«إعمار» العقارية تعلن تحقيق 830 مليون دولار خلال 9 أشهر من العام الحالي

العبار: النتائج تعكس نجاح استراتيجيتنا القائمة على تطوير أصول عقارية استثنائية

«إعمار» العقارية تعلن تحقيق 830 مليون دولار  خلال 9 أشهر من العام الحالي
TT

«إعمار» العقارية تعلن تحقيق 830 مليون دولار خلال 9 أشهر من العام الحالي

«إعمار» العقارية تعلن تحقيق 830 مليون دولار  خلال 9 أشهر من العام الحالي

أعلنت شركة إعمار العقارية الإماراتية تحقيق نمو بنسبة 16 في المائة في صافي أرباحها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 لتصل إلى 3.048 مليار درهم (830 مليون دولار)، مقارنة بـ2.622 مليار درهم (714 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2014.
ووصلت إيرادات الأشهر التسعة الأولى من 2015 إلى 9.849 مليار درهم (2.681 مليار دولار)، بنمو قدره 25 في المائة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت 7.888 مليار درهم (2.148 مليار دولار)، وخلال الربع الثالث من العام 2015، حققت «إعمار» صافي أرباح بقيمة 843 مليون درهم (230 مليون دولار)، بنمو نسبته 31 في المائة مقارنة بصافي أرباح الربع الثالث من 2014، والتي بلغت 645 مليون درهم (176 مليون دولار)، ووصلت إيرادات الشركة خلال الربع الثالث من العام 2015 إلى 3.329 مليار درهم (906 ملايين دولار) بنمو وقدره 56 في المائة مقارنة بإيرادات الربع الثالث من العام 2014 والتي بلغت 2.136 مليار درهم (582 دولارا).
وقالت الشركة العقارية في إعلانها، أمس، إنه وبما يعكس النمو الكبير لعملياتها في قطاعي مراكز التسوق وتجارة التجزئة، والضيافة، بلغت إيرادات «إعمار» المستمرة من هذين القطاعين 4.194 مليار درهم (1.142 مليار دولار)، أي ما يمثل نسبة 43 في المائة من إجمالي الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، وبزيادة قدرها 10 في المائة مقارنة بالإيرادات المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 3.808 مليار درهم (1.037 مليار دولار).
وبدورها سجلت عمليات «إعمار» في الأسواق العالمية نموًا كبيرًا مع وصول الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 إلى 1.734 مليار درهم (472 مليون دولار)، أي ما يعادل 18 في المائة من إجمالي الإيرادات، وبزيادة وقدرها 21 في المائة مقارنة بإيرادات عمليات الشركة في الأسواق العالمية خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: «يعبّر هذا الأداء القوي بجلاء عن مدى نجاح استراتيجيتنا القائمة على تطوير أصول عقارية استثنائية بكل المقاييس في سوقنا المحلية بدبي وأهم الأسواق العالمية، مع التركيز بصورة خاصة على اعتماد أعلى معايير الجودة في البناء والتميّز في الخدمات».
وأضاف العبار: «نحن حريصون على مكاملة عملياتنا في دبي لتكون منسجمة في مضمونها وأهدافها مع خطة دبي 2021 التي أرسى ملامحها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نحو بناء مدينة ذكية مستدامة تكون وجهة مفضلة للسكن والعمل والسياحة. وتساهم مشاريعنا، بما فيها مبادراتنا المشتركة، في وضع أسس راسخة لمدن المستقبل الذكية، وتشكل رافدًا قويًا للاستعدادات المستمرة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، مما يعزز دور هذه المشاريع في دفع عجلة التنمية الاقتصادية».
وتابع: «نحن ملتزمون، كعهدنا دائمًا، بإثراء قيمة استثمارات المساهمين على المدى الطويل، ولا شك بأن تميز إيراداتنا المستمرة ونجاح عملياتنا الدولية يعزز مكانتنا كشركة ذات حضور راسخ ضمن قطاعات متنوعة، تستند إلى ركائز مالية قوية. ويشكل اقتراب موسم الأعياد حافزًا قويًا لأداء قطاعي السياحة والضيافة، ونحن على ثقة بإيجابية نتائجنا لهذا العام».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.