النجمة الأميركية لورين هيل تحيي أولى حفلاتها في قاعة «مرايا» بالعُلا

الفائزة بكثير من جوائز «غرامي» الموسيقية

النجمة الأميركية لورين هيل تحيي أولى حفلاتها في قاعة «مرايا» بالعُلا  22 فبراير 2024 (الشرق الأوسط)
النجمة الأميركية لورين هيل تحيي أولى حفلاتها في قاعة «مرايا» بالعُلا 22 فبراير 2024 (الشرق الأوسط)
TT

النجمة الأميركية لورين هيل تحيي أولى حفلاتها في قاعة «مرايا» بالعُلا

النجمة الأميركية لورين هيل تحيي أولى حفلاتها في قاعة «مرايا» بالعُلا  22 فبراير 2024 (الشرق الأوسط)
النجمة الأميركية لورين هيل تحيي أولى حفلاتها في قاعة «مرايا» بالعُلا 22 فبراير 2024 (الشرق الأوسط)

أعلنت «لحظات العُلا» عن استضافة لورين هيل، النجمة الأميركية الفائزة بالكثير من جوائز «غرامي» الموسيقية في قاعة «مرايا» يوم 22 فبراير (شباط)، ضمن سلسلة حفلات «لحظات العُلا».

وتحظى هيل بشهرة عالمية واسعة بوصفها إحدى أبرز المؤثرين الموسيقيين في جيلها وواحدة من أعظم مغنيات الهيب هوب على الإطلاق. وتركت من خلال مسيرتها الفنية المميزة بصمة في مشهد الموسيقى العالمية مع مجموعة واسعة من التكريمات والجوائز المرموقة.

تمثل هذه الفعالية فرصة استثنائية لعشاق الموسيقى للاستمتاع بأمسية فنية عالمية (الشرق الأوسط)

وبعد تجربتها في عالم التمثيل خلال سن المراهقة، أصبحت هيل النجمة الرئيسية لفرقة الهيب هوب «فوجيس» التي قدمت بعض أروع الأغاني مثل «كيلينغ مي سوفلتي» و«ريدي أور نوت» برفقة كل من وايكليف جين وبراس. واحتل ألبوم الفرقة الثاني الذي صدر عام 1996 بعنوان «ذا سكور»، المركز الأولى ضمن قائمة «بيلبورد 200»، مما جعلها أول امرأة تفوز بجائزة «غرامي» لأفضل ألبوم هيب هوب على الإطلاق.

وتعد لورين هيل اسماً رائداً في عالم الموسيقى، إذ كسرت جميع الحواجز التي واجهت النساء في عالم الغناء. وتدعم شهرتها العالمية بكثير من الإنجازات والجوائز المرموقة، إذ تحمل رقماً قياسياً في عدد جوائز «غرامي» للنساء المغنيات بواقع 8 جوائز. كما نالت أكبر عدد من الترشيحات لفنانة في «غرامي» بواقع 10 ترشيحات. كما أُدرجت ضمن قائمة أعظم 200 مغنٍّ في التاريخ من مجلة «رولينغ ستون».

يشكل حفل لورين هيل في قاعة «مرايا» الإضافة الأحدث لسلسة حفلات لحظات العُلا (الشرق الأوسط)

وفي الآونة الأخيرة، قدّمت هيل سلسلة من الحفلات حول العالم لإحياء ذكرى ألبومها «ذا ميس إديوكيشن أوف لورين هيل» الخامسة والعشرين، التي شهدت أيضاً لمَّ شمل فرقة «فوجيس» مجدداً.

ويشكل حفل لورين هيل في قاعة «مرايا» الإضافة الأحدث لسلسلة حفلات «لحظات العُلا»، التي تستقطب كوكبة من ألمع نجوم الموسيقى والفن من العالم والشرق الأوسط في العُلا، وتمثل هذه الفعالية فرصة استثنائية لعشاق الموسيقى للاستمتاع بأمسية فنية عالمية في محيط العُلا الخلاب.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».