كان لخطاب حماسيّ لتوماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، مع لاعبيه قبل مواجهة لاتسيو، في «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، مفعول السحر، إذ فاز الفريق الألماني 3 - 0 على مُنافسه الإيطالي، مساء الثلاثاء، ليبلغ دور الثمانية، لكن توخيل دفع الثمن بإصابة في إصبع القدم.
وقال توخيل، الذي سيترك بايرن، في نهاية الموسم بعد ما يزيد قليلاً عن عام من تولّيه المسؤولية، إنه ركل صندوقاً في غرفة تغيير الملابس، خلال خطابه الحماسي أمام لاعبيه الذين كانوا في أمسّ الحاجة للفوز لإنعاش موسمهم.
وكان العملاق البافاري قد فاز بمباراة واحدة فقط من آخِر خمس مواجهات خاضها في كل المسابقات، قبل مباراة مساء الثلاثاء.
وقال توخيل: «الخطاب التحفيزي قبل المباراة كلّفني إصبع قدمي اليمنى».
وتابع: «لقد عولجتُ على الفور، ولكن لم يكن لديّ الشجاعة لخلع الحذاء؛ لأنني لم أكن أعتقد أنني سأرتديه مرة أخرى».
وقضى توخيل المباراة على مقاعد البدلاء جالساً ليفوز فريقه 3 - 1 في مجموع المباراتين، بفضل ثنائية لهدّاف بايرن؛ هاري كين، كما هزّ المخضرم توماس مولر الشِّباك.
وقال توخيل: «أعتقد أن اللاعبين تساءلوا عن سبب جلوسي طوال 90 دقيقة».
ويتأخر بايرن، الذي فاز بآخِر 11 لقباً لـ«دوري الدرجة الأولى» الألماني، بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن، المتصدر في «الدوري»، كما خرج من «كأس ألمانيا».