ليفاندوفسكي: مواجهة أتلتيكو الأفضل لبرشلونة هذا الموسم

ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)
TT

ليفاندوفسكي: مواجهة أتلتيكو الأفضل لبرشلونة هذا الموسم

ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي يحيّي الجماهير بعد الفوز على أتلتيكو (أ.ف.ب)

يشعر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة بسعادة كبيرة بعدما قاد فريقه بشكل مؤثر للفوز 3 - صفر على أتلتيكو مدريد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ويعتقد أن فريقه ربما يكون قد قدَّم أفضل مبارياته خلال الموسم الحالي.

وسجل ليفاندوفسكي هدفاً، وصنع هدفين، ليحقق برشلونة فوزاً كبيراً، مساء الأحد، وينتزع المركز الثاني في الدوري بفارق 8 نقاط عن القمة، ويحافظ على آماله في منافسة غريمه ريال مدريد على اللقب، بينما بلغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، حيث سيكون على موعد مع باريس سان جيرمان.

وقال ليفاندوفسكي لمنصة «دازون» الإسبانية: «هل هذه أفضل مباراة لنا في الموسم؟ ربما تكون كذلك، ولست متأكداً، لكن أهم شيء أننا لعبنا بشكل رائع من الدقيقة الأولى، وسيطرنا على المباراة، وسجلنا 3 أهداف. مباراة قوية جداً، وأنا سعيد جداً ليس فقط بالهدف، لكن بسبب صناعة هدفين».

وأضاف الهداف البولندي الذي أسهم في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني، الموسم الماضي بعدما خاض مسيرة مذهلة في بايرن ميونيخ: «إذا لعبنا بسهولة أكبر فإننا سنلعب بشكل أفضل».

وتحسن أداء برشلونة في المباريات الأخيرة، وفاز 4 مرات في آخر 5 مباريات، ولم تهتز شباكه في 4 مباريات متتالية بالدوري.

وقال ليفاندوفسكي: «أعتقد أنه في آخر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع، حدث تغيير في تدريباتنا بعض الشيء، وأصبحنا نلعب بشراسة أكبر. نريد مواصلة ذلك. لدينا أسبوعان الآن في التوقف الدولي، ونريد أن نحافظ على هذا الزخم. نحن لا نريد الفوز فقط، بل نريد اللعب بشكل أفضل».

وكان تشافي هرنانديز مدرب برشلونة قد أعلن في يناير (كانون الثاني) أنه سيترك منصبه في نهاية الموسم في ظل تراجع النتائج، لكن ربما إذا استمرت العروض القوية، وحصد الفريق لقب الدوري المحلي أو دوري الأبطال، يتراجع أسطورة النادي السابق عن قراره، ويستمر موسماً آخر إضافياً.


مقالات ذات صلة

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

رياضة عالمية كوكو غوف (رويترز)

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

حُرمت كوكو غوف من فرصة المنافسة في أولمبياد طوكيو 2021 بعد إصابتها بفيروس كورونا، وتقول الأميركية إن الفوز بميدالية في أولمبياد باريس هذا العام سيضاهي أي نجاح.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أحمد الحفناوي (رويترز)

الأولمبية التونسية: السباح الحفناوي قد يغيب عن ألعاب باريس

قال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية لـ«رويترز» إن مشاركة البطل الأولمبي أحمد الحفناوي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف لم تحسم بعد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: غوبير أفضل لاعب دفاعي للمرّة الرابعة

فاز لاعب ارتكاز مينيسوتا تمبروولفز الفرنسي رودي غوبير بجائزة أفضل لاعب دفاعي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لعام 2024 الثلاثاء معادلاً رقماً قياسياً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: لم أفعل ما يكفي لمساعدة سان جيرمان

تقبّل كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان اللوم على الهزيمة 1 - 0 أمام بروسيا دورتموند الثلاثاء مما أدى إلى خروج الفريق من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)

مشروع سان جيرمان يخفف وطأة الخروج من «نصف نهائي الأبطال»

أهدر باريس سان جيرمان فرصة ذهبية لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية لكن الأمور لم تكن كلها سيئة في النادي الفرنسي بعد موسم انتقالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)
TT

غوف: الأولمبياد يعادل البطولات الأربع الكبرى

كوكو غوف (رويترز)
كوكو غوف (رويترز)

حُرمت كوكو غوف من فرصة المنافسة في أولمبياد طوكيو 2021 بعد إصابتها بفيروس كورونا، وتقول الأميركية إن الفوز بميدالية في أولمبياد باريس هذا العام سيضاهي أي نجاح لها في البطولات الأربع الكبرى للتنس. وتتطلع اللاعبة 20 عاماً إلى الظهور لأول مرة في الألعاب عندما تنطلق مسابقة التنس في 27 يوليو (تموز) في ملاعب رولان غاروس، وهو نفس المكان الذي ستسعى فيه للحصول على لقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة، والتي تنطلق في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت غوف للصحافيين في بطولة إيطاليا المفتوحة «بالنسبة لي، الألعاب الأولمبية هي الأولوية القصوى. أود أن أقول إنها تعادل البطولات الأربع الكبرى. لن أضعها فوق أو تحت لمجرد أنني لم أشارك في الألعاب من قبل. هذه هي المرة الأولى لي. أرغب دائماً في تقديم أداء جيد، ومحاولة الحصول على ميدالية. لكن الاستعدادات ستكون مثيرة للاهتمام، لأنني لم أقم بالتحول من اللعب على العشب إلى الملاعب الرملية سابقا. لا أمارس الكثير من الضغط علي نفسي لأنني أريد حقاً الانغماس في هذه التجربة بشكل كامل.

وآمل أن أتمكن من الحصول عليها عدة مرات في حياتي. سأعاملها على أنها تجربة تحدث مرة واحدة في العمر».

وتركز غوف حالياً على الاستعداد لبطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 26 مايو (أيار)، وقالت المصنفة الثالثة عالمياً إن تحسين إرسالها قد يكون مفتاحاً لحصد لقب آخر في البطولات الأربع الكبرى بعد فوزها ببطولة أميركا المفتوحة العام الماضي. وأضافت غوف وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة 2022 «أعتقد أنني يجب أن أسدد الإرسال بشكل أفضل مما كنت عليه الأسبوع الماضي.

أشعر أن الجوانب الأخرى في طريقة لعبي تتحسن. إذا تمكنت من العمل على ذلك، فأعتقد أن ذلك سيؤهلني للمشاركة في رولان غاروس بشكل جيد للغاية».


الأولمبية التونسية: السباح الحفناوي قد يغيب عن ألعاب باريس

أحمد الحفناوي (رويترز)
أحمد الحفناوي (رويترز)
TT

الأولمبية التونسية: السباح الحفناوي قد يغيب عن ألعاب باريس

أحمد الحفناوي (رويترز)
أحمد الحفناوي (رويترز)

قال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية لـ«رويترز» اليوم الأربعاء إن مشاركة البطل الأولمبي أحمد الحفناوي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف من عدمها لم تحسم بعد. وكان الاتحاد الأفريقي للألعاب المائية أعلن أن الحفناوي 21 عاما البطل الأولمبي في سباق 400 متر حرة سيغيب عن ألعاب باريس المقررة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).

وقال الاتحاد الأفريقي إن الحفناوي رفض استئناف التدريب في الولايات المتحدة حيث كان يقيم سابقاً لكنه لم يكشف عن تفاصيل. وأكد بوصيان أن الحفناوي يشكو من إصابة ألزمته راحة لمدة 45 يوماً «قد تفرض عليه التخلف عن أولمبياد باريس».

وقال رئيس اللجنة الأولمبية التونسية إن أمام الحفناوي العديد من الاستحقاقات الدولية الأخرى، داعياً الجماهير الرياضية إلى تغيير نظرتهم إلى الأبطال ومعاملتهم معاملة إنسانية. وقال: «من مهامنا كمسؤولين حماية الرياضيين ورعايتهم».

من جانبها، قالت أميرة الحفناوي والدة البطل الأولمبي إن نجلها يخضع للعلاج من إصابته.

وأضافت لـ«رويترز»: «غياب الحفناوي عن أولمبياد باريس لم يتأكد بعد، حتى وإن غاب فهو بطل أولمبي وحقق نتائج عالمية رغم صغر سنه ومازال المشوار طويلاً أمامه لتحقيق الأفضل».

وتابعت: «الأولوية حالياً لصحته الجسدية والنفسية». وتدرب الحفناوي في كاليفورنيا أواخر العام الماضي تحت قيادة المدرب السابق للفريق الأميركي مارك شوبيرت.

لكن السباح التونسي أبلغ الصحافيين خلال بطولة العالم التي أقيمت في الدوحة في فبراير (شباط) الماضي بأنه عاد إلى وطنه تونس بسبب مشكلة تتعلق بالتأشيرة. وفي 2021 عندما كان عمره 18 عاماً أذهل السباح التونسي العالم عندما فاز بسباق 400 متر حرة في أولمبياد طوكيو الصيفي المؤجل، رغم أنه كان صاحب أبطأ زمن في التصفيات بين جميع المشاركين في نهائي السباق.

وحصل على لقبي سباقي 800 متر و1500 متر حرة في بطولة العالم العام الماضي في فوكوكا كما نال المركز الثاني في سباق 400 متر خلف الأسترالي سام شورت.

ومع ذلك، فشل الحفناوي في الوصول إلى النهائي في جميع هذه السباقات الثلاثة في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في الدوحة في فبراير (شباط).


«إن بي إيه»: غوبير أفضل لاعب دفاعي للمرّة الرابعة

غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)
غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: غوبير أفضل لاعب دفاعي للمرّة الرابعة

غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)
غوبير فاز بجائزة أفضل لاعب دفاعي (أ.ف.ب)

فاز لاعب ارتكاز مينيسوتا تمبروولفز الفرنسي، رودي غوبير، بجائزة أفضل لاعب دفاعي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لعام 2024، الثلاثاء، معادلاً رقماً قياسياً بإحراز الجائزة للمرة الرابعة.

وسبَق للفرنسي، البالغ 31 عاماً، أن فاز بالجائزة في أعوام 2018 و2019 و2021 أثناء ارتدائه قميص يوتا جاز، قبل أن يصبح «صخرة دفاعية» لتمبروولفز الذي يُعدّ الفريق الأفضل دفاعاً، هذا الموسم.

وسبق لبن والاس، لاعب ارتكاز ديترويت بيستونز سابقاً، أن فاز بالجائزة أربع مرات في 2002، و2003، و2005، و2006، والكونغولي ديكيمبي موتومبو في 1995، و1997، و1998، و2001، خلال مواسمه مع دنفر ناغتس، وأتلانتا هوكس، وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز.

وغاب غوبير (2.16م) عن اللقاء الذي فاز به مينيسوتا على دنفر ناغتس، حامل اللقب، الاثنين، في سلسلة نصف نهائي المنطقة الغربية كي يكون إلى جانب صديقته جوليا بونيلا التي أنجبت مولودهما الجديد، صبيحة اليوم نفسه.

وقال غوبير، لقناة تي إن تي: «روميو هو اسمه، وهو في حالة جيدة جداً». وتابع: «إنها نعمة كبيرة، وأنا ممتن جداً».

ونال غوبير 72 صوتاً ليحتلّ المركز الأول بالقائمة، في حين حلّ مُواطنه فيكتور ويمبانياما الذي فاز بجائزة أفضل لاعب مبتدئ «روكي»، الاثنين، في المركز الثاني، ولاعب ميامي هيت بام أديبايو ثالثاً.

وبلغ معدل غوبير، هذا الموسم، 14 نقطة مع 12.9 متابعة، و2.1 حائط صد «بلوك شوت».


مبابي: لم أفعل ما يكفي لمساعدة سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

مبابي: لم أفعل ما يكفي لمساعدة سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

تقبّل كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، اللوم على الهزيمة 1 - 0 أمام بروسيا دورتموند، الثلاثاء، مما أدى إلى خروج الفريق من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالهزيمة 2 - 0 في مجموع المباراتين.

وأهدر مبابي، الذي من المتوقع أن يغادر باريس سان جيرمان، هذا الصيف، مع تكهنات بأن ريال مدريد سيكون وجهته المحتملة، فرصتين سانحتين في مباراة الإياب على ملعب بارك دي برينس.

وقال مبابي: «لقد حاولت مساعدة فريقي بأفضل ما أستطيع، لكنني لم أفعل ما يكفي».

وتابع: «أنا الرجل الذي يجب أن يسجل الأهداف ويكون حاسماً أمام المرمى. عندما تكون الأمور جيدة، أحظى بكل الأضواء، وعندما لا تكون كذلك، عليك أن تتراجع للظل. هذه ليست مشكلة. أول من كان يجب أن يسجل الليلة هو أنا. هذه هي الحياة، وعلينا المُضيّ قدماً؛ أنا والفريق».

استمتع باريس سان جيرمان بنصيب الأسد من الاستحواذ، وسدَّد أربعة أضعاف عدد التسديدات التي سددها منافسه، وسدد في إطار المرمى أربع مرات.

وقال مبابي: «في المباريات الحاسمة بدوري أبطال أوروبا، عندما تفتقد الفعالية يكون من الصعب التأهل إلى الدور التالي، والأكثر من ذلك عندما نتحدث عن النهائي».

وتابع: «نحن بالتأكيد نشعر بخيبة أمل، ولكن كما قلت، الأمر ليس سيئاً إلى هذه الدرجة. نحن بحاجة إلى البناء على ذلك ومواصلة العمل؛ لأنني متأكد من أننا سنصل إلى هناك».

وحسم باريس سان جيرمان بالفعل لقب الدوري الفرنسي، وسيواجه مُنافسه أولمبيك ليون على لقب كأس فرنسا في النهائي يوم 25 مايو (أيار).


مشروع سان جيرمان يخفف وطأة الخروج من «نصف نهائي الأبطال»

باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
TT

مشروع سان جيرمان يخفف وطأة الخروج من «نصف نهائي الأبطال»

باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)

أهدر باريس سان جيرمان فرصة ذهبية لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية، لكن الأمور لم تكن كلها سيئة في النادي الفرنسي بعد موسم انتقالي مع مدرب جديد.

وخرج بطل الدوري الفرنسي من الدور قبل النهائي أمس الثلاثاء بعد هزيمته 1-صفر أمام بروسيا دورتموند إيابا ليخسر 2-صفر في مجموع المباراتين بعد أن سدد في إطار المرمى ست مرات في مباراتي الذهاب والإياب، كما سدد 31 محاولة في ملعب بارك دي برينس.

وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان: «لم نكن أقل كفاءة في مباراتي الذهاب والإياب، لكن كرة القدم تكافئ من يسجل وليس من يسدد في القائم، وكان هدفي القتال على جميع الألقاب. الليلة أنا فخور بفريقي، وبجميع اللاعبين».

باريس سدد 31 محاولة في ملعب بارك دي برينس (أ.ف.ب)

وفاز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي وسيلعب نهائي كأس فرنسا في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال القائد ماركينيوس للصحافيين: «افتقدنا الفعالية مقارنة بالمنافس الذي سجل هدفين وفاز في المباراتين. هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة. في بداية الموسم، لم يصدق أحد أننا سنصل إلى هذا الحد. لقد تغلبنا على الكثير من العقبات، لكن لا يمكننا التخلص من كل شيء لمجرد إقصائنا. علينا أن نتذكر أن هذا هو مشروع جديد مع مدرب جديد، وهناك أشياء إيجابية يجب أن نحملها للموسم المقبل».

وخسر باريس سان جيرمان الآن جميع المباريات الست التي خاضها ذهابا وإيابا في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد هزيمتين أمام ميلان في 1995 ومانشستر سيتي في 2021.

وفي العام الذي وصلوا فيه إلى النهائي في 2020، تغلبوا على رازن بال شبورت لايبزيغ في الدور قبل النهائي الذي أقيم من مباراة واحدة بسبب جائحة كورونا قبل أن يخسروا في النهائي أمام بايرن ميونيخ.

وبدأ هذا الموسم بمدرب جديد هو لويس إنريكي ومن دون ليونيل ميسي ونيمار، إذ ركز رئيس النادي ناصر الخليفي على بناء فريق من أصحاب المواهب الفردية.

وعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان لم يكن رائعا دائما، فإنه تحلى بتنظيم جيد، وقال المدرب إنه يعكف بالفعل على بناء فريق من دون كيليان مبابي، الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يغادر في نهاية الموسم.

وقال الخليفي: «لقد بذل اللاعبون والمدرب كل ما في وسعهم. تهانينا لدورتموند، كنا نستحق الأفضل. إنها مباراة صعبة. أنا فخور بفريقي، الأصغر في أوروبا. لقد وصلنا إلى الدور قبل النهائي ثلاث مرات في خمس سنوات. هذا ليس هدفنا، لا يزال بلوغ النهائي هو هدفنا. هذه هي كرة القدم، عليك أن تقبل ذلك، وفي بعض الأحيان يكون الأمر غير عادل. سوف نقبل ذلك».


«إن بي إيه»: تغريم نجم ناغتس 100 ألف دولار لرميه «كمادة» على الحكم

جمال موراي (أ.ف.ب)
جمال موراي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: تغريم نجم ناغتس 100 ألف دولار لرميه «كمادة» على الحكم

جمال موراي (أ.ف.ب)
جمال موراي (أ.ف.ب)

غُرّم صانع اللعب الكندي جمال موراي 100 ألف دولار أميركي من قبل رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لإلقائه أكثر من غرض على الحكم، حسب ما أعلنت الرابطة.

وحصلت الواقعة خلال مباراة دنفر ناغتس الذي يلعب له موراي أمام مينيسوتا تمبروولفز في المباراة الثانية من السلسلة التي تجمع الفريقين في نصف نهائي المنطقة الغربية وانتهت بفوز الأخير 106-80 الاثنين.

وقام موراي برمي أغراض عدّة ومنها كمادة حرارية على الحكم أثناء جلوسه على دكة البدلاء بعدما كانت المنافسة على أشدها ضد تمبروولفز الذي يُعد الأفضل دفاعياً في الدوري هذا الموسم.

ووصف مدرب مينيسوتا كريس فينش في وقت لاحق تصرفات موراي التي لم ينتبه لها الطاقم التحكيمي مباشرة، بأنها «خطيرة وغير مبررة».

وانتزع تمبروولفز التقدم 2-0 في السلسلة بعد فوزين في عقر دار ناغتس حامل اللقب، على أن تكون المباراتان الثالثة والرابعة في مينيسوتا.

ويبلغ معدل موراي 27 عاما 21.2 نقطة و6.5 تمريرة حاسمة و4.1 متابعة في المباراة الواحدة مع ناغتس هذا الموسم.

وكان ناغتس الذي تخطى تمبروولفز في الأدوار الإقصائية الموسم الماضي قد أقصى لوس أنجليس ليكرز عن الدور الأول من البلاي أوف.

ويعد مينيسوتا تمبروولفز أقل فريق تلقيا للنقاط من قبل المنافسين في الدوري ونجح في وقف المد الهجومي لناغتس ليسدّد بأدنى نسبة من المسافات كلها لأي فريق في الدوري.


«إن بي إيه»: بداية قوية لسلتيكس... وثاندر في نصف النهائي

بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)
بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: بداية قوية لسلتيكس... وثاندر في نصف النهائي

بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)
بوسطن هيمن بشكل كامل على المباراة (رويترز)

استهل كل من بوسطن سلتيكس وأوكلاهوما سيتي ثاندر مشواريهما في الدور نصف النهائي لكلتا المنطقتين، ضمن الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بفوزين كبيرين على حساب كل من كليفلاند كافالييرز، ودالاس مافريكس توالياً، الثلاثاء.

وعلى ملعب «تي دي غاردن»، حقّق بوسطن، متصدر ترتيب المنطقة الشرقية، فوزاً ساحقاً على حساب كافالييرز الرابع 120 - 95.

وكان جايلن براون نجم الفريق الفائز بـ32 نقطة، وأضاف إليه ديريك وايت 25، من بينها سبع ثلاثيات، حيث يواصل سلتيكس عروضه القوية في سعيه للظفر بلقبه الثامن عشر في الدوري.

وهيمن بوسطن بشكل كامل على المباراة، وتقدم بفارقٍ تخطَّى 10 نقاط في النصف الثاني، قبل أن يحسم فوزه الذي برز أيضاً فيه جايسون تايتوم مع 18 نقطة، على الرغم من اكتفائه بسبع تسديدات ناجحة من أصل 19.

وكان دونوفان ميتشل أفضل مسجّل لكليفلاند بـ33 نقطة، وأضاف إيفان موبلي 17، وداريوس غارلاند 14.

وقال براون إن دفاع فريق سلتيكس كان الركيزة الأبرز لتحقيق الفوز، وأضاف لقناة «تي إن تي»: «الأمر يبدأ بالدفاع، أردنا ضبط أسلوب الدفاع وأبقيناهم تحت الـ100 نقطة».

وتابع: «نشعر أنه بمقدورنا الرد على أي شيء، لذا نخوض المباراة بالطريقة الصحيحة، ونحاول فهم ما يريدونه، ومن ثمّ نلعب بالشكل المناسب».

وحقّق بوسطن بداية نارية وتقدم 12 - 2 في الربع الأول، قبل أن يعود كليفلاند بقوة ليتقدم 23 - 21 بفضل ثلاثية ميتشل.

وجاء ردّ سلتيكس نارياً، حيث استعاد التقدم سريعاً، ولم يسمح لكليفلاند من بعدها في اختبار هذا الشعور.

وبعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً بفارق 10 نقاط، واصل بوسطن ضغطه في النصف الثاني، وعزّز أفضليته إلى 26 نقطة في الربع الرابع ليخرج بفوز مريح قبل المباراة الثانية التي تقام أيضاً على أرضه الخميس.

ثاندر حسمها بفارق مريح 117 - 95 (أ.ف.ب)

ثاندر يهزم مافريكس

وفي أوكلاهوما، جاءت المواجهة بين ثاندر ومافريكس أكثر تنافسية، لكن عاد الأول ليحسمها بفارق مريح 117 - 95.

وبعد تأخره بفارق تسع نقاط عند انتصاف المباراة، عاد دالاس في الربع الثالث ليقلّص الفارق إلى نقطة واحدة.

لكن ثاندر بتشكيلته الشابة استعاد توازنه سريعاً، حيث سجّل الكندي شاي غلغيوس ألكسندر 10 نقاط في الربع الثالث منفرداً، ليساعد أوكلاهوما على توسيع الفارق من جديد وصولاً إلى حسم المباراة بقوة في الرابع.

وتفوّق ثاندر على منافسه 28 - 16 في الربع الرابع بفضل جالن ويليامس الذي سجل 10 نقاط في هذا الربع ليهدي فريقه فوزاً كبيراً بفارق 22 نقطة.

وكان غلجغيوس ألكسندر أفضل مسجل للفائز بـ29 نقطة مع تسع متابعات وتسع تمريرات حاسمة، وأضاف شيت هولمغرين 19 نقطة.

ولدى دالاس، كان كايري إرفينغ الأفضل بـ20 نقطة، وأضاف السلوفيني لوكا دونتشيتش الذي يعاني من أوجاع في الركبة 19 نقطة.

وقال غلغيوس ألكسندر بعد الفوز: «لا نهتم بشأن جميع الإحصائيات والأرقام ومعدل أعمارنا».

وتابع: «نريد فقط الفوز بمباريات كرة السلة على مستوى عالٍ، وهذا ما نركز عليه».

وأضاف: «نحاول القيام بذلك كل ليلة والليلة فعلنا ذلك».

من جهته، قال دونتشيتش إنّ مافريكس يحتاج لتطوير أدائه بشكل دراماتيكي للمباراة الثانية التي تقام في أوكلاهوما أيضاً، الخميس.

وتجاهل النجم السلوفيني الأسئلة حول نسبة تصويباته قائلاً: «من يهتم؟ لقد خسرنا. علينا فقط الانتقال إلى المواجهة التالية. يجب أن أكون أفضل، علينا أن نكون أفضل».

وتابع: «إنهم فريق دفاعي رائع وفريق هجومي رائع، لذلك لن يكون الأمر سهلاً على الإطلاق. سيتعين علينا أن نلعب كرة سلة جيدة جداً، وبتركيز عال، لمدة 48 دقيقة».


شعلة الأولمبياد تصل إلى مرسيليا وسط إجراءات أمنية مشددة

الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)
الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)
TT

شعلة الأولمبياد تصل إلى مرسيليا وسط إجراءات أمنية مشددة

الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)
الشعلة الأولمبية ستصل إلى الميناء القديم في مرسيليا (أ.ب)

من المقرر أن تصل الشعلة الأولمبية إلى الأراضي الفرنسية في الميناء القديم بمرسيليا، وسط إجراءات أمنية مشددة، الأربعاء، قبل 79 يوماً من حفل افتتاح «ألعاب باريس 2024».

ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 150 ألف شخص السفينة بيليم ذات الصواري الثلاثة، والتي غادرت اليونان، في 27 أبريل (نيسان)، بعد إيقاد الشعلة في أولمبيا القديمة.

وسيقوم نحو 6000 من ضباط إنفاذ القانون بتأمين المنطقة، مع وصول السفينة بيليم إلى الميناء نحو الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش (11:00 بالتوقيت المحلي) قبل عرض يستمر ست ساعات.

وقال وزير الداخلية غيرالد دارمانان: «سنطبق مستويات لا سابق لها من الأمن، الحياة مستمرة في مرسيليا لكن في ظروف أمنية على أعلى مستوى».

وقال تييري ريبول، المسؤول البارز في اللجنة المنظمة لـ«أولمبياد باريس 2024»: «مرسيليا هي المكان المثالي لاستقبال هذا الحدث لخلق ذكريات لا تُنسى».

وسيكون فلوران مانودو، بطل فرنسا في السباحة الحرة لمسافة 50 متراً للرجال في «أولمبياد 2012»، أول حامل للشعلة في فرنسا، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون. ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح الأولمبياد على نهر السين، يوم 26 يوليو (تموز).


ترزيتش: دورتموند سيفعل كل شيء لإعادة «دوري الأبطال» لألمانيا

إيدن ترزيتش (د.ب.أ)
إيدن ترزيتش (د.ب.أ)
TT

ترزيتش: دورتموند سيفعل كل شيء لإعادة «دوري الأبطال» لألمانيا

إيدن ترزيتش (د.ب.أ)
إيدن ترزيتش (د.ب.أ)

قال إيدن ترزيتش، مدرب بروسيا دورتموند، إن فوز فريقه 2 - 0 في مجموع المباراتين على باريس سان جيرمان، الثلاثاء، وهو ما قاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عوَّض خيبة أمله في الأمتار الأخيرة لدوري الدرجة الأولى الألماني، الموسم الماضي.

وأظهر دورتموند رباطة جأش كبيرة ليبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة، والأولى منذ 2013 بعد أن قاد ماتس هوملز فريقه للفوز 1 - 0 إياباً.

وتوجّه ترزيتش إلى جماهير دورتموند، عقب المباراة، ليقدم لها الشكر بعد أن فشل، الموسم الماضي، في الفوز بلقب الدوري الألماني، بعد تعثره في اليوم الأخير.

وقال ترزيتش متذكراً كيف انتزع بايرن ميونيخ لقب الدوري الألماني من دورتموند بفارق الأهداف: «الموسم الماضي، خسرنا البطولة على ملعبنا في الجولة الأخيرة. أنا سعيد لأننا نستطيع الآن رد الجميل للجماهير».

وتابع: «الذهاب إلى الجماهير كان لحظة عاطفية جداً، لحظة جميلة، كنا نتمنى ذلك في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي. لكن اليوم يمكننا رد الجميل، الآن سنفعل كل شيء لإعادة الكأس إلى الوطن».

وسيلتقي دورتموند، في النهائي، مع الفائز من مواجهة ريال مدريد، البطل 14 مرة، وبايرن ميونيخ.

وقال ترزيتش: «قبل مباراة دور 16 ضد أيندهوفن، تحدثنا، لأول مرة، عن مدى قصر الرحلة إلى لندن. في ذلك الوقت، كان كثيرون لا يزالون في حيرة من أمرهم. لقد تطورنا مع كل مباراة وأدركنا في النهاية أننا يمكن أن نصبح الفريق الذي يفاجئ الجميع في النهاية. الآن أنا سعيد جداً بالوصول إلى النهائي مع فريقي».

وقدَّم دورتموند موسماً متقلباً في الدوري الألماني، ويحتل حالياً المركز الخامس قبل مباراتين متبقيتين.


سان جيرمان يترقب مرحلة ما بعد مبابي عقب «الخروج المرير»

مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)
مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يترقب مرحلة ما بعد مبابي عقب «الخروج المرير»

مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)
مبابي خرج وربما ولن يعود لهذا الملعب (أ.ف.ب)

بعد خروجه من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الثلاثاء على يد بوروسيا دورتموند الألماني، سيركز باريس سان جيرمان الفرنسي من الآن على الاستعداد لحقبة ما بعد نجمه كيليان مبابي، وهو مشروع ضخم بهدف الفوز أخيرًا باللقب الذي لم ينجح حتى الآن في الظفر به.

بعد الإقصاء من ثمن النهائي خلال النسختين السابقتين، فإن هذا الخروج الجديد، هذه المرة في الدور نصف النهائي ضد خصم في متناول يده، يمثل خيبة أمل جديدة لباريس سان جيرمان الذي لم يتمكن بعد من تفادي هذا المصير في المسابقة القارية العريقة.

لكن هذا الإقصاء في هذه المرحلة من المنافسة وفي ضوء موسم مع مدرب جديد وفلسفة لعب جديدة وفريق متجدد لن يعتبر بالضرورة فشلاً.

شعار الإستراتيجية الجديدة ستعطي الأولوية للجماعية على النجوم (أ.ب)

أكد المسؤولون القطريون، المهووسون بلقب دوري أبطال أوروبا منذ امتلاكهم النادي عام 2011، وكرروا منذ الصيف الماضي أن مسابقة دوري أبطال أوروبا لم يكن هدف موسم 2023-24، وتحدثوا بدلاً من ذلك عن فترة "انتقالية".

لكن القرعة التي كانت رحيمة بهم (ريال سوسيداد الاسباني، مواطنه برشلونة، بوروسيا دورتموند من ثمن النهائي إلى دور الاربعة)، والنتائج الجيدة التي حصل عليها المدرب إنريكي (27 مباراة دون هزيمة حتى خسارتي ذهاب ربع النهائي أمام برشلونة ونصف النهائي أمام دورتموند) والهدوء الذي ظهر خلال المباريات جعل الأهداف تتطور نحو الأعلى.

كما كرر إنريكي أنه "يستعد للموسم المقبل"، من دون مبابي، وأن فريقه سيكون بالتأكيد "أفضل بكثير" في موسم 2024-2025.

دأب المدرب الإسباني على استبداله بشكل منتظم خلال المباريات (أ.ف.ب)

فمنذ أن أبلغ قائد المنتخب الفرنسي مسؤولي النادي رحيله عن باريس سان جيرمان في نهاية الموسم، دأب المدرب الإسباني على استبداله بشكل منتظم خلال المباريات أو وضعه على مقاعد البدلاء.

حتى لو أن باريس سان جيرمان لا يزال في طريقه الى تحقيق الثنائية المحلية (الدوري الذي توج به سلفا والكأس المحلية حيث سيلاقي ليون في المباراة النهائية)، فإن المسؤولين والجهاز الفني لديهم الآن متسع من الوقت للتطلع إلى موسم 2024-2025.

داخليًا، يكررون منذ أشهر: باريس لم ينتظر تأكيد رحيل مبابي لاستكشاف المستقبل.

في الواقع، كان مسؤولو باريس سان جيرمان يعملون بجد ويجهدون أدمغتهم منذ أن تلقوا خطاب المهاجم الصيف الماضي والذي حذرهم من رغبته في عدم تفعيل بند التمديد في عقده.

في الحقيقة، المعادلة معقدة بالنسبة للنادي: كيليان مبابي، الموعود لريال مدريد، هو نجم عالمي يتمتع بهالة وكفاءة لا يمكن تعويضها، وهو "أصل" تجاري ورياضي سعى النادي إلى ترسيخه بجعله جسراً ذهبياً تلو الآخر منذ انضمامه الى صفوفه في عام 2017.

على الجانب المالي والتقييمي للنادي، لا داعي للذعر، مع وصول صندوق الاستثمار الأميركي "أركتوس" في كانون الأول/ديسمبر الماضي والذي استحوذ على 12.5% من رأس المال مقابل حوالي 530 مليون يورو.

مبابي عاش لحظات حزينة اليوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

من الناحية الرياضية، كان الجواب الأول من خلال تعيين إنريكي، شعار الإستراتيجية الجديدة التي من المفترض أن تعطي الأولوية للجماعية على النجوم.

بين عامي 2011، عندما أصبح الصندوق السيادي القطري مالكًا لباريس سان جيرمان، و2023، صرح مصدر داخل النادي في بداية الموسم: "كان علينا وضع جميع أسس المشروع، ووضع باريس سان جيرمان كعلامة تجارية على المستوى الدولي بأسماء مثل الإنجليزي ديفيد بيكهام، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ، الارجنتيني ليونيل ميسي".

وأضاف "الخطوة الثانية هي استخدام هذه القاعدة لبناء شيء يركز فقط على الجانب الرياضي الذي يسعى الى الحصول على المجد الأوروبي".

وتابع المصدر أنه من الآن فصاعدا "الشخص الذي يجسد المشروع بشكل أفضل هو المدرب، فهو يملك المفاتيح ونسخا منها"، موضحا "لديه شرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد".

لكن المواجهتين ضد دورتموند أظهرتا أن الفريق، على الرغم من كونه متحدًا، لديه حدوده وأن النادي الذي يهدف إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لا يمكنه الاستغناء عن خدمات نجم، شخصية بارزة، حتى لو لم يكن اللاعب رقم 7 في أفضل في أفضل حالاته.

هذا هو المعنى الكامل للمسعى الذي بدأه المسؤولون عن التعاقدات في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فإنها مشلولة بسبب الشك حول مستقبل المدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس، المقرب من مبابي.

باريس لم ينتظر تأكيد رحيل مبابي لاستكشاف المستقبل (أ.ف.ب)

وقال إنريكي مؤخرًا إنه يأمل أن تتم استشارته: "رأيي واضح وعلني، لقد عملت مع لويس كامبوس منذ الأيام الأولى، أنا سعيد جدًا بعلاقتنا الشخصية والمهنية، أود أن أكون معه لسنوات عديدة".

لويس كامبوس "حر، ويبدو أنه يحب التنقل، مما يضيف القليل من عدم اليقين، ولكن ليس هناك نية من جانب النادي للتخلي عنه، فهو فعال"، هذا ما قاله مصدر مقرب من رئيس النادي ناصر الخليفي. المسألة مهمة في الوقت الذي سيكون من الضروري التنافس مع أفضل الأندية للنجاح في التعاقدات.

أسماء مهاجم نابولي الإيطالي الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهين، ولاعب خط الوسط المهاجم لمانشستر سيتي الدولي البرتغالي برناردو سيلفا، ولاعب وسط برشلونة الإسباني غافي، ولاعب وسط ليون الفرنسي السابق ونيوكاسل الحالي البرازيلي برونو غيمارايش يتم تداولها منذ عدة أشهر... هناك الكثير من الملفات المعقدة التي لن تجلب بأي حال من الأحوال، بعيدًا عن ذلك، التأثير الدولي لمبابي.

ولكن في المركز الأول، هناك وعود: "الصيف سيكون حافلا، وقد أحرزنا بالفعل تقدما جيدا".