نقابة الإعلاميين في تونس تحذر من أزمة عميقة تهدد مهنة الصحافة

ألقت باللائمة على السلطة في انحسار صوت المعارضة وتداول المعلومات

من تظاهرة سابقة لصحافيين تونسيين وسط العاصمة (إ.ب.أ)
من تظاهرة سابقة لصحافيين تونسيين وسط العاصمة (إ.ب.أ)
TT

نقابة الإعلاميين في تونس تحذر من أزمة عميقة تهدد مهنة الصحافة

من تظاهرة سابقة لصحافيين تونسيين وسط العاصمة (إ.ب.أ)
من تظاهرة سابقة لصحافيين تونسيين وسط العاصمة (إ.ب.أ)

حذرت نقابة الصحافيين التونسيين، اليوم الأربعاء، من «أزمة هيكلية عميقة» متفاقمة في قطاع الإعلام تهدد مهنة الصحافة في وجودها، بحسب تقرير «وكالة الصحافة الألمانية».

وجاء تحذير النقابة عقب اجتماع عاجل مع هيئات أخرى ممثلة للإعلام، في ظل أزمة مالية وإدارية، تضرب أغلب المؤسسات العمومية والخاصة.

وذكرت النقابة أن «الأزمة تهدد بحرمان التونسيين من خدمة عامة سيادية، لا يمكن أن تنجح أي تجربة ديمقراطية دونها».

ويلقي الصحافيون والنقابة باللائمة على السلطة السياسية في فرض قيود على التعددية في وسائل الإعلام العامة، وانحسار صوت المعارضة وتداول المعلومات.

وتعهد الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي أطاح النظام السياسي في 2021 بدعوى تصحيح مسار الثورة، بضمان حرية الرأي والتعبير. لكن منظمات حقوقية تتهم السلطة بتحريك دعاوى قضائية ضد صحافيين ونشطاء للتضييق على حرية التعبير والصحافة.

وقالت النقابة إن اجتماع اليوم «حدد خطة عملية ومتواصلة في الزمن، دفاعاً عن ديمومة القطاع واستقلاليته وحق المواطنين في الإعلام».

وأعلنت عن مراسلة استعجالية للسلطة التنفيذية والتشريعية، وتحميلها مسؤوليتها التاريخية في إنقاذ القطاع من الاندثار.



ماكرون يدعو إلى «إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار» في السودان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
TT

ماكرون يدعو إلى «إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار» في السودان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، طرفي النزاع في السودان إلى «إلقاء السلاح» بعد عام ونصف العام من الحرب التي تعصف بالبلاد، عادّاً أن المسار الوحيد الممكن هو «وقف إطلاق النار والتفاوض».

وقال ماكرون خلال جولة في القرن الأفريقي، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد: «ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكل الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دوراً إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيراً».

وأضاف وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض، وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيراً للإعجاب خلال الثورة، مكانته» في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلاً كبيراً.

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو؛ وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وفقاً للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجدداً، الخميس، بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.

وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.