وزير الخارجية الصيني يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في تايلاند 

صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)
صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الصيني يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في تايلاند 

صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)
صورة مركبة لوزير الخارجيّة الصيني وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان (ا.ف.ب)

يلتقي وزير الخارجيّة الصيني وانغ يي خلال زيارته لتايلاند، من الجمعة إلى الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، وفق ما أعلنت وزارة الخارجيّة الصينيّة.

وقالت الوزارة في بيان الجمعة: «وفقاً لما هو متّفق عليه بين الصين والولايات المتحدة، سيعقد وانغ يي جولة جديدة من الاجتماعات مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان في بانكوك».

تدهورت العلاقات الصينية الأميركية في السنوات الأخيرة بسبب قضايا عدة مثل وضع تايوان والتجارة والتكنولوجيات الجديدة وصراع البلدين على النفوذ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى حقوق الإنسان.

ومع ذلك، يبدو أن البلدين حريصان على تجديد الحوار، إذ أرسلت واشنطن عدداً من كبار المسؤولين إلى بكين العام الماضي، وعُقِد اجتماع في نوفمبر (تشرين الثاني) بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، في سان فرانسيسكو.

لكن العلاقات بين القوتين ما زالت متوترة بشأن مسألة جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية.



ترمب يرسل التهنئة لـ«اليساريين المجانين» ويطالب بضم كندا

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يرسل التهنئة لـ«اليساريين المجانين» ويطالب بضم كندا

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن وخليفته دونالد ترمب، الأربعاء، رسائل متناقضة بمناسبة عيد الميلاد، ففي حين تمنى الأول عطلة سعيدة للأميركيين، ركّز ترمب على أفكار طرحها مؤخراً بينها ضم كندا والسيطرة على قناة بنما وشراء غرينلاند.

وأمضى ترمب يوم الميلاد في كتابة منشورات، على موقعه الإلكتروني «تروث سوشيال»، بلغ عددها نحو ثلاثين، وخصّ بالتهنئة بالعيد في إحداها «اليساريين المتطرفين المجانين الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظام محاكمنا وانتخاباتنا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء فوز الجمهوريين في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) على خلفية استقطاب سياسي متزايد يقسم الأميركيين، وقد استغل ترمب ذلك في منشوراته.

ونشر ترمب صورة تظهره على أنه «رجل العام الوطني»، وأخرى يسخر فيها من الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وشملت منشوراته مقالات أشادت باختياراته الوزارية ورغبته في شراء غرينلاند وتذمره من الرسوم التي تدفعها السفن الأميركية خلال عبورها قناة بنما.

ومرة أخرى، وصف ترمب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه «حاكم» كندا، قائلاً إنه في حال أصبحت كندا «ولايتنا رقم 51، فإن ضرائبها سوف تنخفض بأكثر من 60%» و«سوف تتضاعف أعمالها على الفور».

كما كرر ترمب مطالبته بسيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما، مشيراً إلى أن الصين تمارس نفوذاً «غير قانوني» على الممر المائي المهم، بينما واشنطن تصرف مليارات الدولارات على «صيانة» القناة، دون أن يكون بإمكانها التدخل في «أي شيء» على الإطلاق.

وفي منشور، أعلن عن اختياره كيفن مارينو كابريرا سفيراً لدى بنما، «الدولة على قناة بنما التي تنهبنا أكثر مما يمكن أن تحلم به».