ماذا ينتظر منتخب كندا في كأس العالم 2026؟

ملعب صوفي إنغليووود بكاليفورنيا أحد الملاعب الأميركية التي ستسضيف كأس العالم 2026 (رويترز)
ملعب صوفي إنغليووود بكاليفورنيا أحد الملاعب الأميركية التي ستسضيف كأس العالم 2026 (رويترز)
TT

ماذا ينتظر منتخب كندا في كأس العالم 2026؟

ملعب صوفي إنغليووود بكاليفورنيا أحد الملاعب الأميركية التي ستسضيف كأس العالم 2026 (رويترز)
ملعب صوفي إنغليووود بكاليفورنيا أحد الملاعب الأميركية التي ستسضيف كأس العالم 2026 (رويترز)

لا يزال بإمكان ماورو بيلو أن يغمض عينيه ويسمع الضجيج الذي عانى منه وبقية أعضاء المنتخب الكندي.

في الساعات التي سبقت المباراة النهائية لكندا بكأس العالم 2022 ضد المغرب، عرف بيلو - الذي كان آنذاك مساعداً ومدرباً مؤقتاً الآن - أن فريقه سيواجه تحدياً أمامهم.

احتاج المغرب إلى الفوز ليخرج من المجموعة السادسة، وقد حظي بمساندة جماهيرية بملعب الثمامة في قطر، والتي يقدر بيلو أنها كانت بنسبة «95 بالمائة» من المشجعين المغاربة.

لم تكن مسافة السفر من المغرب إلى قطر شاقة، كما كانت بالنسبة لمعظم الدول الأخرى التي شاركت في كأس العالم.

مع تحول الساعات إلى دقائق قبل انطلاق المباراة وبقاء بيلو وطاقمه على الهامش، بدا أنهم بالكاد يسمعون بعضهم يتحدثون من خلال الصافرات والهتافات المستمرة.

وقال بيلو لـ«شبكة ذا أتلتيك»: «لقد لعبنا في أزتيكا مكتظة، لكن الأمر كان مختلفاً. لقد رأيت ذلك من النشيدين الوطنيين. نحن نلعب مع المغرب، لكننا نحارب أيضاً هذا النوع من الطاقة».

هذه الطاقة ليست فقط ما يأمل بيلو في أن يختبره فريقه عندما تلعب كندا مبارياتها الثلاث في دور المجموعات على أرضها خلال كأس العالم 2026؛ إنه يعتقد أن ذلك سيجعل السفر الذي ستواجهه كندا في كأس العالم على أرضها أسهل بكثير.

وأعلن «الفيفا» يوم الأحد، عن المكان الذي ستلعب فيه الدول الثلاث المضيفة لكأس العالم 2026. وسيكون مقر الولايات المتحدة في المنطقة الغربية وستلعب مباراتين في لوس أنجليس وواحدة في سياتل. وستلعب المكسيك مباراتين في مكسيكو سيتي وواحدة في غوادالاخارا، وكلاهما في المنطقة الوسطى.

وسيبقى كلا الفريقين في منطقة زمنية واحدة طوال مرحلة المجموعات، وستبقى معظم الفرق في كأس العالم المكونة من 48 فريقاً في منطقة واحدة للحد من مقدار السفر عبر أميركا الشمالية.

لكن كندا تواجه مجموعة فريدة من الظروف. وستلعب كندا مباراتها الافتتاحية في 12 يونيو (حزيران) في تورونتو، قبل أن تسافر إلى فانكوفر لخوض مباراتين في 18 و24 يونيو.

تقع تورونتو وفانكوفر - المدينتان الكنديتان المضيفتان - على بعد 3 مناطق زمنية وتتطلبان رحلة طيران مدتها 5 ساعات إضافية.

وهذا يعني أن الفرق في مجموعة كندا التي لم يتم تحديدها بعد ستكون الفرق الوحيدة التي يُطلب منها قطع هذه المسافات خلال مرحلة المجموعات.

هل يمكن أن يكون ذلك عيباً؟ ليس عيباً، وفقاً لبيلو. إذا تمكنت حشود كندا من إعادة خلق الطاقة التي يتذكر أنها شعرت بها قبل عام ونصف العام، فإن ذلك سيجعل الرحلة الطويلة تستحق العناء.

وقال بيلو: «أعتقد حقاً - نعم، المغرب كان فريقاً جيداً - أن هذا الفريق ذهب إلى أبعد ما وصل إليه لأنه كان لديه هذا النوع من الدعم وراءه. مع كل لمسة للكرة، كنت تعلم أن هؤلاء المشجعين موجودون هناك. والآن، يعرف لاعبونا أنهم سيحظون بذلك».

وستلعب كندا آخر مباراتين لها في دور المجموعات على ملعب «بي سي بليس» الذي يتسع لـ54500 متفرج في فانكوفر. ويمكن أن يتسع الملعب لما يقرب من 10000 مشجع أكثر من ملعب «BMO» في تورنتو.

وفي كأس العالم 2022، رأى المشجعون الكنديون الذين سافروا إلى قطر أن كندا أصبحت الفريق الوحيد غير الدولة المضيفة الذي خسر جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات. وقال بيلو إن فريقه سيدخل كأس العالم 2026، مع توقع أنه سيحقق فوزه الأول بكأس العالم للرجال.

وقال بيلو: «من وجهة نظر اللاعب، عندما يكون لديك دعم (في المنزل)، فهذا يمثل دفعة إضافية. أنت بحاجة إلى هذا الجمهور والزخم لدفعك. في تلك اللحظات التي تحتاج فيها إلى بذل مزيد من الجهد، تشعر بذلك أكثر من غيرك».

ومن المعتاد أن يكون لفرق كأس العالم قاعدة واحدة على أرضها. على سبيل المثال، قال مدرب الولايات المتحدة غريغ بيرهالتر، إن فريقه سيتمركز في جنوب كاليفورنيا لخوض مباريات دور المجموعات عام 2026.

لكن كندا ستعمل بشكل مختلف، حيث قال بيلو إن الفريق يتوقع أن تكون لديه قاعدتان منفصلتان.

ويضيف بيلو أن فكرة فريقه هي إقامة معسكر في تورونتو أولاً قبل البطولة وقبل مباراتهم الأولى («إنها منطقة مألوفة»، كما قال)، قبل المغادرة إلى فانكوفر مساء يوم 12 يونيو، مباشرة بعد المباراة.

ومن هناك، ستبقى كندا بالقرب من فانكوفر، حيث يقول بيلوي إن الفريق «سيحصل على الأرجح على المركز الأول» عند اختيار موقع التدريب.

ويأمل بيلو في أنه من خلال التقدم على بقية الفرق التي تبحث عن قواعد منزلية في فانكوفر، ستكون لدى القاعدتين الكنديتين إعدادات لوجيستية مماثلة، ويأمل في تشابه الموقعين قدر الإمكان.

وتابع: «بالعمل مع بلادنا، سنكون قادرين على وضع أنفسنا على الطريق الصحيحة حتى نعرف أن المجيء إلى هناك سيكون انتقالاً سلساً. سوف يدخل اللاعبون إلى بيئة حيث سيرون ما يعنيه تمثيل بلادهم».

وستكون كندا قادرة على تحمل زيادة السفر جزئياً، لأن منظمي كأس العالم منحوا كندا 5 أيام راحة بين كل مباراة من مباريات دور المجموعات.

خلال بطولة كأس العالم 2022، لعبت معظم الفرق في راحة لمدة 3 أيام. ويُعتقد أن الفرق ستحصل على راحة لمدة 4 أيام في المتوسط ​​خلال كأس العالم 2026، وذلك بفضل اتساع نطاق الفرق وزيادة عدد المباريات الإجمالية.

ومع ذلك، مع احتمال أن تكون كندا واحدة من الفرق القليلة التي ستبقى بمدينة واحدة في يومي مبارياتها الثانية والثالثة في دور المجموعات، فإن وقت الراحة الإضافي سيكون مفيداً.

التحدي الأكثر إلحاحاً أمام بيلو وكندا سيأتي في 23 مارس (آذار). فبعد الخسارة على أرضها أمام جامايكا بتصفيات «كوبا أميركا» في نوفمبر (تشرين الثاني)، ستواجه كندا الآن ترينيداد وتوباغو في مباراة فاصلة من مباراة واحدة في فريسكو بولاية تكساس لتحديد الفريق الذي سيتأهل إلى البطولة.

وستتأهل كندا إلى «كوبا أميركا» 2024، وستواجه ليونيل ميسي قائد الأرجنتين في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وقال بيلو: «أهم شيء هو التحكم في العقل والإحباط الناتج عن اللعب الآن، على الأرجح، مقابل فريق قد يكون في كتلة أقل، حيث تحاول تحطيمهم».

وتابع أنه أجرى محادثات مؤخراً مع بيرهالتر حول كيفية مهاجمة ترينيداد وتوباغو. وأشار بيرهالتر إلى البطاقة الحمراء التي حصل عليها مدافع الولايات المتحدة سيرجينو ديست بخسارة مباراة الإياب في 20 نوفمبر، والتي جاءت بعد تفاعل مشحون عاطفياً مع الحكم والتر لوبيز.

وأردف: «أنت تفكر بالإحباط في الشوط الثاني. يجب أن نكون جيدين في إدارة تلك اللحظات».

ولتجاوز ترينيداد وتوباغو، يبدو من المرجح أن كندا تمتلك أحد أفضل لاعبيها تحت تصرفها، وفقاً لبيلو. وبينما عانى الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز من شد في الرباط يوم 3 فبراير (شباط)، ضد بوروسيا مونشنغلادباخ، قال بيلو إنه تحدث إلى ديفيز بعد ذلك.

وتابع: «لقد تواصلنا معه بعد المباراة. وقال إنه بخير. لا نريد أن نكون في موقف حيث سيتم استعجال عودته. وأنا متأكد من أن بايرن سيكون حذراً. إنه استثمارهم. ولكن من جانبه، قال إنه بخير».


مقالات ذات صلة

الفيصل يزور الأخضر... ويطالب اللاعبين بمضاعفة الجهود

رياضة سعودية وزير الرياضة في حديث مع لاعبي الأخضر (المنتخب السعودي)

الفيصل يزور الأخضر... ويطالب اللاعبين بمضاعفة الجهود

زار الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مساء السبت، مقر تدريبات المنتخب السعودي في جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة سعودية الإيطالي مانشيني يسعى لقيادة الأخضر إلى مونديال 2026 (المنتخب السعودي)

10 حصص تدريبية تُجهز «الأخضر» لمواجهتي إندونيسيا والصين

ستكون أمام المنتخب السعودي لكرة القدم 10 حصص تدريبية تأهباً لخوض مواجهتي الجولتين الأولى والثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية تحل الإمارات ضيفة على قطر في 5 سبتمبر المقبل (المنتخب الإماراتي)

تصفيات كأس العالم: فرنسي وإنجليزي يعززان تشكيلة الإمارات

أعلن البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم (الجمعة) استدعاء 26 لاعباً بينهم 4 لاعبين مجنّسين جدد لخوض مباراتَي قطر وإيران.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية يوسف المساكني (المنتخب التونسي)

عودة المساكني تنعش التشكيلة التونسية في تصفيات أفريقيا

عاد الثنائي يوسف المساكني وفرجاني ساسي إلى تشكيلة تونس، استعداداً لمواجهة غامبيا ومدغشقر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة سعودية لقطة جماعية سابقة للمنتخب السعودي (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: 133 مليون ريال القيمة السوقية للاعبي الأخضر 

بلغت القيمة السوقية لقائمة المنتخب السعودي لكرة القدم التي أعلنها المدرّب الإيطالي روبرتو مانشيني، استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026، نحو 9.31 مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
TT

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

سجل هالاند الهدف الأول بعد مرور 10 دقائق، مستفيداً من تمريرة زميله برناردو سيلفا. وأدرك الفريق اللندني التعادل، مستفيداً من هدف ذاتي سجله البرتغالي روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي، بالخطأ في مرماه، بعد عرضية من جارود بوين في الدقيقة 19. وأعاد المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بهدف ثانٍ بتسديدة قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30.

وحسم مانشستر سيتي الأمور لصالحه بهدف ثالث لهالاند في الدقيقة 83، بعد تمريرة من زميله ماتيوس نونيز، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني.

ورفع هالاند رصيده إلى 7 أهداف، ليعتلي قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم، بعد مرور 3 جولات. وسجّل الهاتريك الثاني له بعد ثلاثية أمام إبسويتش تاون في الجولة الماضية، بخلاف هدف في شباك تشيلسي بمباراة

وسقط آرسنال في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 1 – 1، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، على ملعب الإمارات. وبعد أن افتتح الدولي الألماني كاي هافيرتس التسجيل للنادي اللندني، عادل البرازيلي جواو بيدرو النتيجة لبرايتون الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.

وتساوى الفريقان برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، مع أفضلية الأهداف لمصلحة برايتون. وجاءت اللحظة المفصلية في اللقاء بعد طرد مثير للجدل لديكلان رايس في مستهل الشوط الثاني في الدقيقة 48 بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُكمل «المدفعجية» الشوط الثاني بكامله بعشرة لاعبين. ولم يخلُ طرد رايس من جدل كبير، إذ نال لاعب وسط آرسنال بطاقة صفراء ثانية بعد ركله الكرة بطريقة هادئة مما اعتبره الحكم عرقلة للعب، في حين ظهر الاستغراب جلياً على مدرب ولاعبي وجماهير آرسنال.

وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أنّ رايس قد طرد بسبب «عرقلة اللعب». ولم تتدخل تقنية الحكم المساعد «في أيه آر» كون اللقطة مرتبطة ببطاقة صفراء وليس ببطاقة حمراء مباشرة. واستفاد برايتون على أكمل وجه من طرد رايس، ليعادل النتيجة ويضع حداً لسلسلة انتصارات آرسنال الطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وبدأ آرسنال اللقاء مندفعاً نحو الأمام، واستخدم سرعة بوكايو ساكا لتهديد مرمى الحارس الهولندي بارت فيربروخن، لكنّ الأخير كان بالمرصاد لمحاولته في الدقيقة الثامنة. وكاد آرسنال يدفع ثمن إضاعة الفرصة عندما تصدى الحارس الإسباني ديفيد رايا لرأسية الغامبي يانكوبا مينتيه في الدقيقة 14.

وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 38 ليتمكن الألماني هافيرتز من افتتاح التسجيل بعد أن سرق ساكا الكرة مستفيداً من خطأ دفاعي، ليهيِّئ الكرة أمام هافيرتز المنفرد بمرمى برايتون، فلم يتردد الأخير بإرسالها لولبية فوق الحارس المتقدم. وفي الشوط الثاني، شكّل طرد رايس لحظة مفصلية في المباراة استفاد على أثرها برايتون ليعادل النتيجة عن طريق بيدرو إثر تمريرة بينية من لويس دانك إلى مينتيه الذي بادر إلى التسديد فتصدى لها رايا مباشرة إلى بيدرو الذي تابعها داخل المرمى في الدقيقة 58. هذا الهدف كان الأول في مرمى آرسنال هذا الموسم، وكاد هافيرتز يعيد التقدم لآرسنال من انفرادية أخرى لكنّ حارس برايتون أنقذ فريقه في الدقيقة 75، ثمّ كرر تألقه بعد دقيقتين من محاولة أخرى لساكا في الدقيقة 77.

وعلّق مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا على طرد رايس بقوله: «أنا مندهش، مندهش لعدم الثبات في اتخاذ القرارات». وأوضح: «في الشوط الأول، حصل الأمر نفسه (تشتيت الكرة من لاعب منافس) ولم يحصل أي شيء. وفي منطقة غير خطيرة، اصطدمت الكرة بديكلان فاستدار ولم يرَ اللاعب يتجه نحوه وسدد الكرة». وتابع: «من الناحية القانونية يستطيع (الحكم) اتخاذ هكذا قرار، لكن أيضاً من الناحية القانونية يتعين عليه أن يتخذ القرار في حادثة مماثلة وهذا ما أدهشني. الأمر غير مقبول على هذا المستوى».

إيفرتون يهدر التقدم ويخسر

وعاد أستون فيلا من أرض ليستر سيتي بالفوز 2 - 1. تقدم فيلا بهدفين سجلهما البلجيكي أمادو أونانا في الدقيقة 28 والكولومبي جون دوران في الدقيقة 64، وردّ ليستر سيتي بهدف للأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي في الدقيقة 73. وحصد إيبسويتش أول نقطة له هذا الموسم بتعادله مع ضيفه فولهام 1 - 1. سجل للأول ليام ديلاب في الدقيقة 15 وعادل لفولهام جناحه الإسباني أداما تراوري في الدقيقة 32.

وانتهت مباراة نوتنغهام فوريست وولفرهامبتون بالتعادل بالنتيجة عينها. سجل النيوزيلندي كريس وود لنوتنغهام فوريست في الدقيقة العاشرة وعادل الفرنسي جان - ريكنيه بيلغارد لوولفرهامبتون في الدقيقة 12.

وأهدر إيفرتون فوزاً أول هذا الموسم كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه بورنموث بهدفين سجلهما مايكل كين في الدقيقة 50 ودومينيك كالفرت لوين في الدقيقة 57، لكنه سقط بالثلاثة حين ردّ الضيوف بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة 87 ولويس كوك في الدقيقة 92 والكولومبي لويس سينيستيرا في الدقيقة 96. وألحق برنتفورد خسارة قاسية بساوثهامبتون 3 - 1. سجّل للفائز الكاميروني براين مبويمو في الدقيقتين 43 و65 والكونغولي يوان ويسا في الدقيقة 69، مقابل هدف للياباني يوكيناري سوغاوارا في الدقيقة 95. والخسارة هي الثالثة على التوالي لساوثهامبتون منذ مطلع الموسم الحالي بعد عودته إلى مصاف أندية النخبة.