«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا تسحق الصينية تشينغ… وتحتفظ باللقب

سابالينكا تحمل الكأس الكبيرة (أ.ف.ب)
سابالينكا تحمل الكأس الكبيرة (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا تسحق الصينية تشينغ… وتحتفظ باللقب

سابالينكا تحمل الكأس الكبيرة (أ.ف.ب)
سابالينكا تحمل الكأس الكبيرة (أ.ف.ب)

حافظت أرينا سابالينكا على لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد فوز المصنفة الثانية عالميا على الصينية تشينغ غينوين 6 - 3 و6 - 2 في النهائي خلال 76 دقيقة اليوم السبت.

النجمة البيلاروسية قدمت مستوى مذهلاً (أ.ف.ب)

وأصبحت لاعبة روسيا البيضاء أول من تدافع بنجاح عن لقب أستراليا منذ فيكتوريا أزارينكا في 2013، وأول لاعبة تحتفظ بلقبها الأول بالبطولات الأربع الكبرى منذ إنجاز مواطنتها أيضا في نفس العام.

وحسمت المصنفة ثانية عالمياً البالغة 25 عاماً، المباراة النهائية في 76 دقيقة أمام المصنفة 15 عالمياً على ملعب رود ليفر أرينا في ملبورن، لتحرز ثاني ألقابها الكبرى. ترجمت تفوّقها الكبير في الأسبوعين الماضيين وأنهت البطولة دون أن تخسر أية مجموعة. كما برهنت عن ثبات مستواها في المناسبات الكبيرة، إذ بلغت على الأقل نصف النهائي في آخر ست مشاركات لها في بطولات الغراندسلام. وأصبحت سابالينكا أوّل لاعبة تحتفظ بلقبها في ملبورن منذ مواطنتها فيكتوريا أزارينكا عامي 2012 و2013.

سعادة كبيرة عاشتها سابالينكا اليوم (أ.ف.ب)

ولم تهدر سابالينكا (25 عاما) أي مجموعة بالبطولة، وتفوقت في 23 من 24 مجموعة في ملبورن بارك منذ تتويجها في العام الماضي.

وكررت تفوقها على غينوين المصنفة 12 عالميا بعد مواجهتهما الوحيدة السابقة في دور الثمانية بأمريكا المفتوحة في 2023.

سابالينكا فازت بلقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى مقابل خسارة واحدة في النهائي (رويترز)

وفازت سابالينكا بلقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى مقابل خسارة واحدة في النهائي، وستحافظ على المركز الثاني في التصنيف العالمي خلف إيغا شفيونتيك.

غينوين لم تقدم المستوى المأمول منها اليوم (أ.ف.ب)

وحسمت المصنفة ثانية عالمياً البالغة 25 عاماً، المباراة النهائية في 76 دقيقة أمام المصنفة 15 عالمياً على ملعب رود ليفر أرينا في ملبورن، لتحرز ثاني ألقابها الكبرى دون أن تخسر أية مجموعة في النسخة الحالية. في المقابل، أخفقت تشينغ أن تصبح ثاني متوجة صينية بلقب كبير بعد نا لي، بيد أنها ستدخل نادي العشر الأوليات في تصنيف الاثنين للاعبات المحترفات لتصبح سابعة.

قبل ملبورن، لم يسبق للصينية الملقبة في بلادها بـ«الملكة وين» أن ذهبت في البطولات الكبرى أبعد من الدور ربع النهائي الذي وصلت له مرة واحدة فقط العام الماضي في فلاشينغ ميدوز.


مقالات ذات صلة

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ستيفن فارو مع مسؤولي ونجوم اللعبة في أستراليا خلال قرعة كأس يونايتد (رويترز)

مدير كأس يونايتد للتنس: اللعبة في أيدٍ أمينة

قال مدير بطولة كأس يونايتد للتنس إن اعتزال اللاعبين البارزين روغر فيدرر ورافائيل نادال وسيرينا وليامز جعل الترويج للبطولات أكثر صعوبة.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة سعودية فونسيكا لحظة تتويجة بلقب البطولة (رويترز)

فونسيكا بطل «الجيل القادم»: تتويجي في جدة لحظة لا تنسى

نجح البرازيلي جواو فونسيكا في حصد لقب «الجيل القادم» لرابطة محترفي التنس، وذلك بعد 5 انتصارات متتالية في المنافسات التي احتضنتها مدينة جدة السعودية، ليكون.

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

لاعبو التنس قلقون من تورط سينر وشفيونتيك في قضيتي منشطات

في الوقت الذي يستعد فيه يانيك سينر وإيغا شيفونتيك للموسم الجديد بعد عام وقعا فيه تحت طائلة قواعد المنشطات فإن الاختبارات الإيجابية من التلوث تشكل خوفاً حقيقياً.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».