رالي مونتي كارلو: نوفيل يحرز باكورة الجولات ويحول دون لقب عاشر لأوجييه

فرحة السائق البلجيكي تييري نوفيل (يمين) ومساعده مارتين ويدايغي (يسار) وسط فريقهما عقب الفوز برالي مونتي كارلو في فرنسا (أ.ف.ب)
فرحة السائق البلجيكي تييري نوفيل (يمين) ومساعده مارتين ويدايغي (يسار) وسط فريقهما عقب الفوز برالي مونتي كارلو في فرنسا (أ.ف.ب)
TT

رالي مونتي كارلو: نوفيل يحرز باكورة الجولات ويحول دون لقب عاشر لأوجييه

فرحة السائق البلجيكي تييري نوفيل (يمين) ومساعده مارتين ويدايغي (يسار) وسط فريقهما عقب الفوز برالي مونتي كارلو في فرنسا (أ.ف.ب)
فرحة السائق البلجيكي تييري نوفيل (يمين) ومساعده مارتين ويدايغي (يسار) وسط فريقهما عقب الفوز برالي مونتي كارلو في فرنسا (أ.ف.ب)

فاز سائق هيونداي البلجيكي تييري نوفيل برالي مونتي كارلو، في الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات «دبليو آر سي» الأحد، متقدماً على الفرنسي المخضرم سيباستيان أوجييه ليحول دون تعزيز الأخير لرقمه القياسي بلقب عاشر.

وهو الفوز الثاني للسائق البلجيكي في رالي مونتي كارلو بعد عام 2020، ليرفع عدد انتصاراته في البطولة العالمية إلى 20 فوزاً.

وبدأ نوفيل اليوم الأخير بتقدم طفيف بلغ 3.3 ثانية على حساب أوجييه حامل اللقب، وتمكّن من إحكام قبضته على الصدارة بإحرازه أسرع الأوقات في جميع المراحل الثلاث التي تألف منها يوم الأحد، ليرفع الفارق في الترتيب العام النهائي عن أوجييه الفائز باللقب تسع مرات إلى 16.1 ثانية.

كما تصدّر نوفيل الذي أنهى الرالي بوقت 3:09:30.9 ساعة وسجل أيضاً أسرع توقيت في مرحلة «باور ستايدغ» التي تمنح الفائز 5 نقاط إضافية، الترتيب العام بحصاد كامل مع 30 نقطة، متقدماً بفارق ست نقاط عن أوجييه الذي لن يخوض جميع الجولات الـ13 كونه يشارك في برنامج جزئي.

وقال البلجيكي نوفيل «لا أملك الكلمات لأكون صادقاً. لقد كان الأمر رائعاً في نهاية هذا الأسبوع، وشعرت براحة شديدة داخل السيارة».

وتابع «قام الفريق بأكمله بعمل رائع وأعتقد أن التوليفة (الفريق، السيارة، السائق والملاّح) بأكملها كانت تعمل بشكل جيد».

وأضاف البلجيكي الذي فشل في إحراز اللقب العالمي مكتفياً بلقب الوصيف خمس مرات «كنا الأفضل في نهاية هذا الأسبوع. إنه أمر واعد لبقية الموسم، حتى لو كان لا يزال هناك عمل يتعيّن القيام به».

من ناحيته، قال أوجييه الذي تصدّر الرالي لفترة وجيزة السبت الماضي «لقد كانت معركة رائعة مع تييري».

وتابع بطل العالم 8 مرات «قاد بسرعة في نهاية هذا الأسبوع. كان أسبوعاً صعباً بالنسبة لي فقد كنت في حالة تقلّب من حيث المشاعر. لقد فقدت شخصاً عزيزاً على قلبي في بداية الأسبوع ثم واجهت وقتاً عصيباً الجمعة».

وحلّ سائق تويوتا الويلزي إلفين إيفانز، وصيف بطل العالم ثلاث مرات في الأعوام الأربعة الأخيرة (2020 و2021 و2023)، في المركز الثالث متأخراً بفارق 45.2 ثانية، كما احتل المركز عينه في ترتيب السائقين بفارق تسع نقاط عن نوفيل.

وأكمل سائق هيونداي الإستوني أوت تاناك، بطل العالم 2019، والفرنسي أدريان فورمو (فورد) المراكز الخمسة الأولى.

وفي ذات السياق، سيكون باب المنافسة مشرّعاً هذا الموسم في ظل غياب الفنلندي كالي روفانبيرا، حامل اللقب في العامين الماضيين.

حيث قرّر الفنلندي الذي بلغ سن الـ23 عاماً عندما أحرز لقبه العالمي الثاني توالياً بألوان تويوتا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، السير على خطى أوجييه والمشاركة في برنامج جزئي.

وتقام الجولة الثانية من البطولة العالمية في السويد بعد ثلاثة أسابيع.

ترتيب الخمسة الأوائل في رالي مونتي كارلو: 1 - البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي) 3:09:30.9 ساعة. 2. الفرنسي سيباستيان أوجييه (تويوتا) بفارق 16.1 ثانية. 3 - الويلزي إلفين إيفانز (تويوتا) بفارق 45.2 ثانية. 4. الإستوني أوت تاناك (هيونداي) بفارق 1:59.8 دقيقة. 5 - الفرنسي أدريان فورمو (فورد) بفارق 3:36.9 د. - ترتيب بطولة العالم للسائقين: البلجيكي تييري نوفيل 30 نقطة. 2. الفرنسي سيباستيان أوجييه 24. 3 الويلزي إلفين إيفانز 21. 4. الإستوني أوت تاناك 15. 5. الفرنسي أدريان فورمو 11.


مقالات ذات صلة

رئيس الاتحاد الفرنسي للسيارات: أولويتنا إعادة «الفورمولا 1»

رياضة عالمية غوسلان قال إنهم بحاجة إلى تنظيم سباق للجائزة الكبرى في فرنسا (أ.ف.ب)

رئيس الاتحاد الفرنسي للسيارات: أولويتنا إعادة «الفورمولا 1»

قال بيير غوسلان الرئيس الجديد للاتحاد الفرنسي للسيارات إن إعادة سباق جائزة فرنسا الكبرى إلى جدول سباقات «فورمولا 1» فرنسا من أهم أولوياته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أوت تاناك (أ.ف.ب)

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أبقى سائق هيونداي الإستوني، أوت تاناك، آماله بإحراز لقب بطولة العالم للراليات للمرة الثانية في مسيرته، قائمة، بإحرازه المركز الأول في رالي وسط أوروبا، الأحد.

«الشرق الأوسط» (باسو)
رياضة سعودية راكان الراشد لدى تتويجه ببطولة سباق الرالي «جاري بيكا» في فنلندا (الشرق الأوسط)

السعودي راكان الراشد ينتزع رالي «جاري بيكا» في فنلندا 

فاز سائق الراليات السعودي راكان الراشد ببطولة سباق الرالي «جاري بيكا» الذي أُقيم في مدينة هارتولا الفنلندية، السبت.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تييري نيفيل خلال مشاركته في المرحلة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس (أ.ف.ب)

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

اقترب تييري نيفيل سائق «هيونداي» من تعزيز صدارته لبطولة العالم للراليات بعد أن أنهى السبت الجولة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس باليونان في المركز الأول

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية شركة الاستثمارات الألمانية «كيه في 25» تعمل مع مصرفيين للإعداد لصفقة بيع (أ.ف.ب)

رعاة بطولة العالم للراليات يبحثون في صفقة بيع محتملة

قالت مصادر قريبة إن ملاك الحقوق التجارية لبطولة العالم للراليات ينظرون في خيارات من بينها صفقة بيع محتملة بهدف الحصول على أموال.

«الشرق الأوسط» (لندن )

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

ربما يكون روبن أموريم سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ فوزه، آخر مرة، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2013، لكن المدرب البرتغالي (39 عاماً) قال إنه الرجل المناسب لإعادة الفريق أخيراً إلى مجده السابق.

وقال أموريم، الجمعة: «أنا شخص حالم بعض الشيء. أثق بنفسي وأثق بالنادي، ولدينا العقلية نفسها. أنا أثق حقاً باللاعبين، وأعلم أنكم (وسائل الإعلام) لا تثقون كثيراً (بنا)، لكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».

وتحدّث البرتغالي، في مؤتمر صحافي مزدحم بمقر تدريبات يونايتد في كارينغتون، وهو الأول له منذ انضمامه للفريق مدرباً دائماً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وقبل يومين من أول مباراة له مع الفريق عندما يحل ضيفاً على إبسويتش تاون، يوم الأحد.

وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد.

وتجاهل أموريم هذه الفكرة ضاحكاً، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله.

وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجاً. فأنا أعتقد حقاً أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقاً بشأن ذلك».

وعلى الرغم من خوضه تدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، لكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيراً. يتعيّن علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع، وأن نكون جيدين تماماً في أدق التفاصيل. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة، وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».

وحضر تسعة صحفيين برتغاليين المؤتمر الصحافي، وفقاً للنادي، وقام عدد منهم بمصافحة المدرب وعناقه لتهنئته بالمنصب.

وقال أموريم إنه تلقّى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد السابق، الذي يتمنى له التوفيق. وجاء فيها: «إنه فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين»، وهو على حق لأنه لا يزال كذلك. (لكن) نحن نبني فريقاً جديداً. أنا رجل مختلف. أتمنى أن أُعلم شيئاً مختلفاً هنا للاعبي فريقي. إنه أفضل فريق في إنجلترا. نريد الفوز، هذا كل شيء».

وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد، وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في عام 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أموريم: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون (المدربين) الأفضل في العالم. (لكن) أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إلى مورينيو، وأشعر بأنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا. كرة القدم مختلفة في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الشخص المناسب لهذه اللحظة. أنا شاب وأحاول استغلال ذلك لمساعدة لاعبي فريقي. لاعبو (تشيلسي) الشباب كانوا مثل (فرنك) لامبارد. أما الآن فالأمر مختلف تماماً. أعتقد أنني الشخص المناسب الآن».

وقاد أموريم، المعروف بأسلوبه الرائع مع الجماهير وشخصيته الجذابة، سبورتنغ للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهياً انتظاره لمدة 19 عاماً للفوز باللقب، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.

وبعد إقالة إريك تن هاغ، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه يونايتد سريعاً للتعاقد مع أموريم الذي يُعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا.

وجرى تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً، وقاد يونايتد إلى 3 انتصارات في 4 مباريات في جميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 في الدوري متأخراً بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.