بوتين يعلن أن قرار وقف الطيران إلى مصر لا يعني الاتفاق مع فرضية العمل الإرهابي

بوتين يعلن أن قرار وقف الطيران إلى مصر لا يعني الاتفاق مع فرضية العمل الإرهابي
TT

بوتين يعلن أن قرار وقف الطيران إلى مصر لا يعني الاتفاق مع فرضية العمل الإرهابي

بوتين يعلن أن قرار وقف الطيران إلى مصر لا يعني الاتفاق مع فرضية العمل الإرهابي

تدارك الكرملين التصريحات التي صدرت عن الرئيس فلاديمير بوتين حول وقف الرحلات الجوية إلى مصر إلى حين الإعلان عن النتائج النهائية للتحقيقات في كارثة الطائرة الروسية فوق سيناء. وقال ديمتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الكرملين إن تصريحات الرئيس بوتين حول هذا الشأن لا تعني الاتفاق مع فرضية احتمالات وقوع العمل الإرهابي. وأضاف أن بوتين طالب بتوخي الحذر وعدم تعجل إصدار الأحكام حتى الانتهاء تماما من التحقيقات وضرورة التعاون مع السلطات المصرية التي اعترف كل المسؤولين الروس بحسن تعاونها.
وكان ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الذي أوصى بوقف الطيران إلى مصر أكد من جانبه ضرورة انتظار النتائج النهائية للتحقيقات والعمل بنشاط مع السلطات المصرية حتى أقصى مدى ودون تحديد لأي سقف زمني. وكانت لاتفيا أعلنت أمس أيضًا عن انضمامها إلى قائمة الدول التي أعلنت عن تعليقها للرحلات الجوية إلى مصر وتحذير رعاياها من السفر إلى هناك إلى حين الإعلان عن الأسباب الحقيقية لحادث الطائرة الروسية المنكوبة.
من جانبها سارعت هيئة السياحة الروسية بالإعلان عن تشكيل لجان خاصة لتنظيم عودة السائحين الروس إلى بلادهم. وقال أوليغ سافونوف رئيس هيئة السياحة الروسية إن ما يقرب من 45 ألفا من السائحين الروس موجودون في مصر الآن.
وتعليقا على هذه التطورات أعلنت إيرينا تيورينا السكرتير الصحافي لاتحاد الوكلاء السياحيين الروس أن إغلاق مصر أمام السائحين الروس ضربة قوية بسوق السياحة التي ومن دون ذلك تعاني من كثير من المتاعب، ولا سيما أن التوقيت الراهن كان من أفضل المواسم السياحية بالنسبة إلى مصر.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».