تسعينية باعت الشوكولاته لـ30 عاماً تعيش الماضي ليوم واحد

الذكريات تدفّقت كأنها حلم يتحقّق

الأعمار ليست السنوات بل وزنها (إس دبليو إن إس)
الأعمار ليست السنوات بل وزنها (إس دبليو إن إس)
TT

تسعينية باعت الشوكولاته لـ30 عاماً تعيش الماضي ليوم واحد

الأعمار ليست السنوات بل وزنها (إس دبليو إن إس)
الأعمار ليست السنوات بل وزنها (إس دبليو إن إس)

نالت مديرة متجر شوكولاته متقاعدة تبلغ 93 عاماً، فرصة إعادة عيش حياتها المهنيّة ليوم واحد.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن منصة «إس دبليو إن إس»، أنّ دورين بيشوب عملت في متجر «ثورنتونز» لـ30 عاماً، قبل التقاعُد في سنّ الـ65.

ونجحت السيدة الإنجليزية في إعادة عيش حياتها الماضية بعدما أنشأت دار الرعاية «ماغدالين بارك» في إيست يوركشير بإنجلترا، المُعتمِدة على تكنولوجيا تُعين الأشخاص على العيش، هيكلاً لمتجر شوكولاته تكريماً لها.

في ذلك اليوم، ارتدت بيشوب سترة «ثورنتونز»، واتّخذت موقعها المعتاد خلف طاولة البيع، وعاونت أقرانها في الدار على اختيار قطع الحلوى. علّقت: «الذكريات عادت متدفّقة، والأمر أشبه بحلم يتحقّق. يمكن حدوث أجمل اللحظات في أقلّ لحظة تتوقّعها فيها».

من جهته، قال متحدّث باسم الدار، إنّ بيشوب طرحت الفكرة. وأضاف: «تعشق مشاركة الآخرين قصصاً عن أيام عملها في شبابها، وذكرت أنها تتمنّى لو نالت يوماً فرصة العمل داخل أحد متاجر (ثورنتونز) يوماً ما، فالسنوات التي قضتها هناك كانت أجمل أيام حياتها».

وتابع: «رحّبت بيشوب بالعملاء بابتسامتها المميّزة، وهي تعود للانغماس في دورها القديم». أما نجلها بول، فقال إنه أحبّ رؤيتها وهي تعمل مرّة أخرى، مؤكداً أنّ والدته استمتعت كثيراً بالتجربة، لافتاً إلى أنها لطالما عشقت تناوُل الشوكولاته، وأصبحت في السنوات الأخيرة تميل أكثر إلى الداكنة منها.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.