يدشّن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أسبوعا حافلا آخر، يبدأ اليوم (الاثنين) بجلسة استماع مغلقة في المحكمة الفيدرالية بفلوريدا وينتهي السبت بالانتخابات التمهيدية في ساوث كارولاينا.
ورغم متاعبه القانونية، يحافظ ترمب على صدارته في سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض اقتراع الرئاسة أمام منافسته الوحيدة نيكي هايلي. ولا يمنع جدول المحاكمات المزدحم ترمب من الاستمرار في حملته الانتخابية وحشد دعم قاعدته الشعبية الواسعة، بل يستغل ما يصفه بحملة «مطاردة الساحرات» في تعزيز حظوظه الانتخابية.
وفي إطار هذه الجهود، كشف ترمب في فعالية بفيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا، عن آخر منتجاته الترويجية تحت شعار «لا للاستسلام»: حذاء ذهبي اللون يحمل علامة ترمب التجارية، سعره 399 دولاراً. وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من تغريمه 355 مليون دولار في قضية التحايل التجاري بنيويورك.
وتوجه ترمب بعد ذلك إلى ميشيغان، وهي إحدى ساحات المعركة الانتخابية الرئاسية، وألقى خطاباً غاضباً ضد النظام القضائي الأميركي، مهاجماً قاضي نيويورك آرثر إنغورن الذي فرض عليه الغرامة الضخمة. وقال ترمب إن القضية «خدعة كاملة» تستهدف وقف تقدمه في السباق الانتخابي، وتابع: «هؤلاء الناس لا يبحثون عن العدالة، بل يهتمون فقط بكيفية إيقاف الخصم السياسي للمحتال جو بايدن». ويكرر ترمب هذه الاتهامات في جميع فعالياته الانتخابية التي يسخّر جزءاً منها لانتقاد «تسييس القضاء» من طرف إدارة بايدن الديمقراطية.
