تبخر حلم الفلبين بإحراز ذهبية في الملاكمة خلال أولمبياد باريس المقرر الصيف المقبل، وذلك بعدما أعلمتها اللجنة الأولمبية الدولية أنها لن تغيّر الحد الأقصى للعمر من أجل السماح لأسطورتها المعتزل ماني باكياو بالمشاركة، وفق ما أفاد رئيس اللجنة الأولمبية المحلية.
وتقدمت الفلبين بـ«طلب خاص» إلى اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي سعياً للسماح لباكياو، بطل العالم السابق في عدة فئات، بالملاكمة في باريس على الرغم من وجود قاعدة تحدد الحد الأقصى لسن الملاكمين الأولمبيين عند 40 عاماً. ويبلغ باكياو حالياً الخامسة والأربعين من عمره.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية المحلية ايبراهام تولينتينو إنه تم إخطاره رسمياً بقرار اللجنة الأولمبية الدولية الالتزام «بقواعدها».
وتابع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في رسالة نصية: «يا لها من خسارة! كان من الممكن أن تكون منصة تتويج مضمونة أو أول ذهبية على الإطلاق للبلاد» في الملاكمة الأولمبية، عادّاً أن وجود باكياو كان سيشكل «نجاحاً إضافياً في أولمبياد باريس، لكن علينا أن نتبع القواعد التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية».
وعدّ أن المشاركة في أولمبياد باريس كانت ستضيف إنجازاً جديداً إلى سجل باكياو الذي اعتزل الملاكمة الاحترافية في 2021 لخوض حملة الانتخابات الرئاسية التي باءت بالفشل.
وقال باكياو الذي لم يسبق له المشاركة في الألعاب الأولمبية، العام الماضي، إنه «ليس كبيراً في السن» لمواجهة الملاكمين الذين هم أصغر سناً.
وطالبت الفلبين العام الماضي اللجنة الأولمبية الدولية بـ«مقعد عالمي» لباكياو.
وتُمنح المقاعد العالمية للرياضيين من البلدان التي تكافح من أجل تأمين المشاركة في الألعاب الأولمبية من خلال مسارات التأهيل العادية.