«سيدات نيوكاسل» على وشك تحقيق إنجاز كبير السبت

الفريق قدم مستويات لافتة في الموسم الحالي

بيكي لانغلي مدربة فريق نيوكاسل للسيدات (غيتي)
بيكي لانغلي مدربة فريق نيوكاسل للسيدات (غيتي)
TT

«سيدات نيوكاسل» على وشك تحقيق إنجاز كبير السبت

بيكي لانغلي مدربة فريق نيوكاسل للسيدات (غيتي)
بيكي لانغلي مدربة فريق نيوكاسل للسيدات (غيتي)

سيدات نيوكاسل يونايتد والفوز بشيء ما... أطلق عليه الهوس الكبير، أطلق عليه شوقاً شرساً، أطلق عليه جزءاً من النفس، أطلق عليه التناقض المطلق، أطلق عليه ما شئت، لكن هذا لم يحدث، منذ عام 1955 لكأس محلية ذات أي أهمية، والتي تبدو مهملة تقريباً. والآن، دعهم يقضون وقتاً في ذلك، وهو بالضبط ما ينوي فريق المدربة بيكي لانغلي النسائي القيام به في نهاية هذا الأسبوع.

إن أكتافهم لا تتحمل ثقل 69 عاماً بلا جوائز، وهم لا يستحقون ذلك. يتمتع فريق نيوكاسل النسائي بسياقه وتاريخه الخاص الذي يمكن الاعتماد عليه، على الرغم من وجود بعض التحذيرات هنا. وبما أن النساء لم يعدن مجرد فكرة لاحقة بعد أن أصبح النادي رسمياً تحت ملكية سعودية منذ عامين، فقد أصبح الآن مشروعاً واحداً. الفكرة الكبيرة هي أن النجاح والألم مشتركان. إذا رفع فريق لانغلي كأس الدوري الوطني للسيدات السبت، حيث سيواجهن فريق هاشتاج يونايتد في المباراة النهائية، فإن ذلك سيعني شيئاً ما ويرمز إلى شيء ما. منذ الاستحواذ على نيوكاسل في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 من قبل استثمار سعودي، تم ضخ الموارد في العمليات النسائية. هذا الموسم، أصبحن أول فريق في الدرجة الثالثة لكرة القدم الإنجليزية للسيدات يصبح محترفاً بدوام كامل وهن على وشك الصعود الثاني على التوالي. تقول سو كومينغ، رئيسة كرة القدم النسائية في نيوكاسل: «الفوز بالكأس سيكون أمراً رائعاً للنادي. أعتقد أنه سيكون أمراً رمزياً جداً أن يرى المالكون استثماراتهم والتزامهم تجاهنا معترفاً به». وتقول قلب الدفاع شارلوت بوتس: «نعم، بنسبة 100 في المائة. لهذا السبب عدت الموسم الماضي (بعد ما يقرب من عقد من اللعب في مكان آخر) - للفوز بالبطولات». أما جريس دونيلي، حارسة المرمى فتقول: «هدفنا هو الفوز ولكن أيضاً إلهام الجيل القادم من اللاعبين الصغار والفتيان الذين يرغبون في لعب كرة القدم».

هناك شيء أكثر غموضاً أيضاً. شجعت كل من دونيلي وكومينغ وبوتس فريق نيوكاسل للرجال أثناء طفولتهما، كما فعلت الكثيرات من زميلاتهما. كان من الصعب الحصول على التذاكر في عصر السير بوبي روبسون، «ولكن مجرد ذكرى واحدة عندما كنت طفلة كانت كافية لتغذية أحلامك. كان الأمر مذهلاً»، كما تقول بوتس. عندما كانت دونيلي طفلة، كانت مهووسة بشاي جيفن، حارس مرمى نيوكاسل وجمهورية آيرلندا السابق: «كنت أخطئ في التعامل مع أمي وأبي لأنهما أنفقا كل هذه الأموال على تذكرة وكنت أقف وأشاهد المباراة كاملة». نشأت لاعبة خط الوسط أمبر كيغان ستوبز في جنوب لندن، لكن اسمها يروي قصة؛ ولدت في عام 1992، وهو العام الذي عاد فيه والدها كيفن كيغان لإدارة النادي الذي انتهت مسيرته الكروية فيه في الثمانينات. خلال العطلات المدرسية، كانوا يزورون أجدادها في كونسيت، مقاطعة دورهام، على بعد 40 دقيقة بالسيارة جنوب نيوكاسل، ثم يذهبون لحضور مباراة للرجال. عندما قادت الفريق إلى نصف نهائي الكأس ضد بورتسموث في ملعب سانت جيمس بارك الشهر الماضي، انهارت عاطفة ستوبز. كاتي باركر، صاحبة الرقم 9، لديها نفس التعطش لتسجيل الأهداف مثل آلان شيرر، بطلها العظيم، الذي انضم إلى نادي طفولته مقابل رسم قياسي عالمي قدره 15 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 1996، بعد وقت قصير من صعود فريق كيغان المجيد والمحكوم عليه بالفشل نحو اللقب. لقد احتلوا المركز الثاني وفعلوا الشيء نفسه في الموسم التالي بعد استقالة كيغان في يناير (كانون الثاني) وتولى كيني دالغليش المسؤولية. وصلوا إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في عامي 1998 و1999، حيث واجهوا منافسين استثنائيين في أرسنال الذي فاز مرتين ومانشستر يونايتد الذي فاز بالثلاثية.

يقول شيرر: «الفوز بشيء ليس بالأمر السهل. لقد فزت بالدوري الإنجليزي الممتاز مع بلاكبيرن روفرز، وأعلم مقدار الجهد والتفاني الذي بذلته نيابة عن نادي بأكمله. لم يحدث ذلك في نيوكاسل بسبب عدم الرغبة في المحاولة. لقد كان هذا هو الهدف دائماً. لقد اقتربنا عدة مرات، لكن ذلك لم يحدث قَطّ. أتمنى أن تعود بيكي ولاعباتها بالكأس إلى وطنهن. لقد كن رائعات هذا الموسم». الفريق يتنافس مرة أخرى. إذا كان هذا الموسم مرهقاً، وقوضته الإصابات، وغالباً ما امتد إلى الشفافية من خلال اللعب في أربع مسابقات، فقد كانت هناك لحظات مميزة أيضاً. خلال الـ14 عاماً التي امتلك فيها مايك آشلي النادي، كان وصول نيوكاسل إلى ربع نهائي الكأس أمراً نادراً وغير محتمل. كان هناك اثنان منهم هذا الموسم وحده، بالإضافة إلى ست مباريات قوية في دوري أبطال أوروبا. إنهم يتوقون مرة أخرى. قبل ثلاثة عشر شهراً، عاد رجال نيوكاسل إلى ويمبلي لخوض نهائي كأس كاراباو. وبطبيعة الحال خسروا، ولكن ربما هذه الطبيعة تتغير. ربما ستكون البداية من نهائي السبت.


مقالات ذات صلة

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية وليد الركراكي (منتخب المغرب)

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس أن الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً الجمعة ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية ليرنر تين (رويترز)

الأميركي ليرنر تين لـ «الشرق الأوسط»: جدة محطة مفصلية في مسيرتي الاحترافية

توّج الأميركي ليرنر تين بطلاً في نهائيات الجيل القادم لعام 2025 بعد أن حل وصيفاً لنسخة العام الماضي، حيث شارك آنذاك في البطولة لأول مرة، وكان المرشح السابع.

روان الخميسي (جدة)

الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)

فاز مانشستر يونايتد على ضيفه نيوكاسل 1/صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي.

ورفع مانشستر يونايتد، الذي عاد لسكة الانتصارات بعد تعادل وهزيمة في آخر مباراتين، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس، بفارق الأهداف عن ليفربول صاحب المركز السادس والذي يلعب الأحد مع وولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة ذاتها.

كما يبتعد مانشستر يونايتد بفارق الأهداف خلف تشيلسي الرابع، والذي يلعب أيضا مع أستون فيلا.

على الجانب الآخر تجمد رصيد نيوكاسل عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.

وسجل باتريك دورغو هدف مانشستر يونايتد الوحيد في الدقيقة .24


مبابي يتابع مباراة المغرب ومالي من المدرجات

مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
TT

مبابي يتابع مباراة المغرب ومالي من المدرجات

مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)

حضر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، في ملعب «مولاي عبد الله» بالعاصمة المغربية الرباط، لمتابعة مباراة المغرب ومالي بالجولة الثانية بالمجموعة الأولى في كأس أمم أفريقيا.

وحضر مبابي المباراة بناء على دعوة صديقه ونجم منتخب المغرب وباريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، حيث إن الثنائي من الأصدقاء المقربين منذ أن كان مبابي، بطل العالم 2018 مع فرنسا، يلعب مع فريق العاصمة الفرنسية حتى رحل عن الفريق في صيف 2024 إلى ريال مدريد.

ويأتي حضور مبابي للمباراة في ظل غياب حكيمي عن التشكيل الأساسي للمنتخب المغربي في المباراة، حيث ما زال يعاني من إصابة تعرض لها مع فريقه الفرنسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أبدى تفاؤله بشأن إمكانية مشاركة حكيمي في مباراة الجولة الثالثة بالمجموعات أمام زامبيا، أو المشاركة ابتداء من أدوار خروج المغلوب.


مدرب جنوب أفريقيا: صلاح قال لي إنه فوجئ باحتساب ركلة الجزاء

صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)
صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)
TT

مدرب جنوب أفريقيا: صلاح قال لي إنه فوجئ باحتساب ركلة الجزاء

صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)
صلاح لدى تنفيذه الجزائية (أ.ف.ب)

قال هوغو بروس، مدرب جنوب أفريقيا، إن محمد صلاح نجم منتخب مصر أبلغه عقب المباراة أنه فوجئ باحتساب ركلة الجزاء، التي سجّلها في الشوط الأول لتمنح منتخب بلاده الانتصار.

وفازت مصر على جنوب أفريقيا 1 - صفر بفضل ركلة الجزاء الذي سددها صلاح قبل لحظات من نهاية الشوط الأول، بعد التحام بينه وبين ‌خوليسو موداو، ما منح ‌مصر بطاقة العبور لدور ‌الـ16 ⁠بكأس ​الأمم كأول ‌الفرق المتأهلة لهذا الدور في النسخة الحالية.

واحتسب الحكم باسيفيك ندابيها وينيمانا من بوروندي الركلة بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.

وقال البلجيكي بروس لشبكة «بي إن سبورتس»: «هناك أمران في المباراة، أحدهما أن محمد صلاح أكد لي أنها ليست ركلة جزاء... نعم أكد لي ذلك».

وعرضت «بي إن ⁠سبورتس» مقطعاً مصوراً لصلاح وهو يتحدث لبروس عقب المباراة، دون الكشف ‌عن فحوى وطبيعة الحديث.

ووصف بروس في ‍تصريحات لاحقة قرار احتساب ‍ركلة الجزاء لمصر بأنه «سخيف».

وأضاف «خذوا ركلة ‍الجزاء الأولى كمثال، حتى محمد صلاح قال لي بعد المباراة: (كنتُ متفاجئاً أن هذه ركلة جزاء). لقد كان الأمر سخيفاً، سخيفا حقاً».

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، كان من ​الممكن أن يحصل منتخب جنوب أفريقيا على ركلة جزاء بعدما منع مدافع مصر ياسر إبراهيم تسديدة ⁠بيده.

لكن الحكم بعد مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو، قرّر عدم احتسابها، وهو ما أراح المدافع المصري وأثار غضب بروس أكثر.

وعلّق المدرب على ذلك، قائلاً: «ثم نأتي إلى الركلة الخاصة بنا، في الاجتماع (التحضيري قبل البطولة) قالوا لنا: عندما تكون الذراع ممدودة بعيداً عن الجسد فهي ركلة جزاء. الذراع كانت ممتدة بعيداً عن الجسد، وبالتالي هي ركلة جزاء. ثم قالوا لي كلاماً فارغاً بأن الذراع كانت داعمة (للجسد)».

وتابع: «من اخترع عبارة ‌ذراعاً داعمة؟ الذراع كانت ممدودة، والكرة ارتطمت بها، إنها ركلة جزاء حقيقية».