نخبة لاعبات الغولف في سباق للفوز بجوائز «أرامكو السعودية الدولية»

المنافسات ستنطلق منتصف فبراير الجاري في نادي الرياض

النيوزيلندية ليديا كو حاملة لقب بطولة أرامكو الدولية للسيدات (الشرق الأوسط)
النيوزيلندية ليديا كو حاملة لقب بطولة أرامكو الدولية للسيدات (الشرق الأوسط)
TT

نخبة لاعبات الغولف في سباق للفوز بجوائز «أرامكو السعودية الدولية»

النيوزيلندية ليديا كو حاملة لقب بطولة أرامكو الدولية للسيدات (الشرق الأوسط)
النيوزيلندية ليديا كو حاملة لقب بطولة أرامكو الدولية للسيدات (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق رياضة الغولف إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك لمشاهدة منافسات بطولة «أرامكو الدولية للسيدات» المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، في الفترة ما بين 15 و18 فبراير (شباط) الحالي، حيث يقدم الحدث الرائد جوائز بقيمة 5 ملايين دولار، وهي أكبر قيمة جوائز في الجولة الأوروبية للسيدات (إل إي تي)، متطابقاً في ذلك مع جائزة البطولة السعودية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة للرجال، هذه الخطوة الرائدة تضع معياراً للمساواة في جوائز الغولف، لما يعد أكبر حدث للغولف يقدم هذا التكافؤ المالي.

وفي جدة وعلى ملعب نادي رويال غرينز للغولف في العام المنصرم من بطولة «أرامكو الدولية للسيدات» حققت اللاعبة ليديا كو لقبها الثاني؛ إذ سجلت أربع نقاط تحت 68، والانتهاء بإجمالي يبلغ 21 تحت المعدل.

ومع اقتراب موعد البطولة في الرياض، ستسعى البطولة للاستفادة من زخم سلسلة بطولات «أرامكو» التي يقدمها صندوق الاستثمارات العامة في الرياض بنجاح، والتي كانت أول بطولة نسائية في العاصمة على الإطلاق؛ إذ شهد نادي الرياض للغولف في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حضور ما يقارب 5000 متفرج لرؤية آليسون لي وهي تحقق رقماً قياسياً في جولة رائعة؛ إذ إن الرغبة للمستوى النخبوي للغولف تتصاعد بوتيرة سريعة على مستوى المملكة.

بطولة "أرامكو للسيدات" خصصت جوائز بقيمة 5 ملايين دولار (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال نوح علي رضا الرئيس التنفيذي لشركة «غولف السعودية»: «أحرزت بطولة (أرامكو السعودية الدولية للسيدات) تقدماً تاريخياً منذ بدايتها، واشتهرت عالمياً بتحقيق المساواة في رياضة الغولف من خلال صناديق الجوائز المتطابقة».

وأضاف: «إحضار البطولة إلى الرياض في عام 2024 يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام لتطوير رياضة الغولف للنساء في المملكة؛ إذ ستعرض ميداناً تنافسياً بشكل كبير لجمهور جديد من عشاق اللعبة».

وأكد الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية» قائلاً: «مع استمرار سير البطولات في نادي الرياض للغولف الحديث، نتطلع إلى استقبال المتفرجين المتحمسين مرة أخرى ليشهدوا استمرار تمكين المرأة في مجال الغولف».

ولفت إلى أن «غولف السعودية» هي محرك رئيسي للنمو العالمي في غولف السيدات منذ إطلاقها في عام 2020؛ إذ قامت ببناء إرث داخل المملكة لتشجيع الأجيال القادمة على ممارسة هذه الرياضة.

وأشارت أليكساندرا آرماس، الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية للسيدات: «تمثل بطولة (أرامكو السعودية الدولية للسيدات) نقطة تحول تاريخية لغولف السيدات؛ إذ تدعم الجوائز المتساوية وتبرز المواهب الرائعة للاعباتها أمام جمهور متزايد من عشاق الغولف».

"أرامكو للسيدات" وضعت معيارًا للمساواة في جوائز الغولف (الشرق الأوسط)

وأضافت: «نتطلع إلى مشهد رائع في الرياض حيث سيكون مستوى الرياضة على أعلى المستويات، فمن المهم التأكيد على أهمية هذا الحدث، الذي يقدم أعلى محفظة في جدولنا الدولي خارج البطولات الكبرى، مما يلهم الرجال والنساء للعب والاستمتاع برياضة الغولف في جميع أنحاء العالم».



80 مختصاً طبياً يتابعون الحالة الصحية للمشاركين في «رالي داكار - السعودية»

عدد من الأطباء المميزين يمثّلون «الفريق الطبي للرالي»... (رالي داكار)
عدد من الأطباء المميزين يمثّلون «الفريق الطبي للرالي»... (رالي داكار)
TT

80 مختصاً طبياً يتابعون الحالة الصحية للمشاركين في «رالي داكار - السعودية»

عدد من الأطباء المميزين يمثّلون «الفريق الطبي للرالي»... (رالي داكار)
عدد من الأطباء المميزين يمثّلون «الفريق الطبي للرالي»... (رالي داكار)

في صحراء المملكة العربية السعودية، وبين كثبانها الرملية، وجبالها الشاهقة البهيّة، يُظهرُ «رالي داكار» صورةً كبرى للإثارة والنديّة، في مساراتٍ معقدة ومتعددة، بتضاريس متنوعة، وأجواء مختلفة ومتقلّبة. هذه التفاصيل تؤكد ضخامةَ الحدث، إلا إن هناك قمة أخرى، تتمثل في «المركزِ الطبي للرالي»؛ الذي جُهّزَ بإمكانات طبية متطورة، لضمان سلامة جميع المشاركين، والفرق المساندة.

يعمل الفريق الطبي في الرالي طيلة فترة تنافس المتسابقين عبر 5 طائرات هليكوبتر (رالي داكار)

ويضم «المركز الطبي للرالي» 80 مختصاً في عدد من المجالات، بينهم: اختصاصيو طوارئ، وأطباء عناية مركزة، وعدد من الجراحين والممرضين، واختصاصيو أشعة وتخدير؛ إذ جرت الاستعانة بخدماتهم لخبراتهم وقدراتهم في التعامل مع جميع الحالات والإصابات.

المنظمون يتابعون يومياً حالة المشاركين في «الرالي» ويساعدونهم طبياً (رالي داكار)

ويعمل الفريق الطبي في الرالي طيلة فترة تنافس المتسابقين؛ وذلك عبر 5 طائرات من نوع «هليكوبتر»، و13 سيارة إسعاف رباعية الدفع، مزودة بفريق عناية فائقة، واختصاصي تخدير، وإمكانات العناية المركزة، إضافة إلى وجود 6 شاحنات عند خط النهاية، إلى جانب فرق الإسعاف الجوي؛ لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات القريبة.

المحفات جاهزة لنقل المصابين خلال المنافسات (رالي داكار)

المنشأة الطبية في مخيم المبيت «البيفواك» قادرة على استقبالِ 200 مريض يومياً، وعلى مدار الساعة، فيما تحتوي تقنيات تصويرية متقدمة، مثل فحوصات الجسم بالأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية.

يضم «المركز الطبي للرالي» 80 مختصاً في عدد من المجالات (رالي داكار)

عدد من الأطباء المميزين يمثّلون «الفريق الطبي للرالي»، تتقدمهم الدكتورة فلورنس بوميري؛ قائدةُ الفريق الطبي في «رالي داكار»، التي توظف خبراتها الطويلة في طب الطوارئ والإصابات الرياضية لإسعاف المصابين، كما تعمل أيضاً على تشكيل فريق العمليات، فيما يشهد الفريق أيضاً وجود الاختصاصي السعودي أحمد العقيل؛ الذي أمضى 5 أعوام عمل في الرالي؛ إذ يؤدي العقيل دوراً حيوياً لتنسيق الحلول الطبية، ومساعدة المرضى الناطقين باللغة العربية، وتسهيل التواصل مع العيادات والمستشفيات في المدن الكبرى عند الحاجة إلى رعاية متقدمة.