«فيفو» تطلق هاتف «في 30 لايت»... قدرات واسعة في الكاميرا والبطارية

تصميم مبتكر وشاشة فائقة الرؤية بمقاس 6.6 بوصة

«فيفو» تطلق هاتف «في 30 لايت»... قدرات واسعة في الكاميرا والبطارية
TT

«فيفو» تطلق هاتف «في 30 لايت»... قدرات واسعة في الكاميرا والبطارية

«فيفو» تطلق هاتف «في 30 لايت»... قدرات واسعة في الكاميرا والبطارية

أطلقت شركة «فيفو» هاتفها الجديد «في 30 لايت» بتصميم مبتكر ووظائف محسنة، من خلال احتوائه على شاشة أموليد فائقة الرؤية مقاس 6.67 بوصة وتردد 120 هرتز، في الوقت الذي عُزز الهاتف الجديد بصوت تصل نسبته 300 في المائة، ومكبر صوت استريو مزدوج.

وقالت «فيفو» إن الجهاز تم تصنيعه بدقة باستخدام جلد إيكوفايبر وإطار معدني لامع مزين بنسيج خطي منقوش، وفي الوقت الذي تتصف فيه البطارية بالموفرة للطاقة، حيث تدوم طويلاً بقدرة 5 آلاف ملي أمبير- ساعة وشحن سريع بقدرة 80 واط، يؤدي إلى شحن البطارية بسرعة؛ ما يضمن للمستخدمين استخداماً أطول للجوال.

التصميم والمتانة

يأتي الجهاز الجديد بخيارين من الألوان، وهما الجلد الأرجواني والأسود الكريستالي. ويصمم هاتف «فيفو في 30 لايت 5 جي» بشكل مسطح ثلاثي الأبعاد رفيع للغاية مكون من قطعة واحدة مع جلد إيكوفايبر وإطار معدني، ويأتي ببنية خفيفة الوزن.

ومن خلال تقديم تقنية «الطلاء المضاد للبقع» الحاصلة على براءة اختراع، يعرض هاتف «فيفو في 30 لايت 5 جي» ملمساً يشبه الجلد مقاوماً للبقع والخدوش والتآكل والاهتراء إلى حد ما، وتضمن اختبارات الجودة الصارمة للمستخدمين قدرات واسعة من خلال الجمع بين جمالية الشكل والحماية التي تعمل على رفع مستوى تجربة المستخدم بشكل شامل.

وحدة المعالجة والتخزين

> وحدة المعالجة. تعطي بنية وحدة المعالجة المركزية ثمانية النواة وشريحة «Snapdragon 4 Gen 2» هاتف «فيفو في 30 لايت 5 جي» من الريادة في المعالجة المتقدمة بدقة 4 نانومتر مع طاقة منخفضة ويضمن نظام التشغيل «Funtouch OS 14» إلى جانب معزز الذاكرة تجربة تشغيل سلسة.

في الوقت الذي يقوم موفر ذاكرة الوصول العشوائي (RAM Saver) بضغط التطبيقات؛ ما يقلل من استهلاك الذاكرة بما يصل إلى 600 ميغابايت، بينما يسمح حافظ التطبيقات (App Retainer) بالوصول بسهولة إلى التطبيقات المدرجة في القائمة الموثوقة واستعادتها إلى واجهتها الأخيرة، وهذا المزيج القوي يتيح معالجة المهام دون انقطاع؛ مما يضمن تجربة مستخدم سلسة باستمرار.

> سعة تخزين موسعة. ويمكن جهاز «فيفو في 30 لايت 5 جي» المستخدمين من الحفاظ على صورهم ومعلوماتهم داخل هواتفهم الذكية، كما يتميز «فيفو في 30 لايت 5 جي» بسعة تخزين موسعة تبلغ 256 غيغابايت، قادرة على تخزين ما يصل إلى 60 ألف صورة، مع خيار التوسيع إلى مساحة تخزين إضافية تبلغ 1 تيرابايت.

الشاشة : يتضمن الهاتف شاشة أموليد فائقة الرؤية مقاس 6.67 بوصة وتردد 120 هرتز، يكملها معزز صوت بنسبة 300 في المائة ومكبر صوت استريو مزدوج، يوفر جهاز «فيفو في 30 لايت 5 جي» قدرات كبيرة للمشاهدة من خلال تشغيل ومجال رؤية واسعة، ومجموعة من الألوان عالية التباين التي تعزز التفاصيل الفاتحة والداكنة.

وقالت «فيفو» إن التجربة السمعية والبصرية لجهاز «فيفو في 30 لايت 5 جي» تعطي قدرات واسعة مطلقة إلى ما هو أبعد من العناصر المرئية تشمل رحلة سمعية مختلفة، في وقت تم تصميمه لمقاومة الغبار والماء، توفر للمستخدمين متانه قوية للاستخدام.

قدرات التصوير

* التصوير: يتضمن هاتف «فيفو في 30 لايت 5 جي» قاعدة كاميرا بارزة، ويتميز بكاميرا بورتريه قوية بدقة 8 ميغابكسل وكاميرا رئيسية بدقة 50 ميغابكسل وكاميرا ذات زاوية فائقة الاتساع بدقة 8 ميغابكسل، وبفضل ميزة الزاوية فائقة الاتساع التي تدعم 120 درجة (106 درجات بعد تصحيح الزاوية الواسعة)، يمكن للمستخدمين التقاط لقطات بانورامية أو جماعية دون الحاجة إلى مسافة زائدة، وذلك عن طريق الخوارزميات الذكية، والتي تمنع التشويه النموذجي للعدسات التقليدية ذات الزاوية الواسعة.ومن خلال استخدام خاصية إطارات الصور الجديدة التي تقدم مجموعة متنوعة من إطارات «فيفو» وخيارات عامة للتحرير الإبداعي، ويقدم مجموعة متنوعة من خواص تأثير الضوء البورتريه وميزات الصور الشخصية متعددة الأنماط؛ مما يمكّن المستخدمين من التقاط صور عالية الدقة.

وفي البيئات منخفضة الإضاءة أو الليلية، تعمل خوارزمية التصوير الليلي الفائق في هاتف «فيفو في 30 لايت 5 جي» على تحسين سطوع الصورة وحيويتها ووضوحها؛ مما يوفر صوراً حادة واضحة من التشويش، ومن خلال التحكم في عملية إنشاء الفيديو تتيح خاصية تصوير الفيديو المزدوج للمستخدمين إنشاء مدونات فيديو بشكل إبداعي باستخدام الكاميرات الأمامية والخلفية في وقت واحد.

وتعمل ميزة تصوير المستندات في «فيفو في 30 لايت 5 جي» على تحسين إمكانية القراءة وسهولة الحفظ من خلال تصحيح المستندات الملتقطة تلقائياً إلى تنسيق محاذٍ أفقياً وعمودياً؛ مما يزيل انحرافات الزوايا.

توفير الطاقة

وتوفر بطارية بسعة 5 آلاف ملي أمبير- ساعة الطاقة، بينما تعمل تقنية الشحن السريع الحصرية بقدرة 80 واط، وعلى شحن الطاقة بسرعة، حيث يتم شحنها إلى 80 في قرابة 30 دقيقة.

وتعمل خاصية حماية الشحن أثناء الليل بالتكيف مع أنماط نوم المستخدمين وتقوم بإيقاف الشحن مؤقتًا بنسبة 80 في المائة أثناء النوم واستئنافه قبل الاستيقاظ مباشرة على تقليل تقادم البطارية.



تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)
حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)
TT

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)
حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

في الوقت الذي اتجهت فيه أنظار العالم إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال انتخاباتها الرئاسية التي فاز بها دونالد ترمب، يكشف تقرير أمن سيبراني تهديدات مرتبطة بالكيانات الأميركية والناخبين وحتى عملية الانتخابات، موضحاً أن عمليات الاحتيال الإلكترونية قد استهدفت الناخبين، كما سُجّلت نطاقات خبيثة تتنكر في شكل مرشحين. ويقدم تقرير أمن الانتخابات من مختبرات «فورتي غارد»، التابعة لشركة «فورتينت» المختصة في مجال الأمن السيبراني، بعنوان: «الجهات المهددة التي تستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024»؛ تحليلاً معمقاً للتهديدات الملاحظة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) 2024، عبر فحص مجموعة متنوعة من التهديدات الإلكترونية التي قد تؤثر في الكيانات الأميركية وعملية الانتخابات.

مواقع وهمية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد، يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين، مستغلاً الاهتمام المتزايد بالانتخابات لتنفيذ أنشطة ضارة. وحذّر التقرير من خطر تسريب البيانات الشخصية؛ إذ تُعرض مليارات السجلات الأميركية، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي والمعلومات الشخصية وكلمات المرور، للبيع على منصات السوق السوداء؛ مما يجعلها عرضة للتضليل والاحتيال واختراق الحسابات.

«فورتينت»: التهديدات الإلكترونية تتطلّب يقظة وتحليلاً دقيقاً لحماية العملية الانتخابية (أدوبي)

شبكة مظلمة

أظهرت التحليلات أن نحو 3 في المائة من المنشورات على «الشبكة المظلمة» (دارك ويب) تحتوي على بيانات حساسة تخص كيانات تجارية وحكومية أميركية. في الوقت نفسه، شهدت الهجمات الإلكترونية على المؤسسات الحكومية الأميركية نمواً ملحوظاً؛ إذ ارتفعت هجمات الفدية بنسبة 28 في المائة خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، مما جعل «الدارك ويب» بؤرة رئيسية للتهديدات السيبرانية ضد الولايات المتحدة. وذكر التقرير أن الجماعات المعادية تبادلت المعلومات قبل بدء الانتخابات، وتعاونت لتطوير أساليب جديدة لاستغلال الثغرات الأمنية؛ مما يجعل البيانات الحساسة هدفاً مغرياً للمهاجمين.

وفي هذا السياق، صرّح كبير الاستراتيجيين الأمنيين، نائب رئيس الاستخبارات العالمية للتهديدات في «فورتينت»، ديرك مانكي، بأن حدث مثل الانتخابات الرئاسية الأميركية يستلزم فهماً معمقاً للتهديدات الإلكترونية التي قد تؤثر في نزاهة العملية الانتخابية وموثوقيتها وسلامة المواطنين المشاركين فيها. وأضاف أنها تتطلّب يقظة مستمرة وتحليلاً دقيقاً للتهديدات المحتملة ونقاط الضعف لحماية العملية الانتخابية من أي محاولات تدخل إلكتروني.

خداع الناخبين

رصد فريق «فورتي غارد» عروضاً لبيع أدوات تصيد احتيالي بقيمة 1260 دولاراً لكل مجموعة، مصممة لانتحال صفة مرشحَي الرئاسة، بهدف سرقة المعلومات الشخصية للناخبين وتفاصيل بطاقات الائتمان المستخدمة في التبرعات. ومن بين أكثر من 1000 نطاق جديد يحمل مصطلحات انتخابية وأسماء شخصيات سياسية بارزة يتضمّن بعضها مواقع احتيالية تجمع تبرعات مثل «secure.actsblues.com» الذي يحاكي الموقع الشرعي «ActBlue»، وهو منصة تبرعات غير ربحية.

وبيّن التقرير أن مزودَي استضافة الإنترنت الأكثر استخداماً لهذه المواقع هما: «AMAZON - 02» و«CLOUDFLARENET»؛ إذ تستغل جهات التهديد هذه المنصات لتعزيز مصداقية نطاقاتها الضارة. كما نوهت التحليلات إلى أن عدداً كبيراً من هذه النطاقات يتركز في عناوين «IP» محدودة، مما يعكس نهجاً مركزياً تتبعه هذه الجهات لإدارة الحملات الضارة.

«فورتينت»: الهجمات على المؤسسات الحكومية الأميركية ارتفعت بنسبة 28 % عام 2024 (أدوبي)

مخاطر متصاعدة

أشار التقرير إلى وجود قواعد بيانات على «الدارك ويب» تحتوي على معلومات حساسة، تشمل هذه البيانات أكثر من 1.3 مليار مجموعة تتضمّن بيانات تسجيل الدخول، مثل: أسماء المستخدمين، وعناوين البريد الإلكتروني، وكلمات المرور، وغيرها التي يستخدمها المجرمون للوصول غير المصرح به إلى الحسابات، مما يمثّل تهديداً لنزاهة الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، هناك نحو 300 ألف صف لبيانات بطاقات الائتمان؛ مما يزيد من احتمالات تنفيذ عمليات احتيال مالي ضد الناخبين والعاملين في الانتخابات.

وأوضح التقرير كذلك أن هناك أكثر من ملياري صف من بيانات المستخدمين المتاحة على هذه المواقع؛ مما يزيد من خطر سرقة الهوية وهجمات التصيّد الاحتيالي. ولفتت التقديرات إلى أن 10 في المائة من المنشورات على «الدارك ويب» مرتبطة بأرقام الضمان الاجتماعي، ما يشكّل تهديداً إضافياً لأمن البيانات الشخصية.

تدابير أمنية

تُعدّ تدابير الأمن السيبراني ضرورية لحماية أي عملية انتخابية كبيرة؛ إذ يمكن أن يساعد اتباع أفضل الممارسات الأمنية في منع تأثير الحوادث السيبرانية وتقليلها. وتوصي «فورتينت» المواطنين وقادة الأعمال بالانتباه الدائم ومراقبة أي نشاط مشبوه قبل الأحداث المهمة، مع إعطاء الأولوية للأمن السيبراني، وتدريب الموظفين على الوعي بالمخاطر السيبرانية. علاوة على ذلك، يجب تطبيق سياسة التحقق متعدد العوامل، واستخدام كلمات مرور قوية، وتثبيت حلول حماية نقاط النهاية، بالإضافة إلى تحديث أنظمة التشغيل وخوادم الويب بانتظام لضمان حماية فعالة من التهديدات.