وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، وصف وزير الخارجية الرد بأنه "إيجابي في مجمله"، مشيرا إلى أن قطر سلمت هذا الرد للجانب الإسرائيلي.
كان مسؤولون فلسطينيون قد أوضحوا أن إطار الاتفاق ينقسم إلى ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى منه هدنة لمدة 40 يوما تطلق حماس خلالها سراح رهائن مدنيين من ضمن من تبقى من 253 رهينة كانت قد اقتادتهم إلى قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته برفقة فصائل فلسطينية أخرى على بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وتتضمن المرحلتان الثانية والثالثة إطلاق سراح العسكريين وتسليم جثث الرهائن القتلى. ومن شأن الهدنة أن تتيح دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسمح لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون بالعودة إلى منازلهم بعد أن نزح غالبيتهم بسبب القتال.
ويعارض وزراء حزب ليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن تكون الصفقة على مراحل، ويطالبون بصفقة من مرحلة واحدة، وسط شكوك حول إمكانية الانتقال إلى المراحل الأخرى من الصفقة المقترحة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تراجع رد حماس على إطار لاتفاق يقضي بإطلاق «حماس» سراح رهائن مقابل وقف طويل للقتال في غزة. وأضاف في مؤتمر صحافي في قطر إنه سيبحث رد حماس مع المسؤولين في إسرائيل عندما يزورها غدا الأربعاء. وقال بلينكن "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن، وضروري بالفعل".
وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هناك "بعض التحرك" إزاء اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). قائلا إن حماس ردت على الاتفاق، وواصفا الرد بأنه "مبالغ فيه".