«لوبريف» و«سامرف» توقعان اتفاقية لتوريد زيت غاز التفريغ الثقيل

توقعت شركة «لوبريف» أن ينعكس الأثر المادي الإيجابي ابتداءً من الربع الثاني لعام 2024 (أرامكو)
توقعت شركة «لوبريف» أن ينعكس الأثر المادي الإيجابي ابتداءً من الربع الثاني لعام 2024 (أرامكو)
TT

«لوبريف» و«سامرف» توقعان اتفاقية لتوريد زيت غاز التفريغ الثقيل

توقعت شركة «لوبريف» أن ينعكس الأثر المادي الإيجابي ابتداءً من الربع الثاني لعام 2024 (أرامكو)
توقعت شركة «لوبريف» أن ينعكس الأثر المادي الإيجابي ابتداءً من الربع الثاني لعام 2024 (أرامكو)

وقَّعت شركة «أرامكو السعودية لزيوت الأساس» (لوبريف) اتفاقية لتوريد زيت غاز التفريغ الثقيل بكمية لا تقل عن 3 آلاف برميل يومياً من شركة مصفاة «أرامكو السعودية موبيل المحدودة» (سامرف)، وذلك حسب توفر المنتج.

وقالت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن هذه الاتفاقية جزء من مبادرة تحول الأعمال، والتي تتماشى مع برنامج التحول الذي أطلقته «أرامكو السعودية» لمشاريعها المشتركة، موضحة أن تكلفة التوريد حسب المعادلة المتفق عليها والمرتبطة بأسعار السوق.

وحسب البيان، بدأ سريان العقد من 25 يناير (كانون الثاني) ولمدة 5 سنوات، ويجدد تلقائياً لمدة مماثلة ما لم يتم إنهاؤه طبقاً لأحكام العقد.

وتوقعت الشركة أن ينعكس الأثر المادي الإيجابي ابتداءً من الربع الثاني لعام 2024، موضحة أنه لا يمكن تحديد الأثر بدقة لاعتماده على أسعار بيع زيوت الأساس.

ومن المتوقع أن ينتج عن كميات زيت غاز التفريغ الثقيل زيادة محتملة في أحجام زيوت الأساس، بما يقارب 96 ألف طن متري سنوياً من الفئة الثانية؛ خصوصاً من الفئات الثقيلة وذات القيمة الأعلى.


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.