«البريميرليغ»: توتنهام يكتسح أستون فيلا ويعود إلى صراع الأبطال

فرحة لاعبي توتنهام بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي توتنهام بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: توتنهام يكتسح أستون فيلا ويعود إلى صراع الأبطال

فرحة لاعبي توتنهام بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي توتنهام بالفوز الثمين (أ.ف.ب)

عاد توتنهام بقوة إلى صراع المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بفوزه الكاسح على أستون فيلا الرابع في معقله «فيلا بارك» 4 - 0، الأحد، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في لقاء أكمله مضيفه بـ10 لاعبين.

ودخل فيلا اللقاء على خلفية 3 انتصارات متتالية، لكن فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري فرّط بفرصة الابتعاد عن ضيفه اللندني بفارق 8 نقاط وتعزيز حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982 - 1983 حين خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة حينها على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد موسم على إحرازه اللقب في مشاركته الأولى على حساب بايرن ميونيخ الألماني.

فريق توتنهام قدم أداءً لافتاً (د.ب.أ)

وبهزيمته السادسة هذا الموسم، تقلص الفارق بين فيلا وتوتنهام الخامس الذي ثأر لهزائمه الثلاث المتتالية ضد منافسه، إلى نقطتين ما أعاد الأمل للفريق اللندني بخوض دوري الأبطال، لا سيما أنه يمتلك أيضاً مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة والعشرين ضد جاره تشيلسي.

وتحضّر فيلا بأسوأ طريقة لما ينتظره، الخميس، على أرضه ضد أياكس الهولندي في إياب ثمن نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ» بعد تعادلهما سلباً ذهاباً.

وكانت البداية لصالح سبيرز الذي كان الأكثر استحواذاً على الكرة بفارق كبير، لكن من دون أي خطورة أو تسديد على المرمى حتى نهاية الشوط الأول، لكن فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو استهلّ الثاني بأفضل طريقة بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 50 عبر جيمس ماديسون بعد تمريرة عرضية متقنة من السنغالي باب سار.

ولم ينتظر سبيرز طويلاً لإضافة الهدف الثاني الذي جاء بعد خطأ دفاعي فادح في التمرير لإيزري كونسا، لتصل الكرة إلى الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون الذي حضرها للويلزي برينان جونسون، فسددها الأخير في الشباك (53).

وتعقدت مهمة فيلا حين اضطر لإكمال اللقاء بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 65 بعد طرد الأسكوتلندي جون ماكغين لخطأ قاسٍ على الإيطالي ديستيني أودوغي، ما سهّل مهمة فريق بوستيكوغلو الذي وجّه الضربة القاضية لمضيفه، وحسم فوزه الأول عليه منذ أبريل (نيسان) 2022 (4 - 0 في فيلا بارك أيضاً)، والسادس عشر هذا الموسم بإضافة الهدف الثالث عبر سون بتسديدة قوية في سقف الشباك بعد عرضية من السويدي ديان كولوشيفسكي (1+90).

واكتمل مهرجان توتنهام بإضافة هدف رابع عبر البديل الألماني تيمو فيرنر بعد تمريرة من سون (4+90).


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

رياضة عالمية صلاح لوضع بصمته في قمة أخرى بالدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: صدارة ليفربول في امتحان صعب أمام توتنهام المتحفز

يخوض ليفربول منعطفاً صعباً في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير غداً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مسيرة مودريك الكروية تتعرض لخطر الانهيار (إ.ب.أ)

إخفاق مودريك في اختبار المنشطات سيقوده إلى ممارسة «كرة الطاولة»

غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يلتقون بميخايلو مودريك بأن هناك حاجزاً بينهم وبينه. وسواء كان ذلك عن قصد أو من غير قصد، فإن الغموض يحيط بهذا اللاعب الشاب الخجول

جاكوب شتاينبرغ (لندن)
رياضة عالمية إيمري متفاجئ مما يحدث لغوارديولا (رويترز)

إيمري: متفاجئ مما يحدث لغوارديولا... لكنه ما زال الأفضل

قال الإسباني يوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، إن مُواطنه ونظيره في مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ما زال المدرب الأفضل بالعالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا قال إنه لا يفكر بتدريب فريق آخر في الوقت الراهن (أ.ف.ب)

أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لغير «آرسنال»

أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا يفكر كثيراً في مستقبله على المدى الطويل.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية يصف موظفو مانشستر يونايتد راتكليف بأنه قاسٍ ولكنه عادل (رويترز)

راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياه

يسعى السير جيم راتكليف لإحداث ثورة في مانشستر يونايتد وإخراجه من الفوضى ومساعدته على أن يصبح آلة لا تتوقف عن تحقيق الفوز، ويمتلك بالفعل العنصر الحيوي الذي كانت

جيمي جاكسون (لندن)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.