الدوري الاسباني: هدف يامال الرائع يقرب برشلونة من الريال

لاعبو برشلونه يحتفلون مع زميلهم يامال عقب تسجيله هدف الفوز (إ.ب.أ)
لاعبو برشلونه يحتفلون مع زميلهم يامال عقب تسجيله هدف الفوز (إ.ب.أ)
TT

الدوري الاسباني: هدف يامال الرائع يقرب برشلونة من الريال

لاعبو برشلونه يحتفلون مع زميلهم يامال عقب تسجيله هدف الفوز (إ.ب.أ)
لاعبو برشلونه يحتفلون مع زميلهم يامال عقب تسجيله هدف الفوز (إ.ب.أ)

سجل لامين يامال لاعب برشلونة الواعد، هدفاً رائعاً ليحقق فوزاً صعباً على ضيفه مايوركا 1-صفر، الجمعة، ويصبح على مسافة خمس نقاط من غريمه ريال مدريد المتصدر.

ووضع الفوز صاحب الضيافة في المركز الثاني مؤقتاً برصيد 61 نقطة، متقدماً بفارق نقطتين عن جيرونا، ليشدد الخناق على ريال مدريد الذي يستضيف سيلتا فيجو المتعثر يوم الأحد.

ومنح يامال (16 عاماً) التقدم لبرشلونة في الدقيقة 73 بتسديدة رائعة في الزاوية اليسرى العليا محرزاً هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم.

وكاد إيلكاي جندوجان أن يتقدم لبرشلونة في الدقيقة 24 من ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد بعد تدخل على رافينيا.

لكن حارس مايوركا بريدراج رايكوفيتش، حرم الدولي الألماني من التسجيل.

واضطر تشابي هرنانديز مدرب برشلونة، الذي خسر جهود لاعبي الوسط فرينكي دي يونغ وبيدري للإصابة في المباراة الأخيرة، إلى استبدال رافينيا في الدقيقة 37 بعد مخالفة على المهاجم البرازيلي.

ويستضيف العملاق الكتالوني منافسه نابولي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل. وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

رياضة عالمية عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)

«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

حسم ريال سوسييداد بطاقته إلى «يوروبا ليغ» بصحبة أتلتيك بلباو الفائز بلقب الكأس وذلك بعد انتصاره في مواجهته المصيرية مع ملاحقه ريال بيتيس 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (رويترز)

رغم غضب رئيس برشلونة... تشافي هادئ وواثق

أصرّ تشافي هرنانديز مدرب برشلونة، على أنه لا يزال يشعر بثقة رئيس النادي خوان لابورتا، على الرغم من التكهّنات حول مستقبله.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية من سيحرس مرمى ريال مدريد في نهائي أوروبا... كورتوا أم لونين؟ (غيتي)

أنشيلوتي: لم أحدد بعد حارس الريال في نهائي الأبطال

يبدو كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حائراً في قرار اختيار الحارس الأساسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد بوروسيا دورتموند بعد أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيكي سانشيز فلوريس يرحل عن تدريب إشبيلية (غيتي)

إشبيلية: سانشيز فلوريس سيرحل نهاية الموسم

أكّد نادي إشبيلية الإسباني السبت أن مدربه كيكي سانشيز فلوريس سيغادر النادي بعد نهاية موسم الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)
رياضة عالمية فيرمين لوبيز أحرز ثنائية الفوزعلى ألميريا الخميس في المرحلة الماضية (أ.ف.ب)

برشلونة لحسم الوصافة... ولقاء ناري بين بيتيس وسوسيداد لمقعد في الدوري الأوروبي

يحتدم الصراع بين ريال سوسيداد السادس وريال بيتيس السابع من أجل التأهل إلى «يوروبا ليغ» الموسم المقبل عندما يتواجهان (الأحد) في إشبيلية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
TT

«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)

حسم ريال سوسييداد بطاقته إلى «يوروبا ليغ» بصحبة أتلتيك بلباو، الفائز بلقب الكأس، وذلك بعد انتصاره في مواجهته المصيرية مع ملاحقه ريال بيتيس 2 – 0، فيما ضمن برشلونة إنهاء الموسم وصيفاً لغريمه ريال مدريد البطل، بتغلبه على ضيفه رايو فايكانو 3 - 0 الأحد في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإسباني.

في الأندلس، عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» بعدما وسع الفارق الذي يفصله عن مضيفه إلى أربع نقاط قبل مرحلة على ختام الموسم، وذلك بفضل هدفين سجلهما برايس منديس (5) وميكيل ميرينو (42).

عادة، يكون التأهل إلى «يوروبا ليغ» من نصيب صاحب المركز الخامس، لكن بلباو ضمن تأهله نتيجة فوزه بلقب الكأس ليرث السادس هذه البطاقة، وقد حسمها سوسييداد بفوزه السادس عشر للموسم.

ورغم الخسارة، ضمن ريال بيتيس الذي أهدر له مهاجمه الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي ركلة جزاء (66)، مركزه السابع المؤهل إلى «كونفرنس ليغ»، كونه يتقدم بأربع نقاط عن فياريال الثامن الذي عاد من بعيد وفرض التعادل على ضيفه ريال مدريد البطل 4 - 4 بفضل رباعية للهداف النروجي ألكسندر سورلوث الذي انتزع صدارة ترتيب الهدافين.

ورغم خوضه اللقاء بتشكيلة رديفة إلى حد كبير تحضيراً لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو (حزيران) ضد بوروسيا دورتموند الألماني، مع جلوس البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي إدواردو كامافينغا وناتشو والألماني توني كروس على مقاعد البدلاء، بدا ريال مدريد في طريقه لتحقيق فوزه العاشر توالياً في الدوري، لكنه فشل في المحافظة على تقدمه واكتفى في النهاية بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والثلاثين.

وقال مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد اللقاء الذي تقدم خلاله فريقه 4 – 1: «لقد فعلنا ما يجب فعله. لعبنا باندفاع كي نحضر أنفسنا لمباراتنا الأخيرة للموسم (نهائي دوري الأبطال)».

وتابع: «لست قلقاً (بشأن الأهداف التي تلقاها فريقه)، كانت مباراة مفتوحة تماماً مع القليل من التوازن (بين الدفاع والهجوم). لعبنا كرة هجومية وربما بالغنا أكثر مما نحن بحاجة. ما حصل لا يغير أي شيء. لا يجب أن يكون (نهائي دوري الأبطال) مماثلاً».

وبدا أن البطل حسم المباراة في شوطها الأول بعدما أنهاه متقدماً بأربعة أهداف للتركي الشاب أردا غولر بتمريرتين من المغربي براهيم عبد القادر دياس (14) ولوكاس فاسكيس (2+45) الذي كان أيضاً خلف هدف خوسيلو (30) قبل أن يسجل بدوره بتمريرة أخرى لدياس (40)، مقابل هدف لسورلوث بكرة رأسية (39).

لكن سورلوث أعاد فياريال إلى اللقاء في مستهل الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف (48 و53 و56)، ليكمل الـ«سوبر هاتريك» ويتربع على صدارة ترتيب الهدافين بـ24 هدفاً.

ورغم فوز جيرونا على مضيفه فالنسيا بثلاثية للبرازيلي سافيو دي أوليفيرا (32) والأوكراني أرتيم دوفبيك الذي رفع رصيده إلى 21 هدفاً في الدوري هذا الموسم (58) وياريك غاسيوروفسكي (67)، حسم برشلونة الوصافة بفوزه على ضيفه رايو فايكانو 3 - 0، لأنه بقي متقدماً على فريق المدرب ميتشل بفارق أربع نقاط قبل مرحلة على الختام.

وأنهى برشلونة الذي خاض ربما مباراته الأخيرة على أرضه بقيادة مدربه تشافي وسط الحديث عن إمكانية رحيله بسبب توتر العلاقة مع رئيس النادي جوان لابورتا، الشوط الأول متقدماً بالهدف الثامن عشر للبولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدوري هذا الموسم بعد تمريرة من لامين جمال (3).

ثم نجح البديل بيدري في حسم الأمور لصاحب الأرض في الشوط الثاني والثالث في الدقيقتين 72 و75.

ومساندة لتشافي، أنشد قسم من جمهور برشلونة «برشا نعم، لابورتا كلا» في موقف رفضه تشافي بعد اللقاء، قائلاً: «كي أكون صريحاً جداً، لم يعجبني الأمر... لكن المشجعين هم الذين يقررون (موقفهم). أشعر بتقدير المشجعين لكن لم يعجبني ما صدر بحق الرئيس».

صحيح أنه ضامن بطاقة المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن أتلتيكو مدريد كان يمني النفس بأن تكون مباراته الأخيرة للموسم أمام جماهيره أفضل بكثير من الهزيمة المذلة أمام أوساسونا بهدف لألفارو موراتا (55) مقابل أربعة أهداف لراوول غارسيا (26 و64) وأيمار أوروس (52) ولوكاس تورو (88).

ولحق قادش بغرناطة وألميريا إلى الدرجة الثانية بتعادله السلبي مع ضيفه لاس بالماس في لقاء أكمله بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير، بعدما بقي متخلفاً بفارق 4 نقاط عن ريال مايوركا السابع عشر الذي تعادل بدوره مع ضيفه ألميريا الأخير 2 - 2.

وضمن بلباو المركز الخامس بعدما ابتعد بفارق خمس نقاط عن سوسييداد، بفوزه على ضيفه إشبيلية بهدفين نظيفين سجلهما راوول غارسيا (17) وإيكر مونياين (19) الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب «سان ماميس» بعدما قرر الرحيل عن النادي الباسكي عقب 15 موسماً قضاها في صفوفه.

وعمق سلتا فيغو جراح مضيفه الهابط غرناطة التاسع عشر بالفوز عليه 2 – 1، رافعاً رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع عشر.


هاميلتون: مرسيدس في وضع صعب

هاميلتون (أ.ف.ب)
هاميلتون (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون: مرسيدس في وضع صعب

هاميلتون (أ.ف.ب)
هاميلتون (أ.ف.ب)

قال لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، إن فريقه مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات في «وضع صعب» بعدما أنهى «جائزة إيميليا رومانيا الكبرى» في المركز السادس بفارق 35 ثانية خلف ماكس فرستابن سائق «رد بول»، الذي فاز بالسباق.

واحتل زميله في الفريق جورج راسل المركز السابع، وتراجع مرسيدس في الترتيب العام للصانعين في المركز الرابع برصيد 79 نقطة، بفارق كبير خلف مكلارين، الذي يستخدم محركات مرسيدس، ثالث الترتيب برصيد 154 نقطة.

وقال هاميلتون، أنجح سائقي البطولة على مر العصور، الذي سينتقل إلى فيراري بنهاية الموسم الحالي: «نحن في وضع صعب. لم يكن بمقدورنا تحقيق المزيد اليوم. هذا وضعنا ويجب أن نبذل قصارى جهدنا وهذا أفضل ما كان بمقدورنا فعله اليوم».

كما أشار راسل إلى الوضع الصعب، لكنه قال إن الفريق الذي هيمن فيما مضى على المسابقة لا يزال «متحمساً للغاية».

وقال: «يجب علينا مواصلة الدفع. كانت السيارة قادرةً على تحقيق المركزين السادس والسابع، حيث أنهينا السباق».

ويرى توتو فولف رئيس الفريق أن مرسيدس قطع خطوة صغيرة للأمام.

وقال النمساوي: «لقد فعل أقرب منافسينا ذلك أيضاً مؤخراً، لكننا قلصنا الفجوة مع فرق المقدمة قليلاً. لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به، وبالطبع، نحن جميعاً محبطون لإنهاء السباق في المركزين السادس والسابع. لكن لا يزال هناك المزيد والأمر متعلق بتحقيق مكاسب تدريجية».


بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه استمتع بموسمه الأول مع الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لديه «طموحات كبيرة» مع الفريق الواقع في شمال لندن، بعد أن احتل المركز الخامس في اليوم الأخير من الموسم، اليوم (الأحد).

وفاز توتنهام على شيفيلد يونايتد 3 - صفر على ملعب برامال لين، ليعزز موقعه في المركز الخامس، ويتأهل للدوري الأوروبي، لكن الفوز اليوم ترك الجميع يتساءل عما كان بالإمكان أن يحدث لو واصل الفريق تصدر الترتيب كما حدث في مستهل الموسم الحالي.

وشكّك الأسترالي بوستيكوغلو أيضاً في عقلية النادي في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، قائلاً إن أسسه «هشة»، لكنه أشاد بجهود فريقه لإنهاء الموسم عند أعلى مستوى.

وقال بوستيكوغلو للصحافيين: «خلافاً لسلوكي العام، أحببت كل دقيقة في هذه المهمة، إنه تحدٍ كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة مع تولي تدريب فريق كبير لم يقدم موسماً رائعاً العام الماضي».

وتراجع توتنهام إلى المركز الثامن الموسم الماضي، وغاب عن المنافسة على صعيد كرة القدم الأوروبية.

وقال: «أنت تدرك أن الأمور لن تسير بسلاسة. استمتعت بالموسم بأكمله. لديّ بعض الطموحات الكبيرة للنادي، وحتى نصل إلى هذه النقطة، لن أبتسم كثيراً، أي مدرب يريد بذل أقصى جهد، وقد حصلت على ذلك من جميع من شاركوا (من اللاعبين). استمتعت بالمهمة وأتطلع إلى المضي قدماً».

وتولى بوستيكوغلو المسؤولية خلفاً لأنطونيو كونتي بعد إقالة المدرب الإيطالي عقب شكاوى مماثلة بشأن عقلية الفريق العام الماضي، لكن المدرب الأسترالي المولود في اليونان سرعان ما أصبح الشخصية المفضلة لدى الجماهير مع بداية قوية للموسم المنقضي.

وخسر توتنهام مهاجمه وهدافه هاري كين بانتقاله لبايرن ميونيخ، لكنه خاض أول 10 مباريات دون هزيمة وفاز بوستيكوجلو بجائزة مدرب الشهر 3 مرات على التوالي.

وقال: «كان (موسماً) جيداً، مليئاً بالأحداث، وكان به القليل من كل شيء. من الواضح أنني لست سعيداً بالطريقة التي أنهينا بها الموسم. ولكن من باب الإنصاف للاعبين والعاملين، كنا في المراكز الخمسة الأولى طوال الموسم في عام شهد قدراً لا بأس به من الاضطراب. أنهينا العام الماضي في المركز الثامن، مع تدوير اللاعبين، وتقديم كرة القدم مختلفة، وطريقة تدريب مختلفة. ليس من السهل الحفاظ على المستوى عندما تحاول القيام بذلك».


«المملكة أرينا» تحتضن نزال فنون القتال المختلطة يونيو المقبل

النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
TT

«المملكة أرينا» تحتضن نزال فنون القتال المختلطة يونيو المقبل

النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)

تحتضن الرياض يوم 22 من يونيو (حزيران) المقبل أول حدث لـ«يو إف سي» أبرز منظمة لفنون القتال المختلطة في العالم، حيث يأتي النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر، والنجم الذي لم يهزم المصنف العاشر الإماراتي حمزة شيماييف.

ويعود البطل السابق في وزن الوسط، روبرت ويتكر إلى الأوكتاجون بهدف استمرار سلسلة انتصاراته في المواجهة المنتظرة على أرض المملكة أرينا بالرياض ضد حمزة شيماييف. إذ قدم ويتكر كمقاتل محترف في رياضة الفنون القتالية المختلطة منذ عام 2009 أداءً مميزاً في الرياضة ووضع بصمته عليها بتتويجه بلقب بطل وزن الوسط كما حقق أحدث انتصار له ضد بولو كوستا من البرازيل.

ويهدف شيماييف إلى الاحتفاظ بسجله الخالي من الهزائم والاستمرار في التقدم في تصنيفات وزن الوسط كنجم صاعد، حاملاً معه 6 انتصارات بالضربة القاضية، و5 بالإرسال، و8 انتصارات في الجولة الأولى.

وتترقب أنظار المهتمين ما سيفعله شيماييف بعد انتصاره على البطل السابق «الكابوس النيجيري» كامارو أوسمان.

وكجزء من أول حدث لـ«يو إف سي» في السعودية، يمكن للجمهور المحب لهذه الرياضة الجماهيرية في المملكة أن يتطلعوا أيضاً إلى نزال قوي آخر في الأوكتاجون، حيث يتواجه الروسي سيرجي بافلوفيتش ومواطنه ألكسندر فولكوف في صراع بين عمالقة وزن الثقيل.


غوارديولا ملمحاً: أنا أقرب للرحيل عن السيتي من البقاء

غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
TT

غوارديولا ملمحاً: أنا أقرب للرحيل عن السيتي من البقاء

غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)

أضفى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، غموضاً حول مستقبله مع النادي بعد دقائق من تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة السادسة في آخر 7 مواسم، اليوم (الأحد).

وقال المدرب الإسباني إن فرص رحيله أكبر من بقائه رغم سجله المليء بالألقاب مع سيتي، حيث أصبح أول مدرب على الإطلاق يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في 4 مواسم متتالية عقب الفوز 3 - 1 على وست هام في اليوم الأخير للمسابقة في استاد الاتحاد.

غوارديولا يقبل الكأس عقب التتويج به اليوم (رويترز)

ولا يتفوق تاريخياً على غوارديولا سوى أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، الذي حقق اللقب 13 مرة.

وقال غوارديولا لمحطة «سكاي سبورتس» عن خططه بعد احتفالات التتويج: «في الواقع أنا أقرب للرحيل من البقاء، تحدثت مع النادي وشعوري بأنني أود البقاء الآن، سأبقى في الموسم المقبل، وخلال الموسم سنتحدث، لكن البقاء 8 أو 9 أعوام... سنرى ذلك».

وحطّم سيتي عدة أرقام قياسية خلال الموسم، حيث خاض 35 مباراة دون هزيمة بجميع المسابقات في أطول سلسلة لأي فريق إنجليزي.

وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «هذا ثمرة كثير من العمل، لا أقول إنني مدرب سيئ، لكنني حظيت بدعم هائل من النادي، كل فرد في كل قسم نفذ عمله على أكمل وجه، وهذه هي الحقيقة».

ويمكن لسيتي إنهاء الموسم بلقب آخر حين يواجه جاره مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في وقت لاحق هذا الشهر.


مانشستر سيتي يسجل «لقبه الرابع» في كتب التاريخ

احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي يسجل «لقبه الرابع» في كتب التاريخ

احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)

توّج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الرابعة توالياً في إنجاز لم يحققه أي فريق في السابق، وذلك بعد إنهائه الموسم بفارق نقطتين عن آرسنال الذي ضاع حلمه بالعودة إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر.

وكان اليوم الأخير حزيناً في ليفربول بعدما ودّع مدربه الألماني يورغن كلوب الذي قرّر الرحيل بعد 9 مواسم ناجحة قاد فيها «الحمر» إلى لقب الدوري لأول مرة منذ 1990 وإلى إحراز دوري الأبطال في أبرز إنجازاته الكثيرة.

غوارديولا يقبّل فودين بعد التتويج (رويترز)

وقال فيل فودن، الذي سجّل ثنائية في فوز سيتي الختامي، في حديث لشبكة «سكاي سبورتس»: «من الصعب جداً وصف ما فعلناه اليوم بالكلمات. لم يفعل أي فريق ذلك من قبل (4 ألقاب متتالية)، لقد سجلنا أنفسنا في كتب التاريخ. أنتم ترون ما يعنيه ذلك بالنسبة للجماهير، ونحن كلاعبين نعمل طوال العام من أجل هذه اللحظة».

وحول ما يعنيه الفوز بـ4 ألقاب متتالية: «أعتقد أن الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، لم يفعله أي فريق من قبل، لذا فإن القيام بذلك يعني أننا هناك (مع أفضل الفرق على الإطلاق). لأكون صادقاً أنا منهك تماماً».

مشجعات آرسنال ولحظات من الحزن (إ.ب.أ)

وعما إذا شعر بالتوتر: «لست أنا فقط، بل جميع اللاعبين لعبوا في مباريات مهمة على مرّ السنين وقد مروا بهذا الوضع عدة مرات أيضاً، بالتالي، من المؤكد أن هذا ساعد في تخفيف التوتر. أعتقد أننا ظهرنا اليوم واثقين بأنفسنا ولعبنا كرة القدم وفي النهاية أتى ذلك بثماره».

وعن فوزه باللقب للمرة السادسة: «أنا لا أشعر بالملل من ذلك أبداً، أنت تريد هذا الشعور في كل مرة. عندما تفوز بشيء لا يوجد شعور أفضل. أريد الاستمرار في الفوز قدر الإمكان».

فيما توجه قائد ونجم آرسنال النرويجي مارتن أوديغارد بحديث إلى جمهور الفريق بعد الفوز على إيفرتون 2 - 1: «أعتقد أننا جميعاً نشعر بخيبة أمل بعض الشيء. لقد ناضلنا لفترة طويلة من أجل الحلم الكبير. كنا قريبين جداً. أنا فخور جداً بالشبان وفخور جداً بالفريق والمشجعين. أنا فخور جداً بالتقدم الذي نحرزه. لقد غيّرنا النادي، وأعتقد أنكم جميعاً تؤمنون بنا الآن».

بينما قال المدرب الأسكوتلندي، ديفيد مويز، الذي خاض مباراته الأخيرة مع وست هام، عن مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا: «كانت هناك مقولة إن الأندية لا تستطيع الفوز باللقب مرتين توالياً. لقد دحض ذلك بقوة. 4 مرات متتالية، أمر لا يصدق. الجميع في كرة القدم يشعرون بالرهبة من طريقة تدريبه، لكن هناك ما هو أكثر من ذلك... إن قدرته على الإدارة لا مثيل لها».

من ناحيته، قال نجم وسط سيتي، البرتغالي برناردو سيلفا، عبر «سكاي سبورتس»: «الفارق ضئيل جداً. تفوقنا على ليفربول في موسمين بفارق نقطة واحدة، والآن آرسنال بفارق نقطتين. لقد كنا محظوظين بما يكفي للحصول على هذه الهوامش الصغيرة كي نكون في المقدمة. الإنجاز لا يصدق، نحن فخورون وسعداء».

أرتيتا (إ.ب.أ)

من جهته، وجّه مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا رسالة للجماهير، قال فيها: «كل ذلك (العودة إلى المنافسة على اللقب) يحدث لأنكم بدأتم تؤمنون وبدأتم تتحلون بالصبر وبدأتم تفهمون ما حاولنا القيام به. كل الفضل يجب أن يذهب إلى اللاعبين والجهاز الفني. لا تكتفوا. نريد أكثر من ذلك، وسنحصل عليه».

وطالب نجم دفاع مانشستر يونايتد السابق، ريو فرديناند، في رسالة إلى آرسنال عبر شبكة «تي آند تي» بالهدوء، إذ قال: «عندما يهدأ آرسنال ومشجعوه، سيفكرون أين حدث الخطأ، وسينظرون إلى مباراة أستون فيلا (خسرها آرسنال على أرضه 0 - 2 في المرحلة الثالثة والثلاثين). كان ذلك أسبوعاً سيئاً إذ ما أخذنا في عين الاعتبار مباراة بايرن ميونيخ الألماني (2 - 2 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ثم 0 - 1 إياباً ومن بينهما الخسارة أمام أستون فيلا). ستكون هناك لحظات ينظرون إليها جميعاً، لكن عليك أن تستجمع قواك وأن تتعلم منها».

كلوب يتحدث لجماهير ليفربول (أ.ب)

أما المدرب يورغن كلوب، فقال لجمهور فريقه ليفربول بعد مباراته الوداعية: «أنا متفاجئ. اعتقدت أني سأنهار، لكني لست كذلك. أنا سعيد جداً بكم جميعاً، بالأجواء، بالمباراة، كوني جزءاً من هذه العائلة، وبطريقة الاحتفال بهذا اليوم. شكراً جزيلاً! لا يبدو الأمر وكأنه النهاية. إنها مجرد بداية. اليوم، رأيت فريق كرة قدم مليئاً بالمواهب والشباب والإبداع والرغبة والتعطش. هذا جزء من التطوير، وهذا ما تحتاجه بوضوح. في هذه الأسابيع القليلة التي حظيت فيها بكثير من الاهتمام، أدركت كثيراً من الأشياء. يقول الناس إني حوّلتهم من مشككين إلى مؤمنين. هذا ليس صحيحاً. أنتم (اللاعبون) فعلتم ذلك. لا يجب أن تتوقفوا عن الإيمان. هذا النادي في وضع أفضل مما كان عليه من وقت طويل».

وأضاف: «لدينا هذا الملعب الرائع ومركز التدريب، وأنتم القوة العظمى في كرة القدم العالمية، نحن نقرر ما إذا كنا قلقين أم متحمسين. نحن نقرر ما إذا كنا نؤمن. نحن نقرر ما إذا كنا نثق أم لا. اليوم أنا واحد منكم، وما زلت مؤمناً. سأظل مؤمناً 100 بالمائة. من الواضح أنني رأيت كثيراً من الناس يبكون، وسأفعل ذلك الليلة أيضاً، لأني سأفتقد الناس، لكن التغيير جيد. كل شيء سيكون على ما يرام، لأن الأساسيات موجودة 100 بالمائة. رحّبوا بالمدرب الجديد مثلما رحّبتم بي. ابذلوا كل ما في وسعكم منذ اليوم الأول. واصلوا الإيمان... أنا واحد منكم الآن. أحبكم كثيراً. شكراً لكم. أنتم أفضل فريق في العالم. شكراً لكم!».


«البريمرليغ»: نيوكاسل يهزم برنتفورد… ويحافظ على آماله الأوروبية

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: نيوكاسل يهزم برنتفورد… ويحافظ على آماله الأوروبية

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)

سجل برونو غيمارايش هدفاً واحداً وقدم تمريرتين حاسمتين ليقود نيوكاسل يونايتد للفوز 4-2 على مضيفه برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد، لترتفع آماله في بلوغ بطولة أوروبية، الموسم المقبل، وهو ما سيحدث فقط إذا فاز مانشستر سيتي بلقب كأس الاتحاد مطلع الأسبوع المقبل.

وضمن نيوكاسل المركز السابع، المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي إذا لم يفز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد. وفي حالة انتصار يونايتد سيتأهل تشيلسي السادس لدوري المؤتمر.

وأنهى برنتفورد الموسم في المركز 16.

وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل إنه سعيد بما وصفه بأنه «موسم متطور»، رغم عدم تكرار ما فعله الموسم الماضي باحتلال أحد مقاعد المربع الذهبي بسبب إصابات لاعبين مؤثرين.

وأبلغ هاو الصحافيين: «إذا تمكنا من المشاركة بتشكيلة مكتملة وجاهزة فأعتقد أنه كان بإمكاننا تحقيق النجاح حقاً».

ومنح هارفي بارنز التقدم لنيوكاسل بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من جيمارايش في الدقيقة 21 قبل أن يقدم ألكسندر إيزاك تمريرة حاسمة لزميله جيكوب ميرفي.

وجعل إيزاك النتيجة 3-صفر بعدها بثلاث دقائق مستغلاً تمريرة غيمارايش.

وقلص فيتالي يانيت الفارق مطلع الشوط الثاني، وأحيا يوان ويسا آمال جماهير برنتفورد وجعل النتيجة 3-2 قبل 20 دقيقة من النهاية، لكن جيمارايش سجل الهدف الرابع لفريقه بتسديدة مباشرة في الدقيقة 77.

وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد في الملعب عقب المباراة: «كان عاماً صعباً لكننا لا نزال في أفضل دوري في العالم».


«دورة روما»: زفيريف يحرز اللقب للمرة الثانية

زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)
زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)
TT

«دورة روما»: زفيريف يحرز اللقب للمرة الثانية

زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)
زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)

توج الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية بفوزه على التشيلي نيكولاس خاري 6 - 4 و7 - 5 الأحد في المباراة النهائية.

وكان زفيريف الذي خاض اليوم أول نهائي لإحدى دورات الماسترز منذ ربيع 2022 عندما خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في مدريد، توج بلقب الدورة الإيطالية عام 2017، قبل أن يخسر نهائي العام التالي.

ورفع زفيريف، البالغ من العمر 27 عاماً، غلته من الألقاب في دورات الماسترز، أهم الدورات بعد البطولات الأربع الكبرى، إلى ستة، وفي مسيرته الاحترافية إلى 22؛ وذلك قبل أسبوع واحد من بطولة رولان غاروس، ثانية بطولات الغراند سلام المقررة من 26 مايو (أيار) إلى 9 يونيو (حزيران).

التشيلي نيكولا خاري يقف مع زوجته وطفليه بعد هزيمته أمام الألماني ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

وسيصل زفيريف الذي يبحث عن أول لقب كبير له، إلى باريس بثقة كبيرة.

وهو اللقب الأول لزفيريف الذي خاض النهائي الحادي عشر في دورات الماسترز معادلاً رقم مواطنه بوريس بيكر الذي كان الألماني الأكثر خوضاً للمباريات النهائية في هذه الدورات (فاز بخمسة ألقاب بعد انطلاقها عام 1990)، منذ سبتمبر (أيلول) الماضي عندما نال لقب دورة تشنغدو الصينية.

وبدَّد زفيريف حلم منافسه التشيلي المصنف 24 عالمياً الذي فاجأ الجميع ببلوغه المباراة النهائية الأولى له في دورات الماسترز، في الظفر باللقب الرابع في مسيرته الاحترافية وتغلب عليه للمرة الخامسة في سبع مواجهات بينهما.

واحتاج زفيريف إلى ساعة و42 دقيقة للتغلب على خاري الذي صمد في المجموعة الأولى أمام الإرسالات الساحقة للألماني قبل أن يستسلم في الشوط العاشر ويخسر إرساله مانحاً التقدم لزفيريف 6 - 4 في 42 دقيقة.

واستمرت المنافسة الشرسة بين اللاعبين في المجموعة الثانية، حيث فرض التعادل نفسه حتى الشوط العاشر 5 - 5، قبل أن يتمكن زفيريف من كسر إرسال التشيلي في الشوط الثاني عشر ويحسمها في صالحه في 60 دقيقة.

وبتتويجه، تخلص زفيريف من ذكريات بطولة رولان غاروس 2022 التي تركها بالبكاء وعلى عكازين بعد تعرضه لإصابة خطيرة في كاحله الأيمن خلال الدور نصف النهائي أمام الإسباني رافايل نادال.

منذ تلك الإصابة التي أجبرته على إنهاء موسم 2022 قبل الأوان، وهو يسعى للحصول على لقب مهم. نجح اليوم بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فوزه الأخير في دورة سينسيناتي للماسترز في أغسطس (آب) 2021.

وقال زفيريف: «إنهما أسبوعان خاصان بالنسبة لي، ففي روما فزت بأول دورة ماسترز للألف (في عام 2017) وهذا هو المكان الذي فزت فيه بأول دورة ماسترز للألف منذ إصابتي».وبات زفيريف خامس فائز مختلف في دورات ماسترز الألف هذا الموسم.


10 نجوم تألقوا بشكل غير متوقع هذا الموسم في الدوري الإنجليزي

من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)
من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)
TT

10 نجوم تألقوا بشكل غير متوقع هذا الموسم في الدوري الإنجليزي

من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)
من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)

خلال الموسم الكروي الإنجليزي الحالي، لمعت أسماء بشكل لافت رغم معاناة فرقها، وكان لا بد من الإشادة بالمستوى الذي ظهروا به، حتى ولو لم يحصل أي منهم على بطولات أو جوائز شخصية.

وهنا نستعرض أسماء 10 لاعبين لفتوا الأنظار وتألقوا، وكانوا مهمين للغاية في فرقهم، واستحقوا الخروج من الظل، والتكريم.

دومينيك سولانكي (بورنموث)

بعد أن سجل 6 أهداف فقط في الدوري الموسم الماضي، تألق دومينيك سولانكي بشكل كبير هذا الموسم، وسجل 19 هدفاً، وهي أعلى حصيلة تهديفية للاعب في بورنموث بموسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد كان تعيين أندوني إيراولا على رأس القيادة الفنية لبورنموث بمثابة نعمة للاعب البالغ من العمر 26 عاماً، والذي نجح أخيراً في استغلال الإمكانات الكبيرة التي أظهرها لأول مرة منذ كان لاعباً صاعداً مع تشيلسي. لقد نال ألكسندر إيزاك وأولي واتكينز إشادة كبيرة، بسبب المستويات التي يقدمانها مع نيوكاسل وأستون فيلا؛ لكن الحقيقة أن سولانكي يستحق القدر نفسه من الثناء.

ريان كريستي (بورنموث)

استفاد ريان كريستي أيضاً من تولي إيراولا قيادة الفريق. صحيح أن كريستي كان لاعباً مبدعاً عندما كان ضمن صفوف خط وسط سلتيك الأسكتلندي؛ لكن إيراولا نجح في استغلال قدراته وإمكاناته جيداً، لكي يقوم بدور أكبر في عمق خط وسط بورنموث. لا يزال كريستي يقوم بأدوار إبداعية في المباريات (لديه 5 تمريرات حاسمة هذا الموسم) لكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أنه يحمي أيضاً خط دفاع فريقه بمجهوده الكبير في خط الوسط.

تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن كريستي استحوذ على الكرة في الثلث الأخير من الملعب 121 مرة في الدوري هذا الموسم، ليأتي في المركز الثاني في هذه الإحصائية، خلف لاعب مانشستر سيتي رودري. نجح بورنموث في إنهاء الموسم بمنتصف الجدول بعيداً عن مناطق الخطر بعد بداية مقلقة، ويعود الفضل في ذلك بالتأكيد إلى ما يقدمه كريستي وسولانكي.

جيمس تاركوفسكي (إيفرتون)

تاركوفسكي أظهر قوته مدافعاً مع إيفرتون (رويترز)

على الرغم من أن إيفرتون كان يواجه شبح الهبوط، ولم ينجح في ضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز إلا في المراحل الأخيرة، فإنه يمتلك رابع أقوى خط دفاع في المسابقة؛ حيث لم تستقبل شباكه سوى 49 هدفاً هذا الموسم. ولكي نضع هذا الأمر في سياقه الصحيح، يجب أن نشير إلى أن أستون فيلا الذي سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد احتلاله المركز الرابع، قد استقبل 56 هدفاً.

لقد نال الحارس جوردان بيكفورد والمدافع جراد برانثويت كثيراً من الثناء بسبب القوة الدفاعية لإيفرتون؛ لكن جيمس تاركوفسكي يستحق الإشادة أيضاً؛ حيث يأتي في المركز الأول بين جميع لاعبي الدوري من حيث الصراعات الهوائية التي فاز بها (143)، والتسديدات التي منعها (54)، ويأتي في المركز الثاني من حيث إفساد الهجمات (182). لقد لعب تاركوفسكي دوراً حاسماً مع الفريق هذا الموسم، بفضل وجوده في المكان المناسب في الوقت المناسب.

أنتوني روبنسون (فولهام)

قدم أنتوني روبنسون موسماً استثنائياً آخر مع فولهام، لدرجة أن كثيراً من التقارير أشارت إلى احتمال رحيله إلى أحد الفرق الكبرى هذا العام. من المؤكد أن جواو بالينيا يقوم بدور رائع بفضل أدائه الدفاعي القوي؛ لكن قدرة الظهير الأميركي الدولي على قراءة المباريات بشكل رائع ساعدت فولهام على التحول من الدفاع للهجوم بسرعة كبيرة. وتشير الإحصائيات إلى أن روبنسون قام بإفساد الهجمات (78 مرة) أكثر من أي لاعب آخر في الدوري هذا الموسم. وعندما يتعلق الأمر باختيار أفضل لاعب في مركز الظهير الأيسر في فريق الموسم، فإن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يستحق أن يكون ضمن المرشحين.

روس باركلي (لوتون تاون)

يعد تعاقد لوتون تاون مع روس باركلي، أحد أفضل الصفقات المجانية خلال السنوات الأخيرة؛ حيث ترك باركلي بصمة كبيرة على أداء الفريق ومنحه القوة اللازمة في خط الوسط، وهو الأمر الذي سمح لظهيري الجنب بالتقدم إلى الأمام كثيراً للقيام بواجباتهما الهجومية.

ويُعد برونو غيماريش نجم نيوكاسل هو محور الارتكاز الوحيد الذي أكمل مراوغات أكثر من باركلي هذا الموسم (69 مراوغة لغيماريش مقابل 66 لباركلي)، كما يأتي باركلي في المركز الخامس بين جميع لاعبي الدوري من حيث عدد المراوغات الناجحة. صحيح أن لوتون تاون قد هبط إلى دوري الدرجة الأولى؛ لكن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً أثبت أنه لا يزال قادراً على اللعب على أعلى المستويات.

باسكال غروس (برايتون)

يُعد أولي واتكينز هداف أستون فيلا هو الوحيد الذي صنع أهدافاً أكثر من باسكال غروس في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (13 لواتكينز مقابل 10 لغروس)، كما أن برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد هو الوحيد الذي قام بتمريرات مفتاحية أكثر من لاعب خط الوسط الألماني (108 لفرنانديز مقابل 97 لغروس). وعلى الرغم من تراجع مستوى برايتون بشكل كبير مع نهاية الموسم، فإن غروس يواصل تقديم مستويات مثيرة للإعجاب في خط الوسط. إنه ليس بارعاً في خلق الفرص فحسب؛ لكنه يقوم بعمل رائع أيضاً عندما يفقد فريقه الكرة، وهو ما يمنح زملاءه في الفريق حرية أكبر للتقدم إلى الأمام.

مورغان غيبس وايت (نوتنغهام فورست)

ضمن نوتنغهام فورست البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل؛ لكن من غير المرجح أن يستمر مورغان غيبس وايت مع الفريق، في ظل اهتمام كثير من الأندية بالحصول على خدماته. وكما هي الحال مع غروس، صنع اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً 10 أهداف هذا الموسم، وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنه يلعب في نوتنغهام فورست الذي سجل رابع أقل عدد من الأهداف (47 هدفاً) في الدوري. وبالتالي، يتعين على أي نادٍ يبحث في سوق الانتقالات عن لاعب خط وسط مهاجم مبدع ويستطيع القيام بأدوار متعددة داخل الملعب، أن يفكر في ضم غيبس وايت.

دانييل مونوز (كريستال بالاس)

تحسن أداء كريستال بالاس منذ أن تولى أوليفر غلاسنر منصب المدير الفني في فبراير (شباط) الماضي. لقد نجح غلاسنر في تطوير أداء كل من جان فيليب ماتيتا ومايكل أوليس وإيبيري إيزي بشكل كبير. وأثبت آدم وارتون أنه صفقة ناجحة، كما تأقلم دانييل مونوز مع الفريق بسرعة وسهولة، منذ انضمامه في يناير (كانون الثاني). ونجح اللاعب الكولومبي في حجز مكان أساسي له في مركز الظهير الأيمن منذ تعيين غلاسنر. وتشير الإحصائيات إلى أنه يأتي في المركز السادس من حيث استخلاص الكرات عن طريق «التاكلينغ» (53 مرة) في عام 2024، كما صنع 3 أهداف، من بينها هدفان في المباراة التي سحق فيها كريستال بالاس مانشستر يونايتد برباعية نظيفة.

لم تكن هناك ضجة إعلامية لدى وصوله من «جينك»؛ لكنه تألق بشكل لافت للأنظار في ملعب «سيلهرست بارك». كما سجل مونوز هدفه الدولي الأول في مارس (آذار) الماضي في المباراة التي فازت فيها كولومبيا على إسبانيا بهدف دون رد، وهو أول فوز لكولومبيا على إسبانيا على الإطلاق.

فابيان شار (نيوكاسل)

واصل فابيان شار تقديم مستوياته القوية حتى خلال أزمة الإصابات التي واجهها نيوكاسل. وتشير الإحصائيات إلى أن برونو غيماريش (3089 دقيقة) هو الوحيد الذي لعب دقائق أكثر من شار (2940 دقيقة) مع نيوكاسل في الدوري هذا الموسم. وعلى الرغم من أنه كان يتعين على شار أن يلعب إلى جانب عدد من المدافعين المختلفين، فإنه أثبت مرة أخرى أنه أحد أفضل لاعبي الفريق تحت قيادة إيدي هاو. لقد قام مهاجمو نيوكاسل بعمل رائع، ولا سيما ألكسندر إيزاك وأنتوني غوردون؛ لكن لا يجب أن ننسى أن شار، البالغ من العمر 32 عاماً، هو الذي كان يقدم الأمان للفريق من الخلف، ويساهم في بناء الهجمات بشكل كبير.

بابلو سارابيا (ولفرهامبتون)

كان ولفرهامبتون يعتمد في البداية على خط هجوم ثلاثي، مكون من: هوانغ هي تشان، وماثيوس كونها، وبيدرو نيتو، الذين أظهروا قدراً كبيراً من التفاهم فيما بينهم تحت قيادة غاري أونيل. وبالتالي، وجد بابلو سارابيا نفسه يجلس على مقاعد البدلاء؛ حيث شارك في أول 5 مباريات من مشاركاته السبع الأولى بديلاً؛ لكن مع ازدياد الإصابات في ولفرهامبتون، تم الاعتماد على سارابيا بشكل دائم، وقدم مستويات رائعة على الرغم من غياب بعض العناصر المؤثرة في خط الهجوم.

شارك 10 لاعبين من ولفرهامبتون في دقائق أكثر من سارابيا هذا الموسم؛ لكن سارابيا كان ثاني أكثر لاعبي الفريق صناعة للأهداف خلف نيتو (9 تمريرات حاسمة لنيتو مقابل 7 لسارابيا)، كما كان سارابيا هو أكثر لاعبي الفريق لعباً للتمريرات المفتاحية.

* خدمة «الغارديان»


مانشستر سيتي يدخل التاريخ بلقب «البريمرليغ» الرابع على التوالي

لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)
لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يدخل التاريخ بلقب «البريمرليغ» الرابع على التوالي

لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)
لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)

دوَّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنجليزية بعدما بات أول فريق يتوج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه وست هام 3-1 الأحد في المرحلة الثامنة والأخيرة، منهياً الموسم بفارق نقطتين أمام آرسنال.

ودخل سيتي مباراته الأخيرة وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال بعد فوزه الثلاثاء بمباراته المؤجلة مع توتنهام 2-0، وخروجه منتصراً أمام وست هام، ما جعل فوز «المدفعجية» على ضيفهم إيفرتون 2-1 غير كافٍ لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ 2004.

مشجعو مانشستر سيتي يحملون بالوناً عملاقاً خلال مباراة وست هام (أ.ف.ب)

واختتم سيتي الموسم من دون أي هزيمة في مبارياته الـ35 الأخيرة في جميع المسابقات، بما أن خسارته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني لا تحتسب كونها كانت بركلات الترجيح.

وبفوزه الثامن توالياً على وست هام الذي كان يخوض مباراته الأخيرة بقيادة مدربه الأسكوتلندي ديفيد مويز، أكد سيتي هيمنته على الدوري الممتاز بإحرازه اللقب للمرة السادسة في المواسم السبعة الأخيرة.

جماهير السيتي تحتفل مع لاعبي فريقها (د.ب.أ)

وسيكون فريق المدرب الإسباني بيب غوادريولا أمام فرصة إحراز الثنائية حين يواجه الجار اللدود مانشستر يونايتد السبت المقبل في نهائي مسابقة الكأس.

ولم يكن يتمنى سيتي بداية أفضل في المباراة، إذ افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين بتسديدة رائعة من خارج المنطقة للمتألق فيل فودن.

أنصار السيتي يحملون لافتة تحمل رقم 4 في إشارة إلى عدد مرات الفوز في آخر نسخ (أ.ب)

وواصل سيتي أفضليته وحصل على فرص عدة لتعزيز تقدمه أبرزها للبلجيكي جيريمي دوكو الذي اصطدم بتألق الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (15)، قبل أن يريح فودن أعصاب جماهير «السيتيزينس» بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 18 بتمريرة عرضية من دوكو.

ورفع فودن رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم، و27 في 51 مباراة ضمن جميع المسابقات، مؤكداً أنه يستحق عن جدارة منحه جائزة أفضل لاعب في «برميرليغ» لهذا الموسم.

ورغم الفرص العديدة والسيطرة، عجز سيتي عن تعزيز تقدمه ودفع الثمن باستقبال شباكه هدفاً رائعاً من تسديدة خلفية أكروباتية للغاني محمد قدوس إثر ركلة ركنية فشل لاعبو غوادريولا في التعامل معها بالشكل المناسب (42).

مشجعو السيتي لحظة نزولهم لأرض الملعب والاحتفال مع اللاعبين (رويترز)

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول وبداية الثاني، ما زاد حدة التوتر في «سيتي أوف مانشستر ستاديوم»، وذلك حتى الدقيقة 59 حين نجح الإسباني رودري في إضافة الهدف الثالث بتسديدة أرضية محكمة من خارج المنطقة بعد تمريرة من البرتغالي برناردو سيلفا.