قال كريستيان إريكسن إنه «غير سعيد» بوضعه في مانشستر يونايتد بسبب قلة وقته في اللعب مؤخراً. شارك لاعب خط الوسط الدنماركي، 32 عاماً، لمدة 116 دقيقة فقط في جميع المسابقات منذ بداية العام، وقضى وقتاً طويلاً على مقاعد البدلاء للمدرب إريك تين هاغ.
اختار تين هاغ اللعب ببرونو فرنانديز وكاسيميرو وكوبي ماينو في خط الوسط، بينما استمتع سكوت مكتوميناي أيضاً بوقته في الفريق الأول؛ حيث سجل اللاعب الأسكوتلندي الدولي تسعة أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم.
يقول إريكسن إنه أخبر تين هاغ بأنه غير راضٍ عن افتقاره إلى اللعب مع الفريق الأول، مضيفاً أنه قلق بشأن مكانه «على المدى الطويل» في الفريق. وقال لمجلة «تيبسبلاديت» الدنماركية: «لقد قلت في الماضي إنني لست سعيداً بعدم اللعب، لكن هذا شيء لا أنام عليه. الفريق يؤدي ومن ثم يجب أن أحترم الدور الذي تلعبه في الجانب. بالنسبة لي، كنت أعمل بجد وأركز على أن أكون منتعشاً في كل مباراة، وأنا كذلك. من الأسهل الآن قبول دوري عما كان عليه من قبل». وأردف: «لقد أجريت محادثة مع إيريك (تين هاغ) أنني بالطبع غير سعيد بالوضع وأنني أريد اللعب قدر الإمكان، لكنني متاح ويجب أن أكون متاحاً للفريق، وهو ما أفعله دائماً». وقال إن «الفريق هو الذي اختاره وإن كوبي (ماينو) في حالة جيدة وبقية لاعبي الوسط في حالة جيدة أيضاً، لذلك هناك منافسة على الأماكن، وهو أمر متوقع عندما تلعب لنادٍ كبير».
واختتم إريكسن حديثه: «بالطبع يمكن أن تشعر بالقلق على المدى الطويل، لأنني أريد أن ألعب قدر الإمكان. بالطبع، لا تريد الجلوس على مقاعد البدلاء طوال الوقت. ليس لدي هذا النهج، لكنه ليس كذلك. شيء يقلقني الآن». «في كثير من الأحيان عندما تغير فريقاً وتفوز، فإنك لا تغير الفريق الفائز، وأنا أحترم ذلك». ووقع إريكسن مع يونايتد لاعباً حراً في صيف عام 2022 وكان لاعباً أساسياً لتين هاغ خلال موسم ظهوره الأول في أولد ترافورد.
في موسم 2022 - 2023 شارك في 44 مباراة في جميع المسابقات، وساهم بهدفين وقدم 10 تمريرات حاسمة، حيث احتل يونايتد المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بكأس رابطة المحترفين ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وبعد تعرضه لإصابة في الركبة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أبعدته عن الملاعب لسبع مباريات، شارك إريكسن في 21 مباراة فقط، منها 16 مباراة في الدوري الممتاز. وسيلعب يونايتد في المباراة التالية ضد برينتفورد في 30 مارس (آذار) بعد فترة التوقف الدولي.

