«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

للحفاظ على مكانتها المتفردة

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا
TT

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

بعد أن أخفقت في كسب مزيد من القراء، قررت صحيفة «صن» كبرى الصحف البريطانية مبيعا تقديم خدمتها الإلكترونية مجانا في أحدث تجربة إخفاق رقمية لصحيفة تقليدية مملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ.
وجاء تقديم الخدمة المجانية الإلكترونية للموقع الذي أطلقته «صن» عام 2013 بعد أن فشلت في اقتطاع جزء من الكعكة الإلكترونية، وذلك على خلاف منافستها «ديلي ميل» التي تفخر بواحد من أكثر المواقع الإعلامية الإلكترونية شعبية في العالم.
كما يعد هذا القرار أول تعديل استراتيجي تتخذه ريبيكا بروكس منذ عودتها للإشراف على «صن» وزميلتها «تايمز» مديرة تنفيذية للذراع الصحافية لمردوخ.
وعادت بروكس إلى الشركة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن قضت أربع سنوات تبرئ سمعتها من تهمة التورط في أنشطة جنائية لاختراق الهواتف في مسعى لاقتناص تقارير إخبارية ساخنة.
وقالت بروكس في مذكرة للعاملين: «أنا واثقة من أن هذا التطوير الإلكتروني سيضمن الحفاظ على المكانة المتفردة التي تحتلها (صن) في الثقافة البريطانية». وأصبح الموقع الإلكتروني لـ«صن» مجانيا بدءا من 30 نوفمبر (تشرين الثاني).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.