شلّ هجوم إلكتروني، شنه مقربون من جماعة «مجاهدين خلق» المعارضة، موقع البرلمان الإيراني، وأحدثَ اختراقاً كبيراً لبيانات ووثائق. وأكد البرلمان اختراق موقعه الإلكتروني، مشيراً إلى فتح تحقيق بالأمر.
ونشرت مجموعة تطلق على نفسها «قيام تا سرنكوني» بالعربية تفاصيل ما سمته «انتفاضة حتى الإطاحة»، متحدثة عن التسلل إلى وثائق ورسائل متبادلة بين رئاسة البرلمان، وكبار المسؤولين الإيرانيين، وأظهرت صورة من وثائق مصنفة «سرية للغاية» و«سرية». ومن بين الوثائق، قائمة برواتب يتقاضاها نواب البرلمان، وأخرى تشمل بيانات منتسبي البرلمان، بما في ذلك الطاقم الإداري والحراس.
وشملت الوثائق، مراسلات بين مكتب المرشد علي خامنئي ورئيس البرلمان، بينها وثيقة تتضمن احتجاج وزارة الخارجية على مشروع يتيح لوزارة الاستخبارات والقوات المسلحة والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إقامة علاقات خارجية من دون التنسيق مع الوزارة.