قال الإسباني بيب غوارديولا، مدرّب مانشستر سيتي، إن مُهاجمه النرويجي إرلينغ هالاند «أخرس أصوات» المنتقدين، بعد تسجيله هدف الفوز لمانشستر سيتي، حامل اللقب، على ضيفه برنتفورد 1 - 0، الثلاثاء، في مباراة مؤجّلة من المرحلة الـ18 من بطولة إنجلترا في كرة القدم.
وقلّص سيتي الفرق إلى نقطة مع ليفربول، في صدارة «الدوري»، في حين يبتعد أيضاً بفارق نقطة عن أرسنال الثالث، في معركة ثلاثية ضارية على الصدارة، قبل 13 مرحلة من نهاية الموسم.
وبتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71، عوّض المُهاجم الفتّاك، البالغ 23 عاماً، إخفاقاته أمام المرمى في المباراة الأخيرة ضد تشيلسي (1 - 1)، رافعاً رصيده إلى 17 هدفاً في صدارة ترتيب الهدّافين، بفارق هدفين عن مهاجم ليفربول، المصري محمد صلاح.
وقال غوارديولا عن هالاند الذي عاد أخيراً من إصابة أبعدته شهرين عن الملاعب، وتأثّر نفسياً لوفاة جَدّته: «الهدّافون الكبار يسجلون كثيراً من الأهداف. لا تنتقدوا، سيُخرسكم. عاجلاً أم آجلاً سيكون هناك».
وتابع المدرب الفذّ، الذي قاد «سيتيزنس»، الموسم الماضي، إلى لقب «دوري أبطال أوروبا»، للمرة الأولى في تاريخه: «غاب لشهرين، خسر جَدّته، ليس بالأمر السهل على الإنسان».
وعن إهدار الفرص أمام تشيلسي، قال غوارديولا: «تحدّثنا عن هذا الأمر، لكنه لم يقل شيئاً عن وفاة جدته».
فازت الأميركية كوكو غوف 7-6 و6-3 على المصنفة الأولى أرينا سابالينكا في الدور قبل النهائي من منافسات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في الرياض، لتضرب موعدا مع الصينية تشينغ كينوين في النهائي السبت.
وستنهي سابالينكا العام في صدارة التصنيف العالمي لكن سعيها للفوز بالبطولة الختامية للموسم للمرة الأولى انتهى أمام غوف التي بلغت نهائي البطولة للمرة الأولى.
وتغلبت تشينغ 6-3 و7-5 على منافستها باربورا كريتشيكوفا لتبلغ النهائي في أول مشاركة لها بالبطولة.
وكان من المنتظر أن تكون المواجهة بين سابالينكا وغوف المصنفة الثالثة متقاربة، بالنظر إلى تعادلهما 4-4 في المواجهات المباشرة، وكانت المجموعة الافتتاحية على قدر التوقعات.
وبعدما تبادلت اللاعبتان كسر الإرسال مبكرا، كسرت سابالينكا إرسال منافستها مرة أخرى لتتقدم 6-5 وكانت ترسل للفوز بالمجموعة، لكن غوف ردت وأجبرتها على خوض شوط فاصل شهد كسر الإرسال ثماني مرات خلال 11 نقطة.
وتقدمت الأميركية بسهولة 6-1 وكسرت إرسال سبالينكا أربع مرات، قبل أن تكسر لاعبة روسيا البيضاء إرسال غوف مرتين لإنقاذ أول نقطتين لحسم المجموعة، لكن غوف حافظت على رباطة جأشها لتحسم المجموعة الأولى.
وبدت سبالينكا محبطة طوال المباراة، وتقدمت غوف 4-1 في المجموعة الثانية قبل أن يتحول الشوط السادس إلى ماراثون.
وأنقذت غوف سبع نقاط لكسر الإرسال، وفي مرحلة ما ألقت سبالينكا مضربها في الهواء، لكنها فازت في النهاية بالشوط لتحافظ على المنافسة. ومع ذلك، كسرت الأميركية إرسال سابالينكا لتكون مهمتها الإرسال للفوز بالمباراة.
وتمكنت سابالينكا من التعافي وكسرت إرسال غوف مرة أخرى لكن الأميركية حافظت على هدوئها، وعندما بدا أن سابالينكا ستعود إلى المباراة، كسرت الأميركية إرسالها للمرة الرابعة في المجموعة الثانية.
وقالت غوف، التي تتطلع الآن للنهائي أمام تشنغ "أنا سعيدة بالطريقة التي لعبت بها، هناك سبب لكونها المصنفة الأولى عالميا".
وأضافت "لست متوترة حقا لأكون صادقة، وأرى نهاية العام مجرد إضافة، والتواجد هنا هو مكافأة للموسم الذي حظيت به."
وحققت تشينغ الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية، والتي تشارك لأول مرة في البطولة الختامية للموسم بداية رائعة أمام التشيكية المصنفة الثامنة، بكسر إرسال منافستها مبكرا لتتقدم 3- صفر.
وتمكنت كريتشيكوفا من إنقاذ ثلاث نقاط لحسم المجموعة عندما كانت متأخرة 5-2 لكن تشينغ واصلت مسيرتها لتفوز بالشوط التالي دون خسارة أي نقطة وتحسم المجموعة الأولى بسهولة.
وبدت المجموعة الثانية وكأنها تسير في الاتجاه ذاته، بعدما تقدمت تشينغ مرة أخرى 3- صفر، وهذه المرة بفضل كسر إرسال منافستها مرتين، لكن كريتشيكوفا تمكنت أخيرا من العودة إلى إيقاعها، وفازت بالأشواط الأربعة التالية بفضل كسر إرسال منافستها مرتين.
وسارت الأشواط الثلاثة التالية إرسالا بإرسال لتصل النتيجة إلى 5-5 قبل أن تنجح جنغ في كسر إرسال منافستها مرة أخرى وتصبح مهمة اللاعبة الصينية هي الإرسال لحسم المباراة.
وصمدت كريتشيكوفا بقوة لتنقذ أول نقطة لحسم المباراة لكن تشينغ نجحت في النهاية في الفوز بالمواجهة.
وقالت "إنه شعور مميز. هذه أول مرة أخوض فيها البطولة الختامية وأنا الآن في النهائي". إنها (كريتشيكوفا) لاعبة جيدة للغاية. لعبنا مباراة جيدة. لا أعرف ما حدث عندما كنت متقدمة 3-صفر".