أعلن مسؤولون باكستانيون اليوم (الثلاثاء)، أن مسلحين هاجموا قاعدة جوية بحرية باكستانية، مما أسفر عن مقتل جندي واحد على الأقل من قوات شبه عسكرية، بينما قتلت قوات الأمن جميع المهاجمين الخمسة في نيران انتقامية، وفقاً لوكالة «رويترز».
والهجوم الذي وقع أمس (الاثنين)، على قاعدة توربات في جنوب غربي باكستان، هو الثاني الذي يشنه مسلحون من عرقية البلوش على منشأة عسكرية خلال الأسبوع الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف: «لقد نجونا من خسارة فادحة».
وأفاد متحدث باسم البحرية الباكستانية بأن المهاجمين الخمسة قتلوا بعدما حاولوا اقتحام القاعدة.
وقال بيان عسكري إن جندياً من قوات شبه عسكرية قتل أيضاً في الهجوم.
وأعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان»، أبرز الجماعات الانفصالية في منطقة بلوشستان، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان.
وسبق لجماعة «جيش تحرير بلوشستان» أن شاركت في هجمات استهدفت مصالح باكستانية وصينية في المنطقة وأماكن أخرى.
واستثمرت الصين بقوة في إقليم بلوشستان الغني بالمعادن بجنوب غربي باكستان، والذي يقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، بما في ذلك تطوير ميناء جودار، رغم التمرد الانفصالي المستمر منذ عقود هناك.
وتمثل القاعة البحرية أهمية لمشروع الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، الذي يشمل أيضاً مشروعات للطرق والطاقة، وهو جزء من مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وقالت قوات الأمن الباكستانية الأسبوع الماضي، إنها صدت هجوماً بالأسلحة والقنابل شنه مسلحو جماعة «جيش تحرير بلوشستان» على مجمع خارج جودار، والذي قتل فيه جنديان والمسلحون الثمانية جميعاً.
