حيل علمية لتفادي «دموع البصل»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4921021-%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D9%84
منذ القدم حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
حيل علمية لتفادي «دموع البصل»
منذ القدم حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل (أ.ف.ب)
يعدّ البصل جزءاً أساسياً من كثير من أطباقنا اليومية، إلا إن تقطيعه يشكل أزمة بالنسبة إلى كثيرين؛ نظراً إلى رائحته القوية التي تتسبب في ذرف الدموع.
ومنذ القدم، حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل، إلا إن كثيراً من هذه الحيل لم يكن علمياً. وفي هذا السياق، تحدثت شبكة «سي إن إن» الأميركية مع عدد من الخبراء لمعرفة الطرق الموثوق بها التي قد تساعد في تفادي «دموع البصل».
وهذه الطرق هي:
استخدم مروحة
قال عالم الغذاء الدكتور آبي ثيل إن إحدى الطرق الرائعة لتفادي ذرف الدموع عند تقطيع البصل هي وضع مروحة بالقرب منك.
وأضاف: «المروحة تحرك الهواء الموجود حول البصل بعيداً عن الشخص. ويحمل هذا الهواء الجزيئات التي تدخل العين عادة وتؤدي إلى الدموع».
ارتدِ نظارات واقية
قال ثيل: «نعم؛ إنها قد تبدو حمقاء، لكن النظارات الواقية هي طريقة مضمونة لحماية عينيك من جزيئات البصل الموجودة في الهواء».
والنظارات الواقية هي أنواع من النظارات تستخدم لحماية العينين من الحبيبات المتطايرة أو من الماء أو الكيماويات، وغالباً ما تكون مغلقة من الجوانب، مثل تلك التي تستخدم في رياضة السباحة، أو في المعامل والمصانع الكيماوية.
برّد البصل قبل تقطيعه
ينصح الدكتور بريان كووك لي، خبير التغذية والأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، بوضع البصل في الثلاجة أو وعاء من الماء المثلج قبل نحو 20 دقيقة من تقطيعه، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد يساعد في تفادي الدموع الناتجة عن تقطيعه أيضاً.
أضف الليمون أو الخل
قال لي إن إضافة بعض الأحماض مثل الليمون أو الخل إلى البصل قد تساعد في تفادي البكاء.
وأوضح قائلاً إن هذه الأحماض تبطئ الإنزيم الذي يصنع الأبخرة التي تؤدي إلى الدموع.
ولفت إلى أن إبطاء هذا الإنزيم يعزز أيضاً من نكهة البصل في الطعام.
أشعل بعض الشموع
قال لي إن إضاءة الشموع خلال تقطيع البصل يمكن أن تتصدى لرائحة الجزيئات المسببة للدموع، خصوصاً إذا كانت هذه الشموع معطرة.
أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.
«آخر الخط» نهاية «ميلودرامية» لأبطال «الخطايا السبع»
لقطة تجمع بين طاقم الفيلم وبعض ضيوف العرض (الشركة المنتجة)
داخل حافلة تقل سبعة أشخاص تقطع طريقاً وسط ظلام الليل الذي تهطل فيه الأمطار بغزارة، تدور أحداث فيلم «آخر الخط»، وهو فيلم «متوسط الطول»؛ لا تتجاوز مدة عرضه ساعة واحدة، لكنها تكشف عن الأخطاء السبعة التي يرتكبها أبطاله من ركاب الحافلة، وتدفع بكل منهم إلى نهاية ميلودرامية.
الفيلم من تأليف وإخراج محمد السعدني، وبطولة كل من بشرى وبسمة ومحمد القس ومحمد علي رزق ووئام مجدي ومحمد جمال، وشارك في إنتاج الفيلم 3 شركات، هي: «الجذور»، و«ريد ستار»، و«دوت كوم ميديا سيرفس»، ومن المقرَّر طرح الفيلم عبر منصة «Twist».
وأُقيم للفيلم عرض خاص، مساء الاثنين الماضي، بحضور طاقم العمل وعدد من الفنانين الذين حضروا دعماً لزملائهم، ومن بينهم رانيا فريد شوقي وزوجها وابنتها، ورانيا محمود ياسين، وسيد رجب، وإسلام إبراهيم، وميدو عادل.
أحداث الفيلم تتنقل بين الواقعية والرمزية في إطار من التشويق والإثارة حول سبع شخصيات يمثل كل منهم أحد «الخطايا السبع»، يقودهم شخص شرير يقوم بتحريض أحدهم تباعاً على الآخرين.
ويؤدي محمد القس شخصية السائق الذي يمثل «الشيطان»، وتلعب بسمة شخصية «فتاة ليل» تعمل على إغواء الرجال في الحافلة، بينما تجسِّد بشرى شخصية سيدة ثرية يوهم السائق أحد الركاب بإعجابها به، وتتعرض للاغتصاب، فيما تسطو ثالثتهن (وئام مجدي) على أموال أسرتها، وتهرب لتتزوج بمن تحبه، ليموت الأب من هول الصدمة، وتكتشف سرقة حبيبها للأموال وهربه مع زوجته، بينما هناك الثري البخيل، والشاب الذي يتسم بالشهامة.
ومن منطلق دعمها للأفلام السينمائية الجيدة؛ رحَّبت بشرى بالمشاركة في الفيلم، مؤكدةً، في تصريحات صحافية، أنها قدمت دورها بحبّ مع زملائها، وأرادوا جميعاً مساندة زميلهم الممثل والمخرج محمد السعدني، لا سيما أن الفيلم يحمل طابعاً فانتازياً تجريبياً مشوقاً، وأنها استمتعت كثيراً بالعمل مع طاقم الفيلم.
ويخوض المخرج محمد السعدني تجربته الأولى في الأفلام المتوسطة من خلال فيلم «آخر الخط»، بعد أن أخرج نحو سبعة أفلام قصيرة، من بينها «بكرة الساعة 3»، و«نقطة تحوُّل» الذي فاز بجائزة أفضل فيلم بـ«مهرجان الرباط» المغربي أخيراً.
ويفسر السعدني اتجاهه لتقديم فيلم متوسط الطول، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «قصدتُ تقديم فيلم متوسط الطول، رغم أن البعض نصحني بإضافة مشاهد ليصبح فيلماً طويلاً، لكنني أرغب في كسر حدة نمطية مدة الفيلم، لا سيما بعدما أصبحت المنصات تقدم مسلسلات من 3 حلقات فقط؛ لذا أحاول تقديم فيلم مختلف بلا تطويل، لأن هناك بعض الأفلام يصرّ صُنّاعها على تقديمها في ساعة ونصف الساعة، بينما هي لا تحتمل أكثر من ساعة. المهم في رأيي أن تكون الدراما منضبطة، والعمل لا يتضمن أي لحظة ملل. وأتمنى أن يقلدني الآخرون في ذلك».
وعن فكرة «الخطايا السبع» التي يطرحها عبر فيلمه، يقول: «حياتنا كلها قائمة على اختيارات واختبارات وقرارات، وأنا أهتمُّ بطرح موضوعات تشبه حياتنا، فطوال الفيلم هناك مباراة بين «الخير والشر»، وكان المثال الجيد بين أبطال الفيلم السبعة هو الشخصية التي قدمها الفنان محمد علي رزق الذي تصدى للدفاع عن بشرى. أما الباقون فيمثلون (السبع خطايا)».
واستطاع السعدني أن يجمع أبطال فيلمه، مؤكداً أنهم جميعاً من أصدقائه: «حينما عرضتُ الفيلم عليهم رحَّبوا جداً بالعمل، وتم الإنفاق على التصوير بشكل جيد، لأن تنفيذه صعب جداً؛ فالأحداث كلها تجري داخل أوتوبيس وأمطار. وهو فيلم فلسفي عميق، ليس من السهل قراءته».
ويعمل مخرج الفيلم كممثل ومؤلف في المسرح والسينما، وحقَّق حلمه بالإخراج عبر الأفلام القصيرة ثم هذا الفيلم المتوسط.
وفي إطار حماسه لدعم الأفلام القصيرة، أَقْدَم المنتج صفي الدين محمود على المشاركة في إنتاج فيلم «آخر الخط» الذي عَدَّه من الصعب أن يشارك في مهرجانات، مثلما يقول لـ«الشرق الأوسط»، لكونه «ليس فيلماً طويلاً ولا قصيراً»، ويضيف أن شركاء الفيلم رأوا أن يُعرض على منصة جديدة، وقد قامت المنصة بعمل العرض الخاص له.
ويقول عن الفيلم: «هو تجربة سينمائية جديدة تضم مجموعة كبيرة من الفنانين، لكن فكرة أن أمنح فرصة لمخرج لأن يقدم فيلمه هي أهم شيء بالنسبة لي، لا سيما أن لديه حكاية يريد أن يرويها، واستطاع أن يقنع الممثلين بها، لكنني كنتُ داعماً للفيلم أكثر من كوني منتجاً له»، ويبرر محمود مشاركة ثلاثة منتجين بالفيلم بقوله: «لأن دورة رأس المال في هذه النوعية من الأفلام لا تزال غير واضحة، وبالتالي فإنتاجها به قدر من المخاطرة».