أدى المصلّون في جميع مناطق السعودية، أمس، صلاة الاستسقاء تأسيًا بسنة الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملاً في طلب مزيد من الجواد الكريم، وأن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.
وقد أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام، والمسجد النبوي، في حين أوصى الخطباء بتقوى الله في السر والعلن والبعد عن المعاصي ما ظهر منها وما بطن، حاثين على عدم اليأس والقنوط والاستبشار والتسامح والتراحم والحرص على سلامة القلوب.
وفي العاصمة الرياض، أدى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وجموع المصلين صلاة الاستسقاء بجامع الإمام تركي بن عبد الله، وأم المصلين الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله وحفظه في السر والعلن، والتوكل عليه والاستعانة به سبحانه وتعالى في سائر الأمور.
وفي المنطقة الشرقية تقدم الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، جموع المصلين في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بالخبر.
جموع المصلين في السعودية يؤدون صلاة الاستسقاء
اتباعًا لسنة الرسول الكريم
جموع المصلين في السعودية يؤدون صلاة الاستسقاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة