تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة

تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة
TT

تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة

تايوان تدعو الصين لتقليل وجودها العسكري في المنطقة

دعت تايوان اليوم (الاثنين) الصين إلى تقليل وجودها العسكري، الذي يشمل بطاريات صواريخ تستهدف الجزيرة، بعد أن شهد مطلع هذا الأسبوع اللقاء الأول لرئيسي البلدين على الإطلاق.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية الجنرال ديفيد لو، القول إنه "نظرا لمخاوف شعبنا إزاء الانتشار العسكري الصيني الذي يستهدف تايوان، ندعو الصين إلى إظهار حسن النية".
وجاءت تعليقات لو في أعقاب لقاء الرئيس التايواني ما ينج جيو ونظيره الصيني شي جينبينغ في سنغافورة يوم السبت الماضي، في أول لقاء يجمع رئيسي البلدين، والذي اعتبر بشرى بحدوث طفرة في العلاقات.
وقال ما للصحافيين إنه أثار القضية خلال الاجتماع، وإن "شي" رد بأن "الانتشار العسكري عام ولا يستهدف الشعب التايواني". كما قال "ما" لنظيره "شي" إن الصواريخ والتدريبات العسكرية الصينية التي تمت مؤخرا تستغل سياسيا من قبل المعارضة في تايبيه لانتقاد علاقات "ما" مع بكين، حسبما جاء في دقائق من الاجتماع تم بثها.
وقال المنتقدون إن "ما" متسامح للغاية في طلبه للتقليل من "الانتشار".
وأطلق النائب البرلماني المعارض باشويا ياو سؤالا تقريريا قال فيه، "ألا يعلم (ما) أن الصواريخ الصينية تستهدف تايوان؟"
وقال النائب المنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي أمام المجلس التايواني لشؤون الصين اليوم إن الصواريخ "تمثل بالفعل تهديدات ملموسة" وقد أدت إلى احتجاجات شعبية منذ أعوام.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.