بن غفير يعبّر عن غضبه إزاء إفراج إسرائيل عن فلسطينيين معتقلين إدارياً

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث مع وسائل الإعلام... الصورة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس 19 مارس 2023 (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث مع وسائل الإعلام... الصورة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس 19 مارس 2023 (رويترز)
TT

بن غفير يعبّر عن غضبه إزاء إفراج إسرائيل عن فلسطينيين معتقلين إدارياً

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث مع وسائل الإعلام... الصورة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس 19 مارس 2023 (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث مع وسائل الإعلام... الصورة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس 19 مارس 2023 (رويترز)

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبَّر عن غضبه بعد الإفراج عن بعض الفلسطينيين المعتقَلين إدارياً، ليل أمس (الخميس)، مؤكداً رفضه لتقديرات جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والجيش التي أشارت إلى أن الخطوة ضرورية لتوفير أماكن في السجون.

ووصف بن غفير إطلاق سراح السجناء بأنه «لفتة» إزاء لفلسطينيين بمناسبة اقتراب شهر رمضان.

كان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أعلنا أنه سيتم الإفراج مبكراً عن الفلسطينيين المعتقلين إدارياً ممن تبقى لهم شهر واحد في فترة احتجازهم.

وذكرت الصحيفة أن الدافع وراء قرار الإفراج يرجع إلى اكتظاظ السجون الإسرائيلية ولتوفير أماكن للمعتقلين الذين يشكلون خطراً أكبر.

وتعليقاً على ذلك قال بن غفير إن القضية ليست قضية إتاحة أماكن في السجون الإسرائيلية، مشيراً إلى أن أمر الإفراج جاء «بتوجيه مباشر من رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) كلفتةٍ إزاء الفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان».

وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 أشهر و6 قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلن «نادي الأسير الفلسطيني» أن عدد الفلسطينيين المعتقَلين إدارياً في السجون الإسرائيلية بلغ 2870، وهو الأعلى منذ 30 عاماً، من بينهم أكثر من 2220 صدرت بحقهم أوامر الاعتقال في الفترة بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

المشرق العربي الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)

إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

استأنف الجيش الإسرائيلي تفجير المباني في البلدات الحدودية، تنفيذاً لاستراتيجية سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها في جنوب لبنان، في حين كثّف «حزب الله» هجماته.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مؤيدون للفلسطينيين أمام عناصر الشرطة الهولندية خلال مواجهات مع مشجعي فريق مكابي الإسرائيلي في أمستردام الليلة قبل الماضية ( أ.ف.ب)

حرب غزة في شوارع أمستردام

شهدت مدينة أمستردام الهولندية مواجهات شوارع ليلة الخميس بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين ومجموعات من الشبان العرب والمسلمين المؤيدين للفلسطينيين، وُصفت بأنها.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (أمستردام)
المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عقب إلغاء زيارته المقرّرة لمجمّع «الإيليونة» في القدس (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن ممتلكات فرنسا في القدس الشرقية وإسرائيل؟

خيّم إشكال دبلوماسي جديد بين إسرائيل وفرنسا على زيارة وزير الخارجية الفرنسي، بعد دخول عناصر من الشرطة الإسرائيلية «دون إذن» لموقع ديني في القدس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا زعيم اليمين المتطرف في هولندا‭‭ ‬‬خيرت فيلدرز (أرشيفية - د.ب.أ)

زعيم اليمين المتطرف في هولندا يلتقي وزير خارجية إسرائيل

ذكرت وكالة أنباء هولندية أن زعيم اليمين المتطرف‭‭ ‬‬خيرت فيلدرز سيلتقي مع وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، في مطار سخيبول بأمستردام.

«الشرق الأوسط» (أمستردام )
شؤون إقليمية لاعب في نادي مكابي تل أبيب يصل إلى مطار بن غوريون (أ.ف.ب)

وصول أول طائرة تقل إسرائيليين تم إجلاؤهم من أمستردام إلى تل أبيب

هبطت أول طائرة في تل أبيب، الجمعة، تقل إسرائيليين تم إجلاؤهم من هولندا بعد صدامات على هامش مباراة، بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، أثارت ردود فعل دولية

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تلتزم سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان

الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)
الدمار الذي أصاب مبنى «المنشية» الأثري على مقربة من قلعة بعلبك في البقاع (إ.ب.أ)

استأنف الجيش الإسرائيلي تفجير المباني في البلدات الحدودية، تنفيذاً لاستراتيجية سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها في جنوب لبنان، في حين كثّف «حزب الله» هجماته بالمسيّرات، كما بالصواريخ المتوسطة.

واستهدف «حزب الله» قاعدة بحرية إسرائيلية ومطاراً عسكرياً قرب مدينة حيفا، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه دمّر مركز تدريب على مقربة من موقع قوات «اليونيفيل»، واستهدف مساء مبنى في مدينة صور الساحلية بغارتين؛ ما أدى إلى سقوط إصابات.

إلى ذلك، تكشف «الشرق الأوسط» عن مسار توقيع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رسالة للجاليات العربية واللبنانية في ميشيغان قبل انتخابه، تعهد فيها وقف الحرب.

وقال علي (ألبرت) عباس الذي التقى ترمب إن عائلته لعبت دوراً في نقل رسائل متبادلة بين لبنان وإدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان في الثمانينات.

(تفاصيل ص6) الحرب تطول أهم منشأة سياحية في بعلبك... وغرفة فيروز المتضررة الأولى