الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بمعاقبة الفرق الإسرائيلية

الاتحاد الفلسطيني طالب «فيفا» بوضع حد لتصرفات إسرائيل (د.ب.أ)
الاتحاد الفلسطيني طالب «فيفا» بوضع حد لتصرفات إسرائيل (د.ب.أ)
TT

الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بمعاقبة الفرق الإسرائيلية

الاتحاد الفلسطيني طالب «فيفا» بوضع حد لتصرفات إسرائيل (د.ب.أ)
الاتحاد الفلسطيني طالب «فيفا» بوضع حد لتصرفات إسرائيل (د.ب.أ)

طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من الاتحاد الدولي (فيفا) فرض عقوبات «فورية ومناسبة» على الأندية والمنتخبات الإسرائيلية «رداً على الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وخاصة في غزّة».

قال الاتحاد في بيان نشره الثلاثاء على حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك» إن المقترح الذي أيدته ستة اتحادات أعضاء أرسله في 11 مارس (آذار) الحالي، ليضعه الاتحاد الدولي على جدول أعمال اجتماع جمعيته العمومية المقرّرة في بانكوك التايلاندية في السابع عشر من مايو (أيار) المقبل.

وأشار الاتحاد الفلسطيني إلى «استشهاد ما لا يقل عن 99 لاعباً فلسطينياً منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي... وتدمير مرافق كرة قدم».

ودعا الاتحاد إلى «التصدي دون تأخير» لما وصفه بـ«الانتهاكات المستمرة لأنظمة (فيفا) من قبل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم»، متمثّلة في «إدراج فرق كرة القدم الموجودة في مستوطنات مقامة على أراضٍ فلسطينية، ضمن الدوري الإسرائيلي... وهي الأراضي التي ينتمي لها اتحاد الكرة الفلسطيني».

واعتبر الاتحاد أن ذلك «يُعدّ انتهاكاً للعديد من قوانين (فيفا)، وأن هذا الدمج يعترف صراحة باحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المقامة عليها تلك المستوطنات، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي والتزامات (فيفا)».

وكان الاتحاد الفلسطيني أثار قضية أندية المستوطنات الإسرائيلية، أكثر من مرة. وجدّد في بيانه مرة أخرى: «تأكيده على أن المفاوضات والاقتراحات والنهج المرن قد أثبتت عدم فعاليتها في معالجة هذه الانتهاكات».

في المقابل، قال المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلي شلومي بارزيل لوكالة الصحافة الفرنسية: «التزم الاتحاد الإسرائيلي دوماً بأنظمة (فيفا) وسيفعل ذلك دوماً».

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي عقب هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، مما أسفر عن مقتل 31923 شخصاً وإصابة 74096 بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في هجوم «حماس».


مقالات ذات صلة

«اتفاق بكين»: عباس يريد ترسيخ الشرعية... و«حماس» تحتاج إلى مظلة

المشرق العربي وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتوسط موسى أبو مرزوق (يمين) القيادي في «حماس» ومحمود العالول القيادي في «فتح» (رويترز)

«اتفاق بكين»: عباس يريد ترسيخ الشرعية... و«حماس» تحتاج إلى مظلة

قبل توقيع فصائل فلسطينية اتفاقها الأخير في بكين، كانت هناك اتفاقات سابقة انتهت بشكل مشابه تقريباً؛ لكن ما صار جديداً هي حرب إسرائيلية قتلت أكثر من 39 ألف شخص.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يفرون من الجزء الشرقي من خان يونس بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء (رويترز)

«هدنة غزة»: «تحركات جديدة» تعزز جهود «المرحلة الأولى»

تتراجع نقاط «الخلاف العلني» في مسار مفاوضات «هدنة غزة»، مع «تحركات جديدة»، تشمل مناقشات إسرائيلية للانسحاب من كامل القطاع بأول مراحل تنفيذ مقترح بايدن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول (يسار) وعضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق (يمين) برفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي

«إعلان بكين»... الفصائل الفلسطينية تتفق على تشكيل «حكومة مصالحة»

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) حصول اتفاق بين 14 فصيلاً فلسطينياً لتشكيل «حكومة مصالحة وطنية مؤقتة» لإدارة غزة بعد الحرب.

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون صور أقاربهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية يحتجون وسط رام الله بالضفة الغربية في 21 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد القتلى من الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية

قالت «اليونيسيف» إن 143 من الأطفال والشباب الفلسطينيين، على الأقل، قُتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال الشهور التسعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة الخميس (أ.ف.ب)

الرئاسة الفلسطينية ترفض نشر أي قوات أجنبية في غزة

رفضت الرئاسة الفلسطينية نشر أي قوات غير فلسطينية في قطاع غزة، قائلة إن «الأولوية» لوقف العدوان الإسرائيلي، و«ليس الحديث عن اليوم التالي للحرب».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

سجلت نجمة السباحة الأميركية، كاتي ليديكي، أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات قبل إقامة السباق النهائي في وقت لاحق، السبت.

وتوجت ليديكي، التي حصدت 7 ميداليات ذهبية أولمبية، بالميدالية الذهبية في هذه المسابقة في ريو 2016، ولكنها حصدت الميدالية الفضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو عندما تفوقت عليها الأسترالية أريارن تيتموس، حاملة الزمن القياسي العالمي.

وقلبت ليديكي الطاولة في تصفيات باريس، وأنهت السباق متفوقة بفارق 27 جزءاً من الثانية على تيتموس في التصفيات نفسها، وجاءت النيوزيلندية إريكا فيرويذر كثالث أسرع سباحة، فيما جاءت الكندية سمر ماكنتوش في المركز الرابع.

وقالت ليديكي: «كنت أحاول تقديم عرض جيد والوصول للنهائي، وحصلت على المسار المخصص لي، وكلنا حصلنا على مساراتنا وهذا كل ما يهم».

وفي تصفيات الرجال، حيث يقام السباق النهائي في وقت لاحق، سجل الألماني لوكاس مارتنز أسرع زمن.

في الوقت نفسه، لم يجد السباح آدم بياتي، البطل الأولمبي البريطاني في سباق 100 متر صدر، أي صعوبة في التأهل للدور قبل النهائي.

وتحدث بياتي، الذي يسعى لحصد لقبه الأولمبي الثالث في هذه المسابقة، بشكل مفتوح عن معاناته المتعلقة بالصحة النفسية منذ الفوز في أولمبياد طوكيو.

ولكنه يظل مرشحاً ليصبح ثاني سباح في فئة الرجال بعد الأميركي، مايكل فيلبس، يفوز بالميدالية الذهبية في ثلاث دورات ألعاب متتالية، قبل انطلاق سباق الدور قبل النهائي، السبت.

وأنهى بياتي التصفيات في المركز الأول مسجلاً 59 ثانية و18 جزءاً من الثانية، محققاً ثاني أسرع زمن خلف الهولندي كاسبار كوربو.

وقال بياتي: «هناك شعور بأننا لم ننته حتى هذه اللحظة. أعتقد أن هذا مجرد تجربة، حيث أعلم أنه لا يتعين عليَّ تبديد طاقتي بعد، نحن هنا للعمل فقط، وهذا كل شيء».

وفي منافسات 100 متر فراشة للسيدات، احتلت حاملة الرقم القياسي العالمي، الأميركية جريتشين والش، المركز الرابع، وتأمل في أن تصبح أسرع في سباق الدور قبل النهائي الذي يقام في وقت لاحق.

وسجلت فرق: أستراليا، صاحب الميدالية الذهبية في آخر ثلاث دورات ألعاب، وأميركا، والصين، أسرع ثلاثة أزمنة في سباق 4 × 100 تتابع حر للسيدات، بينما كانت فرق الصين وأستراليا وبريطانيا الأسرع في منافسات تصفيات الرجال، قبل السباق النهائي الذي يقام في وقت لاحق.