«غوغل» تسليم طلبات طائرات من دون طيار في 2017

باستخدام تقنية الهواتف الجوالة والإنترنت

«غوغل» تسليم طلبات طائرات من دون طيار في 2017
TT

«غوغل» تسليم طلبات طائرات من دون طيار في 2017

«غوغل» تسليم طلبات طائرات من دون طيار في 2017

تبدأ شركة «غوغل» في تسليم طلبات لمستهلكين من خلال طائرات من دون طيار في 2017. وقال ديفيد فوس المدير التنفيذي لمشروع وينغ الخاص بشركة ألفابت إن شركته تجري محادثات مع إدارة الطيران الاتحادية وحملة أسهم آخرين بشأن تشكيل نظام مراقبة للحركة الجوية للطائرات من دون طيار باستخدام تقنية الهواتف الجوالة والإنترنت؛ لتنسيق رحلات جوية غير مأهولة على ارتفاعات تحت 500 قدم، حسب «رويترز». وقال فوس للجمهور خلال مؤتمر لمراقبة الحركة الجوية قرب واشنطن: «هدفنا هو تدشين حركة التجارة في 2017».
وألفابت وأمازون من بين عدد متزايد من الشركات التي تعتزم تحويل إمكانية تسليم الطلبات من خلال طائرات من دون طيار إلى حقيقة.
لكن من غير المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم بطائرات من دون طيار إلا بعد أن تنشر إدارة الطيران الاتحادية قواعد نهائية بشأن العمليات التجارية للطائرات بلا طيار، والمتوقعة بحلول بداية العام المقبل.
وبعد عامين من الأبحاث المبدئية أعلن عن مشروع وينغ في أغسطس (آب) 2014 من خلال مقطع فيديو نشر على موقع «يوتيوب» يظهر اختبارا ميدانيا لأفضل نموذج تسليم في أستراليا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.