العراق: السجن 15 عاماً لزوجين حاولا بيع طفلهما مقابل 11 ألف دولار

شرطيان عراقيان في أحد شوارع بغداد (رويترز)
شرطيان عراقيان في أحد شوارع بغداد (رويترز)
TT

العراق: السجن 15 عاماً لزوجين حاولا بيع طفلهما مقابل 11 ألف دولار

شرطيان عراقيان في أحد شوارع بغداد (رويترز)
شرطيان عراقيان في أحد شوارع بغداد (رويترز)

كشفت وسائل إعلام عراقية متعددة، عن أن محكمة في النجف أصدرت اليوم (الخميس)، حكماً بالسجن 15 سنة، وفرضت غرامة مالية بقيمة 20 مليون دينار (أكثر من 15 ألف دولار)، بحق زوجين أقدما على بيع طفلهما.

وذكر مصدر قضائي لـوكالة أنباء محلية، أن «جنايات النجف الأشرف أصدرت حكماً بالسجن 15 سنة وغرامة مالية 20 مليون دينار عراقي بحق مدان وبالاشتراك مع زوجته ببيع طفلهما».

وأشار المصدر إلى أن «المتهمَين أقدما على بيع طفلهما مقابل مبلغ 15 مليون دينار عراقي في مدينة الكوفة بتاريخ 24 يونيو (حزيران) من عام 2022».

وكانت وكالة الاستخبارات العراقية قد كشفت في يونيو من عام 2022 عن إحباط عملية بيع طفل بمبلغ 15 مليون دينار عراقي (أي أكثر من 11 آلاف دولار).

وأعلنت الوكالة آنذاك، أن عناصرها تمكّنوا من القبض على عصابة متهمة بالاتجار بالبشر تقودها امرأة بالقرب من مطار النجف. وتم ذلك أثناء محاولة المرأة بيع طفل يبلغ من العمر شهرين بنحو 15 مليون دينار عراقي، فأوقفت وسُلمت إلى الجهات المعنية؛ تمهيداً لمحاكمتها.


مقالات ذات صلة

العراق يرفض استخدام أرضه للعدوان على دول المنطقة

المشرق العربي الأعرجي مستقبلاً الملحق العسكري الإيراني مجيد قلي بور في بغداد السبت (وكالة الأنباء العراقية)

العراق يرفض استخدام أرضه للعدوان على دول المنطقة

علن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، رفض الحكومة العراقية استخدام أراضيه وأجوائه منطلقاً لضرب إيران أو أي من دول المنطقة.

حمزه مصطفى (بغداد)
المشرق العربي حكومة محمد شيّاع السوداني باتت في محل دفاع بسبب التسريبات الصوتية (رويترز)

حكومة السوداني تنفي «تسريبات» تتهم مسؤولاً بـ«الرشوة»

وجدت حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني نفسها في موقف المدافع بعد تسريبات صوتية لكبار المسؤولين العراقيين ترتبط بعمليات «ابتزاز» للحصول على رشى لتمرير بعض المصالح

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي وزير الدفاع لويد أوستن، لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني في البنتاغون 15 أبريل (أ.ب)

السوداني وترمب يطويان صفحة «مذكرة القبض»

اتفق رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على طي صفحة «مذكرة القبض» التي أصدرها القضاء العراقي ضد ترمب عام 2020.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني (أرشيفية - رويترز)

عودة الجدل حول الاتفاق السياسي بعد فوز المشهداني برئاسة البرلمان العراقي

بعد أقل من أسبوع على نجاح البرلمان العراقي في انتخاب محمود المشهداني رئيساً للبرلمان، عادت ورقة «الاتفاق السياسي» إلى الواجهة بعد تعثر تنفيذها.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي مشيع يشارك في جنازة قائد من كتائب «حزب الله» العراقية المسلحة الذي قُتل فيما أُطلقت عليه تسمية «هجوم صهيوني» بالعاصمة السورية دمشق... بغداد 22 سبتمبر 2024 (رويترز)

«حزب الله» العراقي ينفي وجود تحضيرات للمشاركة في رد إيراني على إسرائيل

نفى «حزب الله» العراقي وجود تحضيرات لفصائل مسلحة عراقية للمشاركة في رد إيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت إيران.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
TT

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

في ظل ضغوط أميركية متصاعدة لإبعاد قيادة «حماس» من الدوحة، أُفيد أمس بأن قطر أبلغت الحركة بأن مكتبها السياسي الذي ينشط منذ سنوات انطلاقاً من عاصمتها، «لم يعد يخدم الغرض منه»، وبأنها ستنسحب من لعب دور الوساطة في جهود وقف النار وتبادل المحتجزين في غزة. لكن الخارجية القطرية سارعت إلى التوضيح أن المعلومات عن مكتب «حماس» غير دقيقة، مشيرة إلى أنها «ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع».

وقال مصدر مسؤول في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة لم تتلقَّ طلباً من الحكومة القطرية بمغادرة الدوحة، مضيفاً أنها أُحيطت علماً بوجود طلب أميركي في هذا الخصوص.

وفي حال مغادرة قيادة «حماس» الدوحة فعلاً، فليس واضحاً أين ستكون وجهتها المقبلة. ويُعتقد أن ضغوط الإدارة الأميركية الحالية التي يمكن أن تتصاعد في ظل الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب، ستجعل أكثر من دولة متردّدة في استضافة الحركة التي ستجد أن الخيارات تضيق في وجهها.

وتستضيف قطر مسؤولين من «حماس» منذ عام 2012، عندما نقلت الحركة مقرها من دمشق. وذُكرت في الماضي تركيا وإيران وعُمان ولبنان والجزائر وجهات محتملة لقادة «حماس».