كأس السوبر الكويتية: الكويت يتوّج بطلاً لمرة سابعة قياسية

من مراسم تتويج نادي الكويت بكأس السوبر الكويتية عقب فوزه على كاظمة (الشرق الأوسط)
من مراسم تتويج نادي الكويت بكأس السوبر الكويتية عقب فوزه على كاظمة (الشرق الأوسط)
TT

كأس السوبر الكويتية: الكويت يتوّج بطلاً لمرة سابعة قياسية

من مراسم تتويج نادي الكويت بكأس السوبر الكويتية عقب فوزه على كاظمة (الشرق الأوسط)
من مراسم تتويج نادي الكويت بكأس السوبر الكويتية عقب فوزه على كاظمة (الشرق الأوسط)

توّج الكويت بلقب النسخة السادسة عشرة من مسابقة كأس السوبر الكويتية لكرة القدم، بعد فوزه في المباراة النهائية على كاظمة 2 - 1، الاثنين على استاد جابر الأحمد الدولي، منتزعاً أول ألقاب الموسم.

ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، سجل هدفي الكويت الكونغولي أرسين زولا في الدقيقة (36)، والمصري عمرو عبد الفتاح في الدقيقة (57)، وذلك بعد أن تقدم نادي كاظمة بهدف من النيجيري بنجامين تيدي في الدقيقة (34).

وبهذا الإنجاز، فضّ الكويت الذي احتفظ بلقبه، شراكته مع القادسية، وبات أكثر الأندية تحقيقاً للقب المسابقة (7 مرات)، فيما فشل كاظمة في دخول نادي المتوجين بها.

وأقيمت المسابقة التي انطلقت عام 2008، بنظام جديد هذا الموسم، حيث تغلب الكويت على القادسية بهدف في الدور نصف النهائي، بينما اجتاز كاظمة عقبة العربي 4 - 2 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي بنصف النهائي الآخر.

وكان الكويت الذي يحتل المركز الثاني في الدوري هذا الموسم، تغلب على كاظمة السابع بنتيجتين كبيرتين 5 - 2 و6 - صفر.

وفيما يلي يأتي سجل الفرق الفائزة بكأس السوبر الكويتية لكرة القدم منذ انطلاقها في 2008: «2008: العربي، 2009: القادسية، 2010: الكويت، 2011: القادسية، 2012: العربي، 2013: القادسية، 2014: القادسية، 2015: الكويت، 2016: الكويت، 2017: الكويت، 2018: القادسية، 2019: القادسية، 2020: الكويت، 2021: العربي، 2022: الكويت، 2023: الكويت».


مقالات ذات صلة

أمير الكويت: «التعاون الخليجي» تجاوز تحديات إقليمية ودولية وحقق الاستقرار

الخليج أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال إلقاء كلمة بلاده خلال قمة المنامة الخليجية الأربعاء (بنا) play-circle 01:00

أمير الكويت: «التعاون الخليجي» تجاوز تحديات إقليمية ودولية وحقق الاستقرار

أكد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أمير الكويت، أن مجلس التعاون الخليجي تجاوز ظروفاً إقليمية، ودولية معقدة، وتحديات جسيمة، وحقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي

ميرزا الخويلدي (المنامة)
رياضة عربية جانب من تدريبات منتخب مصر (الاتحاد المصري)

مصر تسعى لبداية مثالية في كأس العرب أمام الكويت

يسعى منتخب مصر «الثاني» إلى انطلاقة مثالية غداً (الثلاثاء) على ملعب «لوسيل» أمام نظيره الكويتي، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لكأس العرب لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد ناطحات السحاب وسط ضباب الصباح في مدينة الكويت (أ.ف.ب)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف الكويت بفضل الإصلاحات المالية والاقتصادية

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، تصنيف الكويت السيادي طويل وقصير الأجل إلى «إيه إيه -/ إيه - 1».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد صورة جوية تظهر ناطحات سحاب وسط ضباب الصباح في مدينة الكويت (أ.ف.ب)

«البترول الكويتية» توقع اتفاقية قرض مشترك بـ4.9 مليار دولار مع بنوك محلية

وقّعت مؤسسة البترول الكويتية، يوم الثلاثاء، اتفاقية قرض مشترك بقيمة 1.5 مليار دينار كويتي (4.89 مليار دولار) بقيادة بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد مقر «بيت التمويل الكويتي»... (البنك)

«بيت التمويل» ينجح بإصدار أكبر صكوك مضاربة في تاريخ الكويت

نجح «بيت التمويل الكويتي» في إصدار صكوك مضاربة ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال بقيمة 850 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

قطر وتونس في صدام ناري... وفلسطين وسوريا يتسابقان على «القمة»

أكرم عفيف أحد ابرز أوراق المنتخب القطري (رويترز)
أكرم عفيف أحد ابرز أوراق المنتخب القطري (رويترز)
TT

قطر وتونس في صدام ناري... وفلسطين وسوريا يتسابقان على «القمة»

أكرم عفيف أحد ابرز أوراق المنتخب القطري (رويترز)
أكرم عفيف أحد ابرز أوراق المنتخب القطري (رويترز)

تشهد المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب 2025 مواجهتين حاسمتين من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة، المقامة حالياً في قطر.

ويلتقي المنتخب القطري مع نظيره التونسي في مواجهة من العيار الثقيل، الأحد، بالجولة الثالثة للمجموعة، التي تشهد لقاء مهماً آخر بين منتخبَي سوريا وفلسطين.

ويتربع منتخب فلسطين على قمة ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب سوريا، المتساوي معه في ذات الرصيد، في حين يوجد منتخبا تونس وقطر في المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة.

ويملك منتخبا فلسطين وسوريا مصيرهما من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة، التي تواصل فعالياتها حتى 18 ديسمبر (كانون الأول) الجاري؛ إذ يكفيهما التعادل لبلوغ دور الثمانية، دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر بين قطر وتونس.

ويبدو الأمر على النقيض تماماً لمنتخبَي قطر وتونس؛ فسوف يتنافسان على حصد النقاط الثلاث، للحفاظ على حظوظهما في الصعود، أملاً في انتهاء مباراة فلسطين وسوريا بفوز أحد الفريقين على الآخر.

وفي تلك الحالة، سوف يتساوى الفريق الفائز من مباراة قطر وتونس مع الخاسر من لقاء فلسطين وسوريا في رصيد أربع نقاط، ليحسم فارق الأهداف التي أحرزها كل فريق خلال مشواره بالمجموعة، المنتخب المتأهل لمرحلة خروج المغلوب، وفقاً للائحة المسابقة.

أما في حالة انتهاء لقاء تونس وقطر بالتعادل، فسوف يودع المنتخبان المسابقة رسمياً، دون انتظار نتيجة مباراة فلسطين وسوريا؛ إذ سيصبح في جعبتهما نقطتان فقط في تلك الحالة.

وظهر المنتخبان الفلسطيني والسوري بمستوى رائع للغاية، وهو ما أثار إعجاب جميع متابعي المسابقة، واستحقا الوجود في مركزَي الصدارة والوصافة، على عكس منتخبَي قطر وتونس، اللذين لم يقدما العرض المنتظر منهما حتى الآن.

وكانت الجولة الافتتاحية شهدت مفاجأتين مدويتين؛ إذ تغلب منتخب سوريا 1/صفر على نظيره التونسي، في حين فاز المنتخب الفلسطيني بالنتيجة ذاتها على منتخب قطر.

عمر خريبين مهاجم المنتخب السوري (رويترز)

واستمرت المفاجآت في الجولة الثانية؛ إذ قلب منتخب فلسطين تأخره صفر/ 2 أمام منتخب تونس، إلى تعادل في الدقائق الأخيرة 2/ 2، وهو ما قام به المنتخب السوري، الذي اقتنص تعادلاً بطعم الفوز أيضاً 1/ 1 مع منتخب قطر.

وأبدى جولين لوبيتيغي، المدير الفني لمنتخب قطر، خيبة أمله بعد تعادل فريقه مع منتخب سوريا 1/1؛ إذ قال: «كنا الطرف الأفضل في معظم فترات اللقاء. سيطرنا على الكرة وصنعنا العديد من الفرص المحققة، لكن التوفيق غاب عنا في اللمسة الأخيرة، وهذا ما يجعل التعادل نتيجة محبطة للغاية بالنسبة لنا».

وأضاف المدرب الإسباني أن فريقه «كان الأقرب للفوز قبل أن يأتي التعادل في وقت قاتل»، مشدداً على أن التركيز الآن منصبّ على مواجهة تونس الحاسمة.

وأكد مدرب منتخب قطر: «يتعين علينا إعادة ترتيب الأوراق بسرعة. تنتظرنا مباراة مهمة يجب أن نكون فيها في أفضل جاهزية ذهنية وبدنية. أثق في قدرات اللاعبين، وسنعمل على تصحيح الأخطاء من أجل تحقيق الفوز في اللقاء المقبل».

من جانبه، أشاد الإسباني خوسيه لانا، المدير الفني للمنتخب السوري، بلاعبيه؛ إذ قال إنه دائماً ما ينصح لاعبيه ببذل قصارى جهدهم والنظر إلى النتيجة في النهاية، مبدياً فخره باللاعبين الذين يبذلون قصارى جهدهم، على حد قوله.

أما سامي الطرابلسي، المدير الفني لمنتخب تونس، فاعتبر أن التعادل مع فلسطين جاء بطعم الخسارة؛ إذ قال: «صحيح أننا كنا أفضل من المباراة السابقة، لكننا استقبلنا هدفين بسذاجة كبيرة؛ لأننا كررنا نفس الأخطاء التي وقعنا فيها في الكرة الثانية التي ترتد، ولم نتعامل معها بالطريقة الصحيحة».

وكشف المدرب التونسي: «كنا أمام خيارين؛ إما اللعب بفريق 23 سنة أو بالفريق الحالي، وهذه مجازفة، ولدينا أمل بسيط في التأهل».

في المقابل، أوضح إيهاب أبو جزر، المدير الفني لمنتخب فلسطين، أن سر تفوق فريقه في الكرات الثابتة أمام تونس، والتي من المتوقع أيضاً أن يحاول استغلالها في لقائه الأخير أمام سوريا.

وصرح أبو جزر: «لدينا مدرب مختص بالكرات الثابتة، وهو زياد عاشور، يعمل معنا بشكل دقيق، ولدينا لاعبون يطبقون ذلك بشكل جيد».


«كأس العرب»: العراق يهزم السودان ويتأهل لربع النهائي

البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)
البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)
TT

«كأس العرب»: العراق يهزم السودان ويتأهل لربع النهائي

البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)
البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)

ضمن منتخب العراق مقعداً في دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم في قطر، بفوزه 2-صفر على السودان في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، السبت.

ورفع منتخب العراق رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، متقدماً بفارق نقطتين عن الجزائر، التي حققت فوزاً كبيراً 5-1 في وقت سابق على البحرين، فيما تجمّد رصيد السودان عند نقطة واحدة.

وفرض منتخب السودان سيطرته خلال معظم فترات الشوط الأول، وأطلق محمد عبد الرحمن الغربال تسديدة قوية في الدقيقة 21، لكن محاولته مرت بجوار القائم الأيمن لحارس العراق أحمد باسل.

وعاد الغربال في الدقيقة 31 ليطلق تسديدة أخرى من مسافة قريبة، لكنها علت العارضة.

وكاد صلاح الدين عادل ليمنح السودان التقدم قبل الاستراحة، بعد أن استغل تمريرة عرضية من أحمد عبد المنعم طبنجة من ركلة ركنية، لكن محاولته علت العارضة بقليل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخب العراق، وظن البديل مهند علي (ميمي) أنه منح فريقه التقدم في الدقيقة 66، بعد أن استغل تمريرة منخفضة من حسين عبد الكريم (قوقية)، لكن الهدف أُلغي بداعي تسلل قوقية في بداية الهجمة.

وافتتح ميمي التسجيل لصالح العراق في الدقيقة 81، بعدما استغل خطأ فادحاً من محمد أحمد إرنق مدافع السودان في تشتيت الكرة، وأطلق تسديدة بيسراه سكنت يمين الحارس محمد النور أبوجا.

وضاعف البديل أمجد عطوان النتيجة في الدقيقة 84، بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، مستغلاً تمريرة متقنة من البديل الآخر علي جاسم.


أبو جزر: أتلقى النصائح من والدتي المقيمة في خيمة بغزة

إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)
إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)
TT

أبو جزر: أتلقى النصائح من والدتي المقيمة في خيمة بغزة

إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)
إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)

لا يستلم إيهاب أبو جزر، مدرب المنتخب الفلسطيني، من والدته المقيمة في خيمة في قطاع غزة روح الإصرار والعزيمة فقط، بل بعض النصائح الفنية والتكتيكية أيضاً، على أعتاب قيادته «الفدائي» إلى إنجاز غير مسبوق ببلوغ ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم في الدوحة.

سيكون التعادل كافياً لفلسطين وسوريا للتأهل معاً إلى دور الثمانية، عندما يلتقيان الأحد في استاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الأولى.

يروي أبو جزر (45 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، حرص والدته على الحديث معه هاتفياً من غزة حصراً في أمور المنتخب: «لا تتحدث معي عن شيء سوى عن المنتخب، فهي تريد أن يبقى التركيز محصوراً بشأن البطولة».

يضيف: «تسألني الوالدة عن اللاعبين. مَن سيلعب أساسياً، ومَن سيغيب، وعن التكتيك ومعنويات الشباب والظروف المحيطة بهم».

يشير أبو جزر الذي تولى قيادة «الفدائي» أواخر عام 2024، إلى المأساة التي تعشيها عائلته بعد الحرب: «بيتي هُدم، وبيوت أهلي هُدمت، البيت الذي بنيناه طوبة طوبة (حجراً حجراً) هدم، كان بيت العمر (...)».

وتابع: «والدتي وأشقائي يعيشون في خيمة، ويعانون كثيراً لكي يتابعوا مبارياتنا على التلفزيون، يفكرون كيف يتدبرون أمر المولد الكهربائي وشراء الوقود لتشغيله».

وأضاف قائلاً: «كل هذه الظروف تدفعنا للقتال على أرض الملعب لآخر نفس، وهذا ما يجعلنا نقف على أقدامنا دائماً، ويمنحنا الدافع حتى نُفرّح أهلنا في غزة».

وعما إذا كانت هذه الظروف قد شكلت عبئاً عليه، يقول أبو جزر الذي أنهى مسيرته لاعباً عام 2017، وانتقل إلى التدريب عام 2020 بتوليه قيادة منتخب دون 23 عاماً: «في فترة من الفترات كانت عبئاً تحديداً في بداية الحرب. لنكن واقعيين، لم نكن نستوعب ما يجري، ولكن نحن نمتلك جينات عدم الاستسلام».

يتابع: «إذا استسلمنا ورضخنا لهذه الأمور فإننا نحن الشعب سوف نندثر وقضيتنا ستذوب. نمتلك من الإصرار والعزيمة ما يكفي لكي نقف مجدداً، وهنا لا أتحدث عن شعارات بل عن واقع».

ويؤكد أبو جزر أن «منتخب فلسطين يحمل إرثاً كبيراً من الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين والشتات، وهو منتخب يحمل أيضاً إرثاً من المعاناة والعذاب كما يحمل رسالة شعب حي، يريد أن يعيش كما بقية شعوب العالم».

ويضيف: «شعب حيوي إذا هيئت له الظروف يبدع في كل المجالات».

ويترقب «الفدائي» (4 نقاط) تأهلاً غير مسبوق بعد خمس مشاركات سابقة ودع خلالها من الدور الأول للبطولة التي انطلقت عام 1963 في بيروت، فيما حلت سوريا وصيفة ثلاث مرات (1963، 1966، 1988) في مشاركاتها الثماني السابقة.

وقياساً إلى عروضه في المباراتين السابقتين اللتين أسفرتا عن فوزه على قطر، صاحبة الضيافة، افتتاحاً بهدف في الرمق الأخير، ثم تعادله المثير مع تونس (2-2)، بعدما كان متأخراً بثنائية نظيفة، تبدو الطريق مُشرعة أمام أبناء أبو جزر، بعدما قدم ابن مدينة غزة منتخباً قوياً يتميز بروح عالية ولياقة بدنية ممتازة.

عن هذه الروح يقول أبو جزر: «نحن نقول دائماً إننا أسرة فلسطينية صغيرة تمثل الأسرة الكبيرة وهي كل الشعب الفلسطيني في الداخل أو في الشتات».

يتابع: «نحاول أيضاً أن نوصل الرسالة التي تصلنا من الداخل، ومن قطاع غزة والمحافظات الشمالية. لا شك أنها تشكل ضغطاً علينا لكنه ضغط إيجابي».

ويؤكد أبو جزر الذي بدأ مسيرته لاعباً مع نادي شباب رفح قبل أن ينتقل إلى هلال القدس والأمعري وشباب السموع، أن طموحات منتخب بلاده تكبر تدريجياً في البطولة: «نخوض البطولة مباراة تلو الأخرى. من أول ما وصلنا إلى قطر كنا نفكر في مباراة ليبيا (في التصفيات). ثم بدأنا التفكير في قطر وبعدها تونس».

وعن مواجهته مع سوريا، الأحد، يقول المدرب: «نحن الجهاز الفني لا نتكلم في تفاصيل مَن سيفوز ومَن سيتعادل. لدينا 90 دقيقة وتفكيرنا محصور بها».

وعما إذا كان الاكتفاء بالتعادل للتأهل يشكل عبئاً على لاعبيه، يقول أبو جزر: «ليس عبئاً.. هي سيناريوهات مباراة. من الممكن أن نتعادل مع سوريا وتتعادل قطر مع تونس».

يختم حديثه: «نحن سنركز في الدقائق التسعين ولدينا الرغبة في التأهل لكي نحقق إنجازاً نستحقه».