نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت الخارجية الروسية اليوم أن وزيرها سيلتقي بممثل الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا يوم غد بموسكو، كما كشفت الوزراة عن اجتماع سيعقد في العاصمة الروسية الاسبوع المقبل بين أعضاء في الحكومة السورية وجماعات سورية معارضة. وتأتي تلك الإعلانات تزامنا مع إرسال واشنطن لقوات خاصة إلى سوريا، فيما رفضت بريطانيا مجددا تنفيذ ضربات على معاقل تنظيم "داعش" في البلاد من غير ان تكون هناك استراتيجية واضحة. وفي الشأن المحلي زيارة رسمية للرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى الرياض وتوقيع اتفاقيات للتعاون بين الرياض والخرطوم. اقليميا وبعد يومين على فوز حزب اردوغان في الانتخابات التشريعية بتركيا، حملة اعتقالات لمؤيدي المعارض فتح الله غولن واستئناف ضربات لمعاقل حزب العمال الكردستاني في العراق. دوليا وفي آخر مستجدات الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء، وصول الدفعة الثانية من جثامين الضحايا إلى مطار سان بطرسبورغ بروسيا. وفي ملف العراق وفاة السياسي العراقي البارز الذي كان له احد أكبر الادوار بالاجتياح الأميركي للعراق أحمد الجلبي إثر نوبة قلبية، فيما أعلنت وزارة التجارة العراقية إقالةعدد من المسؤولين بتهم فساد. كما تضمنت أخبار الاقتصاد الإعلان عن لقاء بين وزير البترول السعودي ووزير الطاقة الأميركي بالرياض, وفي آخر الأخبار الرياضية، مداهمة أمنية لمقر الاتحاد الألماني لكرة القدم على خلفية قضايا تهرب ضريبي. كما شملت الأخبار المنوعة خبرا حول عزم غوغل على بدء تسليم الطلبات بطائرات من دون طيار بحلول عام 2017، بالاضافة الى موضوع استقصائي يكشف أهم خمسة مواقع الكترونية لإعداد بحث علمي.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
محاولات روسية لإيجاد حل سياسي في سوريا
روسيا: قصفنا أهدافا بفضل معلومات قدمها معارضون سوريون سابقون
السعودية والسودان توقعان أربع اتفاقيات لإقامة مشاريع متنوعة
ما أبعاد فوز إردوغان على الأزمة السورية؟
وفاة السياسي العراقي البارز أحمد الجلبي إثر نوبة قلبية
اعتقالات لمؤيدي غولن وضربات لمعاقل «الكردستاني» في العراق
وصول الدفعة الثانية من جثامين ضحايا الطائرة الروسية لمطار سان بطرسبورغ
إقالة مسؤولين في وزارة التجارة العراقية بتهم فساد
اشتباكات بطرابلس إثر اعتقال وزير في حكومة الإنقاذ
مسؤول أميركي: واشنطن تواصل العمل في بحر الصين «بكل ما يسمح به القانون الدولي»
كيري يبحث تعزيز التعاون الأمني مع رئيس طاجيكستان
الرئيس السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية
وكالة «موديز» تثبت تصنيف السعودية الائتماني عند «AA3» مع نظرة مستقبلية مستقرة
وزير البترول السعودي يلتقي وزير الطاقة الأميركي في الرياض
الاحتفال بـ15 عامًا من الإقامة البشرية على متن محطة الفضاء الدولية
عالمان مصريان يفوزان بالميدالية الذهبية في مؤتمر دولي بالهند
غوغل تعتزم بدء تسليم الطلبات بطائرات من دون طيار في 2017
5 مواقع تساعدك في إعداد بحث علمي
السعودية تعتذر عن مواجهة فلسطين في رام الله
مداهمة أمنية لمقر الاتحاد الألماني لكرة القدم على خلفية تهرب ضريبي



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.