قالت «هيئة عمليات التجارة البحرية» في بريطانيا، اليوم الخميس، إنها تلقت بلاغاً عن حادث على بعد 85 ميلاً بحرياً شرق ميناء عدن اليمني، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأفادت الهيئة، في بيان عبر موقعها، بأن انفجاراً سمع قرب إحدى السفن المارة بالمنطقة، وأفاد طاقم السفينة بعدم وقوع أضرار وبأنها تتجه لتكمل طريقها.
وأعلنت جماعة «الحوثي» في اليمن، مساء اليوم الخميس، تنفيذ عملية عسكرية في خليج عدن، استهدفت سفينة بريطانية، بصواريخ بحرية.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان، إن جماعته نفذت «عملية عسكرية استهدفت السفينة البريطانية (ليكافيتوس) في أثناء إبحارها في خليج عدن».
وأوضح سريع أن «عملية الاستهداف نفذت بصواريخ بحرية مناسبة أصابتها بشكل مباشر».
وردت شركة هيليكون بالقول إن السفينة مملوكة لليونان وإن التفاصيل الصادرة في وقت سابق عن هيئة التجارة البحرية البريطانية «ثرية بالمعلومات»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويشهد مدخل البحر الأحمر وخليج عدن هجمات تنفذها جماعة «الحوثي» اليمنية ضد سفن تقول إنها متجهة لموانئ إسرائيلية، وتقول إن هذه الهجمات تأتي دعماً للفلسطينيين في غزة.
ونفذت القوات الجوية الأميركية والبريطانية ضربات عدة على مواقع لجماعة «الحوثي» في اليمن، وتقول «القيادة المركزية الأميركية» إن هذه المواقع هي مخازن ومنصات إطلاق لصواريخ باليستية ومضادة للسفن، كما استهدفت من قبل ما وصفتها بأنها زوارق مفخخة مسيّرة عن بعد.
وتقول مصادر في مجال الشحن والتأمين إن أهداف الحوثيين كانت سفناً لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسرائيل. وأجبرت الهجمات العديد من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهو طريق أطول وأكثر كلفة. وشنت الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية هجمات انتقامية بأنحاء اليمن.