في إطار التعريف بالتراث الإسلامي، أقام مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية ندوة علمية احتفالا بإصدار كتاب «التراث الموريسكي المخطوط»، ترجمة وتعليق الباحث المصري محمد عبد السميع.
حاضر في الاحتفالية نخبة من الخبراء المختصين، الدكتور جمال عبد الرحمن أستاذ اللغة الإسبانية بكلية اللغات والترجمة، والدكتور محمد زكريا عناني أستاذ الأدب الأندلسي بكلية آداب الإسكندرية، والدكتور محمد الجمل أستاذ الحضارة الإسلامية بكلية آداب الإسكندرية.
وأشار المحاضرون إلى أن هذا الكتاب يضم مجموعة متميزة من الأبحاث المهمة في الدراسات الموريسكية - الأعجمية، وهو ما يعد إضافة للمكتبة العربية، كما تناولوا اللغة الرومانثية التي كتبت بها المخطوطات الموريسكية، وكذلك الموضوعات التي حوتها تلك المخطوطات، إلى جانب الحديث عن السياقات التاريخية والاجتماعية والدينية التي أنتجت هذا التراث.
وأوضح الدكتور مدحت عيسى مدير مركز المخطوطات، أن الأبحاث المترجمة تتناول التراث المخطوط الذي كتبه الموريسكيون سرا واحتفظوا به خفية في جدران منازلهم وشقوق الأسقف، حتى تم اكتشافه في بدايات القرن السابع عشر عند تهدم تلك المنازل وتلك الأماكن التي خبئ فيها.
وفي أثناء الندوة، تم تسليط الضوء على اهتمام مكتبة الإسكندرية بحركة الترجمة من وإلى اللغات المختلفة، ودعا الحاضرون مكتبة الإسكندرية إلى إقامة ملتقى سنوي للدراسات الموريسكية لإلقاء الضوء على هذه المرحلة التاريخية المهمة من حياة المسلمين في الأندلس.
مكتبة الإسكندرية تدعو لإقامة ملتقى سنوي للدراسات الموريسكية
في إطار التعريف بالتراث الإسلامي
مكتبة الإسكندرية تدعو لإقامة ملتقى سنوي للدراسات الموريسكية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة