كيف يبدو طعم الحب؟... مخبز ياباني يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج «خبز رومانسي»

صورة للخبز الجديد بنكهاته المختلفة نشرتها شركة «إن إي سي»
صورة للخبز الجديد بنكهاته المختلفة نشرتها شركة «إن إي سي»
TT

كيف يبدو طعم الحب؟... مخبز ياباني يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج «خبز رومانسي»

صورة للخبز الجديد بنكهاته المختلفة نشرتها شركة «إن إي سي»
صورة للخبز الجديد بنكهاته المختلفة نشرتها شركة «إن إي سي»

كيف يبدو طعم الحب؟ من المحتمل أن تعتمد الإجابة على الشخص الذي تسأله. فقد يقول البعض إنه حلو ومرّ، مثل الشوكولاتة الداكنة، فيما قد يصفه البعض الآخر بأنه لذيذ وخفيف، مثل حلوى «الكب كيك».

وفي هذا السياق، قرّر مخبز كيمورايا الياباني، الذي يعد أقدم مخبز في البلاد، استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للإجابة على هذا السؤال، وتشجيع الشباب على الحب، عن طريق إنتاج «خبز رومانسي»، بحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتعاون «كيمورايا» مع شركة الإلكترونيات اليابانية «إن إي سي» لإنتاج ما تسميه «Ren AI Pan»، الذي يُترجم إلى «خبز رومانسي بالذكاء الاصطناعي».

وقال كيمورايا و«إن إي سي» إن هدفهما كان جذب الأجيال الشابة من الشعب الياباني.

فمن خلال أبحاث السوق، اكتشف «كيمورايا» أن عدداً متزايداً من الشباب يقولون إنه غير مهتم بالحب وبالعيش في علاقات رومانسية. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال هناك رغبة قوية بين الشباب في الخروج في موعد غرامي على سبيل التجربة.

وإدراكاً لهذه الفجوة، قررت الشركة صنع هذا الخبز ذي «النكهات الرومانسية» لإثارة مشاعر الحب لدى الشباب عند تناوله.

ووفقاً لبيان صادر عن «كيمورايا» و«إن إي سي»، فقد استخدمت شركة الإلكترونيات اليابانية تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتحليل 15 ساعة من المحادثات الواردة في برنامج مواعدة تلفزيوني يسمى «Today I Fell In Love»، بالإضافة إلى الأغاني التي تتضمن إشارات إلى الفاكهة والحلويات في كلماتها.

ومن خلال هذا التحليل، حدّدوا مشاعر رئيسية للرومانسية تتعلق بـ«اللقاء الأول»، و«الموعد الغرامي الأول»، و«الغيرة»، و«الحب المتبادل». وبحسب ما ورد، عمل المخبز لتحويل هذه المشاعر إلى نكهات مختلفة من الخبز الرقيق المطهو على البخار.

فخبز «اللقاء الأول» يتميز بنكهة شبيهة بحلوى «غزل البنات»، وهي «تمثل المشاعر الحلوة والمتجددة الهواء لسهام الحب الأولى» بحسب المخبز، فيما تشبه نكهة خبز «الغيرة» طعم البطاطا الحلوة المختلطة بزيت الكمأة والزبيب.

ويحتوي خبز «الموعد الغرامي الأول» على الحمضيات، وتحديداً قشر الليمون والبرتقال، فيما أن نكهة «الحب المتبادل» هي عبارة عن مزيج حلو ولاذع من العسل والخوخ وفاكهة التنين.

وتم طرح الخبز للبيع اعتباراً من الأول من فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

حفل «موريكس دور»... مسك الختام لعام صعب تُوّج بالأمل

يوميات الشرق حفل «موريكس دور» 2024

حفل «موريكس دور»... مسك الختام لعام صعب تُوّج بالأمل

سجّلت النسخة الـ24 من حفل «موريكس دور» اختلافاً، فطغى عليها جوائز تكريمية لنجوم غالبيتهم من لبنان. وغاب عنها النجوم الأتراك الذين كانوا يشاركون في نسخ سابقة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نجمة بلخديم (الفيغارو)

الجزائرية نجمة بلخديم... مرشحة لجائزة فرنسية لنساء الأعمال

جاءت سيدة الأعمال المغربية نجمة بلخديم ضمن الأسماء العشرة المرشحة للفوز بجائزة «بيزنس وذ أتيتود» التي تكافئ أكثر امرأة مجددة في المؤسسة الخاصة التي تديرها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أول كائن مولود رقمياً (متحف الحياة الريفية الإنجليزية)

«ميم» في متحف إنجليزي للمرّة الأولى

أصبحت صورة «الوحدة المطلقة» التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت، أول «كائن مولود رقمياً» يُعرض في المتحف الوطني للعلوم والإعلام بإنجلترا. 

«الشرق الأوسط» (لندن)

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
TT

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)

أمضى الفنان دريد لحّام أكثر من نصف عمره، الذي يقارب التسعين، في بلدٍ كان يُعرف بـ«سوريا الأسد». اليوم تبدّلت التسميات والرايات والوجوه، ويبدو الممثل العابر للأجيال مستعداً هو الآخر للعبور إلى فصلٍ مختلف من تاريخ وطنه.

«الشرق الأوسط» حاورته حول التغيير، فاختصر انطباعه بالقول: «أشعر بأنَّ هناك حياة مختلفة عمّا كانت عليه سابقاً خلال سنوات القهر». يذهب في تفاؤله أبعد من ذلك ليعلن أنَّه على استعداد لتجهيز عملٍ مسرحي أو تلفزيوني جديد. يودّ أن يطلق عليه عنوان «مبارح واليوم».

عُرف لحام بدعمه النظام، لكنَّه يوضح موقفه السابق بالقول: «أنا مع النظام بمعنى أنني ضد الفوضى».