ليفاندوفسكي: مواجهة أتلتيكو الأفضل لبرشلونة هذا الموسم

ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)
TT

ليفاندوفسكي: مواجهة أتلتيكو الأفضل لبرشلونة هذا الموسم

ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)

يشعر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة بسعادة كبيرة بعدما قاد فريقه بشكل مؤثر للفوز 3 - صفر على أتلتيكو مدريد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ويعتقد أن فريقه ربما يكون قد قدَّم أفضل مبارياته خلال الموسم الحالي.

وسجل ليفاندوفسكي هدفاً، وصنع هدفين، ليحقق برشلونة فوزاً كبيراً، مساء الأحد، وينتزع المركز الثاني في الدوري بفارق 8 نقاط عن القمة، ويحافظ على آماله في منافسة غريمه ريال مدريد على اللقب، بينما بلغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، حيث سيكون على موعد مع باريس سان جيرمان.

وقال ليفاندوفسكي لمنصة «دازون» الإسبانية: «هل هذه أفضل مباراة لنا في الموسم؟ ربما تكون كذلك، ولست متأكداً، لكن أهم شيء أننا لعبنا بشكل رائع من الدقيقة الأولى، وسيطرنا على المباراة، وسجلنا 3 أهداف. مباراة قوية جداً، وأنا سعيد جداً ليس فقط بالهدف، لكن بسبب صناعة هدفين».

وأضاف الهداف البولندي الذي أسهم في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني، الموسم الماضي بعدما خاض مسيرة مذهلة في بايرن ميونيخ: «إذا لعبنا بسهولة أكبر فإننا سنلعب بشكل أفضل».

وتحسن أداء برشلونة في المباريات الأخيرة، وفاز 4 مرات في آخر 5 مباريات، ولم تهتز شباكه في 4 مباريات متتالية بالدوري.

وقال ليفاندوفسكي: «أعتقد أنه في آخر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع، حدث تغيير في تدريباتنا بعض الشيء، وأصبحنا نلعب بشراسة أكبر. نريد مواصلة ذلك. لدينا أسبوعان الآن في التوقف الدولي، ونريد أن نحافظ على هذا الزخم. نحن لا نريد الفوز فقط، بل نريد اللعب بشكل أفضل».

وكان تشافي هرنانديز مدرب برشلونة قد أعلن في يناير (كانون الثاني) أنه سيترك منصبه في نهاية الموسم في ظل تراجع النتائج، لكن ربما إذا استمرت العروض القوية، وحصد الفريق لقب الدوري المحلي أو دوري الأبطال، يتراجع أسطورة النادي السابق عن قراره، ويستمر موسماً آخر إضافياً.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».