أكثر من 80 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مدينتي غزة ورفح ومخيم النصيرات

دخان يتصاعد فوق رفح بعد قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد فوق رفح بعد قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من 80 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مدينتي غزة ورفح ومخيم النصيرات

دخان يتصاعد فوق رفح بعد قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد فوق رفح بعد قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم السبت أن أكثر من 80 شخصا قتلوا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي لعدد من المنازل والمباني في مدينة غزة بشمال القطاع، ومخيم النصيرات في الوسط، ومدينة رفح في الجنوب. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية قصفت بناية سكنية من سبعة طوابق تؤوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات، ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض. كما قصفت القوات الإسرائيلية منزلا في شارع الجلاء بمدينة غزة، وهناك مفقودون.

عمال إنقاذ يحاولون انتشال أحياء من تحت الأنقاض في مدينة غزة (رويترز)

وذكرت المصادر أيضا أن خمسة على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر، في قصف على منزلين في حي التفاح وحي النصر بمدينة غزة، حسبما أفادت (وكالة أنباء العالم العربي). ولقي 36 شخصا آخرون حتفهم في قصف مدفعي إسرائيلي لمنزلين في مخيم النصيرات بوسط القطاع، كما أصيب عدد آخر.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن مصادر محليّة في وقت سابق اليوم (السبت)، أن القوات الإسرائيلية قصفت بناية سكنية مكونة من سبعة طوابق وتؤوي نازحين في حيّ الرمال بمدينة غزة، وقالت إن عدداً كبيراً منهم ما زالوا تحت الأنقاض.

وفي جنوب القطاع، قصفت القوات الإسرائيلية منزلا في مدينة رفح مما أدى لإصابة عدد من المواطنين. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الجمعة أن عدد قتلى القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زاد إلى 31 ألفا و490 قتيلا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 73 ألفا و439. وأضافت أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.


مقالات ذات صلة

«حماس»: إسرائيل وضعت شروطاً جديدة أدت لتأخير التوصل لاتفاق وقف النار في غزة

المشرق العربي فتاة تراقب الناس وهم يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على الخيام التي تؤوي الفلسطينيين النازحين من بيت لاهيا في مخيم بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: إسرائيل وضعت شروطاً جديدة أدت لتأخير التوصل لاتفاق وقف النار في غزة

قالت حركة «حماس»، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة مما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

العالم بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد بعنوان «لمدينة روما والعالم» (أ.ب)

البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: «لتصمت الأسلحة»

جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
شؤون إقليمية رجلان يسيران أمام جدار مغطى بصور لرهائن إسرائيليين في غزة (أ.ف.ب)

تقرير: الإجراءات العسكرية الإسرائيلية كان لها «تأثير على قتل حماس» 6 رهائن

كشف تحقيق عسكري نُشر، اليوم الثلاثاء، عن أن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها «تأثير» على قرار «حماس» قتل ستة رهائن في غزة في أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي يجد المجتمع الدولي صعوبات في الحصول على دعم إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة (أ.ب)

النهب يشل إمدادات الغذاء في غزة رغم تعهد إسرائيل بصد العصابات

قال ثلاثة مسؤولين مطلعين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن إسرائيل تقاعست عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المسلحة التي تهاجم قوافل المواد الغذائية بغزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: مفاوضات «متأرجحة» ومصير «مهدد» للرهائن

وسط تسريبات إعلام إسرائيلي عن صعوبات تعيق إبرام اتفاق في قطاع غزة، تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن وجود «تقدم جزئي»، دون تحديد موعد عقد الصفقة المرتقبة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
TT

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)

قال لبنان، اليوم (الخميس)، إنه يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع سوريا، في أول رسالة رسمية للإدارة الجديدة في دمشق.

وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على موقع «إكس» أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة إلى نظيره السوري، أسعد حسن الشيباني، خلال اتصال هاتفي.

وشهد الأسبوع الحالي زيارة هي الأولى لزعيم ومسؤول لبناني إلى دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد؛ حيث التقى رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» السابق، وليد جنبلاط، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، في «قصر الشعب».

تعهَّد الشرع بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور. وبينما لفت إلى أن «المعركة أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة، وربما من حرب عالمية»، أكد أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني، وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع».

ووقَّع لبنان مع سوريا 42 اتفاقية، أغلبها بعد عام 1990. لكن لم تأخذ طريقها إلى التطبيق، وما طُبِّق منها صبّ في المصلحة السورية، أبرز هذه الاتفاقيات: «معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق»، و«اتفاقية الدفاع والأمن»، و«اتفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي»، و«اتفاق نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية».

اقرأ أيضاً