5 لاعبين ساهموا بعودة كوت ديفوار لواجهة أفريقيا

غراديل وادينغرا يقبلان الذهب الأفريقي (أ.ف.ب)
غراديل وادينغرا يقبلان الذهب الأفريقي (أ.ف.ب)
TT

5 لاعبين ساهموا بعودة كوت ديفوار لواجهة أفريقيا

غراديل وادينغرا يقبلان الذهب الأفريقي (أ.ف.ب)
غراديل وادينغرا يقبلان الذهب الأفريقي (أ.ف.ب)

من سيباستيان آلير، الهدّاف الذي وصل مصاباً، إلى الصخرة إيفان نديكا، خمسة لاعبين حملوا منتخب كوت ديفوار نحو لقبه «التعجيزي» الثالث في كأس أمم أفريقيا في كرة القدم، بعد الفوز على نيجيريا 2-1 الأحد في أبيدجان.

ماكس-آلان غراديل، يقول الفرنسي باتريس بوميل الذي أشرف على كوت ديفوار بين 2020 و2022 لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». «بعمر السادسة والثلاثين، أحرز لقبه الثاني بعد 2015، وهو الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز مع زميله سيرج أورييه. دقّ دخوله إلى التشكيلة جرس الإنذار، وساهم بخبرته الكبيرة في قلب النتائج السيئة، بفضل 107 مباريات دولية سجّل فيها الجناح 17 هدفاً».

يلخّص بوميل: «يمنح التوازن للفريق ويساهم باللعب الجماعي، يعرف كيف يحتفظ بالكرة، يُعوّل عليه، يعمل كثيراً ويفكّر بالفريق قبل أي شيء».

ميكايل سيري خلال مواجهة نيجيريا في النهائي (أ.ف.ب)

جان-ميكايل سيري، الدقَّة، سيري هو عنصر خبرة إضافي اعتمده المدرب إيميريس فاييه، المعيّن خلال البطولة بعد إقالة الفرنسي جان-لوي غاسيه إثر الخسارة المذلّة أمام غينيا الاستوائية 0-4 في دور المجموعات.

يشرح بوميل: «سيري هو لاعب الارتكاز، الضابط الذي يمنح الإيقاع للفيلة».

قام لاعب هال سيتي الإنجليزي البالغ 32 عاماً «بعمل الظلّ»: «لديكم (إبراهيم) سانغاريه، (فرانك) كيسييه وسيكو (فوفانا) الذين يظهرون أكثر. عندما تكون مشاهداً لا ترى غيرهم، (لكن) جان-ميكايل سيري هو الذي يوفّر التوازن للفريق، نوعاً ما مثل (كلود) ماكيليلي في حقبة (زين الدين) زيدان مع منتخب فرنسا بطل العالم 1998».

الإيفواري فوفانا لاعب الاتفاق السعودي (أ.ف.ب)

سيكو فوفانا، الطاقة، انطلاقاته الجارفة، نشاطه الدائم وتسديداته الصاروخية ساهمت كثيراً بالإنجاز الإيفواري على أرضه.

سجّل فوفانا أوّل أهداف كأس أفريقيا، في مرمى غينيا بيساو (2-0)، قبل التراجع وتعرّضه لانتقادات اتهمته بتفضيل فريقه على منتخب بلاده.

لكن في الأدوار الإقصائية، استيقظ اللاعب الذي أعاره أخيراً النصر السعودي إلى مواطنه الاتفاق، وكان حاسماً أمام مالي (2-1 بعد التمديد) في ربع النهائي، حيث أثمرت تسديداته عن التسجيل في نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، لأن سيكو لا يتوقّف أبداً عن الجري.

سيباستيان آلير، هدّاف في الوقت المناسب انتظر الجميع سيباستيان آلير، لكنه وصل مصاباً بكاحله ولم يخض الدور الأوّل.

عاش فترة جهنمية بعد إصابته بسرطان الخصية، بقي نصف موسم دون التسجيل مع بوروسيا دورتموند الألماني، باستثناء مسابقة الكأس أمام فريق هاوٍ «كان العام الماضي صعباً علي وعلى عائلتي».

عاد ببطء قبل أن تتفجر فنياته في نصف النهائي (الكونغو الديموقراطية 1-0) والنهائي حيث سجّل هدفين حاسمين يدلان عن ذكائه بالتمركز واقتناص الأهداف.

هدف آلير قاد كوت ديفوار للتتويج بـ«كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)

إيفان نديكا، الصخرة الإيفوارية، الوحيد الذي خاض كل الدقائق مع الحارس يحيى فوفانا. كان إيفان نديكا قائد الدفاع البرتقالي.

لم يحمل ابن الرابعة والعشرين ألوان المنتخب الإيفواري سوى بدءاً من سبتمبر (أيلول) الماضي. لكن بداية لاعب روما الإيطالي جاءت معقدة مع الاقتراب من الخروج من دور المجموعات بعد خسارتين مبكرتين.

فرض اللاعب السابق في المنتخبات العمرية لفرنسا نفسه في دفاع الدولة المضيفة.

نشأ في أوكسير الفرنسي، وصقل موهبته في الدوري الألماني لخمس سنوات مع إينتراخت فرانكفورت، قبل انتقال اللاعب الشاب إلى العاصمة الإيطالية.


مقالات ذات صلة

الأولمبية السعودية لرؤساء الاتحادات المنتخبين: اصنعوا الأبطال

رياضة سعودية الأمير فهد بن جلوي في صورة جماعية مع رؤساء الاتحادات الرياضية (الشرق الأوسط)

الأولمبية السعودية لرؤساء الاتحادات المنتخبين: اصنعوا الأبطال

أبدت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ثقتها في قدرة رؤساء الاتحادات المنتخبين على تحقيق النجاحات والإنجازات.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق اليوغا تعزّز التوازن بين الجسم والعقل (جامعة ميريلاند)

اليوغا تُحسِّن صحة العين

وجدت دراسة هندية أن ممارسة اليوغا قد تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة العين وعلاج بعض الحالات البصرية، مثل المياه الزرقاء، وقصر النظر، وارتفاع ضغط العين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)

الدوري الإنجليزي: تشيلسي يفرّط... ونيوكاسل ينتصر... والسيتي يعاني

جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)
جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: تشيلسي يفرّط... ونيوكاسل ينتصر... والسيتي يعاني

جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)
جولينتون لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في شباك أستون فيلا (رويترز)

تلقت آمال تشيلسي في المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة موجعة خلال لقائه مع ضيفه فولهام.

وفرط تشيلسي بشكل غريب في الحفاظ على تقدمه 1 / صفر في المواجهة اللندنية التي جمعته مع ضيفه فولهام، ليخسر أمامه 1 / 2 في الدقائق الأخيرة، الخميس، في المرحلة الـ18 للمسابقة، على ملعب (ستامفورد بريدج).

وبادر كول بالمر بالتسجيل لمصلحة تشيلسي في الدقيقة الـ16، محرزاً هدفه الـ12 في المسابقة خلال الموسم الحالي، لكنه ظل في المركز الثالث بترتيب هدافي المسابقة خلال الموسم الحالي، بفارق هدف وحيد خلف النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني.

وحاول فولهام إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، حتى تحقق له ما أراد، عقب تسجيل هاري ويلسون هدفاً للفريق الضيف في الدقيقة الـ82، وتواصلت الإثارة في المباراة، بعدما استمرت محاولات الفريقين لخطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة، وهو ما نجح فولهام أيضا في القيام به، عقب تسجيل لاعبه رودريغو مونيز الهدف الثاني للفريق الأبيض في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني. وبقي تشيلسي، الذي تعادل في مباراته الماضية بالمسابقة مع إيفرتون، في المركز الثاني مؤقتاً بترتيب المسابقة برصيد 35 نقطة.

في المقابل، ارتفع رصيد فولهام، الذي وضع حداً لسلسلة تعادلاته، التي استمرت في مبارياته الثلاث الماضية بالبطولة، إلى 28 نقطة، ليتقدم للمركز الثامن في ترتيب البطولة.

وفي مباراة أخرى، سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن إيرلينغ هالاند أهدر ركلة جزاء لتتواصل معاناة مانشستر سيتي الذي تعادل 1 - 1 مع إيفرتون.

ولم يفز سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، سوى مرة واحدة فقط في آخر 13 مباراة في كل المسابقات، وهو الانتصار الوحيد في تسع مواجهات في الدوري، ويحتل المركز السادس برصيد 28 نقطة. وقد يتراجع فريق المدرب بيب غوارديولا إلى المركز الثامن بنهاية الجولة.

هالاند متحسرا عقب نهاية المباراة (رويترز)

وقال غوارديولا: «لعبنا بصورة جيدة جداً، لكننا في مرحلة حالياً هذا ما يحدث فيها، نصنع الفرص لكننا نتلقى الأهداف. سددنا كثيراً من داخل المنطقة، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق النتيجة المرجوة».

وقال شون دايك، مدرب إيفرتون، سعيداً: «العقلية هي الأهم بالنسبة لي. خسارتان في 13 مباراة، أعرف أننا تعادلنا كثيراً لكن هذا ليس سهلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز».

وفي وقت سارعت فيه جماهير سيتي إلى الخروج من الملعب، احتفل مشجعو إيفرتون طويلاً بعد المباراة، وتغنوا بحارس المرمى بيكفورد الذي أهدى قميصه لأحد المشجعين الشبان.

وسجل أنتوني جوردون وألكسندر إيساك وجولينتون ثلاثة أهداف قادت نيوكاسل للفوز 3 - صفر على أستون فيلا.

وشهدت المباراة طرد جون دوران من صفوف أستون فيلا الذي تلقى الهزيمة الخامسة على التوالي في المباريات خارج ملعبه.

وصعد نيوكاسل إلى المركز الخامس رافعاً رصيده إلى 29 نقطة، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 28 نقطة في المركز التاسع.

وواصل نوتنغهام فورست صعوده في جدول الدوري الإنجليزي بفوزه 1 - صفر على توتنهام هوتسبير بفضل هدف سجله أنتوني إيلانجا في الشوط الأول.

وبهذا يرتقي فورست إلى المركز الثالث برصيد 34 نقطة، بينما يقبع توتنهام في المركز الـ11 برصيد 23 نقطة من 18 مباراة.