أثارت السويد دهشة كثيرين عندما لجأت للمدرب الدنماركي يون دال توماسون، ليصبح مدرباً لمنتخبها، لكن الطريق ستكون ممهدة باختياره للاعب الوسط السويدي البارز سيباستيان لارسون مساعداً له.
وينطلق العصر الجديد للسويد بمباراة ودية خارج أرضها أمام البرتغال التي بلغت نهائيات بطولة أوروبا 2024، الخميس المقبل، قبل أن تواجه ألبانيا في استوكهولم الاثنين.
وقال توماسون مدرب مالمو السابق، إنه وضع بعض المعارك الصعبة مع لارسون، الذي لعب في وسط فريق أيك، خلفه.
وقال توماسون لـ«رويترز» وهو يقدم تشكيلته الأولى «أنت تريد ذلك في أي فريق بصفتك لاعباً، لكنك تريد أيضاً أن يتمتع أعضاء الجهاز الفني بالنهج الصحيح».
بالنسبة للارسون إنها عودة مرحب بها إلى فريق السويد.
وقال لارسون «بمجرد أن تحدثت مع يون وشعرت أن الأمور جيدة، تلقيت طلباً (بشأن الانضمام إلى طاقمه) وكانت إجابتي سريعة للغاية».
وهدأ تعيين لارسون، الذي شارك في 133 مباراة دولية مع منتخب السويد على مدى 13 عاماً، من بعض الانتقادات بشأن تعيين مدرب من الدنمارك المجاورة لقيادة المنتخب.
وقال لارسون «لقد كان الأمر سهلاً بالنسبة لي، لقد كان المنتخب الوطني يعني كثيراً بالنسبة لي على مر السنين، وما زال يعني كثيراً بالنسبة لي، لذلك فهو شرف».
وكانت هذه خطوة ذكية من توماسون (47 عاماً) الذي وعد بتقديم كرة قدم تعتمد على الاستحواذ على الكرة، وهو ما يتعارض مع أسلوب السويد التقليدي المباشر المستوحى من بريطانيا.