«يوروبا ليغ»: اختبارات سهلة لميلان وليفربول وليفركوزن في ثمن النهائي

قرعة الدوري الأوروبي تسفر عن مواجهات قوية (غيتي)
قرعة الدوري الأوروبي تسفر عن مواجهات قوية (غيتي)
TT

«يوروبا ليغ»: اختبارات سهلة لميلان وليفربول وليفركوزن في ثمن النهائي

قرعة الدوري الأوروبي تسفر عن مواجهات قوية (غيتي)
قرعة الدوري الأوروبي تسفر عن مواجهات قوية (غيتي)

تخوض أندية ليفربول الإنجليزي وميلان الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني اختبارات سهلة في الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) بموجب القرعة التي سحبت الجمعة في نيون.

ويلتقي ليفربول وميلان مع قطبي العاصمة التشيكية براغ، سبارتا وسلافيا تواليا، فيما يلعب باير ليفركوزن صاحب العلامة الكاملة في دور المجموعات مع كاراباخ أول فريق أذربيجاني يبلغ الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية الثانية.

وسيكون ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي، مرشحا بقوة لبلوغ الدور ربع النهائي نظرا للفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين سبارتا براغ.

ويسعى ليفربول إلى إحراز اللقب القاري ليكون بمثابة أفضل هدية لمدربه الألماني يورغن كلوب الذي سيتركه في نهاية الموسم الحالي بعد أن أمضى قرابة تسع سنوات على رأس الجهاز الفني للنادي الشمالي العريق وقاده إلى وضع حد لصيام دام 30 عاما عن إحراز الدوري الإنجليزي (توج به عام 2020)، ودوري أبطال أوروبا (2019).

ولم ترحم القرعة الطرف التشيكي الآخر في القرعة وهو سلافيا براغ لأنها أوقعته مع ميلان الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل أن يخرج على يد جاره إنتر.

أما ليفركوزن الفريق الوحيد في البطولات الخمس الكبرى الذي لم يخسر أيا من مبارياته الـ32 حتى الآن في مختلف المسابقات هذا الموسم، فيلتقي كاراباخ المتواضع.

ويخوض ليفركوزن بقيادة مدربه الإسباني شابي ألونسو موسما استثنائيا لأنه يتصدر الدوري الألماني في سعيه إلى لقبه الأول في تاريخه، بفارق 8 نقاط عن بايرن ميونخ المأزوم، وبات مرشحا لوضع حد لسلسلة من 11 لقبا تواليا في الدوري للفريق البافاري. كما بلغ الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية.

ويتكرر اللقاء بالنسبة لليفركوزن مع كاراباخ لأنهما التقيا أيضا في دور المجموعات وفاز الفريق الألماني 5-1 ذهابا و1-0 إيابا.

وأوقعت القرعة أيضا مرسيليا الفرنسي في مواجهة فياريال الإسباني ومدربه السابق مارسيلينو الذي ترك النادي المتوسطي في سبتمبر (أيلول) بعد خمس مراحل فقط قبل أن يلتحق بناديه الحالي المتوج بلقب المسابقة موسم 2020-2021 مع أوناي إيمري.

وأقال مرسيليا مدربه الإيطالي غينارو غاتوزو، بديل مارسيلينو، مطلع الأسبوع الحالي وعين بدلا منه جان-لوي غاسيه الذي قاده في أول مباراة رسمية ضد شاختار دانييتسك الأوكراني الخميس في إياب ثمن نهائي ملحق ثمن النهائي وحقق الفوز 3-1 وبالتالي التأهل بعدما تعادلا 2-2 ذهابا.

ومن أبرز المباريات القوية والمتكافئة، المواجهة بين سبورتينغ البرتغالي وأتالانتا الإيطالي، وأخرى بين روما الإيطالي وبرايتون الإنجليزي الذي يقوده مدرب إيطالي هو روبرتو دي تزيربي علما بأن فريقه يشارك في إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه.

قرعة مثيرة لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي (غيتي)

وخلفت قرعة ثمن نهائي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ) قمة نارية بين أياكس أمستردام الهولندي وأستون فيلا الإنجليزي.

وعانى أياكس، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا أربع مرات، الأمرين لبلوغ ثمن النهائي على غرار موسمه في الدوري المحلي.

واحتاج النادي الأكثر تتويجا في هولندا إلى اقتناص الفوز من أرض مضيفه بودو غليمت النرويجي 2-1 في إياب الملحق بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 2-2 على أرضه ذهابا.

ويعيش أياكس واحداً من أسوأ مواسمه، إذ يحتل المركز الخامس في الدوري بفارق 26 نقطة عن أيندهوفن المتصدر، وخرج من مسابقة الكأس المحلية على يد هيركوليس، المنافس في دوري الدرجة الثانية، بالخسارة أمامه 2-3 في الدور التمهيدي الثاني.

في المقابل، يقدم أستون فيلا بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، موسما رائعا، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري الممتاز.

وأوقعت القرعة فيورنتينا وصيف بطل الموسم الماضي في مواجهة مكابي حيفا الإسرائيلي، فيما يلعب أونيون سان جيلواز البلجيكي الذي بلغ ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم الماضي مع فنربهتشه التركي.

القرعة أوقعت أياكس الهولندي في مواجهة أستون فيلا الإنجليزي (غيتي)

ويلتقي ممثل بلجيكا الثاني كلوب بروج مع مولده النرويجي، وليل الفرنسي مع شتورم غراتس النمساوي، وسيرفيت السويسري مع فيكتوريا بلزن التشيكي الوحيد الفائز بمبارياته الست في دور المجموعات.

ويلعب دينامو زغرب الكرواتي مع باوك اليوناني، وأولمبياكوس اليوناني مع ماكابي تل أبيب الإسرائيلي.

وتقام مباريات الذهاب في 7 مارس (آذار) المقبل والإياب في 14 منه.


مقالات ذات صلة

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق اليوغا تعزّز التوازن بين الجسم والعقل (جامعة ميريلاند)

اليوغا تُحسِّن صحة العين

وجدت دراسة هندية أن ممارسة اليوغا قد تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة العين وعلاج بعض الحالات البصرية، مثل المياه الزرقاء، وقصر النظر، وارتفاع ضغط العين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.