات المضللة، وبطبيعة الحال، مزيد من عدم المساواة في مجتمعنا»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت غورغييفا إن الاقتصاد العالمي أصبح أكثر عرضة للصدمات في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى جائحة كورونا في 2020، وكذلك الحرب في أوكرانيا.

وعلى الرغم من أنها توقعت مزيداً من الصدمات، خصوصاً بسبب أزمة المناخ، فإنها ترى أن الاقتصاد لا يزال صامداً بشكل ملحوظ. وقالت غورغييفا: «لسنا في ركود عالمي».

وأضافت: «في العام الماضي كانت هناك مخاوف من انزلاق معظم الاقتصادات إلى الركود، وهذا لم يحدث. التضخم الذي ضربنا بقوة شديدة آخذ في الانخفاض، في كل مكان تقريباً».

وتعرضت غورغييفا خلال توجهها للمؤتمر لمضايقات من قبل متظاهرين مطالبين باتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ ومعالجة ديون العالم النامي.


خسائر «بترورابغ» تتفاقم بنحو 42 % وسط انخفاض المبيعات

إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)
إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)
TT

خسائر «بترورابغ» تتفاقم بنحو 42 % وسط انخفاض المبيعات

إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)
إيرادات «بترورابغ» انخفضت 27.3 في المائة إلى 7.98 مليار ريال (موقع الشركة)

تفاقمت خسائر شركة «رابغ للتكرير والبتروكيميائيات» (بترورابغ) السعودية 41.6 في المائة على أساس سنوي إلى 1.36 مليار ريال (362.6 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، لتقترب هذه الخسائر من قيمة نحو نصف رأس المال.

وشرحت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) أن سبب هذه الخسائر انخفاض المبيعات نتيجة الإيقاف غير المجدول لوحدة تكسير السوائل التحفيزية عالية الأوليفينات من ديسمبر (كانون الأول) 2023 إلى فبراير (شباط) 2024، لإجراء أعمال صيانة. كما تأثرت نتائجها سلباً بانخفاض هوامش الربح للمنتجات المكررة وارتفاع تكاليف التمويل نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.

وأضافت «بترورابغ» أن الإيرادات انخفضت 27.3 في المائة على أساس سنوي إلى 7.98 مليار ريال من 11 مليار تقريباً قبل عام.

وقالت إن الخسائر المتراكمة بلغت 7.77 مليار ريال كما في 31 مارس (آذار) 2024، تمثل 46.51 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 16.71 مليار ريال.

وأعلن مجلس إدارة الشركة نيته تطبيق عدة إجراءات لمعالجة الخسائر المتراكمة للشركة، التي تشمل: تقييم الوضع التمويلي والسيولة لتحديد قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها عند استحقاقها، مع مراجعة دعم المؤسسين من خلال تعديلات شروط الدفع، وتقديم معلومات إضافية للمبيعات والتغييرات في نوع الزيت الخام.

يذكر أن «بترورابغ» هي عبارة عن مشروع مشترك بين شركة «أرامكو السعودية» وشركة «سوميتومو» اليابانية.


112 مليون راكب في مطارات السعودية العام الماضي بزيادة 23 %

مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)
مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)
TT

112 مليون راكب في مطارات السعودية العام الماضي بزيادة 23 %

مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)
مطار الملك عبد العزيز الدولي الأعلى في عدد المسارات الدولية (واس)

بلغ عدد الركاب في مطارات السعودية 112 مليون راكب في عام 2023، بزيادة نسبتها 26 في المائة على عام 2022. وبلغ عدد ركاب الرحلات الدولية في مطارات المملكة 61 مليوناً بمعدل زيادة 46 في المائة على عام 2022.

وفي المقابل، كان عدد الركاب للرحلات الداخلية في مطارات المملكة 51 مليوناً، بزيادة نسبتها 9 في المائة على عام 2022.

هذا ما أشارت إليه الهيئة العامة للإحصاء في بيان حول تطور حركة المطارات بالسعودية العام الماضي.

وقالت الهيئة إن عدد الرحلات الدولية بلغ 394 ألف رحلة تقريباً بمعدل زيادة 36 في المائة على عام 2022. وفي المقابل، كان عدد الرحلات الداخلية 421 ألف رحلة بارتفاع 2 في المائة عن عام 2022. بينما كان عدد رحلات الطيران الخاص لعام 2023 عبر الرحلات الدولية 62 ألف رحلة، والرحلات الداخلية 14 ألف رحلة.

وكان لمطار الملك عبد العزيز الدولي أعلى عدد من المسارات الدولية، حيث بلغ 365 مساراً بارتفاع 20 في المائة عن عام 2022، يليه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بـ258 مساراً بارتفاع 21 في المائة، ثم مطار الملك خالد الدولي بـ176 مساراً وبزيادة 21 في المائة على عام 2022، ويليه مطار الملك فهد الدولي بعدد 92 مساراً بنسبة زيادة 51 في المائة على عام 2022.


«سِفن» الترفيهية تنضم إلى «القدية للاستثمار»

تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)
تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)
TT

«سِفن» الترفيهية تنضم إلى «القدية للاستثمار»

تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)
تدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب (الموقع الرسمي للشركتين)

أعلنت شركة «القدية للاستثمار»، الاثنين، عن دخول شركة مشاريع الترفيه السعودية «سفن» إلى مجموعة شركاتها، وذلك بما يُعززّ منظومة العمل، ويحقّق التكامل بين أنشطتهما في قطاع الترفيه.

وتدعم «سفن» من خلال انضمامها إلى «القدية للاستثمار» أهداف المجموعة في تطوير مفهوم اللعب، وتعزيز المواهب والقدرات المحلية، إضافةً لرفع مستوى جودة الحياة في مختلف أنحاء السعودية. وتهدف لإعادة تعريف مفهوم الترفيه على مستوى السعودية؛ وتعزيز تجاربه للزوار من خلال تطوير وتشغيل 21 وجهة ترفيهية في 14 مدينة حول البلاد، باستثمارات تبلغ أكثر من 50 مليار ريال.

من جانبه، عدّ عبد الله الداود العضو المنتدب لـ«القدية» رئيس مجلس إدارة «سفن»، أن هذه الخطوة «هامة تعزز من قدرتنا على تشجيع جميع سكان السعودية، من مواطنين ومقيمين وزوار، على تبني مفهوم اللعب ونشر البهجة، بما له من تأثير إيجابي على المجتمع ككل، كما تهدف لتنمية المعرفة والمهارات والإبداع لدى الأفراد».

وأضاف الداود: «هي الخطوة التي تهدف في النهاية إلى خلق مفهوم جديد من المرح، وتحسين جودة الحياة، من خلال بناء منظومة ترفيهية متكاملة وغير مسبوقة، قادرة على المساهمة بقوة في خطة تنويع اقتصاد المملكة».

وتسعى «سفن» لتقديم خيارات متنوعة من خلال مناطقها الترفيهية وشراكاتها العالمية مع كبار صناع الترفيه حول العالم، مثل «Transformers» و«PlayDoh» من «Hasbro» و«Discovery Adventures» من «WarnerBrothers» و«HotWheels» من «Mattel» و«ClipNClimb» و«FlowHouse»، بالإضافة إلى الخيارات المتعددة من المطاعم والمقاهي التي تلبي احتياجات مختلف الزوار.

وكانت قد أعلنت مسبقاً عن تفاصيل مشاريعها في الرياض وتبوك والمدينة المنورة وينبع وأبها، وتعتزم الإعلان عن أكثر من 9 مشاريع إضافية سيتم البدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

ويأتي الإعلان عن انضمام «سفن» إلى «القدية للاستثمار»، بعد إطلاق المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية لها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تسعى الوجهة لأن تصبح في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، إذ تستهدف استقبال 48 مليون زائر سنويّاً، بفضل احتوائها على معالم عدة، وأماكن سياحية ذات مستوى عالمي وطابع متفرد.

كان صندوق الاستثمارات العامة قد أطلق شركة «سفن» عام 2017، في حين تعد «القدية» أحد مشاريعه الكبرى، وتتماشى استراتيجيتها مع جهوده لتطوير وتمكين القطاعات الواعدة بالسعودية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات تنويع الاقتصاد المحلي وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وفق مستهدفات «رؤية 2030».

ويعد «الترفيه» أحد القطاعات ذات الأولوية محلياً في استراتيجية الصندوق، الذي يعمل على تعزيز التكامل بين المشاريع والشركات المملوكة له ضمن القطاع، وزيادة كفاءتها التشغيلية، حيث ستستفيد «سفن» من الفرص والقدرات التي ستوفرها «القدية للاستثمار».


مؤتمر «غريت فيوتشرز» يوطد العلاقات السعودية - البريطانية

تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل
تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل
TT

مؤتمر «غريت فيوتشرز» يوطد العلاقات السعودية - البريطانية

تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل
تجهيز «كافد» بمعالم جذب لإبهار الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل

تستضيف الرياض يومي 14 و15 مايو (أيار) الجاري، مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز (GREAT Futures)»، الذي تضم فعالياتها معرضاً رئيسياً للأعمال، والسياحة، والثقافة، وتنظمه الحكومة البريطانية بالشراكة مع السعودية، وذلك في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي «كافد».

ويأتي هذا الحدث ضمن مبادرات «مجلس الشراكة الاستراتيجي» بين البلدين، الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، ومن المتوقع أن يشهد حضور 800 مسؤول حكومي ومستثمر وقيادي، وعقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين.

وجرى تجهيز مركز مؤتمرات «كافد» بعديد من معالم الجذب المصممة خصيصاً لتبهر الحضور بمكانة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل، وتشمل نفقاً مزيناً بمقولات ملهمة لكبار الشخصيات، وشاشات عرض توفر تجربة نابضة بالحياة للمناظر الطبيعية الموجودة فيهما، وقاعة حفلات مميزة تشكل منصة انطلاق لتوطيد العلاقات السعودية - البريطانية التي تزداد قوتها باستمرار.

من جانبه، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير «كافد»: «لا يمكن تصنيف إقامة حدث بهذا الحجم على أنه عرض ترويجي ينظمه أصحاب المصلحة من البلدين لتحقيق استفادة مادية بالملايين أو المليارات؛ بل على العكس من ذلك، يُشكل هذا الحدث انطلاقة لحملة تستمر لمدة عام، وتهدف إلى خلق تعاون دائم يعيد تشكيل المجالات الرئيسية ويكشف عن الدرر الخفية في تراث كلا البلدين».

وأضاف ساشيتال: «من الطبيعي أن يقع الاختيار على (كافد) كونه من المناطق القليلة التي تشهد على عظمة المرحلة القادمة المثيرة للاهتمام لمستقبل السعودية، فضلاً عن احتوائه على أحد أكبر مراكز المؤتمرات في مدينة الرياض الذي يتميز بتصميمه المعماري المبتكر».

وتابع: «الحاضرون في هذا الحدث سيتعرفون على التحول الذي سيغير قواعد اللعبة من خلال المرافق المتطورة، والجلسات المثمرة التي ستعقد في المركز، وستضم أيضاً عدداً من الشخصيات البارزة من (كافد)، الذين يشاركون آراءهم حول عدد من المواضيع الهامة؛ مثل المدن الذكية، والمشاريع العملاقة، والرفاهية، والاستدامة».

ويعد «كافد» أكبر منطقة أعمال حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم، وهو وجهة رئيسية للأعمال وأسلوب حياة بموقع استراتيجي يمكّن الزوار والمقيمين من ممارسة أعمالهم اليومية بأقل قدر من المتاعب، وذلك بفضل مفهوم «مدينة الـ10 دقائق»، التي توفر اتصالاً سلساً ووصولاً سهلاً لجميع الخدمات الأساسية في الوقت الذي تدفع فيه السعودية نحو الصدارة بمسيرتها الاقتصادية.


افتتاح أكبر معرض للدواجن بالشرق الأوسط في الرياض

جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)
جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)
TT

افتتاح أكبر معرض للدواجن بالشرق الأوسط في الرياض

جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)
جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة المشارك في «معرض الشرق الأوسط للدواجن» (الشرق الأوسط)

افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، الاثنين، فعاليات «معرض الشرق الأوسط للدواجن» في نسخته الثالثة، الذي يُقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة دولية واسعة تجاوزت 75 في المائة لنخبة من أبرز الخبراء في قطاع الدواجن، والأعلاف، وتغذية الحيوان، وما يزيد على 100 خبير عالمي ونحو 300 شركة، من 40 دولة حول العالم.

ويهدف المعرض الذي يقام تحت شعار «تعظيم القيمة وتقليل التكاليف: الهندسة القيمية في صناعة الدواجن»، إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة، من خلال استعراض كبرى الشركات العالمية الرائدة في القطاع، لأكثر من 800 منتج يدخل في سلاسل الإمداد لصناعة الدواجن، إلى جانب تبادل الخبرات والممارسات في صناعة الدواجن والصناعات المرتبطة بها، واستعراض فرص الاستثمار في قطاع الدواجن؛ للمساهمة في زيادة الناتج المحلي، سعياً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.

وأوضح وكيل الوزارة للزراعة، المهندس أحمد العيادة، أن قطاع الدواجن يلعب دوراً مهماً وحيوياً في تلبية الاحتياجات الغذائية واستدامتها، وتُعد صناعة الدواجن ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي محلياً ودولياً؛ حيث تعد المملكة من بين أعلى دول العالم استهلاكاً للحوم الدواجن، ويصل استهلاك الفرد فيها إلى نحو 50 كيلوغراماً سنوياً.

ولفت إلى أن المملكة لديها خطة توسعية لتطوير قطاع الدواجن وزيادة الإنتاج، وذلك من خلال رفع نسب الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن، وتحقيق طاقة إنتاجية مستهدفة، تقدر بنحو 1.3 مليون طن من الدجاج اللاحم سنوياً؛ للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير منتجات محلية بجودة عالية وأسعار مناسبة، إلى جانب إيجاد فرص استثمارية جديدة، عبر تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، بالإضافة إلى المتابعة والدعمين الفني والمالي من خلال تقديم صندوق التنمية الزراعية القروض الميسرّة لزيادة حصة القطاع.

وأشار العيادة إلى النمو الكبير الذي يشهده قطاع صناعة الدواجن بالمملكة؛ حيث حقق العام الماضي اكتفاء ذاتياً بنسبة 68 في المائة، وبلغ حجم إنتاج لحوم الدواجن أكثر من 1.3 مليون طن، فيما بلغ حجم إنتاج بيض المائدة أكثر من 453 ألف طن، وتجاوز إجمالي مشاريع الدواجن في المملكة 1200 مشروع؛ مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، ودعم الصناعة المحلية.

وأضاف وكيل الوزارة للزراعة، أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن من خلال استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في تربية الدواجن، بالإضافة إلى استقطاب الخبراء العالمين في القطاع، والعمل على استمرار التنافسية وتطوير عمليات التربية والإنتاج، إلى جانب تشجيع الصناعات التحويلية والمرتبطة بإنتاج الدواجن في مراحل الإنتاج، والتوسع في عمليات الاستثمار وجذب المستثمرين في المجال، وذلك للتوسع في إنشاء مشاريع الدواجن.

من جانبه، أوضح وكيل الوزارة المساعد للثروة السمكية والحيوانية الدكتور علي الشيخي أن ‏المعرض شهد حضور 55 شركة متخصصة، وأكثر من 320 عارضاً محلياً ودولياً، كما تضمن أكثر من 20 ورشة عمل يتحدث خلالها أكثر من 100 خبير عالمي. كما شهد توقيع أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم تجاوزت قيمتها 4 مليارات ريال، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يشهد المعرض حضور أكثر من 15 ألف شخص وزائر.

إلى ذلك، تجول الفضلي في أرجاء وأروقة المعرض، الذي شهد إقبالاً كبيراً من الزوار والمهتمين بقطاع الدواجن، ووقف على أبرز منتجات الشركات المحلية والعالمية في مجال إنتاج وصناعة الدواجن، وأحدث التقنيات المستخدمة فيها، بالإضافة إلى معرض الشرق الأوسط للأعلاف والمطاحن، ومعرض الشرق الأوسط لصحة وتغذية الحيوان.

يُشار إلى أن قطاع الدواجن في المملكة يعد أحد أسرع القطاعات نمواً، نتيجة للدعم الكبير المقدّم له، من خلال التسهيلات الحكومية لمشاريع الدواجن، ورفع نسبة الاستثمار بالتعاون مع القطاع الخاص، إلى جانب تطبق المملكة أعلى المعايير والممارسات الزراعية الجيدة في قطاع الدواجن؛ لضمان سلامة وجودة الإنتاج خلال جميع مراحل سلاسل الإمداد.