«جي إف إتش» تسجل 13.97 % زيادة في الربح الصافي لعام 2023

بإجمالي 102.86 مليون دولار

«جي إف إتش» تسجل 13.97 % زيادة في الربح الصافي لعام 2023
TT

«جي إف إتش» تسجل 13.97 % زيادة في الربح الصافي لعام 2023

«جي إف إتش» تسجل 13.97 % زيادة في الربح الصافي لعام 2023

أعلنت «مجموعة جي إف إتش المالية» عن نتائجها المالية للربع الأخير والـ12 شهراً المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2023، حيث بلغت قيمة الربح الصافي العائد للمساهمين ما مقداره 23.94 مليون دولار للربع الأخير من السنة مقابل 24.02 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2022، بانخفاض بنسبة 0.32 في المائة نتيجة للمساهمة المنخفضة من «شركة الصيرفة التجارية» التابعة للمجموعة، خلال هذا الربع.

وبلغت قيمة الربح للسهم خلال الربع ما مقداره 0.69 سنت مقارنة بـ0.74 سنت في الربع الأخير من عام 2022. وبلغت قيمة إجمالي الربح ما مقداره 108.24 مليون دولار للربع الأخير من السنة مع مساهمات جيدة من الشركات التابعة للمجموعة، والدخل المحقَّق من عمليات الاكتتاب ورسوم المحافظ الاستثمارية، وأنشطة الخزينة. هذا بالمقارنة بما مقداره 109.73 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2022، بانخفاض قدره 1.36 في المائة.

الربح الموحَّد

وبلغت قيمة الربح الصافي الموحَّد للربع الأخير ما مقداره 24.18 مليون دولار مقارنة بـ26.23 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2022، بانخفاض بنسبة 7.82 في المائة. وبلغت قيمة إجمالي المصروفات للربع ما مقداره 84.06 مليون دولار مقابل 83.50 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام السابق، بانخفاض بنسبة 0.67 في المائة.

وسجلت المجموعة ربحاً صافياً يؤول للمساهمين بقيمة 102.86 مليون دولار للسنة بالكامل مقارنة بما مقداره 90.25 مليون دولار في عام 2022، بزيادة بنسبة 13.97 في المائة. تُعزى هذه المكاسب إلى النمو الذي طرأ على نشاط الصيرفة الاستثمارية، والمساهمات المحقَّقة من الشركة التابعة المختصة بالصيرفة التجارية والدخل المحقَّق من الاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى أنشطة الخزينة.

وبلغت قيمة الربح للسهم عن العام 2.95 سنت مقارنةً بـ2.65 سنت لعام 2022 بالكامل، بزيادة بنسبة 11.32 في المائة. وبلغ إجمالي الدخل للسنة 369.53 مليون دولار، بزيادة بنسبة 24.10 في المائة من 297.76 مليون دولار للعام السابق. وبلغت قيمة صافي الربح الموحَّد للسنة ما مقداره 105.23 مليون دولار مقارنة بما مقداره 97.71 مليون دولار في عام 2022، بزيادة قدرها 7.69 في المائة. وبلغت قيمة المصروفات الإجمالية للسنة 264.30 مليون دولار مقارنة بما قيمته 200.06 مليون دولار في عام 2022، بزيادة بنسبة 32.11 في المائة.

وتماشياً مع النتائج المالية الجيدة للمجموعة، أوصى مجلس الإدارة بتوزيعات نقدية، بإجمالي 6.2 في المائة على القيمة الاسمية (0.0164 دولار للسهم) بموجب موافقة الجمعية العمومية والجهات الرقابية.

تدير «جي إف إتش» حالياً أكثر من 21 مليار دولار من الأصول والصناديق، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في الخدمات اللوجيستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.

وتيرة قوية

قال غازي الهاجري رئيس مجلس إدارة «مجموعة جي إف إتش المالية»: «نتيجة لدخولنا عام 2023 بوتيرة قوية، يسرّنا أن نعلن عن عام آخر من النتائج الربحية المعزَّزة والزيادة المضاعفة في الدخل، حيث تعكس هذه النتائج الطيبة بما تتسم به استراتيجية لرفع محافظ التمويل والاستثمار واستمرار المجموعة في تحقيق القيمة المرجوة لمساهميها. نحن مسرورون بأن نعلن عن توزيعات نقدية جيدة بنسبة 6.2 في المائة على القيمة الاسمية لجميع المساهمين».

وأضاف: «لقد انصبَّ تركيزنا الدائم خلال العام على خطوط الأعمال الرئيسية، مما سمح لنا ببناء أنشطتنا الأساسية والتوسع في محافظنا الاستثمارية في القطاعات والمناطق الجغرافية منخفضة المخاطر، خصوصاً الخليج وأميركا. ما زالت قوتنا وقدرتنا على تحقيق النمو عاماً تلو الآخر تجعلانا نشعر بكثير من الفخر تجاه إنجازاتنا وتجاه الثقة التي تحظى بها المجموعة من قبل المستثمرين والسوق. ومع انتهاء عام 2023 وما شهده من نتائج إيجابية، نتطلع في هذا العام وما بعد ذلك إلى مواصلة تحقيق قيمة أكبر لمستثمرينا ومساهمينا، كما سنسعى جاهدين لتنمية محافظنا الاستثمارية وأصولنا الاستراتيجية عبر الأسواق الرئيسية التي نركز عليها في المنطقة، وعلى المستوى الدولي».

غازي الهاجري رئيس مجلس إدارة «مجموعة جي إف إتش المالية»

مواكبة أوضاع السوق

من جهته، قال هشام الريس الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لـ«مجموعة جي إف إتش المالية»: «يسرنا أن نعلن عن عام آخر من النمو والأداء الجيد، مع ارتفاع في الدخل بنسبة 24.1 في المائة، والأرباح بنسبة 14 في المائة خلال عام 2023. لقد تحقق ذلك بدعم من المساهمات الجيدة على مدار العام من خطوط أعمال المجموعة الرئيسية الممثلة في الصيرفة الاستثمارية والصيرفة التجارية والخزينة والاستثمارات الخاصة. حافظنا على قوتنا وأسلوبنا المبتكَر، مع تهيئة نهجنا التشغيلي لمواكبة أوضاع السوق والاستفادة من فرص الأعمال الجيدة. على مدار العام، ركزنا على تعزيز أوضاعنا في القطاعات المقاومة للركود في الأسواق المحلية والعالمية».

وأضاف: «تمكنَّا أيضاً خلال الربع الأخير من إقفال 3 معاملات مهمة في قطاعَي الرعاية الصحية والخدمات اللوجيستية في السعودية، حيث نرى أن هناك إمكانات هائلة لتحقيق القيمة وفرصة سانحة للاستفادة من اتجاهات الاقتصاد الكلي الإيجابية. من خلال كل ذلك نعمل جاهدين على زيادة مساهماتنا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة للقطاعات والأسواق التي نستثمر فيها وبما يصبّ في مصلحة جميع مساهمينا. في الختام، أودّ أن أتقدم بخالص التقدير والامتنان إلى السادة المساهمين والمستثمرين والجهات الرقابية والشركاء لثقتهم المستمرة في (جي إف إتش). كما أشعر بكثير من الفخر تجاه مواردنا البشرية في المجموعة، لأدائهم المتميز خلال عام 2023. وأنا على ثقة في قدرتهم على تنفيذ استراتيجيتنا خلال عام 2024».

هشام الريس الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لـ«مجموعة جي إف إتش المالية»



«ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

«ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية
TT

«ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

«ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

يمتلك مشروع «ساوث ميد» - أحدث مشروعات «مجموعة طلعت مصطفى» بالساحل الشمالي الغربي لمصر - كل المقومات اللازمة ليصبح وجهة عالمية جديدة بجنوب البحر المتوسط، ومن أبرز هذه المقومات منطقة «ميد مارينا»، التي تم تخطيطها بفكر معماري يجمع بين الحداثة العالمية والتراث المتوسطي، مستوحى من طبيعة المكان الساحرة.

ويتمثل ذلك الفكر بتصميم المباني بارتفاعات متدرجة لتكوين مزيج سكني وفندقي وترفيهي غير مسبوق، بإطلالات خلابة على البحر المتوسط للوحدات السكنية كافة على غرار تصميمات مثيلاتها من أشهر الوجهات العالمية في البحر الأبيض المتوسط كما في سانتوريني، وأمالفي، وغيرهما؛ مما يجعلها وجهة عالمية جديدة تنافس مثيلاتها بقوة.

تجمع منطقة «ميد مارينا» بين السكن الراقي، الفنادق العالمية، المطاعم الراقية، ممشى ترفيهي بطول 2.5 كيلو متر، ومتعة التسوق من بين أشهر العلامات التجارية، إلى جانب جميع المرافق والخدمات الحديثة لعشاق رياضة اليخوت.

ومشروع «ساوث ميد» هو نتاج خلاصة أبرز الخبرات العالمية في التخطيط والتصميم والتطوير، لإطلاق وجهة سياحية هي الأولى من نوعها في مصر تنافس بقوة أكبر وأهم المقاصد السياحية بالعالم، حيث يقدم «ميد مارينا» شققاً وبنتهاوس فاخرة بمساحات تبدأ من 70 متراً مربعاً إلى 200 متر مربع، تتمتع جميعها بإطلالات ساحرة على البحر المتوسط مع تخصيص شاطئ خاص لهذه الوحدات لزيادة الإحساس بالخصوصية.

يشار إلى أن «مجموعة طلعت مصطفى» قد أطلقت مشروع «ساوث ميد» في الساحل الشمالي الغربي لمصر بالقرب من مطار العلمين أوائل الشهر الحالي على مساحة 23 مليون متر مربع، ويضم أكثر من 60 ألف وحدة سكنية وتجارية وخدمية وترفيهية. كما يتوافر بالمشروع مراكز تجارية ومناطق ترفيهية ستضم أشهر العلامات التجارية العالمية، ويضم «ساوث ميد» ملعب غولف مكوناً من 18 حفرة، يطل على البحر، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفنادق تضم نحو 2000 غرفة راقية وفاخرة.