البرتغالي بيسيرو يترك تدريب نيجيريا

المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو يترك تدريب نيجيريا (أ.ف.ب)
المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو يترك تدريب نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

البرتغالي بيسيرو يترك تدريب نيجيريا

المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو يترك تدريب نيجيريا (أ.ف.ب)
المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو يترك تدريب نيجيريا (أ.ف.ب)

أعلن المدرب البرتغالي، جوزيه بيسيرو، رحيله عن تدريب منتخب نيجيريا لكرة القدم الذي قاده إلى نهائي كأس أفريقيا الشهر الماضي.

وقال بيسيرو (63 عاماً)، عبر حسابه على منصة «إكس»: «بالأمس أنهينا عقدنا مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم»، مشيراً أيضاً إلى جهازه الفني.

وأضاف: «كان الأمر امتيازاً أن نكون جزءاً من هذه العائلة»، متحدّثاً عن «22 شهراً من التفاني، والتضحية، والتأثر، والحماس».

وكان المدرب السابق لسبورتينغ البرتغالي والمنتخب السعودي استهل مشواره مع نيجيريا بخسارة 5 مباريات من أصل 7 مباريات، قبل أن يبني فريقاً رائعاً بقيادة هداف نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمين، ويقوده إلى نهائي كأس أفريقيا، حيث خسر أمام كوت ديفوار الدولة المضيفة 1 - 2.

يذكر أن نيجيريا استهلت مشوارها في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026 بالتعادل في أول مباراتين لها.


مقالات ذات صلة

بيلينغهام: عقلية ريال مدريد لا تعرف الاستسلام

رياضة عالمية جود بيلينغهام (رويترز)

بيلينغهام: عقلية ريال مدريد لا تعرف الاستسلام

أثنى جود بيلينغهام على عقلية فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم التي لا تعرف الاستسلام وأكد أنه لم يشعر بأي توتر بعد ليلة خيالية حقق فيها الفريق فوزاً متأخراً

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كاميلا جورجي (إكس)

الإيطالية كاميلا تضع حداً لمسيرتها في ملاعب التنس

أنهت الإيطالية كاميلا جورجي الفائزة بأربعة ألقاب في دورات اللاعبات المحترفات لكرة المضرب "دبليو تي ايه" مسيرتها في سن الـ 32 عاما، وفقا لإعلان الاتحاد الايطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الجماهير والنقاد أرجعوا سبب خسارة بايرن إلى قرار توخيل (د.ب.أ)

توخيل: أخرجت كين وموسيالا بسبب مشكلات بدنية

دافع توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، عن تغيير الثنائي هاري كين وجمال موسيالا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: برونسون يتخطى إصابته... ويقود نيكس لكسب بايسرز

تخطّى جايلن برونسون إصابة مبكّرة، وقاد انتفاضة قوية في الشوط الثاني، فتغلّب نيويورك نيكس على ضيفه إنديانا بايسرز 130 - 121 (الأربعاء)، معزّزاً تقدّمه 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)

خوسيلو... البطل غير المتوقع في معركة «سانتياغو برنابيو»

قلب ريال مدريد الإسباني تأخره في الدقائق الأخيرة من مباراة إياب نصف النهائي ليصعق ضيفه بايرن ميونيخ الألماني ويبلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بيلينغهام: عقلية ريال مدريد لا تعرف الاستسلام

جود بيلينغهام (رويترز)
جود بيلينغهام (رويترز)
TT

بيلينغهام: عقلية ريال مدريد لا تعرف الاستسلام

جود بيلينغهام (رويترز)
جود بيلينغهام (رويترز)

أثنى جود بيلينغهام على عقلية فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، التي لا تعرف الاستسلام، وأكد أنه لم يشعر بأي توتر بعد ليلة خيالية، حقق فيها الفريق فوزاً متأخراً على بايرن ميونيخ الألماني، وتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الأمر كان من الممكن أن يكون مختلفاً على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث كان الرقم القياسي الخاص بعدم خسارة الريال على أرضه، الذي استمر لمدة 13 شهراً في خطر شديد، بعدما سجل ألفونسو ديفيز هدف التقدم لبايرن في الدقيقة 68.

وحافظ الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، على هدوئه، كما فعل الفريق، وتمكن البديل خوسيلو من تعديل النتيجة قبل دقيقتين من نهاية المباراة قبل أن يسجل اللاعب نفسه هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للقاء ليفوز الريال 2 - 1.

وثار غضب بايرن في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تم إلغاء محاولة ماتياس دي ليخت بداعي التسلل بعد أن أطلق الحكم صافرته قبل أن تذهب الكرة إلى الشباك، لكن أجواء الكرنفال في مدريد كانت على قدم وساق، ويسعى الفريق حالياً إلى التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الخامسة عشرة، إلى جانب لقب الدوري الإسباني الذي حققه قبل أيام قليلة.

وقال بيلينغهام لقناة «تي إن تي سبورتس»: «رأينا ذلك عدة مرات هذا الموسم، حيث يبدو أننا قد فارقنا الحياة، لا يهم من يسجل الهدف؛ لأن هناك دائما من ينجح. تلك هي عقلية عدم الاستسلام أبداً».

وأضاف: «لا أعتقد أن خوسيلو سينام كثيراً الليلة، سيكون غير مفيد في تدريب الغد. ولكنه، بصراحة، يستحق كل هذا الثناء. كان عضواً مذهلاً بالفريق طوال الموسم، وهذه هي ليلته». وأردف: «الجماهير كانت استثنائية. إنها الأفضل في العالم».

وأكد: «مجرد اللعب في ملعبنا، هناك سبب يجعلنا نقلب نتائج كثير من المباريات، أو لماذا عندما نتأخر في مباراة ذهاب، نتمكن دائماً من العودة في مباراة الإياب. هذا بفضل الجماهير. إنها تعطيك طاقة لا يمكنك الحصول عليها من أي شيء آخر».

ويعني تأهل الريال للنهائي أن بيلينغهام سيواجه فريقه القديم بوروسيا دورتموند في المباراة النهائية التي تقام بملعب ويمبلي في الأول من يونيو (حزيران).

ولدى سؤاله عما إذا كان شعر بتوتر والدقائق تمر سريعاً، وكان الريال متأخراً، قال بيلينغهام: «حقيقة لا. أود أن أقول إن هذا حدث، ولكن في غرف خلع الملابس، كنت أنظر حولي وفكرت فقط في أنني لا يمكنني الوجود في وضع أفضل مع أشخاص أفضل».

وأضاف: «أين سأكون في وضع أفضل من هذا؟ كنت في فريق برمينغهام وعمري سبع سنوات، وكنت أحلم بمثل هذه المباريات. أتيت إلى هنا، ولا يبدو لي أن الوجود في مكان آخر أمر منطقي. نعم، أنا سعيد فقط لكوني هنا وكوني جزءاً من هذه الليلة».

وقال: «في ويمبلي، أمام دورتموند، سيكون الأمر غريباً. لا يمكنني أن أصدق هذا».


الإيطالية كاميلا تضع حداً لمسيرتها في ملاعب التنس

كاميلا جورجي (إكس)
كاميلا جورجي (إكس)
TT

الإيطالية كاميلا تضع حداً لمسيرتها في ملاعب التنس

كاميلا جورجي (إكس)
كاميلا جورجي (إكس)

أنهت الإيطالية كاميلا جورجي الفائزة بأربعة ألقاب في دورات اللاعبات المحترفات لكرة المضرب «دبليو تي إيه» مسيرتها في سن الـ32 عاماً، وفقاً لما أعلنه الاتحاد الإيطالي للعبة.

لعبت جورجي، التي بلغت المركز الـ26 عالمياً عام 2018 في أعلى تصنيف لها، آخر مباراة لها في مارس (آذار) في الدور الثاني لدورة ميامي لماسترز الألف حين تعرضت لخسارة قاسية على يد البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً 1 - 6 و1 - 6.

وبعد ذلك، لم تشارك في أي دورة.

ويشرف على تدريب اللاعبة الإيطالية والدها سيرخيو الذي يتميز بشعره الأبيض المهيب وشخصية مثيرة للجدل في ملاعب السيدات، وذلك بسبب انفعالاته ضد الحكام.

وفازت جورجي بدورة مونتريال للألف عام 2021، ووصلت إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، عام 2018 ودورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021.


توخيل: أخرجت كين وموسيالا بسبب مشكلات بدنية

الجماهير والنقاد أرجعوا سبب خسارة بايرن إلى قرار توخيل (د.ب.أ)
الجماهير والنقاد أرجعوا سبب خسارة بايرن إلى قرار توخيل (د.ب.أ)
TT

توخيل: أخرجت كين وموسيالا بسبب مشكلات بدنية

الجماهير والنقاد أرجعوا سبب خسارة بايرن إلى قرار توخيل (د.ب.أ)
الجماهير والنقاد أرجعوا سبب خسارة بايرن إلى قرار توخيل (د.ب.أ)

دافع توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، عن تغيير الثنائي هاري كين وجمال موسيالا، بينما كان فريقه متقدماً في النتيجة أمام ريال مدريد في مباراة إياب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي انتهت في النهاية بفوز الريال 2 - 1.

وأرجعت الجماهير والنقاد سبب خسارة بايرن المثيرة إلى قرار توخيل، الذي تسبب في أن ينهي بايرن ميونيخ الموسم دون أن يحقق أي لقب، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012.

وقال توخيل، الذي سيرحل عن تدريب الفريق بعد آخر مباراتين بالدوري الألماني (بوندسليغا)، إنه لم يكن لديه خيار سوى تبديل الثنائي؛ بسبب مشكلات بدنية، كما أن اللاعبَين أشارا إلى رغبتهما في الخروج. وقال توخيل للصحافيين عقب الفشل في التأهل للمباراة النهائية المقررة أمام بروسيا دورتموند في الأول من يونيو (حزيران)، على ملعب «ويمبلي»: «بدأنا المباراة بـ4 مهاجمين، واضطروا كلهم للخروج من المباراة».

وتكررت إصابة سيرج غنابري في أربطة الركبة في الشوط الأول، وعلى الأرجح سيغيب اللاعب عن المنتخب الألماني في بطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا في شهرَي يونيو ويوليو (تموز) المقبلَين.

وتمكّن ليروي ساني، الذي كان يعاني من مشكلة في الفخذ على مدار أسابيع، من لعب 76 دقيقة ولكنه لم يتمكّن من الاستمرار، وهو الأمر نفسه مع موسيالا الذي عاد لتوه من الإصابة، كما أُصيب هاري كين.

وأعرب المدير الفني عن أسفه بسبب الموسم المليء بالإصابات، وقال: «كنا نتعامل فقط مع الإصابات، دون أن تتاح لنا فرصة استباقية».

ولكن تصريحات توخيل لم توقف الانتقادات، حيث قال أوين هارغريفز لـ«تي إن تي سبورتس»: «كان يجب الإبقاء على نجوم بايرن حتى وهم يعانون».

وقال عن هاري كين: «لا يمكنك أن تخرجه».

وسجّل هاري كين 44 هدفاً هذا الموسم، ورغم ذلك فإنه أنهى موسمه مع بايرن دون التتويج بلقب. ولم يتوج اللاعب بلقب كبير في مسيرته من قبل.

وتعاطف توخيل مع قائد الفريق، وقال: «مانو يمسك بالكرة 10 آلاف مرة من أصل 10 آلاف تسديدة، كانت هذه هي التسديدة 10001».


«إن بي إيه»: برونسون يتخطى إصابته... ويقود نيكس لكسب بايسرز

برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: برونسون يتخطى إصابته... ويقود نيكس لكسب بايسرز

برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)
برونسون أنهى اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة (أ.ف.ب)

تخطّى جايلن برونسون إصابة مبكّرة، وقاد انتفاضة قوية في الشوط الثاني، فتغلّب نيويورك نيكس على ضيفه إنديانا بايسرز 130 - 121 (الأربعاء)، معزّزاً تقدّمه 2 - 0 في نصف نهائي المنطقة الشرقية ضمن الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين.

وتعرّض نيكس لصدمة كبيرة عندما بدا أنّ نجمه الأبرز برونسون قد أُصيب في قدمه خلال الرُّبع الأول، ليغيب إثر إصابته عن الفترة المتبقية من الشوط الأوّل على ملعب ماديسون سكوير غاردن.

واستفاد بايسرز على أكمل وجه من غياب برونسون ليتقدّم بفارق 10 نقاط مع استراحة الشوطين، قبل أن يتقدم بفارق 12 نقطة في بداية الرُّبع الثالث بفضل سلّة مبكرة للموزّع الكندي أندرو نيمبهارد.

غير أنّ برونسون الذي دخل وهو يعرج، قاد العودة القوية لنيكس، حيث تفوّق فريقه على بايسرز 36 - 18 في الرُّبع الثالث، وتقدم 99 - 91 في بداية الرُّبع الأخير.

وحافظ نيكس على تقدّمه في الرُّبع الرابع، الذي حسمه لمصلحته 31 - 30 ليحافظ على أفضلية الأرض من خلال فوزه بالمباراتين اللتين أُقيمتا في نيويورك.

وأنهى برونسون اللقاء بـ29 نقطة مع 5 تمريرات حاسمة، بينما أضاف دونتي ديفينتشينتسو، والبريطاني أوجي أنونوبي 28 نقطة لكل منهما. كما تألق جوش هارت بتسجيله 19 نقطة مع 15 متابعة و7 تمريرات حاسمة، وبرز لاعب الارتكاز الألماني أيزياه هارتنشتاين دفاعياً من خلال التقاطه لـ12 متابعة مع 8 تمريرات حاسمة و14 نقطة.

في المقابل، سجّل لإنديانا نجمُه تايريز هاليبورتون 34 نقطة مع 6 متابعات و9 تمريرات حاسمة، وأضاف أوبي توبين 20 نقطة.

وقال برونسون، الذي بدا عليه الانهاك بعد المباراة، «لقد وجدنا طريقة، هذا كل شيء».

وأضاف: «بالنسبة لنا، يبدأ الأمر بعاداتنا، لقد تحدّثنا عن القيام بالأشياء الصغيرة بشكل أفضل قليلاً منذ اليوم الأول، لأنك لا تعرف أبداً متى ستساعدك في مباراة كبيرة».

وأضاف: «الأمر كله يتعلق بالقيام بالأشياء الصغيرة بشكل جيد كل يوم، ونحن فخورون بذلك».

ولم يكن الفوز من دون أضرار جانبية بالنسبة لنيكس الذي يغيب عنه لاعبون أساسيون أمثال جوليوس راندل، وميتشل روبنسون، والصربي بويان بوغدانوفيتش.

فبالإضافة لإصابة برونسون (الأربعاء)، تعرّض نيكس لنكسة أخرى بإصابة أنونوبي الذي خرج من المباراة في الرُّبع الثالث؛ بسبب الإصابة.

ومع ذلك، تمكّن أصحاب الأرض من التمسّك بتقدمهم حتى النهاية، حيث يعود الفضل بشكل كبير إلى برونسون الذي سجّل 14 نقطة في الرُّبع الأخير، إضافة إلى ديفينتشينتسو الذي أضاف 8 نقاط، من بينها ثلاثيتان مهمتان.

وكشف مدرب نيكس، توم ثيبودو، أن الفريق لم يكن متأكداً ما إذا كان برونسون قادراً على الاستمرار بعد غيابه عن الرُّبع الثاني: «لم نكن نعرف ما إذا كان سيكمل اللقاء أم لا، لكنه تمكّن من إيجاد طريقة لفعل ذلك».

وشهد اللقاء طرد مدرب بايسرز، ريك كارلايل، في الرُّبع الأخير بعد تهجمه على الحكام إثر قرار بإلغاء خطأ المشي في الكرة على لاعب نيكس، هارتنشتاين.

وانتقد كارلايل الطاقم التحكيمي بعد نهاية المباراة قائلاً إن فريقه تعرّض لمعاملة غير عادلة «أتحدث دائماً مع لاعبينا حول عدم تصويب كل الأمور نحو الحكام، لكننا نستحق فرصة عادلة».

وأضاف: «لا يوجد توازن ثابت وهذا أمر مخيّب للآمال. أعطوا فريق نيويورك كل الحق في القوة البدنية التي يلعبون بها. لكن في المقابل، طريقة لعبهم البدنية تتم مكافأتهم عليها بينما تتم معاقبتنا».


خوسيلو... البطل غير المتوقع في معركة «سانتياغو برنابيو»

فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)
فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)
TT

خوسيلو... البطل غير المتوقع في معركة «سانتياغو برنابيو»

فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)
فرحة خوسيلو بهدف التعادل (رويترز)

قلب ريال مدريد الإسباني تأخره في الدقائق الأخيرة من مباراة إياب نصف النهائي ليصعق ضيفه بايرن ميونيخ الألماني ويبلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ودخل خوسيلو، 34 عاماً، بطل أمسية الأربعاء إلى أرض ملعب «سانتياغو برنابيو» في الدقيقة 81 عندما كان الريال متأخراً 1 - 0 بهدف البديل الآخر الكندي ألفونسو ديفيس ويتجه نحو الهزيمة، واحتاج إلى 10 دقائق فقط لإسقاط العملاق البافاري بهدفين قاتلين 88 و90+1، وقاد فريقه للفوز 2 - 1 والتقدم 4 - 3 في مجموع المباراتين.

تُلقي الصحافة الفرنسية الضوء على 3 أشياء في مسيرة خوسيلو «البطل غير المتوقع»...

خوسيلو لحظة تسجيله الهدف (أ.ب)

شبح الهبوط

قبل تجديد عقد إعارته إلى ريال مدريد في يوليو (تموز) 2023، لم تكن مسيرة خوسيلو مستقرة، إذ تنقّل بين أندية عدة، فلعب مع ريال مدريد الرديف ونيوكاسل وستوك سيتي الإنجليزيين وهانوفر الألماني، على سبيل المثال لا الحصر.

ارتدى أخيراً قميصي ألافيس وإسبانيول، ليعيره الأخير إلى النادي الملكي، إلا أن الفريقين هبطا إلى الدرجة الثانية في موسمي 2021-2022 و2022-2023 توالياً.

موهبة متأخرة

مثّل خوسيلو فئات الشباب الإسبانية ما دون 19 عاماً و20 عاماً و21 عاماً، دون أن ينال شرف ارتداء قميص منتخب «لا روخا» الأول بسبب تأخر موهبته.

انتظر مهاجم «الميرينغي» حتى سن 32 عاماً و11 شهراً و26 يوماً، لخوض أول مباراة دولية له في 25 مارس (آذار) 2023، في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس أوروبا في ألمانيا هذا الصيف أمام النرويج، فسجل هدفين في دقيقتين من ثلاثية الفوز بعد دخوله من مقاعد البدلاء.

وخاض حتى الآن 10 مباريات دولية وسجل 5 أهداف مع المنتخب الإسباني.

جذور ألمانية

رغم أن خوسيلو يمثل المنتخب الإسباني، فإنه ولد في ألمانيا الغربية عام 1990.

ولد خوسيه لويس ماتو سانمارتن المعروف بخوسيلو في 27 مارس 1990 في مدينة شتوتغارت، إحدى المدن الألمانية الكبرى في جنوب البلاد، والمنافس المحلي التقليدي لبايرن.


مدرب بايرن: الحكم البولندي «غدر بنا»... قراره كارثي

بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)
بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)
TT

مدرب بايرن: الحكم البولندي «غدر بنا»... قراره كارثي

بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)
بايرن أعرب عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار المباراة (د.ب.أ)

أعرب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار مباراة الفريق أمام ريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا.

وقال مدرب الفريق توماس توخيل عقب الخسارة 1 - 2 الأربعاء: «إنها كارثة من الصعب تقبلها، ولكن هذا ما جرى».

وفي الدقيقة الثالثة عشرة من الوقت بدل الضائع للمباراة، لم يتم احتساب هدف التعادل الذي أحرزه ماتيس دي ليخت، ولم تتم مراجعة تقنية الفيديو لأن الحكم شيمون مارتشينياك أطلق صافرته قبل أن ينهي اللاعب الهولندي الهجمة، بسبب احتساب تسلل مريب قبلها بلحظات.

وقال توخيل: «لا يتعين على الحكم أن يطلق صافرته. إنه يرى أننا حصلنا على الكرة الثانية، ولكنه رأى أيضاً أننا قمنا بتسديد الكرة، وإطلاق صافرته قرار خاطئ وسيئ للغاية وضد القواعد».

وأضاف: «كان قراراً كارثياً من حامل الراية والحكم. يبدو الأمر وكأنه غدر في اللحظات الأخيرة بسبب هذا القرار».

وكان موقف التسلل الذي كان عليه دي ليخت بعد تمريرة طويلة من جوشوا كيميتش مثيراً للجدل لأن مدافع الريال أنطونيو روديغر كان في موقع مشابه في الملعب.

وكشف دي ليخت عن أن الحكم اعتذر، وقال: «أرى أن ذلك أمر لا يصدق. لا يمكنني استيعاب ذلك. الأمر لم يكن واضحاً للغاية. يجب أن يحتسب الهدف».

وأضاف: «أعتقد أننا جميعاً نعلم القواعد. إذا لم يكن التسلل واضحاً، يجب استمرار اللعب هذه هي القاعدة! أرى الأمر مخزياً بعض الشيء. هدف خوسيلو كان تقريباً من تسلل وأكملوا اللعب، لماذا لم يحدث هذا معنا؟».

وتحدث البديل توماس مولر، الذي هيّأ الكرة برأسه لدي ليخت، عن مشهد «مجنون تماماً».

وقال مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ، الذي قام أولاً بتصدٍّ رائع، ثم ارتبك قبل أن يجعل خوسيلو النتيجة 1 - 1 في الدقيقة 88 وأيضاً اضطر إلى استقبال الهدف الثاني من اللاعب الإسباني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة: «أعتقد أنه هو نفسه يدرك أن الأمر كان خطأ في النهاية وأنه لا يمكنك اتخاذ قرار في وقت مبكر جداً».


فينيسيوس: التضحيات الجماعية وراء نجاح ريال مدريد

فينيسيوس جونيور (أ.ب)
فينيسيوس جونيور (أ.ب)
TT

فينيسيوس: التضحيات الجماعية وراء نجاح ريال مدريد

فينيسيوس جونيور (أ.ب)
فينيسيوس جونيور (أ.ب)

ظهر فينيسيوس جونيور في أفضل حالاته في ليلة أوروبية ملحمية أخرى لريال مدريد عندما ساعد فريقه على التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة السادسة في 10 سنوات، بعد انتفاضة مذهلة، والفوز 2 - 1 على بايرن ميونيخ، أمس (الأربعاء).

ومع ذلك قال الدولي البرازيلي، الذي كان غير جاهز للعب تقريباً في بعض الأحيان، إن سبب نجاح ريال مدريد في المباريات الكبيرة هو الالتزام والتفاني والتضحيات الجماعية التي، إلى جانب أجواء استاد سانتياغو برنابيو المفعمة بالحيوية، تثبت مزيجاً لا يمكن إيقافه.

وقال فينيسيوس لمحطة «موفيستار بلوس» التلفزيونية: «عندما نلعب على أرضنا نشعر بأنه يمكننا فعل أي شيء. كل ذلك بسبب تكاتف المجموعة، وهذا ما يصنع الفارق».

وأوضح: «التضحية التي قدمها الجميع رائعة، إذا اضطررت للعودة للدفاع، فدائماً سأفعل ذلك دون شكوى مثل بلينغيهام أو رودريغو. نحن جميعاً ملتزمون بهدف واحد. الشيء الأكثر أهمية هنا هو الفريق، إنه كذلك دائماً».

وسيسعى ريال مدريد للفوز بلقبه القاري الـ15، ليعزز رقمه القياسي أمام بروسيا دورتموند في النهائي على ملعب «ويمبلي»، بعد عامين من فوزه آخر مرة باللقب، عندما فاز 1 - صفر على ليفربول في باريس بفضل هدف فينيسيوس.

وأرهق الجناح البرازيلي (23 عاماً) مدافعي بايرن، وأظهر مرة أخرى أنه رجل ريال مدريد في مثل هذه المناسبة الكبيرة.

وقال فينيسيوس: «أشعر بفخر كبير للغاية. أشعر بالفخر لأنني قادر على اللعب مرات عديدة في هذا الملعب، وتجربة ليالٍ مثل هذه والقيام بشيء مثل هذا مرة أخرى. هذا هو ريال مدريد. لن نستسلم أبداً».

وأكمل: «جماهيرنا مثلنا، تستمر دائماً. الآن دعونا نذهب لمزيد. أنا محظوظ لأنني قادر على ارتداء هذا القميص، إنه حلم. لقد جئت من مكان متواضع في البرازيل على الجانب الآخر من العالم. حيث لا ينتقل الناس عادة إلى حياة أفضل».

وأضاف: «من الصعب جداً أن تنجح عندما تُولد هناك. وقد حققت حلماً. أن أكون جزءاً من غرفة ملابس ريال مدريد فهو شيء فريد من نوعه. لذلك سأقدم دائماً كل ما لدي لهذه المجموعة».


أنشيلوتي: تأهل الريال إلى نهائي أوروبا أمر سحري لا يمكن تفسيره

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: تأهل الريال إلى نهائي أوروبا أمر سحري لا يمكن تفسيره

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن نجاح فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «أمر ساحر» بعد فوز بطل أوروبا 14 مرة على بايرن ميونيخ 2 - 1 في إياب قبل النهائي الأربعاء.

ومنح هدف ألفونسو ديفيز في الشوط الثاني على ملعب سانتياغو برنابيو بايرن التقدم 3 - 2 في مجموع المباراتين، قبل أن يسجل البديل خوسيلو هدفين متأخرين ليقود ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة منذ موسم 2013 - 2014.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «لقد حدث ذلك مرة أخرى، لأنه حدث مرات كثيرة وهو الآن شيء لا يمكن تفسيره. لقد حدث ذلك مرة أخرى بفضل الجماهير التي تدفعنا، والملعب الذي يساعدنا، والأجواء الرائعة واللاعبين الذين لا يتوقفون أبداً عن الإيمان بقدرتهم على القيام بذلك. إنه شيء سحري لا يوجد تفسير لذلك».

وأشاد أنشيلوتي بخوسيلو لتأثيره على الفريق وعلى احترافيته رغم قضائه معظم الموسم على مقاعد البدلاء.

وقال المدرب الإيطالي إنه «لاعب رائع لأنه أسهم كثيراً هذا الموسم حتى لو لم يلعب كثيراً من الدقائق. لكن ذلك انعكاس مثالي لماهية هذا الفريق. هو من اللاعبين الذين يساهمون كثيراً هذا الموسم دون فقدان الثقة إذا لم يلعبوا، ويؤمنون أنه يمكنهم تقديم شيء للفريق».

ويواجه ريال مدريد، الذي توج بالفعل بلقب الدوري الإسباني، بروسيا دورتموند الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو (حزيران) المقبل.


دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
TT

دورتموند «المذهل» يخالف كل التوقعات... وسان جيرمان يندب حظه مجدداً

لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالتأهل لنهائي دوري الأبطال بعد مشوار مذهل (ا ف ب)

خالف بوروسيا دورتموند الألماني كل التوقعات وأذهل أوروبا ببلوغ نهائي دوري الأبطال بعدما كرر فوزه 1 – صفر، ذهاباً وإياباً على باريس سان جيرمان في ختام مُرّ لمَسيرة النجم كيليان مبابي مع فريقه الفرنسي.

واعترف إيدن ترزيتش مدرب دورتموند، بأن فريقه كان خارج الترشيحات حين بدأ الموسم، لكنّ خطته أثبتت صحتها مع الوقت. في حين يرى الإسباني لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، أن كرة القدم أظهرت وجهها غير العادل في مباراتي نصف النهائي، وأن فريقه كان هو الأجدر بالتأهل للمباراة النهائية وفقاً للسيطرة والفرص المهدرة.

ودخل دورتموند الموسم بعد خسارته المريرة لقب الدوري الألماني في الجولة الأخيرة من الموسم السابق، وأكدت نتائجه المحلية أن الفريق لا يتمتع بالثبات ليكون منافساً جدياً على الألقاب، لكنَّ ترزيتش كان له رأي مختلف في أوروبا.

وتأهل دورتموند، الفائز بالبطولة في 1997 ووصيف البطل بايرن ميونيخ في 2013، عبر مجموعته التي ضمَّت سان جيرمان وميلان الإيطالي، الفائز باللقب 7 مرات، ونيوكاسل الإنجليزي، بخسارة واحدة فقط في 6 مباريات. وعلَّق ترزيتش: «هناك دائماً فريق لا يراه أحد ويصل إلى دور الثمانية أو قبل النهائي... أردنا أن نكون هذا الفريق البعيد عن رادار أي شخص، المشوار لا يصدق».

مبابي وخروج من باريس بفشل أوروبي جديد (ا ف ب)cut out

ولم يقدم الفريق كرة القدم الجميلة التي تجذب الانتباه، لكن بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام سان جيرمان، خاض دورتموند 5 مباريات في دور المجموعات دون هزيمة وحقق انتصارات مهمة في نيوكاسل وميلانو ليتصدر مجموعته، وتابع ذلك بالتغلب على فرق كبيرة مثل أتلتيكو مدريد في دور الثمانية، مما يلخّص الرحلة المذهلة لدورتموند في طريقه للنهائي.

وقال ترزيتش: «الاعتقاد أن بإمكاننا التأهل للنهائي كان موجوداً منذ بداية مشوارنا بالبطولة، وتحدثنا عن هذا قبل مباراة الذهاب لدور الـ16 أمام أيندهوفن الهولندي... كانت الحيرة على وجوه الجميع عندما تحدثت عن أن الطريق إلى لندن قصيرة».

ولم تَفُتْ أحد المفارقة المتمثلة في أن دورتموند الفائز باللقب عام 1997 لم يصل إلى النهائي إلا بعد بيع النجمين البارزين النرويجي إيرلينغ هالاند (هداف مانشستر سيتي الحالي) والإنجليزي جود بيلينغهام (نجم ريال مريد الحالي) في المواسم الأخيرة.

وقال ترزيتش: «نضجنا مع كل مباراة. في مرحلة ما تغلبنا على ميلان، الذي تأهل للدور قبل النهائي العام الماضي، وكان لذلك أثره في تحول تفكيرك ورفع معنوياتك للذهاب لأبعد دور ممكن». ورغم أن دورتموند يحقق أعلى معدل حضور جماهيري في أوروبا في المباراة الواحدة، لا يزال يصنَّف خارج أندية القمة نظراً إلى اضطراره إلى بيع لاعبيه النجوم لزيادة مداخيله.

وبعد الفشل في التتويج بـ«بوندسليغا» الموسم الماضي، والبداية السيئة هذا الموسم، انتشرت الشائعات بأن ترزيتش، الذي لم يدرِّب في أي مكان آخر، بات مهدداً بالإقالة، لكن ما حققه في دوري أبطال أوروبا سيكون كافياً لتأمين منصبه لعام جديد على الأقل. ومنح تفوق دورتموند ألمانيا مكاناً خامساً في نسخة العام المقبل المجددة، مما يعني أن الفريق سيتأهل سواء فاز بالنهائي أم لا.

وقال إيمري تشان، قائد دورتموند: «في بداية مشوارنا وبعد الخسارة أمام سان جيرمان والتعادل على أرضنا أمام ميلان في دور المجموعات لم يعد أحد يؤمن بنا تقريباً. حصلنا على نقطة واحدة فقط بعد مباراتين لكننا ظللنا نؤمن بقدراتنا، وكان هذا هو الشيء الأكثر أهمية. الحفاظ على شباكنا نظيفة في مباراتين أمام سان جيرمان ليس بالأمر السهل».

وقال المدافع المخضرم ماتس هوملز، مسجِّل هدف فوز دورتموند في لقاء الإياب: «سنواجه خصماً قوياً للغاية، بغضّ النظر عمَّن يكون. منذ الجولة الثانية، ظللنا نعتقد أننا قادرون على الصمود في دوري أبطال أوروبا. لا يوجد أي سبب على الإطلاق لعدم الاعتقاد أننا قادرون أيضاً على الفوز بالنهائي».

في المقابل كانت الحسرة واضحة على كل عضو في سان جيرمان الذي أنفق مالكوه القطريون الملايين منذ شرائه في 2011 على أمل التتويج الأوروبي دون نجاح واكتفى باحتلال المركز الثاني في 2020 فقط.

وكان مبابي، الذي من المتوقع أن يغادر سان جيرمان هذا الصيف، يمنّي النفس بتوديع جماهير باريس بالتتويج باللقب الأوروبي، لكن مساعيه فشلت بعد ليلة كان فيها تائهاً وغير قادر على فك حصار دفاع دورتموند.

وقال مبابي المرشح للانتقال إلى ريال مدريد: «أتحمل كل اللوم، لقد حاولت مساعدة فريقي بأفضل ما أستطيع، لكنني لم أفعل ما يكفي، سدّدنا كثيراً لكن لم نكن ناجعين. لا أحب التحدّث كثيراً عن سوء الحظ. أنا الرجل الذي يجب أن يسجل الأهداف ويكون حاسماً أمام المرمى. عندما تكون الأمور جيدة، أحظى بكل الأضواء وعندما لا تكون كذلك عليك أن تتراجع إلى الظل. هذه هي الحياة وعلينا المضي قدماً، أنا والفريق».

وتابع قائد منتخب فرنسا وهداف مونديال 2022: «لدينا أهداف أخرى علينا تحقيقها هذا الموسم». وبعد إحرازه لقب الدوري الفرنسي، يختتم سان جيرمان موسمه في 25 مايو (أيار) بنهائي الكأس المحلية أمام ليون.

على عكس مبابي، يرى المدرب إنريكي أن سان جيرمان كان الأحق بالتأهل للنهائي وفقاً لسيطرته على مجريات الأمور في مباراتي نصف النهائي، وقال: «بكل صراحة، يكاد يكون من المستحيل أن تتاح لك أكثر من ثلاث فرص محقَّقة للتسجيل، وأن تصطدم الكرة بالقائمين والعارضة 4 مرات ولا تحرز أي هدف. اصطدمت الكرة بالقائمين والعارضة 6 مرات في المباراتين». وأضاف: «كرة القدم ليست رياضة عادلة، لا تحصل دائماً على ما تستحقه، ولا يفوز دائماً الفريق الأفضل».

وتابع المدرب الذي قاد برشلونة الإسباني إلى لقب 2015: «لا أعتقد أننا كنا الطرف الأضعف في هذه المواجهة. يجب أن نتقبّل ذلك، نهنئ الفريق الذي بلغ النهائي، نحزن ونتخطى خيبة الأمل. أنا فخور جداً بفريقي، وأنا المسؤول الأوّل عن الخسارة، لكني سعيد بسلوك كل اللاعبين. يجب أن ننهض وأن نعود أقوى في العام المقبل».

وسيتعين على سان جيرمان، الذي استغنى بالفعل عن البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، بوصفه جزء من تكوين فريق شاب، أن ينافس الموسم المقبل من دون نجمه وهدافه الأبرز مبابي.

وتحسّر القطري ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، على الفرص المهدَرة المرتدة من العارضة والقائم، وقال: «نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء النتيجة. كنا نستحق أفضل مما حصل هذا المساء، لقد أصبنا العارضة والقائم 4 مرات في هذه المباراة ومرّتين الأسبوع الماضي. الكرة لا ترغب في الدخول. لقد قدّمنا كل شيء: اللاعبين، المدرب، المشجعين... هذا صعب، اعتقدنا أنه بمقدورنا بلوغ النهائي. كنا نستحق التأهل. لكنّ دورتموند فاز ونبارك لهم. هذه كرة القدم ويجب تقبّلها. أحياناً لا تكون الأمور عادلة».

وقال البرازيلي ماركينيوس، قائد سان جيرمان: «افتقرنا للفاعلية مقارنةً بالمنافس الذي سجل هدفين وفاز في المباراتين. هناك كثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة. علينا أن نتذكر أن هذا مشروع جديد مع مدرب جديد».


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن لمواصلة مشواره الاستثنائي... وأتالانتا يملك أفضلية ضد مرسيليا

الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)
الونسو يشارك لاعبي ليفركوزن التدريب لرفع الحماس قبل مواجهة روما (رويترز)

يبدو باير ليفركوزن الألماني الذي يخوض موسماً استثنائياً مرشحاً فوق العادة لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، عندما يستضيف روما بعد عودته من العاصمة الإيطالية بفوز ثمين بهدفين نظيفين ذهاباً بنصف النهائي، كما يملك أتالانتا الإيطالي أفضلية نسبية على مرسيليا الفرنسي في اللقاء الآخر بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وتحاشي ليفركوزن الهزيمة أمام روما لا يعني فقط بلوغ النهائي المقرّر في دبلن، لكن أيضاً الانفراد بالرقم القياسي لسلسلة من 49 مباراة بلا خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويتقاسم ليفركوزن حالياً الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي، الذي حقق هذا الإنجاز بين عامي 1963 و1965 بقيادة الأسطورة أوزيبيو.

وكان ليفركوزن حطّم الرقم القياسي لسلسلة من 43 مباراة بلا خسارة المسجل باسم يوفنتوس الإيطالي بين عامي 2011 و2012 والذي كان الأفضل لاحد فرق البطولات الخمس الكبرى في أوروبا.

وضمن ليفركوزن بقيادة مدرّبه الإسباني شابي ألونسو إحراز الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، وبلغ نهائي كأس ألمانيا، حيث يلتقي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في 25 الحالي أي أنه يستطيع إحراز الثلاثية.

واعتبر حارس ليفركوزن الفنلندي المخضرم لوكاس هراديتسكي إثر معادلة فريقه لرقم بنفيكا بعد الفوز على آينتراخت فرانكفورت 5-1 في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، أن الانفراد بالرقم القياسي هو «حافز إضافي» وأضاف: «إنه إنجاز قريب جداً. أستطيع رواية هذا الأمر لأحفادي».

كان ابن الرابعة والثلاثين يشير إلى اقتراب ليفركوزن من إنهاء الدوري بلا خسارة وهي سابقة في دوري بوندسليغا الذي انطلق عام 1963 حيث تتبقى له مباراتان. كما أنه بات على بعد خمس مباريات من إنهاء الموسم في جميع المسابقات بلا أي هزيمة أيضاً في إنجاز غير مسبوق.

إيمري مدرب فيلا يحتاج لمعجزة لقلب النتيجة أمام أولمبياكوس (رويترز)cut out

وللمفارقة، فقبل انطلاق الموسم الحالي، كان سجل ليفركوزن يتضمّن الفوز بلقبين فقط في تاريخه في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) 1988 وكأس ألمانيا 1993، أما الآن فهو يقف على عتبة إحراز ثلاثية في الموسم الأول الكامل بإشراف ألونسو.

وكان لاعب وسط ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ السابق تسلم تدريب ليفركوزن في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 عندما كان يحتل الفريق المركز قبل الأخير في الدوري، ونجح في إنهاء الموسم في المركز السادس محلياً وبلغ نصف نهائي إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في 21 عاماً قبل أن يسقط أمام روما قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ووصف المدير الرياضي لليفركوزن رودي فولر مهاجم منتخب ألمانيا السابق الاستعانة بخدمات ألونسو بأنه «قرار شجاع ومثالي».

وأشاد فولر بعمق تشكيلة ليفركوزن بالقول: «نملك عمقاً رائعاً. من النادر في كرة القدم ألا تعزّز فقط المراكز الأساسية، بل أيضاً الرديفة. هذا هو السر بعدم خسارة ليفركوزن أي مباراة». وتابع: «الثلاثية ما زالت قائمة، لكن بغض النظر عما سيحصل نحن نعيش موسماً استثنائياً».

ونجح ألونسو في المحافظة على هذه السلسلة وعدم خسارة أية مباراة رغم إراحته بعض اللاعبين أمثال صانع الألعاب فلوريان فيرتز والظهير الأيسر الإسباني أليكس غريمالدو خلال مواجهة فرانكفورت.

وعلّق ألونسو على عدم مشاركة اللاعبين بقوله: «كانا يعانيان من مشاكل طفيفة في الأيام الأخيرة، وبالتالي لم نتخذ أي مخاطرة بشأنهما، لقد عاودا التدريبات وجاهزان لمباراة روما».

ويتألق فيرتز بشكل لافت هذا الموسم وقد سجّل 4 أهداف ونجح في 4 تمريرات حاسمة في 9 مباريات في «يوروبا ليغ» هذا الموسم بينها هدف في مرمى روما ذهاباً، وأشاد به مدربه بعد المباراة قائلاً: «لا يزال في الحادية والعشرين من عمره وأمامه مستقبل رائع».

ويرى ألونسو أن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزز من أهداف فريقه بهذا الموسم الرائع.

وقال المدرب الإسباني: «3 فرق ألمانية إلى نصف النهائي لأكبر بطولتين أوروبيتين أمر إيجابي للغاية للبوندسليغا. أهنئ دورتموند وصوله لنهائي دوري الأبطال، وبالطبع مديره الفني إدين ترزيتش».

وبسؤاله عما إذا كان الدوري الإنجليزي مازال هو الأفضل في العالم، أجاب ضاحكا: «يمكنك قول الكثير من الأشياء، ولكن النتائج هي الحقيقة. لا يمكنك مناقشتها».

ويمثل الدوري الإنجليزي في الدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية، فريق واحد هو أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ).

وفي المباراة الثانية، يملك أتالانتا أفضلية نسبية على مرسيليا بعد أن عاد بالتعادل 1-1 من أرض الأخير.

وكان الفريق الإيطالي ضرب بقوة في ربع النهائي عندما ألحق هزيمة قاسية بليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في عقر داره ملعب «أنفيلد» في طريقه إلى نصف النهائي.

ويملك أتالانتا لقباً وحيداً كبيراً في تاريخه، عندما توّج بكاس إيطاليا عام 1963، ولديه الفرصة للفوز بالكأس مرة جديدة هذا الموسم عندما يلاقي يوفنتوس بالنهائي قبل نهاية هذا الشهر، لكن عليه أولاً تأمين بطاقة أول نهائي قاري على الإطلاق.

في المقابل يرغب مارسيليا في العودة لنهائي البطولة التي وصل إليه آخر مرة في موسم 2017 - 2018 عندما خسر من أتليتكو مدريد بثلاثية نظيفة.

مهمة صعبة لفيورنتينا وفيلا في الكونفرنس

وفي بطولة «كونفرنس ليغ» يواجه كل من فيورنتينا الإيطالي وأستون فيلا الإنجليزي مهمتين غاية في الصعوبة عندما يحلان ضيفين على كلوب بروج البلجيكي وأولمبياكوس اليوناني في إياب نصف النهائي اليوم.

وكان فيورنتينا تعادل على ملعبه ذهاباً مع بروج 2-2، بينما خسر أستون فيلا أمام جماهيره 2-4.

وكان فيورنتينا قد بلغ نهائي نسخة الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام وستهام الإنجليزي 1- 2، لكنه يبدو عازماً هذه المرة على مواصلة التقدم وتحقيق لقبه الأوروبي الثاني في تاريخه.

وسبق لفيورنتينا أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1957، قبل أن يخسر أمام العملاق الإسباني ريال مدريد، لكنه حقق لقبه الأوروبي الأول والوحيد عام 1961، حينما تغلب على رينجرز الأسكوتلندي 4 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في النهائي.

لكن ستكون مهمة فيورنتينا بقيادة مدربه فيتشنزو إيتاليانو صعبة في معقل كلوب بروج، الذي وصل نهائي دوري الأبطال مرة واحدة عام 1978 وخسر أمام ليفربول الإنجليزي.

وفي اللقاء الآخر تبدو فرص أولمبياكوس أقوى لحصد بطاقة النهائي على حساب أستون فيلا بعد فوزه 4-2 ذهاباً. ورغم تفوق أستون فيلا وطرح اسمه كمرشح للفوز بالبطولة وليس فقط اجتياز الدور قبل النهائي، فإن الفريق اليوناني هو من فرض سيطرته في ملعب «فيلا بارك» ليقلب التوقعات لصالحه بفضل مهاجمه المغربي أيوب الكعبي، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) من رباعية الفوز.

ويعول أستون فيلا الذي يقدم موسماً محلياً رائعاً، على خبرة مدربه الإسباني يوناي إيمري الأوروبية لقلب النتيجة واستعادة ذكريات المجد عندما توج بطلاً لدوري الأبطال عام 1982 على حساب بايرن ميونيخ. في المقابل تمثل النسخة الحالية أنجح مشاركة للفريق اليوناني في تاريخه بالبطولات الأوروبية، وتضع جماهيره أمالاً كبيرة على الوصول والتتويج هذه المرة.