رئيس طيران الإمارات: ماضون في استثماراتنا المستقبلية

تحتفل اليوم بمرور 30 عامًا على إنشائها وتؤكد سعيها للاعتماد على مواردها الذاتية

طائرة من طراز ايرباص أيه 380 تابعة لطيران الإمارات ({الشرق الأوسط})
طائرة من طراز ايرباص أيه 380 تابعة لطيران الإمارات ({الشرق الأوسط})
TT

رئيس طيران الإمارات: ماضون في استثماراتنا المستقبلية

طائرة من طراز ايرباص أيه 380 تابعة لطيران الإمارات ({الشرق الأوسط})
طائرة من طراز ايرباص أيه 380 تابعة لطيران الإمارات ({الشرق الأوسط})

قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات» إن «المجموعة ماضية في استثماراتها لدعم النمو المستقبلي»، مشيرًا إلى أن طلبياتها المؤكدة تبلغ حتى الآن 267 طائرة جديدة بقيمة 128 مليار دولار، وموضحًا أنه على الرغم من نجاحاتها الكبيرة، فإنهم لا يرون فيها سوى محطات على درب طويل.
ووصف الشيخ أحمد بن سعيد «طيران الإمارات» بأنها أصبحت اليوم واحدة من أكبر وأشهر الناقلات الدولية في العالم، مشيرًا في كلمة له بمناسبة مرور 30 عاما على انطلاق الناقلة الإماراتية، الذي يصادف اليوم الأحد، إلى قدرتها خلال فترة زمنية قصيرة على تغطية قارات العالم الست وباتت من أسرع الناقلات نموًا.
وأضاف: «نحتفل بمرور 30 عامًا على انطلاق أولى رحلات (طيران الإمارات) في 25 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1985، في الوقت الذي واصلت فيه (طيران الإمارات) الاعتماد على مواردها المالية الذاتية، معاكسة اتجاهات صناعة الطيران العالمية وتحقيق أرباح متنامية طوال السنوات الماضية».
و«طيران الإمارات» واحدة من ثلاث شركات واجهت خلال الفترة الماضية دعاوى من شركات طيران أميركية بأنها تعتمد على الدعم الحكومي، إلا أنها فندت ذلك عبر تصريحات لمسؤوليها حيال الموضوع.
وأضاف رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»: «مع استعداداتنا لاستضافة معرض (إكسبو الدولي 2020)، فإن دبي تتوقع استقبال 20 مليون زائر، وتحقيق 300 مليار درهم (81.6 مليار دولار) سنويًا من عائدات السياحة، وسوف تلعب (طيران الإمارات) دورًا مؤثرًا في الوصول إلى هذا الهدف فهي تربط دبي اليوم مع أكثر من 140 مدينة عالمية، وتسهل تدفق وانسياب حركة التجارة والسياحة عبر ست قارات، وفي الوقت الذي تمضي دبي قدمًا في استثماراتها لتعزيز البنية التحتية لتلبية متطلبات النمو المستقبلي فإن (طيران الإمارات) تواصل تكثيف جهودها لتحقيق الهدف ذاته».
وزاد: «في عام 2020 سيزيد عدد المسافرين الذين ستنقلهم (طيران الإمارات) على 70 مليونًا، كما سيضم أسطولها أكثر من 300 طائرة، ونحن نعمل على تطوير مواردنا البشرية وبناء مرافق متطورة لدعم عمليات بهذا الحجم»، مشيرًا إلى أن الشركة تشغل اليوم واحدًا من أحدث أساطيل الطائرات في الأجواء وأعلاها كفاءة، حيث تسلمت خلال العام الماضي 24 طائرة ركاب وشحن جديدة جميعها من طرازي «إيرباص إيه 380» و«بوينغ 777» وتساهم هذه الطائرات الجديدة، التي تتضمن أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا، في مساعدة الشركة على تحسين الكفاءة العامة في استهلاك الوقود، وخفض الضجيج، وتقليل التأثيرات على البيئة.
وأضاف: «نجاح (طيران الإمارات) يرتكز ومنذ البداية على الابتكار ومعايير الخدمة العالية التي انتهجتها، التي جعلت منها نموذجًا مع الاستمرار في تطوير هذه المنتجات والابتكار والاستثمار في مختلف العمليات والمنتجات والخدمات، حيث كانت مبادرة سباقة في كثير من المبتكرات، سواء في الأجواء أو على الأرض، وهي منجزات عززت نجاحها على الصعيد العالمي، ومكنتها من مواصلة الربحية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.